يوم نيات
يوم نيات ويسمى كذلك يوم الأطراف وهو يوم من أيام العرب في الجاهلية وكان بين قبيلة هذيل وقبيلة فهم في منطقة نيات الموجودة جنوب في اقصى جنوب الشفا قرب الطائف اليوم.
يوم نيات | |||||
---|---|---|---|---|---|
جزء من حروب الجاهلية | |||||
معلومات عامة | |||||
| |||||
المتحاربون | |||||
بني معاوية من هذيل | بني خوف من بني فهم | ||||
القادة | |||||
غاسل بن غزية الجربي الهذلي | لم يذكر | ||||
القوة | |||||
بني معاوية من هذيل | بني خوف من بني فهم | ||||
الخسائر | |||||
0 | 50 | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
خبر اليوم
عدلذكر الراوية الجمحي خبر هذا اليوم فقال.[1]
كان من حديث قوم من بني معاوية بن تميم بن سعد بن هذيل فيهم غاسل بن غزية الجربي أنهم خرجوا يريدون فهم فسلكوا طريق النجدية حتى بلغوا السراة فلقيهم رجل منهم فقال لهم من تريدون ؟ فقالوا نريد فهم في الليث قال ألا أدلكم على أخمر داراً من فهم ؟ هذه بنو خوف بطن من فهم عندكم في نيات فانصبوا بالكدى - فبيتوا بني خوف بين الأطراف - ثم انحرفوا اخر الليل فخرجوا شعاب ظهر الفرع حتى ندروا ذنب كراث فسلكوا ذات السمرة حتى قدموا على دار من بني قريم - من هذيل - بالسرو وقد لصقت سيوفهم بأغمادها من الدم فوجدوا خباء (خيمة) لأياس بن المقعد القرمي الهذلي في الدار فقال لهم من بيتم ؟ ( قتلتم ) قالوا بيتنا بني خوف |
وذكر الجمحي انهم خرجوا من عند أياس بن المقعد فرحلوا الى وادي نمار واتت بني فهم الى اياس بن المقعد فسألوه عنهم فقال لقيت قوما بثنية عرعر في الصبح وهم الا في عرنة او نعمان. فارتدت بني فهم ولم تلحقهم. وقال غاسل بن عزية الجربي في هذا اليوم.[2]
أمن أمية لا طيف ألم بنا
بجانب الفرع والأعراء قد رقدوا
سرت من الفرط أو من نخلتين فلم
ينشب بها جانبا نعمان فالنجدُ
فقلت ردي وقولي القوم قد طلعوا
للغورِ والغزو يستذكي وينجردُ
ولا تقيمي على أين الغزاة ولم
يصلح لمثلك إلا الخفض والخرد
وقد أنال أمير القوم وسطهمُ
بالله يمطو به حقا فيجتهدُ
أرجع حتى تشيحوا او يشاح بكم
أو تهبطوا الليث إن لم يعدنا لددُ
ثم انصببنا جبال الصفر معرضة
عن اليسار وعن أيماننا جدد
(وقد شهدت بني خوفٍ يلفهمُ)
تحت العجاجة منا عارض بردُ
حين السيوف بأيدي القوم ناهلة
تصدر عنهم وفيهم تارة تردُ
المراجع
عدل- ^ أبو سعيد السكري. شرح أشعار الهذليين. مكتبة دار العروبة. ج. 1. ص. 805.
- ^ أبو سعيد السكري. شرح أشعار الهذليين. مكتبة دار العروبة. ج. 1. ص. 806–807.