ويكيبيديا:فريق الترجمة/معمل الترجمة/تأثير حروف الاسم/9
الآثار الأوسع نطاقا
عدلالتمس الباحثون الآثار الأوسع نطاقا لتأثير حروف الاسم على تفضيلات الشحص، سواء داخل المعمل أو خارجه.
داخل المعمل
عدلحاول كل من هودسون وأولسون العثور على أدلة تدعم تفضيل الأشخاص للأشياء اليومية (مثل الأطعمة والحيوانات) التي تتطابق مع الأحرف الأولى لاسمائهم من خلال تجارب منضبطة داخل المعمل، ولم يتم العثور على أي دليل، سواء للتأثير بين الموضوعات (مثل عمر لا يفضل الأشياء التي تبدأ بـ "ع" أكثر من تفضيل محمد لنفس الأشياء التي تبدأ بحرف "ع"، مثل عسل)، ولا للتأثير خلال الأفراد (مثل، عمر يفضل الـ "عسل" أكثر من الـ"مربى"). واكتشف الباحثون تأثيرًا صغيرًا للأحرف الأولى في الاسم، لكنه تأثير موثوق، عن تفضيل الأسماء التجارية خلال الأفراد (مثل تفضيل هادي لعلامة هوندا التجارية أكثر من العلامات التجارية غير المطابقة). وتكهن الباحثون أن أسماء العلامات التجارية من المرجح أنها تنقل الهوية (التطابق) إلى الآخرين أكثر من الأمور الحياتية الأخرى. وقد مدد ستيجر هذا البحث من خلال النظر في تفضيلات شراء أسماء المنتجات، ووجد أن الأشخاص كانوا أكثر عرضة بشكل غير متناسب لشراء منتجات مطابقة لحروف أسمائهم الأولى. وبشكل أساسي فإن التأثير يحدث عندما يتعلق الأمر بالعلامات التجارية الكبرى. ولم يتم العثور على أي علاقة بين قوة تأثير الحرف الأول لاسم الفرد وقوة تأثير اسم العلامة التجارية.
قام كل من ويبينجا وفينس بالتحقيق فيما إذا كان استخدام الضمائر الشخصية (مثل "أنا" (بالإنجليزية: I) و "ملكي (بالإنجليزية: my)) في العلامة التجارية له تأثير على التفضيلات بالنظر إلى الطريقة التي ترتبط بها هذه الضمائر بذات الشخص. ووجد الباحثون أن الأسماء التجارية التي تحتوي على ضمائر تشير للذات (على سبيل المثال أي فون (بالإنجليزية: iPhone) و ماي سبيس(بالإنجليزية: Myspace)) تٌقيّم بشكل أكثر إيجابية من الأسماء التجارية التي لا تحتوي علي ضمائر مشابهة (مثل إكس بوكس (بالإنجليزية: Xbox)). وقد سلك هذا التأثير مسلك تأثير حروف الاسم، أي أن التأثير يصبح أقوى عند وجود الذات تحت التهديد، ويضعف إلى أن يختفي بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تقييم سلبي تجاه الذات.
وجدت دراسة بولمان أن مشاركة الأحرف الأولى للاسم بين أعضاء مجموعة يمكن أن تزيد من جودة العمل الجماعي فيما بينهم. وفي دراسة للطلاب الجامعيين، وجدوا أن المجموعات التي تشاركت الأحرف الأولى كانت أفضل من المجموعات التي لم تتشارك. وأن المجموعات التي لديها نسبة تشارك أعلى للأحرف الأولى تجاوزت المجموعات ذات نسبة التشارك الأقل.
