يوسف بن الحسين الرازي
أبو يعقوب يوسف بن الحسين الرازي[1] أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري[2][3]، وصفه الذهبي بـ «الإمام العارف شيخ الصوفية»[4]، وقال عنه أبو عبد الرحمن السلمي بأنه «شيخُ الرّي والجبال في وقته، كان أَوْحدَ في طريقته في إسقاط الجاه وتَرْك التصنُّع واستعمال الإخلاص»[2] أكثر الترحال وأخذ عن ذي النون المصري، وقاسم الجوعي، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن أبي الحواري، ودحيم، وأبي تراب عسكر النخشبي[4]، ورافق أبا سعيدٍ الخرَّازَ في بعض أسفاره.[2] توفي سنة 304 هـ.[2][5]
يوسف بن الحسين الرازي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | 304 هـ |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
الحياة العملية | |
المهنة | مُحَدِّث |
مجال العمل | التصوف |
تعديل مصدري - تعديل |
من أقواله
عدل- الصوفية خيار الناس، وشرارهم خيار شرار الناس؛ فهم الأخيار على كل الأحوال.[6]
- إذا رأيت المريد يشتغل بالرخص فاعلم انه لا يجيء منه شيء.[6]
- اللهم إنك تعلم أني نصحت الناس قولا، وخنت نفسي فعلا، فهب خيانتي لنفسي، لنصيحتي للناس.[2]
- يتولد الإعجاب بالعمل من نسيان رؤية المنّة.[7]
- كنت في أيام السياحة في أرض الشام أمسك بيدي عكازة مكتوب عليها[8]
سر في بلاد الله سياحاً
وابك على نفسك نواحاً
وامش بنور الله في أرضه
كفى بنور الله مصباحاً
المراجع
عدل- ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. الثامن، ص. 227، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
- ^ ا ب ج د ه طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص151-156، دار الكتب العلمية، ط2003.
- ^ الخطيب البغدادي. تاريخ بغداد. دار الكتب العلمية. ج. 14. ص. 314.
- ^ ا ب المكتبة الإسلامية: سير أعلام النبلاء، تأليف: الذهبي، ج14. نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 7. ص. 46. ISBN:978-2-7451-3694-7. OCLC:54614801. OL:21012293M. QID:Q111309344.
- ^ ا ب طبقات الأولياء، تأليف: ابن الملقن، ج1، ص63.
- ^ صفوة الصفوة، تأليف: ابن الجوزي، ج4، ص102، دار المعرفة.
- ^ طبقات الحنابلة، تأليف: أبو الحسين ابن أبي يعلى، ج1، ص417، دار المعرفة.