بنج أسود

نوع من النباتات
(بالتحويل من Hyoscyamus niger)
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

البنج الأسود

البنج الأسود
المرتبة التصنيفية نوع[1]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
المملكة: النباتات
الطائفة: ثنائيات الفلقة
الرتبة: باذنجانيات
الفصيلة: باذنجانية
الجنس: بنج Hyoscyamus
النوع: أسود niger
الاسم العلمي
Hyoscyamus niger [1]
لينيوس
معرض صور بنج أسود  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات
بنج أسود

البنج الأسود[2][3] [4] أو سكران[5] أو الفلزلز[6]أو سيكران[5] نوع نباتي سام مخدر من الفصيلة الباذنجانية.[7][8][9]

السُمية وتاريخ الاستخدام 

عدل

اُستخدم على مدار التاريخ إلى جانب نباتات أخرى مثل البيروح الطبي، وست الحسن والداتورا كـمخدر، وكذلك لخواصه المؤثرة نفسيًا، كالمشروبات السحرية، تتضمن هذه الخواص الهلاوس البصرية، الإحساس بالصراع - العراك،  الشجار - . لقد كان يُستخدم في الاساس في أوروبا القارية، آسيا والعالم العربي، وانتشر في إنجلترا في القرون الوسطى.ذُكر  استخدام السكران عند اليونان القدامى بواسطة بيني؛ الذي قال انه: " للسكران طبيعة كالنبيذ ولذلك يصعب فهمه " وبواسطة ديسقوريدوس الذي اوصى به كمهدئ ومسكن. اًستخدم هذا النبات في الاستبصار والتنبؤ لدى كهنة ابوللو. قال جون جيراد: "الاوراق، البذور، والعصارة عند اخذها داخليًا تسبب نوم غير هادئ، مثل النوم بسبب السُكر، والذي قد يسبب موت المريض مع الاستمرار فيه، استنشاق رائحة الزهرة - عادةً - ما يسبب النوم ايضًا

يعود اسم السكران إلى عام 1265 قبل الميلاد. التأثير الشائع للسكران في الإنسان هو الهلوسة، اتساع حدقة العين، الأرق وتوهج الجلد، اما الاعراض الاقل حدوثًا تتمثل في تسرع القلب،اختلاج - تشنجات - ، تقيؤ، ارتفاع ضغط الدم، حمى، و رنح

يمكن للسكران ان يصبح سامًا، أو بمعنى ادق: قاتل، للحيوانات في جرعات صغيرة، ولكن ليست جميع الحيوانات عرضة لذلك، على سبيل المثال: يرقات بعض حرشفيات الأجنحة، مثل العث الملفوف الذي يأكل السكران

كان يستخدم احياًنا كمكون لإكساب البيرة مذاقًا، العديد من المدن ابرزهم بلزن التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى كلمة تعني تصنيع البيرة. ولكن لم يعد هذا الاستخدام قائمًا، حيث اُستبدل السكران بحشيشة الدينار في القرن الحادي عشر وحتى السادي عشر، حيث نص قانون نقاء البيرة الألماني 1516 على حظر استخدام أي مكونات عدا حشيشة الدينار، الخميرة، والماء

عدم القدرة على التعرف

عدل
 
اواني صيدلية لتحضيرات السكران . ألمانيا ، القرن التاسع عشر

عام 2008، أوصى الطاهي الشهير أنطوني وورال ثومبسون بالسكران كإضافة للسلطات في أغسطس (اوت) في مجلة الصحة والحياة العضوية. بعد ذلك قال أنه أخطأ عندما فاعتذر، وبعثت المجلة برسالة عاجلة لمتابعيها تنص على ان السكران سام جدًا ويجب ألا يؤكل.

الوصف النباتي

عدل

ساقه منتصبة مفردة أو متفرعة، وأوراقه رقيقة موبرة عريضة متوحشة، وأزهاره بشكل نورات هامية جرسية، والثمرة كثيرة البذور وهي كرات صغيرة سوداء تشبه بذور الخردل الأسود لكنها أصغر. الجذور مغزلية الشكل غليظة. البنج سام يحتوي على قلويات الأتوربين ومواد دابغة. (باللاتينية: scopolamine). استعملت زهرة البنج كمخدر في المشافي العربية القديمة.

الموطن والانتشار

عدل

موطنه الأصلي أوروبا وآسيا وحوض المتوسط وهو الآن منتشر أيضاً في المغرب العربي وأمريكا وأستراليا.

المحتويات

عدل

يحتوى على 0,5% قلويات مرتبطة بأحماض عضوية مثل حمض الليمونيك والماليك، ومواد فعالة أخرى مضادة للسرطان. قلويدات الأيزوكينولين تشمل مركبات الألوكريبتونين والبربرين والكيليدونين والسبارتين وتعتبر هذه القلويدات مسكنة ومضاد للتشنج ويخفض الضغط ومركب السبارتين رافع للضغط. تعتبر أغلب هذه القلويدات المهدئة، أما المركب شيلودينين فله تأثير مضاد للتقلصات ومخفض لضغط الدم.

السمية

عدل

الاستخدام

عدل

مسكن للآلام ومنوم ومضاد للتشنج. تستخلص من المادة الفعالة مستحضرات مضادة للربو وتقلصات العضلات الملساء.

المحاذير

عدل

البنج يمكن أن يكون ساما حتى في الجرعات المنخفضةِ، لذا يستحسن عدم التعامل المباشر مع هذا النبات إلا من قبل خبير

الأعراض

عدل
  1. الأعراض الرئيسية: هلوسة وتوسع حدقة العين، قلق، تشقق الجلد، ويمكن أن يسبب الموت إذا كانت الجرعة كبيرة.
  2. الأعراض البسيطة: دوخة، تشنّجات، تَقَيُّؤ، ارتفاع ضغط الدم، ترنح.

معرض الصور

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب Carolus Linnaeus (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 1, p. 179, QID:Q21856106
  2. ^ سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 55، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
  3. ^ ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ج. 1، ص. 25، OCLC:956983042، QID:Q118724964
  4. ^ وديع جبر (1987)، معجم النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية واللاتينية) (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ص. 79، OCLC:20296221، QID:Q125946799
  5. ^ ا ب أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 96، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  6. ^ النباتات الطبية والعطرية والسامة في الوطن العربي (بالعربية والإنجليزية واللاتينية)، الخرطوم: المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1988، ص. 43، OCLC:4771219150، QID:Q126198450
  7. ^ Dan Rabin, Carl Forget (1998). The Dictionary of Beer and Brewing. Taylor & Francis. xii. ISBN:978-1-57958-078-0. مؤرشف من الأصل في 2020-04-05.
  8. ^ S.، Price, Neil (2002). The Viking way : religion and war in late Iron Age Scandinavia. Uppsala universitet. Uppsala: Dept. of Archaeology and Ancient History. ISBN:9150616269. OCLC:52987118. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. {{استشهاد بكتاب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ Lindequist، U. (1993). Hyoscyamus. In Haegers Handbuch der pharmazeutischen Praxis, 5th ed., 5.: Berlin: Springer. ص. 460–74.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)