خارج المعمل
عدلدراسات خلافية
عدلالتمس الباحثون أدلة حول القوة الدافعة وراء تأثير حروف الاسم خارج المختبر. وقامت مجموعة من الأبحاث الخلافية (المثيرة للجدل) تحت مظلة الأنانية الضمنية (بالإنجليزية: implicit egotism)، والتي بدأها كل من بيلهام، وميرنبرج، وجونز، من خلال التحقيق فيما إذا كان الناس يتخذون قرارات الحياة اعتمادا على أسمائهم أو الأحرف الأولى من أسمائهم دون قصد. ويقول المشككون أن الادعاء القائل بأن الاسم أو الحرف الأول منه له تأثير في قرارات الحياة هو إدعاء استثنائي يتطلب أدلة استثنائية.
وحث سيمونسون الباحثين على الالتماس الحقيقي للمتغيرات المربكة في تحليل البيانات الميدانية، وكمثال على هذه المتغيرات المربكة شعبية اسماء الأطفال، والتي هي من المتغيرات بشكل ملحوظ على مر العقود. ووجد سيمونسون أنه على الرغم من أن اسم والتر (بالإنجليزية: Walter) واسم دينيس (بالإنجليزية: Dennis) يتمتعان بشعبية شبه متطابقة في عينة كبيرة من الأسماء الأولى لأشخاص يعيشون في الولايات المتحدة، إلا أن اسم والتر هو اسم قديم نسبيًا. واقترح أنه عندما وجد بولمان وآخرون عددًا كبيرًا غير متناسب من أطباء الأسنان (بالإنجليزية: dentists) الذين يبدأ اسمهم بحروف "Den" مقارنة بحروف "Wal"، فقد غفلوا عن أن الأشخاص الذين يُدعون Walter يميلون إلى أن يكونوا متقدمين في السن، ومن المرجح تقاعدهم. ويُقدم التغير في شعبية اسماء الأطفال تفسيرا أفضل من الأنانية الضمنية، حول الزيادة الغير متناسبة لأطباء الأسنان الذين يبدأ اسمهم بحروف "Den" أكثر من الذين يبدأ اسمهم بجروف "Wal". ومن ناحية أخرى فإنه لم يجد كل من كوني وماجنو وويبر أي دليل على وجود أشخاص لديهم وظيفة مطابقة للأحرف الأولى بشكل غير متناسب، وتمت هذه الدراسة من خلال استخدام مجموعة بيانات مختلفة (حسابات تويتر وجوجل بلس) بجانب تحليل إحصائي مختلف.
انتقد كل من ديجاز وجراسمان وويتزل وفاندير الطريقة التي استخدمها بيلهام وآخرون في تحليلهم لمحفوظات الوفيات في 23 مدينة من "المدن التي تبدأبكلمة سانت" في الولايات المتحدة، مثل سانت لويس وسانت بول، حيث قام بيلهام ومن معه بجمع كل البيانات معا، وخلصوا إلى أن الناس ينجذبون نحو المدن التي تطابق مع اسمهائهم (على سبيل المثال لويس أو بول)، وقد استخدم ديجاس وآخرون نمذجة الشبكة البايزية لإظهار أن هناك العديد من المدن التي يحدث فيها العكس، بأن ينتقل الناس خارج المدن المطابقة لأسمائهم. وخلصوا إلى أنه لا يوجد دليل على وجود تأثير شامل وعام. وكشفتت مجموعة مختلفة من المدن (تحتوي على 30 لقابا مختلف) مثل جاكسون وجونسون سيتي، عن أن عدد كبير غير متناسب من الأشخاص المتوفين لديهم تطابق مع لقب المدينة. وشكك ديجاس وآخرون في أن الناس ينجذبون نحو المدن المشابهة لأسمائهم، واستشهدو في المقابل بحجة سيمونسون بأن العديد من أحفاد مؤسسي هذه المدن لم يغادروها، وهي حالة من السببية العكسية.
