نهائي دوري أبطال أوروبا 1993

(بالتحويل من 1993 UEFA Champions League Final)

نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 1993 هو أول نهائيات كأس الأندية الأوروبية البطلة في حلته الجديدة، والذي جمع بين ناديي إيه سي ميلان الإيطالي وأولمبيك مارسيليا الفرنسي على ملعب ميونخ الأولمبي، وانتهى بفوز أولمبيك مارسيليا بهدف دون مقابل سجله المدافع الفرنسي باسيل بولي بعد تمريرة من الغاني عبيدي بيليه.

نهائي دوري أبطال أوروبا 1993
الحدثدوري أبطال أوروبا 1992–93
التاريخ26 مايو 1993
الملعبالملعب الأولمبي، ميونخ
الحكمكورت روثلسبيرغر (سويسرا)
الحضور64,400
1992 (كأس أوروبا)
1994

مسيرة الفريقين قبل الوصول للنهائي

عدل

أولمبيك مارسيليا

عدل

في الدور الأول واجه أولمبيك مارسيليا نادي دينامو بوخارست، تعادل معه ذهابا بنتيجة 0-0 ثم فاز عليه إيابا بنتيجة 2-0، أما في دور المجموعات فكان الفريق الذي يتصدر ترتيب مجموعته يتأهل إلى المباراة النهائية، تصدر أولمبيك مارسيليا المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة من 3 انتصارات و 3 تعادلات، فاز على نادي كلوب بروج البلجيكي ذهابا بنتيجة 1-0 وإيابا بنتيجة 3-0، وتعادل مع رينجرز الإسكتلندي ذهابا وإيابا بنتيجة 2-2 و1-1، وتعادل مع سيسكا موسكو الروسي ذهابا بنتيجة 1-1 قبل أن يفوز عليه إيابا بنتيجة 6-0، مما أدى إلى وصوله إلى نهائي البطولة.

إيه سي ميلان

عدل

في الدور الأول التقى إيه سي ميلان بنادي سلوفان براتيسلافا وفاز عليه ذهابا وإيابا 1-0 و 4-0 على التوالي، وفي دور المجموعات تصدر إيه سي ميلان المجموعة الثانية برصيد 18 نقطة من 6 انتصارات، فاز على غوتبورغ السويدي بنتيجة 4-0 و1-0 ذهابا وإيابا، وفاز على آيندهوفن الهولندي ذهابا بنتيجة 2-1 وإيابا بنتيجة 2-0، وفاز على بورتو البرتغالي ذهابا بنتيجة 1-0، وإيابا بنفس النتيجة.[1]

أحداث المباراة

عدل
 
تشكيلة الفريقين، حيث تشكيلة أولمبيك مارسيليا في أسفل الصورة وتشكيلة إيه سي ميلان في أعلاها

سجل باسيل بولي هدف اللقاء في الدقيقة الـ44، حاول ميلان التعديل من خلال إجراء تبديلات في صفي الجناح والهجوم، ولكن مارسيليا حافظ على تقدمه ليتوج مارسيليا بأول لقب فرنسي لدوري أبطال أوروبا، وبعد اللقاء بعدة أسابيع تبين تعاطي اللاعبين للمنشطات قبل المباراة، إضافة إلى فضيحة التلاعب بنتيجة مباراتهم مع نادي فالنسيان التي جعلته ظافرا بالدوري الفرنسي قبل المباراة النهائية، فأدى ذلك إلى إسقاط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية وحرمانه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم الذي تلاه، إضافة إلى مباراة كأس السوبر الأوروبي 1993 وكأس الإنتركونتيناتل لكن لم يتم تجريده من لقب دوري أبطال أوروبا.[2][3]

مصادر

عدل