أحمد بن شعيب النسائي

عالم فارسي مسلم سني وقاض وجامع للأحاديث النبوية

أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار النَّسائي (215 هـ - 303 هـ)، (829م - 915م) محدِث وقاضٍ، وأحد أئمة الحديث النبوي الشريف، صاحب السنن الصغرى والكبرى، المعروف بسنن النسائي،[3] ولد سنة 215 هـ في بلدة نسا من بلاد خراسان قديمًا وتقع في تركمانستان حاليًا، وطلب العلم والحديث وهو صغير، فرحل إلى خراسان والحجاز والعراق والشام والجزيرة العربية ثم استوطن مصر، ورحل الحفاظ إليه، خرج إلى دمشق فوجد المنحرف بها عن علي بن أبي طالب كثير، فألف كتاب «الخصائص» في خصائص علي فأُوذِي بسبب ذلك، وتوفي في سنة ثلاث وثلاثمائة، له العديد من المصنفات أشهرها السنن، وصنف أيضًا في الضعفاء والمتروكين، وفضائل الصحابة، وله كتاب في التفسير.[4]

إمام  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
أحمد بن شعيب النسائي
أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي
معلومات شخصية
الميلاد 215 هـ، 829م.
نسا، تركمانستان
الوفاة الاثنين 13 صفر 303 هـ، 915م.
الرملة
مكان الدفن مكة[1]
الإقامة مصر
مواطنة الدولة العباسية
الكنية أبو عبد الرحمن[2]
اللقب النَّسائي
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي سني
الحياة العملية
أعمال سنن النسائي
الضعفاء والمتروكين
فضائل الصحابة
تعلم لدى أبو داود، إسحاق بن راهويه، عبد الله بن أحمد بن حنبل
التلامذة المشهورون أبو جعفر الطحاوي، أبو علي النيسابوري
المهنة عالم حديث
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل الحديث النبوي
أعمال بارزة سنن النسائي
مؤلف:النسائي  - ويكي مصدر
مدخل الحجرة التي يوجد فيها قبر الإمام
قبر الإمام النسائي
حجر الشاهد على مكان قبر النسائي في الرملة بفلسطين

مناقبه

عدل
  • قال ابن عدي: «سمعت منصور الفقيه وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان: أبو عبد الرحمن إمام أئمة المسلمين.»
  • وقال محمد بن سعد البارودي: «ذكرت النسائي لقاسم المطرز، فقال: هو إمام أو يستحق أن يكون إمامًا.»
  • وقال أبو علي النيسابوري: «النسائي إمام في الحديث بلا مدافعة.»
  • وقال أبو الحسين بن المظفر: «سمعت مشايخنا بمصر يعترفون لأبي عبد الرحمن النسائي بالتقدم والإمامة ويصفون من اجتهاده في العبادة بالليل والنهار ومواظبته على الحج والجهاد وإقامته السنن المأثورة واحترازه عن مجالس السلطان وأن ذلك لم يزل دأبه إلى ان استشهد» [5]

شيوخه

عدل

من أشهر من أخذ عنهم واستفاد من علمهم:

تلامذته

عدل

أما من أخذوا عنه فهم كثيرون أشهرهم:

آثاره

عدل

ترك النسائي آثارًا من أشهرها:

  • كتاب الأغراب.
  • كتاب العلم.
  • كتاب النعوت والأسماء والصفات.
  • الإمامة والجماعة.
  • الجزء فيه معرفة من روى عنه الشيخ الإمام أبو عبد الرحمن.
  • كتاب الجمعة.
  • كتاب الوفاة (وفاة النبي صلى الله عليه وسلم).
  • صحيح وضعيف سنن النسائي.
  • من لم يرو عنه غير واحد.


وفاته

عدل

قال أبو سعيد بن يونس في «تاريخه»: كان أبو عبد الرحمن النسائي إمامًا حافظًا ثبتًا، خرج من مصر في شهر ذي القعدة من سنة اثنتين وثلاث مائة، وتوفي شهيدًا بمدينة القدس على يد جماعة من الشباب الذين تنازعوا معه على كتابة كتاب باسم العباس وذلك في يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من صفر، سنة ثلاث.[10]

روى الذهبي وابن خلكان والمقريزي وغيرهم، أن النسائي خرج من مصر إلى دمشق والمنحرف بها عن علي كثير، فصنف كتاب تهذيب خصائص الإمام علي رجاء أن يهديهم الله عز وجل، فسئل عن فضائل معاوية فقال: أي شيء أخرّج؟! ما أعرف له من فضيلة إلّا حديث: اللهم لا تشبع بطنه! فضربوه في الجامع الأموي على خصيتيه وداسوه حتى أُخرج من الجامع الأموي، ثمّ حمل إلى الرملة فمات شهيدًا، وفي رواية أخرى إلى مكة فمات فيها. والأرجح أنه مات بالرملة.[11]

لا اختلاف في عام وفاة النسائي. وكاد يكون إجماع المؤرخين، على أنه توفي يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من صفر، سنة ثلاث وثلاثمائة.

مراجع

عدل
  1. ^ سیر أعلام النبلاء 11/197، بستان المحدثین/189
  2. ^ "الإمام الحافظ أبو عبدالرحمن النسائي". www.alukah.net. 22 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-04.
  3. ^ أئمة الحديث النبوي، عبد المجيد هاشم الحسيني
  4. ^ سير أعلام النبلاء جـ14، صـ 125 : 135 نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني، ج1، 26
  6. ^ سنن النسائي الصغرى نسخة محفوظة 17 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ تهذيب خصائص الإمام علي نسخة محفوظة 07 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ الضعفاء والمتروكين نسخة محفوظة 17 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ تسمية مشايخ النسائي نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ تاريخ أبو سعيد بن يونس - حرف النون وتراجم الاعلام لأهل السنة.
  11. ^ (تذكرة الحفاظ للذهبي ص699 ووفيات الأعيان لابن خلكان ج1 ص77 والمقفى الكبير للمقريزي ج1 ص402 والبداية والنهاية لابن كثير ج11 ص124.

وصلات خارجية

عدل