كما أثار سيمونسون إمكانية حدوث السببية العكسية في حالة تحليل نسيل وديك لمجموعة بيانات كبيرة تتألف من الأسماء الأخيرة لمواطنين بلجيكيين وشركات يعملون لصالحها، وخلص الباحثون إلى أن الناس يميلون إلى اختيار العمل لصالح الشركات التي تتوافق مع الحروف الأولى لأسمائهم. لكن سيمونسون شكك في أن العديد من الأشخاص يعملون في شركات تحمل اسمًا مشابها لاسمه أو لأحد أفراد العائلة، مثل عمل والت ديزني لصالح شركة ديزني. وعندما فحص سيمونسون السببية العكسية في مجموعة كبيرة من البيانات في الولايات المتحدة، لم يتمكن من رؤية أي دليل على الأشخاص الذين يختارون العمل في الشركات التي تتوافق مع اسمائهم.
ربطت بعض الدراسات المثيرة للجدل بين الأداء والأحرف الأولى من الاسم. ومع ذلك ، لم يجد مكولوغ وويليامز أي دليل على تأثير حرف الاسم على الحرف "K" في لاعبي البيسبول الذين خرجوا من الملعب (بالإنجليزية: striking out ) (الأمر الذي يظهر على لوحة النتائج بـ "K")، على الرغم من إشارة دراسة سابقة أجراها نيلسون وسيمونز إلى أن هناك تأثير. كما وجد نيلسون وسيمونز أن الطلاب الذين يكون أول حرفين من اسمائهم "C" أو "D" يحصلون على درجات أقل من الآخرين الذين يحملون الحروف "A" أو "B". ومرة أخرى فقد انتقد مكولوغ ووليامز التحليل الإحصائي المستخدم، ولم يتم العثور على أي دليل يدعم مثل هذه العلاقة.
نشر بيلهام وكارفالو دراسة جديدة في عام 2015، استجابة لتحليلات سيمونسون النقدية لأساليبهم السابقة، واصفان كيف يسيطران الآن على المربكات السابقة في النوع والعرق والتربية. ونظروا خلال إحدى الدراسات في بيانات التعداد وخلصوا إلى أن الرجال عملوا بشكل غير متناسب في إحدى عشرة مهنة تتطابق مع ألقابهم، على سبيل المثال، خباز ونجار ومزارع، وهو الشيء الذي أسمته مجلة نيو ساينتست بالحتمية الاسمية (بالإنجليزية: Nominative determinism). وقام كل من فوراسيك وريدر وستيغر وسوامي بالتحقيق في الطريقة التي يشير لها سهم السببية، عندما يتعلق الأمر بتأثير الأسماء على اختيار المهنة. وأفادوا أن الشخص الذي لديه اسم سميث (بالإنجليزية: smith) في عالم اليوم لا يزال يميل إلى امتلاك القدرات المادية لأسلافه الذين كانوا حدادون (بالإنجليزية: Metalsmith). وقد ظهر في نظر الباحثين فرضية جينية واجتماعية أكثر قابلية للحياة من فرضية تأثير الأنانية الضمنية.
دراسات مسلم بها
عدلتم قبول الأبحاث التي كتبها تشاندلر، غريفين، وسورنسن حول العلاقة بين حروف الأسماء وبين التبرعات بشكل كبير. حيث قاموا بتحليل سجلات التبرعات للإغاثة من الكوارث بعد سبعة أعاصير (من بينها كاترينا وريتا وميتش)، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين شاركوا حروف اسمهم مع حروف الإعصار كانوا ممثلين كجهات مانحة بشكل كبير. وخلصوا إلى أن الناس يريدون التغلب على بعض المشاعر السلبية المرتبطة بالاسم المشترك وبالتالي التبرع. واقترح سيمونسون أن الأنانية الضمنية لا تنطبق إلا على الحالات التي يكون فيها الناس تقريبا غير مبالين بالخيارات، وبالتالي لن تنطبق على القرارات الرئيسية مثل الاختيارات الوظيفية، لكنها ستؤدي إلى قرارات منخفضة المخاطر مثل اختيار التبرع والإحسان.