نافذة جوهاري
نافذة جوهارى هي تقنية[1] تُستخدم لمساعدة الناس على فهم علاقتهم مع أنفسهم ومع الآخرين بصورة أفضل، وضعها عالما النفس جوزيف لوفت (1916- 2014) وهارينغتون انغهام (1916-1995) عام 1955.
تُستخدم نافذة جوهاري بصورة أساسية في إطار الشركات ومجموعات المساعدة الذاتية كأحد التدريبات الحدسية المهنية.[2][3] وقد أطلق لوفت وانغهام على اختراعهما اسم «جوهاري» بعد أن قاما بدمج اسميهما: «جو» و«هارينغتون».
الوصف
عدلخلال التدريب، يحصل الشخص موضع التجربة على مجموعة من الصفات يختار من بينها تلك التي يعتقد أنها تمثل شخصيته، كما يحصل أقرانه على القائمة نفسها حيث يختار كل منهم نفس العدد من الصفات التي يعتقدون أنها تمثل ذلك الشخص، ثم يتم وضع هذه الصفات كلها في جدول خاص.[4]
أطلق الفيلسوف «تشارلز هاندي» على تلك النظرية اسم «منزل جوهارى ذو الغرف الأربعة».
- الغرفة الأولى: هي الجزء من النفس الذي نعرفه ويعرفه الآخرون.
- الغرفة الثانية: تضم الصفات التي يراها الاخرون ولا ندركها نحن.
- الغرفة الثالثة: هي مساحتنا الشخصية أي ما نعرفه عن أنفسنا، ولكننا نخفيه عن الآخرين.
- الغرفة الرابعة: هي الجزء الباطني من النفس، وهي أكثر الأجزاء غموضًا حيث لا يراها أحد سواء نحن أم الآخرين.[5]
الأرباع الأربعة
عدلالمنطقة المفتوحة أو منطقة النشاط الحر
عدلتضم تلك المنطقة الصفات التي اختارها كل من المشارك وأقرانه خلال التجربة، فهى تمثل السمات التي يدركونها جميعًا.
منطقة القناع أو الذات المخفية
عدلتضم الصفات التي اختارها الشخص موضع التجربة فقط دون أن يختارها أي من أقرانه، فهي تمثل المعلومات المتعلقة به التي لا يدركها الآخرون ويعود للشخص نفسه ما إذا كان سيكشفها أم لا.
المنطقة العمياء
عدلتضم الصفات التي اختارها الأقران بينما لم يختارها الشخص موضع التجربة، وهي تمثل المعلومات التي لا يدركها الفرد عن نفسه لكن يدركها الآخرون وهم من يختارون ما إذا كانوا سوف يعلمونها للفرد أم لا.
المنطقة المجهولة
عدلتضم الصفات التي لم يختارها المشارك وأقرانه فهي تمثل سلوكياته أو دوافعه التي لم يتم التعرف عليها وقد يعود ذلك إلى عدم وجود تلك السمات أو الجهل بها.
صفات جوهاري
عدلتتكون نافذة چوهاري من 56 صفة محتملة تستخدم في وصف المشارك وهي كالآتي:[6]
- قادر
- متقبل
- قادر على التكيف
- جرئ
- أسود
- شجاع
- هادئ
- حنون
- مرح
- حاذق
- معقد
- واثق من نفسه
- يعتمد عليه
- وقور
- متفهم للغير
- نشيط
- انبساطي
- ودود
- سعيد
- متعاون
- مثالي
- مستقل
- مبتكر
- ذكي
- انطوائي
- طيب
- مطلع
- منطقي
- محب
- ناضج
- متواضع
- متوتر
- قوي الملاحظة
- منظم
- صبور
- قوي
- فخور
- صامت
- متأمل
- مسترخي
- متدين
- متجاوب
- باحث
- واثق من رأيه
- واعي بذاته
- حساس
- عاطفي
- خجول
- أحمق
- عفوي
- مشفق على الغير
- مشدود
- جدير بالثقة
- دافئ
- حكيم
- ظريف
المكافئ التحفيزى
عدليسمح مفهوم «الإدراك الشخصى للعواطف »، و المصنف وفقًا للعواطف الأساسية، بوجود نافذة إدراكية شخصية للعواطف بغرار نافذة جوهاري الخاصة بإدراك الإدراك.
العلاج
عدلقد تكون إحدى الأهداف العلاجية هي توسيع المنطقة الحرة على حساب نظيرتيها الخفية والعمياء مما يوفر إدراك أفضل للذات. في حين قد يؤدى الكشف طواعية عن المنطقة المخفية إلى نوع من الحميمية والصداقة بين الأشخاص.[7]
مفهوم نافذة جوهاري في الاتصالات
عدلتمثل أسلوب تحليلي يمكن أن تعتمده المنظمة لتأشير مواقع عملها وحجم تأثيرها الفعلي في البيئة الخارجية، على أساس معرفتها لذاتها وما هو حاصل فعلاً لديها من نشاطات وعبر عمليات الاتصال التي تحصل عليها. وما يقابلها أيضاً من معرفة البيئة (المجتمع) عنها وعبر أتشطتها ومنتجاتها المختلفة، وكذلك من خلال قدرتها على الاتصال بتلك الأطراف لمعرفة حقيقة ذلك.
مراجع
عدل- ^ Luft، J.؛ Ingham, H. (1955). "The Johari window, a graphic model of interpersonal awareness". Proceedings of the western training laboratory in group development. Los Angeles: University of California, Los Angeles.
- ^ Pearl, Judea (1983). Heuristics: Intelligent Search Strategies for Computer Problem Solving. New York, Addison-Wesley, p. vii. (ردمك 978-0-201-05594-8)
- ^ Emiliano, Ippoliti (2015). Heuristic Reasoning: Studies in Applied Philosophy, Epistemology and Rational Ethics. Switzerland: Springer International Publishing. ص. 1–2. ISBN:978-3-319-09159-4. مؤرشف من الأصل في 2019-07-11.
- ^ Luft، Joseph (1969). Of Human Interaction. Palo Alto, California: National Press. ص. 177.
- ^ "Linked-in link to the creation of Johari's window" https://www.linkedin.com/pulse/johari-window-kamal-parmar نسخة محفوظة 22 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ Staff (undated). "Johari Window". kevin.org. مؤرشف من الأصل في 2018-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-24.
- ^ Perry, P. (2010) Couch Fiction. pp. 123–124.
- البكري، ثامر. الاتصالات التسويقية والترويج. عمان: دار الحامد، 2008.