علم تقسيم الأرض
تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. |
علم المساحة[1][2][3] أو علم المساحة التطبيقية[4] أو مسح الأرض[3][5] أو علم شكل الأرض[3] أو الإراضة[6] وقد يعرف أيضًا بـ علم تقسيم الأرض[7] (بالإنجليزية: geodesy) هو تعبير مكون من كلمتين يونانيتين معناهما «تقسيم الأرض»)، [وفقًا لِمَن؟] مولدا هو علم يبحث في كثير من الموضوعات التي تتصل بحجم الأرض وشكلها وأبعادها وباطنها و مجالها المغناطيسي وحرارة باطنها. الدراسة تتم بواسطة القياسات المباشرة ويهتم بموضوعات تتعلق بدراسة القشرة الأرضية وحركتها. وتغطي الجيوديسيا في مجال العلوم الحديثة حقلا تطبيقيا واسعا. ويُسمَّى العالمُ بها إراضيّ.[6]
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
يمتهنه | |
التاريخ |
التعريف
عدلالجيوديسيا فرع من الرياضيات التطبيقية، يعنى بالدراسة الجيولوجية لحجم الأرض وشكلها، وقياس أجزاء واسعة من باطنها وسطحها. ليس هذا فحسب، بل إن الجيوديسيا تدرس التفاوت في الجاذبية والمغناطيسية الأرضيتين أيضا ؛ فهي خواص تتعلق بباطن الأرض ومكوناتها وحرارتها . والجيوديسيا الحديثة تقسم إلى أربع شعب : الجيوديسيا الهندسية والجيوديسيا الطبيعية والجيوديسيا الفلكية والجيوديسيا الساتلية ، وذلك تبعا لمحط الاهتمام وابتكار الوسائل المناسبة التي تستعين بها على حل مسائلها . ولم تنشأ الجيوديسيا الساتلية (التوابع الفلكية) إلا بعد إطلاق القمر الصناعي الأول عام 1957.
الفروع الأساسية
عدلوللجيوديسيا فروع علمية أساسية هي:
- إنشاء الخرائط للدول والمساحات الشاسعة.
- أبعاد وشكل الأرض.
- تعيين الكثافة المتوسطة للأرض.
- التغييرات في مقدار الجاذبية الأرضية.
- انحرافات خيط الشاغول (التسامت) عن الوضع الرأسي والمتسببة من عدم انتظام توزيع الكتل على سطح الأرض وفي القشرة الأرضية.
- تركيب القشرة الأرضية.
- كثافة القوة المغناطيسية وقيم التغير وزاوية الميل على سطح الأرض.
- التغييرات في منسوب السطح المتوسط للبحار.
- التغييرات في خطوط العرض نتيجة لتغير محور دوران الأرض.
- الأرصاد الخاصة بالمد والجزر.
- تعيين مواقع النقط الحقيقية على سطح الأرض مع تحديد المسافات بينها.
- قياس الحركات الرأسية في القشرة الأرضية وتسجيل معلومات الزلازل للأرصاد الخاصة.
ومن هذا نرى لأن علم الجيوديزيا لا يعالج فقط إنشاء الخرائط، ولكنه يعالج أيضا موضوعات تتعلق بعلوم الفلك والجيولوجيا والمغناطيسية وغيرها. وقد تطورت أساليب هذا العلم خلال العقود القليلة الأخيرة تطورا حاسما، حيث دخلت جيوديزيا الأقمار الصناعية في العديد من المجالات والتطبيقات الجيوديزية وغيرها من المجالات الهندسية. وهناك العديد من التقنيات المتبعة لدراسة الجيوديزيا عن طريق الأقمار الصناعية لعل من اهما حاليا هو نظام التعيين العالمي الذي دخل أكثر المجالات في حياتنا اليومية. وهناك في المكتبة العربية القليل جدا من المواد المتعلقة بتلك التقنيات الحديثة منها كتاب جيوديزيا الأقمار الصناعية[8] للحموي.
انظر أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ المعجم الموحد لمصطلحات الجيولوجيا: (انجليزي فرنسي عربي). سلسلة المعاجم الموحدة (17) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية). الرباط: مكتب تنسيق التعريب. 2000. ص. 85. ISBN:978-9954-0-0733-4. OCLC:54044711. QID:Q115944157.
- ^ المعجم الموحد لمصطلحات الجغرافيا: (إنجليزي - فرنسي - عربي)، سلسلة المعاجم الموحدة (9) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1994، ص. 49، OCLC:1014100325، QID:Q113516986
- ^ ا ب ج محمد عبد الغني عثمان مشرف (2013)، المعجم الجيولوجي المصور (بالعربية والإنجليزية)، مراجعة: أحمد المهندس، محمد بسيوني، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ج. 2، ص. 793، OCLC:949483776، QID:Q117331039
- ^ أحمد شفيق الخطيب (1991)، معجم المصطلحات العلمية والفنية والهندسية: إنكليزي - عربي موضح بالرسوم (بالعربية والإنجليزية) (ط. 6)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ص. 253، OCLC:4770179648، QID:Q113378929
- ^ بيار جورج (2002)، معجم المصطلحات الجغرافية (بالعربية والفرنسية)، ترجمة: حمد الطفيلي، مراجعة: هيثم اللمع (ط. 2)، بيروت: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، ص. 762، OCLC:587064626، QID:Q116947738
- ^ ا ب إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة: تبحث في الزراعة والنبات والحيوان والجيولوجيا (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ص. 46. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
- ^ حسن سعيد الكرمي (1999)، المغني الأكبر: معجم اللغة الإنكليزية الكلاسيكية والمعاصرة والحديثة إنكليزي عربي موضح بالرسوم واللوحات الملونة (بالعربية والإنجليزية) (ط. 2)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ص. 498، OCLC:1039055899، QID:Q117808099
- ^ جيوديزيا الأقمار الصناعية نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.