ويكيبيديا:إمكانية التحقق

(بالتحويل من ويكيبيديا:تحقق)

في ويكيبيديا العربية، تعني إمكانية التحقق بأن مَن يقرأ الموسوعة يستطيع التحقق من أنَّ المعلومات مأخوذةٌ من مصادر موثوق بها. ويكيبيديا لا تنشر أبحاثاً أصيلة، ومحتواها يعتمد على معلومات منشورة مسبقاً لا على الاعتقادات ولا على تجارب المحررين وخبراتهم الشخصية، فحتى لو كان المحرر على ثقة بأنَّ مسألة ما صحيحة، فلا بد أن تتوافر طريقة للتحقق من ذلك قبل أن تُضاف المعلومة إلى الموسوعة. إذا كان هناك خلافٌ أو تعارضٌ في وجهات النظر بين المصادر الموثوقة، فلا بد عندها من الالتزام بوجهة النظر المحايدة، وعرض وجهات النظر المختلفة كلها عرضاً مُتكافئاً مع استبعاد النظريات الهامشية التي لا تحظى بتوافقٍ واسع.

يلزم أن تكون المعلومات الموجودة في نطاق المقالات قابلةً للتحقق، أي المحتويات الكاملة للمقالات والقوائم من صور وتعليقات وغير ذلك. يلزم أيضاً أن تكون الاقتباسات جميعها، وأي مواد أخرى تحتمل الشك أو قد تحتمل الشك موثقةً بالمصادر التي تدعمها صراحةً بطريقة لا تقبل التأويل. يُمكِن إزالة أي مادة من الموسوعة مباشرةً عندما تفتقر إلى المصادر، ويُستحسن النقاش بشأنها أولاً في صفحات النقاش ذات الصلة. يُزال مباشرة، ومن غير نقاش، أي محتوى غير موَثَّق بالمصادر من سير الأحياء.

طالع إرشاد الاستشهاد بمصادر للتعرف على كيفية الاستشهاد. إنَّ سياسات إمكانية التحقق ولا أبحاث أصيلة ووجهة النظر المحايدة هي سياسات المحتوى الرئيسة في الموسوعة وهي التي تُحدد الإطار العام للمحتوى فيها، وعلى المحررين فهم المبادئ الجوهرية التي تقوم السياسات الثلاثة عليها.

عبء الإثبات: مسؤولية تأمين المصادر

يلزم أنْ يكون هناك وسيلةٌ للتحقق من المحتوى كلِّه. إنَّ عبء إظهار إمكانية التحقق يقع على عاتق المُحرر الَّذي أضاف المعلومة، ويحصل ذلك من خلال الاستشهاد بمصدر موثوق فيه ذكرٌ صريحٌ ومباشر لا يحتمل الشك أو التأويل للمعلومة المضافة. إنَّ استعمال مصادر تُلمِّح للمعلومة أو تشير إليها إشارة غامضة أو غير واضحة أو تحتمل أكثر من معنى غير مقبول في هذا السياق، لأنه يُعدُّ تفسيراً شخصياً للمصادر وهذا يدخل ضمن نطاق الأبحاث الأصيلة.

إذا أضاف أحد المحررين مصدراً لمقالة ما، وكان يعتقد بحسن نيةٍ، أنَّ هذا المصدر يدعم هذه المعلومة، فمن غير الممكن بعد هذا لأي محرر آخر أن يزيل هذا المصدر من المقالة من غير تبرير ذلك، مثلاً: المصدر غير موثوق أو لا يدعم الادعاء الوارد في المقالة أو أنَّ المحتوى غير موسوعي أساساً... وإذا حصل اختلاف حول ذلك، فيلزم فتح نقاشٍ حول المسألة وعرض وجهات النظر المختلفة وصولاً إلى التوافق، ويلزم في حالة كهذه إصلاح المُشكلة في نص المقالة أو المصدر أولاً قبل إعادة إضافته إلى المحتوى مجدداً.

