يوهان بارسيدا

عضو في أسرة هابسبورغ، قاتل عمه ألبرت الأول ملك ألمانيا

يوهان الشوابي (حوالي.1290 - تقريباً 13 ديسمبر 1313/12)؛ أو المعروف أكثر بـ يوهان بارسيدا أي يوهان قاتل العم، هو ابن الوحيد لـ رودولف دوق شوابيا وزوجته أغنيس البوهيمية، بالتالي هو حفيد كلاً من رودولف الأول ملك ألمانيا ومنافسه أوتوكار الثاني ملك بوهيميا، اشتهر باغتيال عمه ألبرخت الأول ملك ألمانيا في 1308، ذلك بعد محاولته إبعاده عن حقه في إرث عائلته.[1]

يوهان من شوابيا
 
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1290   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
براغ، مملكة بوهيميا
الوفاة 13 ديسمبر 1313 (22–23 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بيزا  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الأب رودولف الثاني دوق النمسا  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم أغنيس من بوهيميا
عائلة هابسبورغ  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة أرستقراطي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
تهم
التهم قتل الملك  تعديل قيمة خاصية (P1399) في ويكي بيانات

السيرة الذاتية

عدل

ولد يوهان تقربياً في 1290 قبل وقت قصير من وفاة والده، ترعرع يوهان خلال سنواته الأولى في بلاط خاله فاكلاف الثاني ملك بوهيميا وفي بلدة بروغ القاطنة في إقليم هابسبورغ بشوابيا، منذ 1294 أصبح دوقاً.

مسبقاً اضطر والده رودولف الثاني عن التخلي عن حقه في الدوقيتين النمسا وستيريا بموجب معاهدة راينفيلدن في 1283 لصالح شقيقه الأكبر ألبرخت، مما أدى إلى شعوره بحرمان، ولكن مع بلوغ سن الرشد طالب بجزء من ممتلكاته من عمه ألبرخت الذي تم انتخابه كملك ألمانيا بعد وفاة أدولف الناساوي في 1298، ومع ذلك لم يلقي آية تعويض من عمه، وأيضا مع 1306 تم وضع ابن عمه رودولف الثالث دوق النمسا على العرش البوهيمي عوضاً عنه، مما أدى حرمانه من إرث عائلته بكونه سليل الأسرة الحاكمة من خط الإناث، عندئذ تم سخرية منه وتلقيبه بـ (بلا أرض)، قام بتكوين خطة مع النبلاء الساخطين في شوابيا لقتل عمه.

 
اغتيل الملك ألبرخت من قبل يوهان في 1308.

خلال مأدبة عائلية التي أُقيمت في فينترتور على شرف عمه في مساء 30 أبريل 1308، أدت إلى فضيحة وخاصةً بعد رفضه إكليل الزهور الذي قدمه له عمه، مصيح بأنه لن يتلفت لهذه الزهور، وفي اليوم التالي قرر عمه الرجوع إلى مقر إقامته؛ وأثناء عبوره نهر الرويس بالقرب من فيندش (اليوم في سويسرا) تعرض لهجوم مباغت من قبل يوهان والمتآمرين معه، اتجه يوهان نحو عمه قام بقتله على الفور دون أية كلمة، فر يوهان خوفاً من الانتقام من أبناء عمه، ومنذ ذلك الحين أصبح مصيره مجهولاً، في نفس العام اختار أمراء الناخبون كونت لوكسمبورغ هاينريش كخليفة عمه، وضع يوهان على الفور في قائمة الحظر الإمبراطوري، زعم أنه وجد ملجأ بدير في بيزا،[2] وقيل أيضا إن الإمبراطور هاينريش السابع زاره في 1313،[3] على أية حال بعد هزيمة نجل ألبرخت فريدرخ الوسيم في معركة مولدورف لم تستطع هابسبورغ إعادة التيجان الملكي تحت عام 1438.

المراجع

عدل
  1. ^ يوهان بارسيدا دخل عليه في 16 فبراير 2020م. نسخة محفوظة 18 مارس 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  2. ^ Biographie Johanns in der Deutschen Biographie نسخة محفوظة 29 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Claudia Garnier: Im Zeichen von Krieg und Kompromiss. Formen der symbolischen Kommunikation im frühen 14. Jahrhundert. In: Matthias Becher, Harald Wolter-von dem Knesebeck (Hrsg.): Die Königserhebung Friedrichs des Schönen im Jahr 1314: Krönung, Krieg und Kompromiss. Köln 2017, S. 229–253, hier: S. 243 f.