يوسف المشاري
يوسف ثنيان عبد المحسن المشاري ، رئيس نادي القادسية الكويتي منذ عام 1985 وحتى عام 1987.
الشهيد | |
---|---|
يوسف المشاري | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | يوسف ثنيان عبد المحسن المشاري |
الميلاد | 1940 القبلة - مدينة الكويت |
الوفاة | 2 يناير 1991 (50 سنة) مدينة الكويت |
سبب الوفاة | استشهاد[1] |
الجنسية | الكويت |
الحياة العملية | |
المهنة | عميد شرطة |
أعمال بارزة | مقاومة الغزو العراقي للكويت |
الرياضة | كرة القدم |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته الوظيفية
عدلعمل يوسف المشاري في وزارة الداخلية وتدرج بالمناصب حتى وصل إلى رتبة عميد، وكان في ايامه ثلاثة عمداء اثنين وكلاء مساعدين، وكان منصبه مدير عام الإدارة العامة لأمن المنشآت والقوات الخاصة، فكان خير مثال للصدق والامانة وبعد ان أصبح من الرجال الذين يعتمد عليهم في المسؤوليات الجسيمة اسندت اليه الكثير من المهام والمسؤوليات الوطنية..
حياته الرياضية
عدلكان أحد رجال الرياضة في دولة الكويت كان أحد أبناء القلعة الصفراء بني قادس حتى وصل رئيس مجلس إدارة نادي القادسية وفي عهده نال النادي عدة بطولات محلية ودولية ومن الرجال الذين عمل معهم اللواء متقاعد عبد العزيز المخلد والدكتور اللواء متقاعد محمود الرزوقي والمرحوم باذن الله محمد الحمد والسيد عبد المحسن الفارس والسيد خالد الحمد، وكان صديقاً للمرحوم باذن الله الشهيد فهد الاحمد الجابر الصباح وكانت بينهما منافسة شريفة بين القوائم في انتخابات النادي.
الغزو العراقي للكويت
عدلاثناء فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990 ، كان يوسف المشاري يتمتع بإجازته الخاصة في فرنسا وعاد بنفس اليوم ليصل في يوم 8/3 إلى مدينة الخفجي ويدخل للكويت مع أحد رجال المقاومة الكويتية مرتديا بدلة السفر، ويبدأ عمله في الكويت بعد ان كون خلية عمل، وسلموه رئاستها والتي قامت بالكثير من المهام والأعمال البطولية سواء في مقاومة المحتل، أو بمساعدة الكويتين الموجودين في البلد وإيصال الأموال وتوفير المواد الغذائية.
ومن ضمن الأعمال والمهام البطولية التي قامت بها مجموعة يوسف المشاري ايصال المعلومات المهمة عن تحركات القوات العراقية داخل المناطق الكويتية أو حتى داخل الأراضي العراقية وكذلك الأوامر والتعليمات الصادرة من القيادة العراقية للضباط والجنود أو للعاملين والمشرفين على الأجهزة الحكومية والمعلومات يتم نقلها من داخل الكويت أو من داخل العراق.
وخلال انشغاله بقيادة خليته تم اسر يوسف المشاري بشهر أكتوبر في منطقة النزهة، حيث كان يدير العمل منه، والمنزل يخص شخصا عربيا، واستقروا به لسفر مالكه، وحضر والد الشخص العربي لتفقد المنزل ليفاجأ بمن فيه ويبلغ قوات الجيش العراقي المحتل ويلقي القبض عليهم، ويتم ترحيلهم إلى قصر نايف في العاصمة وبعدها إلى المشاتل ومن ثم للعراق حيث تم تفريق المجموعة عن بعض وانقطعت الأخبار فيما بينهم ولم تظهر غالبية المجموعة الا من تمكن من الهروب من السجن وهما العميد عبد الله الجيران والعميد عبد السلام السميط.[2]
استشهاده
عدلفي يوم 1990/10/20 تم اعتقاله مع مجموعة من أصدقائه من أحد المنازل بمنطقة النزهة حيث تم نقلهم إلى مخفر النزهة للتحقيق لمدة عشرة أيام ثم نقلوا إلى قصر نايف حتى بداية نوفمبر ثم سجن المشاتل حتى 1991/1/2 حيث عذبوا تعذيباً شديداً، وقد إنقطعت أخبارهم من ذلك التاريخ.
اماكن سميت باسمه
عدلالمصدر
عدلانظر أيضا
عدلالمراجع
عدل- ^ Kuwait Martyrs Office – بحث شهداء الكويت نسخة محفوظة 8 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ رجال في الذاكرة (1- 2) | جريدة الأنباء | Kuwait نسخة محفوظة 8 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ دورة الشهيد يوسف المشاري نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.