يلزم نسبة أي اقتباسٍ مستعمل إلى مصادر موثوقة باستعمال أسلوب استشهاد مناسب، وكذلك الأمر بخصوص أي معلومةٍ محل شكٍ أو قد تكون محل شك. يلزم أيضاً أن يدعم المصدر المُستشهد به المعلومة دعماً مباشراً ومن غير غموض، وأنْ تكون معلومات الاستشهاد كافية لتحديد موقع المعلومة بدقَّة في المصدر: مثلاً رقم الصفحة في الكتاب مع ذكر اسمه وتاريخ نشره، أو قسم محدد في صفحة ويب مع وضع مسارها وتاريخ نشرها.

يمكن إزالة المواد غير المدعومة بمصادر موثوقة تؤكدها مباشرة من متون المقالات. إنَّ كيفية إزالة هذا المحتوى وسرعة العملية تعتمد على نوعه وعلى حالة المقالة. في بعض الحالات، يكون من الجيد تنبيه المحررين الذين أضافوا المادة إلى عدم تحقيقها لشرط إمكانية التَّحقق، ويمكن منحهم فترة زمنية للقيام بذلك وتحصل عملية التنبيه في صفحة نقاش المقالة أو صفحة نقاش المحرر، ولا مانع من إضافة الوسوم المضمنة إلى جانب المعلومة، مثل قالب {{بحاجة لمصدر}}. إذا كانت فقراتٌ محددةٌ في المقالة أو إذا كانت المقالة بالإجمال بحاجة لمزيدٍ من الاستشهادات يمكن إضافة قالب {{مصادر أكثر لقسم}} أو {{مصادر أكثر}} على الترتيب، (انظر: ويكيبيديا:قوالب صيانة للإطلاع على قائمة القوالب المتاحة كاملةً)، لا تُزال هذه القوالب من المقالة إذا لم تضف المصادر الموثوقة والوصول إلى توافقٍ حول ذلك، حتى لو كنت تعتقد أن المادة الموجودة صحيحة بصيغتها الحالية. من الجيد شرح الأسباب الكامنة وراء طلب إزالة المعلومة بدقة، فقد يساعد ذلك بقية المحررين في على فهم المشكلة(1) والمشاركة بفعاليةٍ في النقاش وفي البحث عن مصادر لتوثيق المعلومة وإبقائها في المقالة.

لا تترك أبداً مواد من غير مصادر أو ذات مصادر ضعيفة في مقالات الأحياء أو المجموعات البشرية خاصةً إذا كانت هذه المواد تنال من سمعتهم أو تحط من شأنهم أو تسمهم بوسومٍ سلبيةٍ. يُحذف هذا النوع من المعلومات من متن المقالة مباشرةً ولا داعيَ لنقله إلى صفحة النقاش وفتح نقاشٍ حوله.

المصادر الموثوقة

ما الذي يُعدُّ مصدراً موثوقاً به؟

في ويكيبيديا العربية، قد تحمل كلمة "مصدر" ثلاثة معانٍ:

  • عمل إبداعي، مثل: مقالة أو كتاب أو رسم إلخ...
  • مؤلف العمل الإبداعي، مثلاً مؤلف الكتاب أو كاتب المقالة إلخ...
  • ناشر العمل الإبداعي، مثلاً دار نشر أو موقع ويب.

وتتأثر المعاني الثلاث بشرط إمكانية التحقق.

تُبنى المقالات اعتماداً على المصادر الموثوق بها والمستقلة عن موضوع المقالة والمنشورة مسبقاً في وسائط معروفة بسمعتها الطيبة في مجالها وفي تحريها الدقة في نقل الحقائق. في هذا السياق تعني كلمة منشورة "متاحة للعامة بطريقة ما" (2)، أمَّا المصادر غير المنشورة فهي مصادر غير موثوقة. يلزم أيضاً استعمال مصادر تدعم مادة المقالة دعماً مباشرة وتؤيد ادعاءَاتها تأييداً واضحاً لا يقبل التأويل أو الشك، ويتحدد ذلك بطبيعة المصادر وسياق ورودها، مثلاً هل هناك بنية واضحة لها؟ هل هناك تحليل للحقائق؟ هل هناك إصدارات مراجَعة من مؤسسات بحثية معروفة في ذلك المجال؟ هل هناك عرض للأدلة؟ هل هناك نقاش للحجج المتنوعة ذات الصلة؟ وكلما كانت درجة التدقيق أكبر، كانت المصادر أكثر موثوقية. يلزم أيضاً التزام الحذر عند الاستشهاد بمصادر في سير الأحياء وفي المقالات الطبية.

