الفرقة الرابعة (سوريا)
الفرقة الرابعة هي فرقة من فرق الجيش السوري تأسست على يد رفعت الأسد، وقد تمتعت هذه الفرقة بتدريبات خاصة وبدعم خاص لجعلها أقوى وأخطر فرق الجيش السوري وصرف عليها الكثير من الأموال لتكون حامية لسوريا.[6][7][8]
الفرقة الرابعة (سوريا) | |
---|---|
الدولة | سوريا |
الإنشاء | 1984 – حتي الان |
الولاء | الحكومة السورية |
الفرع | الجيش العربي السوري |
النوع | فرقة |
الدور | قوة اصطدام |
الحجم | ~ 14,000 (2012)[1][2] |
الاشتباكات | الحرب الأهلية السورية |
Current Commander | ماهر الاسد (de facto)[3] Maj. Gen. Mohamed Ali Durgham (de jure) |
Reserve Bureau Commander | Gen. Ghassan Belal[4] |
Brigade Commanders | علي بدران (42nd Brigade) Brig. Gen. Jawdat Ibrahim Safi (154th Regiment) Brig. Gen. Jamal Yunes (555th Regiment)[5] Hayel al-Assad (Military Police Commander)[4] كفاح ملحم |
تعديل مصدري - تعديل |
في عام 1982 حاصرت هذه الفرقة بقيادة قائدها رفعت الأسد وهاجمت مدينة حماة بحجة محاربة الإرهاب المتمثل بجماعة الاخوان المسلمين وتنظيم الطليعة الإسلامي وقد أسفرت هذه الحملة إلى مقتل عدد كبير من المدنيين، قدرت أعدادهم بالآلاف وتدمير معظم أحياء المدينة السكنية وأدت هذه الحملة إلى إنهاء الوجود المعارض للنظام السوري، وفي عام 1984 حاول رفعت الانقلاب على أخيه الرئيس السوري حافظ الأسد، مستعينًا بسرايا الدفاع التي كان يقودها، لكنه لم ينجح ونُفي على إثرها إلى فرنسا، وسُلِمت قيادة هذه السرايا لضباط آخرين، وتغير اسمها ودُمجت بالفرقة الرابعة بقيادة اللواء ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد.
تاريخ
عدل1984–2011
عدلتعود جذور الفرقة إلى سرايا الدفاع التي كان يقودها رفعت الأسد (الأخ الأصغر للرئيس حافظ الأسد). فعد نفي رفعت من سوريا إثر محاولة الانقلاب الفاشلة على أخيه في عام 1984، أعيد تنظيم سرايا الدفاع في الفرقة المدرعة 569، ثم أعيد تشكيلها لاحقًا لتصبح بإسم الفرقة المدرعة الرابعة.[9]
كانت الفرقة المدرعة الرابعة تُعَد على نطاق واسع واحدة من أفضل الوحدات تدريبًا وتجهيزًا داخل الجيش السوري.[10] شكلت مع الحرس الجمهوري والشرطة السرية السورية قلب قوات الأمن في البلاد. وبالتالي، كانت الفرقة تتكون في المقام الأول من أعضاء من نفس الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد.[11]
كان للفرقة قاعدة عسكرية في جنوب دمشق تمتد على مساحة 91 كيلومترًا مربعًا تقريبًا (35 ميلًا مربعًا)، بما في ذلك العديد من المخابئ الجبلية. كان المدخل الرئيسي للقاعدة يقع بالقرب من قرية الحرجلة.[12][13]
طالع أيضًا
عدلمراجع
عدل- ^ "Syrian rebel leader to Haaretz: Assad's opposition will secure chemical weapons". Haaretz. 28 مايو 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-12-07.
- ^ "Kofi Annan's plan is destined to fail". CNN. 27 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 2022-02-01.
- ^ "US imposes sanctions against Syria's intelligence service, officials". Sify News. مؤرشف من الأصل في 2014-04-09.
- ^ ا ب "Council Regulation concerning restrictive measures in view of the situation in Syria and repealing Regulation (EU) No 442/2011". مؤرشف من الأصل في 2021-05-15.
- ^ "Consolidated list of financial targets in the UK". مؤرشف من الأصل في 2013-05-13.
- ^ "Syria's army holds the key to Assad regime's future". Channel 4 News. مؤرشف من الأصل في 2018-02-03.
- ^ "'The enforcer' who heads Syria's dreaded army division". France 24. مؤرشف من الأصل في 2018-01-19.
- ^ "Elite Syrian troops sent to embattled Homs". AlertNet. مؤرشف من الأصل في 2012-05-02.
- ^ Campbell، Kirk S. (31 يناير 2009). Civil-Military Relations and Political Liberalization: A Comparative Study of the Military's Corporateness and Political Values in Egypt, Syria, Turkey, and Pakistan (PDF) (Thesis). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-10.
- ^ "In unending turmoil, Syria's Assad turns to family". The Guardian. London. 23 يناير 2008. مؤرشف من الأصل في 2017-01-11.
- ^ "'The enforcer' who heads Syria's dreaded army division". France 24. مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-07-31.
- ^ "'The enforcer' who heads Syria's dreaded army division". France 24. مؤرشف من الأصل في 2018-01-19.
- ^ "Syria's army holds the key to Assad regime's future". Channel 4 News. 13 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-02-03.