أرومة غاذية مخلوية

الأرومة الغاذية المخلوية (بالإنجليزية: Syncytiotrophoblast)‏ (من الكلمة اليونانية "syn"- وتعني "معًا"، و"cytio"- وهي مشتقة من "الخلايا"، و"tropho"- وتعني"الغذاء"، و"blast"- وتعني "برعم") هي الغشاء الظهاري الذي يغطي زغابة مشيمائية مشيمة الجنين التي تخترق جدار الرحم لتكوين الدائرة الغذائية بين الأم والجنين. وهو نسيج فريد من حيث إنه متعدد النوى ومخلي مميز دائمًا ويمتد لمسافة 13 م². ويفتقر هذا النسيج إلى القدرة التكاثرية وبدلاً من ذلك يتم الحفاظ عليه من خلال التحام الخلايا السفلية في الأرومة الغاذية الخلوية.

أرومة غاذية مخلوية
الاسم العلمي
syncitiotrophoblastus
الزغابات المشيمائية الأولية (مُخطط)
الزغابات المشيمائية الثانوية (مُخطط)
الزغابات المشيمائية الثانوية (مُخطط)
الزغابات المشيمائية الثانوية (مُخطط)
تفاصيل
مراحل كارنيجي 5a
نوع من هيكل جنيني  [لغات أخرى][1]، وكيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
جزء من أرومة مغذية  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
مصطلحات جنينية E6.0.1.1.4.0.2  تعديل قيمة خاصية (P1693) في ويكي بيانات
FMA 83040[2]  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0000371  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات

إن الأرومة الغاذية المخلوية هي الطبقة المخلوية الخارجية من الأديم الغاذي وتخترق بكثافة جدار الرحم، فتمزق الشعيرات الدموية لدى الأم وبهذا تُنشئ حدًا فاصلاً بين دم الأم والسائل الخارج الخلوي في الجنين، مما يسهل التبادل السلبي للمواد بين الأم والجنين.

تفرز الأرومة الغاذية المخلوية هرمون بروجستيرون بالإضافة إلى موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (hCG) و محفز الإلبان البشري المشيمي (HPL)؛ ويحد هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية من تنكس الجسم الأصفر. ويساعد هرمون بروجستيرون في الحفاظ على سلامة بطانة الرحم، وحتى تنضج الأرومة الغاذية المخلوية بما يكفي لإفراز الكمية الكافية من هرمون البروجستيرون لتقوية الحمل (في الشهر الرابع من نمو الجنين)، يقوم الجسم الأصفر الحملي بمساعدة هرمون البروجستيرون.[3]

صور إضافية

عدل

انظر أيضًا

عدل
  • المخلي
  • الأرومة الغاذية الخلوية
  • الأديم الغاذي المتوسط

المراجع

عدل
  1. ^ نموذج تأسيسي في التشريح، QID:Q1406710
  2. ^ نموذج تأسيسي في التشريح، QID:Q1406710
  3. ^ Langman's Medical Embryology, 10th Edition. T.W. Sadler. p. 34