ويكيبيديا:تعريب الأسماء الأعجمية

من المستحيل تطوير أبجدية واحدة لتغطي كل مخارج الحروف في جميع اللغات بعدد محدود (< 30) من الحروف. لذلك نجد كل أبجديات الأرض التي قيض لها أن تخدم أكثر من لغة وقد نشأ لها حروف إضافية. تلك الحروف الإضافية يستخدمها أبناء اللغة صاحبة الحروف الإضافية وكذلك أبناء اللغات الأخرى لدى ذكرهم اسم أو كلمة من تلك اللغة (كاستخدام متحدثي الإنجليزية لتنقيط الأوملاوت Ä والسين المضاعفة ß في الأسماء الألمانية و Ç الفرنسية وهلم جرا).

المشاكل المطلوب حلها

عدل
  1. نطق مخارج الحروف غير المتواجدة بالعربية.
  2. تمثيل الحروف المتحركة الأجنبية في لغتنا العربية المعتمدة على الحروف الثابتة وذلك بتطوير أسلوب شامل يستخدم حروفنا المتحركة ورموز التشكيل العربية والإستعارة من حروف التشكيل التركستانية (وليس الأوردو) فالواضح أن أهل تركستان أجبرتهم لغتهم كثيرة الحركات واحتكاكهم بالصينية كثيرة الغُنات على تطوير نظام تشكيل متقدم.

عيوب انعدام أسلوب نمطي للتعريب

عدل
  1. عدم اكتمال المعرفة بالمصطلح الأجنبي، وبالتالي عدم القدرة على مواصلة البحث أو التواصل مع الحضارات الأخرى.
  2. المتحدث مع أجانب غير المراعي للحروف الأعجمية يبدو كالمعزول عن العالم أو غير المكترث بحقائق ما حوله.

بدائل استخدام الحروف الإضافية

عدل

البديل الأول: تقريب الكلمات الأعجمية إلى أقرب الحروف العربية

عدل

وعيوب ذلك مذكورة آنفا.

البديل الثاني: استعارة حروف

عدل

استخدام حروف قليلة الاستعمال مثل "غ" بدلا من "ج غير المعطوشة كما في Good" ، وهذا الطريق دونه المثالب التالية:

  1. نصف العرب لا ينطقون ال "ج" المعطوشة (J)، ومطبوعاتهم في تعريبها لا تفرق بين "j" و "g". مما يؤدي بالكثير منهم إلى نطق أي "ج" أعجمية كما لو كانت (J). نصف العرب الآخر لا ينطقون ال "ج" غير المعطوشة (g) ، بل ويغيرونها إلى إما "غ" أو "ك" أو "ج". والتفكير بتغيير طريقة نطق أي من ال 150 مليون أو تجاهلها هي ضرب من العبثية غير المحمودة.
  2. استبدال حرف ال "پ" (P) بحرف الباء يعطي المتحدث مع أجانب صورة المعزول عن العالم أو غير المكترث بحقائق ما حوله.
  3. استبدال حرف مثل "چ" بحرفين "تش" في لغة سواكن كالعربية تترك القارئ لفوضى التشكيل (ما زلت أذكر خطب الشيخ محمد الغزالي -رحمه الله- وهو يصر على نطق "تشاد" كما لو كانت "تاشاد".

ثم لدي القراءة تبرز المشاكل التالية:

  1. يجب على القارئ أن يخمن أن حرفا ما في الاسم الأعجمي ليس لفظا حقيقيا وإنما هو لفظ مستعار،
  2. كذلك نفترض أن القارئ سيعرف اللغة التي ينتمي إليها الاسم الأعجمي
  3. ثم أن القارئ سيعرف اللفظ/الحرف الحقيقي الذي يمثله الحرف المستعار - مثل: غ في اسم إنجليزي تصبح گ G بينما في اسم فرنسي قد تكون گ G أو "راء ملثوغة" و في اسم صيني يعتمد على سياق الحديث.

وتعريب الأسماء الصينية يوضح مثالب الحروف المستعارة حيث لاتبقى حروف للإعارة والإستعارة. فعلى سبيل المثال: هناك حرف ج (j) و گ (g) و ژ (zh وتنطق كحرف الجيم بدون الدال غير المكتوبة قبله) چ (ch ) و ق (q حسب المواءمة الصينية الرسمية إلى الحروف الرومانية، وتنطق چ ch في الماندرينية) و ق أخرى ينطقها الأويغور كما ننطقها في العربية الفصحى (كما في كلمة "أورومقي"، عاصمتهم)، وبالإضافة لكل تلك الحروف يوجد حرف الغين "غ" (كما في "أويغور") وتنطق كما ننطقها في العربية الفصحى. هذا مثال نحتاج فيه لكل الحروف التي ذكرتها في آن واحد وأكثر.

القائمين على التركستانية (تركستان الشرقية أو شينجيانگ) قد طوروا أكثر من 10 حروف إضافية للأبجدية العربية (http://www.sakkal.com/type/ms_uighur.html) لتلبي مختلف مخارج الأصوات بدلاً من هجر الأبجدية العربية كما فعل أقرانهم في التركستانات الغربية. أنا أرى الإضافات دليل على قوة الأبجدية وليس العكس. وعن كلٍ، التركستانية والفارسية والأردو و الجاوي يشتركون في استخدام "گ" للجيم غير المعطوشة (المصرية).

أما وقد قلت ذلك، فلست بمشتطٍ لحلٍ بعينه. المهم أن يكون هناك طريقة شاملة لا تتطلب الاستعانة بحروف أعجمية (كاللاتينية) ، ولا تتعصب لطريقة حي أو قبيلة من العرب.

اقتراح للحروف الإضافية

عدل
  1. هناك حاجة ماسة لاستعمال حروف إضافية.
  2. عند استعمال حروف إضافية يجب كتابة نفس الكلمة تارة أخرى بأقرب الحروف الأصلية حتى يعتاد القارئ على الحروف الإضافية. نفس الشيء ينطبق على أسماء المقالات: يجب أن يكون لها مرادف (بتحويلة) بالحروف الأصلية.
الحروف الإضافية
الحرف اللاتيني P G V CH ZH NG
الحرف الإضافي پ گ ڤ چ ژ ڠ

الحركات

عدل

تقتصر اللغة العربية الفصحى على ثلاث حركات فقط هي الفتحة والكسرة والضمة، تطوّل هذه الحركات فتصبح حروف العلة الثلاثة الألف والياء والواو، والتي تقابلها الحروف /a/ و /i/ و /u/ في الألفبائية الصوتية الدولية.

أما الحركتان /e/ و /o/ فلا مقابل لهما في اللغة العربية الفصحى، بينما يتم استعمالهما في اللهجات العامية (باستثتاء اللهجة اللبنانية التي تميل إلى الإبقاء على الحركة الأصلية)؛ فالـ /e/ مستعملة - مثلا - في كلمتي (وين) و (عين)، وأما الـ /o/ فمستعملة في كلمتي (لوح) و(موز). ومن الواضح أن استخدام حركتي الـ /e/ والـ /o/ في اللهجات العربية محوّر - على التوالي - عن الفتحة تليها الياء الساكنة (/aj/، مثل عَيْن)، والفتحة تليها الواو الساكنة (/aw/، مثل لَوْح).

الحروف المتحركة
الحرف اللاتيني A I U E O
الألفبائية الصوتية الدولية /a/ /i/ /u/ /e/ /o/
حركة قصيرة ـَ ـِ ـُ ؟ـِ ؟ـُ
حركة طويلة ا ي و ؟ي ؟و


مقالات ذات صلة

عدل