أثل

جنس من النباتات
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

أثل

المرتبة التصنيفية جنس[1]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
المملكة: النبات
الفرقة العليا: النباتات الأرضية
القسم: النباتات الوعائية
الشعبة: شعبة البذريات
الشعيبة: مستورات البذور
الفصيلة: طرفاوية Tamaricaceae
الجنس: الأثل Tamarix
الاسم العلمي
Tamarix [1][2]
لينيوس
الأنواع
طالع النص
معرض صور أثل  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

الأَثْل[3][4][5][6][7][8] أو النُّضَار[7] أو الفَارِق[7] أو الطرفاء[5][6][9][8] أو العَبْل[5][8] أو عيل[10] جنس نباتي من الفصيلة الطرفاوية.

الموطن والانتشار

عدل

موطن الأَثل الأصلي غرب آسيا واليمن وبلدان حوض المتوسط. تتواجد أشجار الأَثل في الأماكن الدافئة ولا تتحمل الصقيع طويلاً.

تنتشر جذورها في الغالب في الأراضي الرطبة بالقرب من المياه والأنهار والأَودية. سيقانها يصنع منها الخشب الصلب وأوراقها دقيقة جدا وأزهارها عنقودية وردية . يصنع من السيقان السفن خاصة لأنها متواجدة بالقرب من البحار والوديان، ثمارها تسمى حَبّ الأَثْل والعدب،[7] وهي لا تؤكل .

ذُكِرَت مرّة واحدة في القرآن في الآية السادسة عشر من سورة سبأ. ( لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ (16) ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ (17))

من أنواعه

عدل

فوائد الأثل

عدل

بالرغم من بعض الأضرار والمشاكل التي قد يسببها للتربة ولغيره من النباتات، إلا أن الأثل يستخدم في الطب التقليدي لبعض الأمراض بالرغم من عدم دليل علمي يدعم هذه الاستخدامات مثل: التخلص من الحمى والحد من التهاب الكبد، والحد من اضطرابات الكلى.

  • بينت دراسة حديثة أجريت عام 2020م للباحث عبد الله محمد النقيدان في جامعة القصيم في المملكة العربية السعودية لتقييم الخصائص المضادة للأكسدة لمستخلصات نبات الأثل ضد السمية الناتجة عن بيروكسيد الهيدروجين على الخلايا الليفية لبشرة الإنسان، وبينت الدراسة أن مستخلصات نبات الأثل تحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا وخصائص مضادة للأكسدة توفر حماية كبيرة ضد الإجهاد التأكسدي في الخلايا الليفية الجلدية.[11] وقد يكون لنبات الأثل في جميع أجزاؤه تأثيرات وقائية ومعززة للصحة نتيجة للخصائص المضادة للأكسدة التي تحد من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف في الخلايا، لكن مع ذلك لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
  • أجريت دراسة عام 2018م للباحثة ميرزا عرفي وزملائها في الهند لتقييم دور مستخلص أوراق نبات الأثل في الحماية من إصابة الكبد التي يسببها دواء ريفامبيسين في الجرذان، وبينت الدراسة أن المجموعات المعالجة بمستخلص نبات الأثل تتمتع بوقاية ضد إصابة الكبد، وأن نبات الأثل قد يكون له نشاط واعد في حماية الكبد من الأمراض. وقد له تأثيرات وقائية ومعززة قد تحمي الكبد من الأمراض، لكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات البشرية الحديثة لتأكيد ذلك.[12]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب Carolus Linnaeus (1754), Genera plantarum eorumque characteres naturales, secundum numerum figuram, situm, & proportionem omnium fructificationis partium (باللاتينية) (5th ed.), Holmia, p. 131, DOI:10.5962/BHL.TITLE.746, QID:Q40975586
  2. ^ Carolus Linnaeus (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 1, p. 270, QID:Q21856106
  3. ^ عبد العال حسن مباشر (1997). مصادر ومعاني الأسماء العلمية للفطريات والبكتريا والطحالب والنباتات (بالعربية والإنجليزية واليونانية واللاتينية). الدوحة: جامعة قطر. ص. 252. ISBN:978-99921-46-11-8. OCLC:1103833419. QID:Q118210367.
  4. ^ مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 632. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  5. ^ ا ب ج ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ج. 6، ص. 1، OCLC:956983042، QID:Q118724964
  6. ^ ا ب إبراهيم نحال (2009). معجم نحال في الأسماء العلمية للنباتات: لاتيني - عربي (دراسة نباتية لغوية بيئية وتاريخية) مع مسارد ألفبائية (بالعربية واللاتينية) (ط. 1). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 173. ISBN:978-9953-86-550-8. OCLC:1110134190. OL:45257084M. QID:Q115858440.
  7. ^ ا ب ج د مجمع اللغة العربية بالقاهرة. المعجم الكبير، الجزء الأول، صفحة 96.
  8. ^ ا ب ج إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة: تبحث في الزراعة والنبات والحيوان والجيولوجيا (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ص. 24. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.. يُقابله Tamarix
  9. ^ مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 821. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  10. ^ النباتات الطبية والعطرية والسامة في الوطن العربي (بالعربية والإنجليزية واللاتينية)، الخرطوم: المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1988، ص. 191، OCLC:4771219150، QID:Q126198450
  11. ^ Alnuqaydan, Abdullah M. (21 Nov 2020). "Tamarix articulata Extracts Exhibit Antioxidant Activity and Offer Protection against Hydrogen Peroxide-Mediated Toxicity to Human Skin Fibroblasts". Journal of Toxicology (بالإنجليزية). 2020: e8896263. DOI:10.1155/2020/8896263. ISSN:1687-8191. Archived from the original on 2020-11-22.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ Urfi، Mirza Kalam؛ Mujahid، Md؛ Rahman، Md Akhlaquer؛ Rahman، Md Azizur (2 يناير 2018). "The Role of Tamarix gallica Leaves Extract in Liver Injury Induced by Rifampicin Plus Isoniazid in Sprague Dawley Rats". Journal of Dietary Supplements. ج. 15 ع. 1: 24–33. DOI:10.1080/19390211.2017.1310783. ISSN:1939-022X. PMID:28459346. مؤرشف من الأصل في 2021-11-18.