ويكيبيديا:فريق الترجمة/معمل الترجمة/تأثير حروف الاسم/8
التطبيق
عدلتم استغلال تأثير حروف الاسم في التقييمات النفسية لقياس احترام الذات.[1] هناك نوعان من احترام الذات: احترام الذات الصريح (الشخص يقييم نفسه بشكل متعمد وواعي) واحترام الذات الضمني.[2] ولأن تعريف احترام الذات الضمني ليس قابلا للاستبطان، فإن مقاييسه لا تعتمد على التقارير الذاتية المباشرة ولكن على درجة توليد الأشياء المرتبطة بالنفس أفكاراً إيجابية مقابل الأفكار السلبية.[3][4] مهمة تفضيلات الحروف هي الطريقة الثانية الأكثر شعبية لقياس الثقة بالنفس الضمني، وتتجاوز فقط اختبار الارتباط الضمني.[5] وقد تم أيضا تسمية المهمة باسم مهمة تأثير حروف الاسم ومقياس تقييم تأثير حروف الاسم ومهمة التفضيل الأولي.[6][7] لا توجد طريقة قياسية لتطبيق المهمة. الطريقة الأكثر شيوعا هي مهمة تصنيف الأحرف والذي ينطوي على وجود المشاركين يقوم بإبداء الرأي بجميع الحروف الأبجدية. حتى داخل هذه الطريقة هناك اختلافات: في التعليمات (إلى أي مدى تستسيغ هذه الحروف؟ أو إلى أي مدى تجدها جذابة؟) وفي جداول التقييم (خمس نقاط أو سبع نقاط أو تسع نقاط) وفي ترتيب الحروف (عشوائية أو أبجدية) وفي جمع البيانات (الورق والقلم أو الحاسوب).[5]
لا توجد خوارزمية قياسية لحساب تقدير الذات الضمني. هناك ستة خوارزميات على الأقل قيد الاستخدام.[8] في التحليل التلوي لتأثير حروف الاسم، يوصى ستيجر و فوراسيك و فورمان باستخدام خوارزمية تصحيح مزدوج غير معيارية (ما يسمى ب "I-algorithm")، كما أوصى بها واسماها ليبيل وغورونسكي[9]).[8] في تحليلها التلوي، لا توصي هورنز بخوارزمية محددة حيث أن هناك قلة معرفة بكيفية الحصول على نتائج تفضيلات حروف الاسم من الخوارزميات المختلفة والتي تتعلق بأهم خاصّية نوعية نفسية من كل ذلك ألا وهي صدق المحتوى.[10] وعادة ما تطبق الخوارزميات على الأحرف الأولى فقط ولكن يمكن استخدامها لجميع أحرف الاسم.[11] أوصى ستيجر وفوراسيك وفورمان بأن تدار المهمة مرتين، على أن الآثار يتم حسابها بشكل منفصل عن الاسم الأول الأولي والاسم الأخير الأولي، وأن تكون مهمة تترافق مع مهمة تاريخ عيد ميلاد، وأن التعليمات تركز على الاستساغة بدلا من الجاذبية.[12] واقترحوا أنه قد يكون من المفيد استخدام ليس فقط الأحرف الأولى ولكن كل حروف الاسم لقياس احترام الذات الضمني ، وهو ما تقول عنه هورنز بأنه أهم توصياتها.[12][13] وقد استخدمت مهمة تفضيلات الحروف لقياس الثقة الضمنية بالذات في سياقات متنوعة مثل الاكتئاب والصحة البدنية والقبول الاجتماعي والتفاؤل غير الواقعي والحساسية الاسترجاعية والتنظيم الذاتي والدفاع.[14]
- ^ Stieger, Voracek & Formann 2012، صفحة 64.
- ^ Greenwald & Banaji 1995، صفحات 4, 10–11.
- ^ Spalding & Hardin 1999، صفحة 535.
- ^ Krizan & Suls 2008، صفحة 522.
- ^ ا ب Hoorens 2014، صفحة 230.
- ^ Stieger, Voracek & Formann 2012، صفحة 63.
- ^ Hoorens 2014، صفحة 233.
- ^ ا ب Stieger, Voracek & Formann 2012، صفحة 71.
- ^ LeBel & Gawronski 2009، صفحة 101.
- ^ Hoorens 2014، صفحة 244.
- ^ Hoorens 2014، صفحة 234.
- ^ ا ب Stieger, Voracek & Formann 2012، صفحة 76.
- ^ Hoorens 2014، صفحة 248.
- ^ LeBel & Gawronski 2009، صفحة 86.