يحيى البرمكي
يحيى بن خالد البرمكي (ت 190 هـ) كان كاتبَ هارون الرشيد قبل أن يليَ الخلافة، ثم أصبح وزيرَه بعد أن تولَّاها، وأصبح هو وأولادُه الفضل وجعفر من عِلية القوم في الخلافة الرشيدية.
الوزير الكبير | |
---|---|
يحيى بن خالد البرمكي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 8 خراسان الكبرى |
الوفاة | 190 هـ الرقة |
مواطنة | الدولة العباسية |
اللقب | أبو جعفر |
الديانة | مسلم |
الزوجة | فاطمة بنت محمد بن الحسين بن قحطبة[1] |
الأولاد | جعفر، الفضل، موسى، محمد |
والدان | خالد البرمكي |
الأب | خالد بن برمك |
إخوة وأخوات | |
عائلة | برامكة |
منصب | |
سبقه | أبو جعفر الفارسي |
الحياة العملية | |
المهنة | وزير هارون الرشيد |
تهم | |
التهم | الزندقة، سوء استخدام السلطة |
العقوبة | التعذيب ،السجن مدى الحياة |
تعديل مصدري - تعديل |
صفاته ونشأته
عدلكان أشهرَ رجال عصره علمًا وأدبًا وفضلًا وجودًا ونبلًا.[2] من رجال الدهر حزمًا ورأيًا وسياسة وعقلًا، حَذِقًا بالتصرُّف.[3] وكان الرشيد يعُده أباه بعد المَهدي لشدَّة تعلًّقه به.
كان في الثانية عشرة من عمره حين قامت الدولة العباسية، فتربَّى في ظلِّها، وشَمِلَه الخليفة المنصور بعطفه فولَّاه أذربيجان عام 158هـ، واختاره المَهدي كاتبًا ونائبًا لابنه هارون، فخرج معه في الصائفة لغزو البيزنطيين.[4]
الكتابة والوزارة
عدللمَّا تولى الرشيد بلاد المغرب، ساعده يحيى على النهوض بأعبائها، وأخلص له الإخلاص كله. ولما أراد الهادي أن يخلعَ أخاه الرشيد من ولاية العهد، نصحه بالعدول عن ذلك، فعيَّنه الرشيد وزيرًا بعد تولِّيه خلافة الدولة، واستعان بأولاده الفضل وجعفر وموسى ومحمد.[2]
نهض يحيى بأعباء الدولة أتم نهوض وسدَّ الثغور، وتدارك الخلل، وجبى الأموال، وعمَّر الأطراف، وأظهر رونق الخلافة، وتصدَّى لمهمَّات المملكة. وكان كاتبًا بليغًا[5]
من أقواله
عدلقال يحيى بن خالد البَرْمَكِيُّ لولده: «اكتُبوا أحسنَ ما تسمَعُون، واحفظوا أحسنَ ما تكتُبون، وحدِّثوا بأحسنِ ما تحفَظُون، وخذوا من كلِّ شيءٍ طرفًا، فإنه مَن جهِلَ شيئًا عاداه».[6]
قال الأصمعي:
رسالة كتبها إلى الرشيد يستجدي فيها عطفه ورحمته به وبأبنائه حين كانوا في السجن:[7]
وقد حاول يحيى استعطاف الرشيد مجددًا، فأرسل رسالة من طريق ابنه الأمين، الذي أعطاها أمَّه زبيدة، وقد جاء فيها:
وقد أعطتها الرشيد وهو في موضع لذَّته، فقرأها الرشيد ووقّع في أسفلها:
ورمى بالرسالة إلى زبيدة، فلمَّا رأت توقيعه علمت أنه لا يرجع عنه.[8]
مما قيل فيه
عدلوفاته
عدلالمصادر
عدل- ^ الخلافة العباسية ص277، عبد المنعم الهاشمي، دار ابن حزم - بيروت
- ^ ا ب الخلافة العباسية ص259، عبد المنعم الهاشمي، دار ابن حزم - بيروت
- ^ ا ب ج سير أعلام النبلاء ج9 ص87، الذهبي، مؤسسة الرسالة - بيروت
- ^ تاريخ الإسلام ج2، د. حسن إبراهيم حسن، دار النهضة - مصر
- ^ الفخري في الآداب السلطانية ص 179-180، ابن طبابا
- ^ أبو أحمد العسكري (ت ٣٨٢ هـ) (1984). المَصُون في الأدب. تحقيق: عبد السلام هارون (ط. 2). الكويت: مطبعة حكومة الكويت. ص. 115.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ الخلافة العباسية ص283-284، عبد المنعم الهاشمي، دار ابن حزم - بيروت
- ^ الخلافة العباسية ص281-282، عبد المنعم الهاشمي، دار ابن حزم - بيروت
- ^ عيون الأخبار ج1 ص50، ابن قتيبة