إنَّ المصادر الأكاديمية المنشورة والمراجَعة من قبل الأقران هي المصادر ذات الموثوقية الأعلى، ولها أفضلية -متى ما توافرت- على أي نوع آخر من المصادر خاصة في مجالات مثل التاريخ والطب والعلوم.

يمكن أيضاً استعمال مصادر موثوقة غير أكاديمية، وخصوصاً إذا كانت منشورة من مصادر ذات سمعة محترمة في مجالها، ومن هذه المصادر:

  • الكتب المعتمدة في مقررات الدراسات العليا، أي بدءاً من المرحلة الجامعية.
  • الكتب المنشورة من دور نشر ذات سمعة طيبة في مجالها.
  • المجلات.
  • الصحف ذات الملحوظية العالية.

يمكن للمحررين أيضاً أن يعتمدوا على الوسائط الإلكترونية التي تخضع للمعايير السابقة نفسها، للمزيد انظر ويكيبيديا:مصادر موثوقة وويكيبيديا:اختبار محركات البحث [الإنجليزية].

الصحف ومدونات المجلات

تُشغِّل بعضٌ من الصحف والمجلات والمؤسسات أو تُموِّل مدونات رسمية تخصها. يُقبل الاستشهاد بما تنشره هذه المدونات بصفته مصدراً موثوقاً إذا -وفقط إذا- كان الكاتب مختصاً في المجال. ومع ذلك يلزم الاستشهاد بهذا النوع من المصادر بحذر لأن النشر فيها لا يخضع عادة لمنهجيةِ تدقيقٍ وتقصٍّ صارمة.

إذا نشرت مؤسسة إخبارية مقالة رأي في مدونة، فإن المقالة تُنسب إلى الكاتب حصراً لا إلى المؤسسة، ولا يجوز أبداً -وتحت أي ظرف- الاستشهاد بتعليقات القراء.

المقالات الموثوقة وإخطار الإداريين

إذا كان هناك شكٌّ بوجود مصدر غير موثوق، اطلع على تاريخ المقالة لمعرفة المستخدم الذي أضافه وحاول النقاش معه في صفحة نقاش المقالة مع الإشارة إليه باستخدام قالب {{ر|اسم المستخدم}}، أو في صفحة نقاشه الشخصية للوصول إلى توافق حسب إرشاد المصادر الموثوقة. في حال تعذر الوصول إلى التوافق يمكن إخطار الإداريين وطلب إشرافهم على النقاش وتحكيمهم فيه.

مصادر غير موثوقة عادةً

المصادر محل الشك

تشمل المصادر محل الشك تلك التي تصدر عن جهات ذات سمعة سيئة في مجال فحص الحقائق أو التي ليس لها مراجعة تحريرية أو المصادر التي يكون فيها تعارض المصالح واضحاً.

تشمل هذه المصادر مواقع ويب ومنشورات تعرض وجهات نظر يُنظر إليها على نطاق واسع أنها متطرفة أو ترويجية أو تعتمد اعتماداً مبالغاً به على الإشاعات التي لا أساس لها أو تبنى على آراء شخصية. لايُستشهد بالمصادر محل الشك لدعم محتوى أو وجهة نظر ما ماخلا الاستشهاد الذاتي، مثلاً: من المقبول أن يُستشهد بمصدر محل شك في مقالة مخصصة فقط للحديث عن هذا المصدر، ولكن لا يُقبل الاستشهاد به في مقالة أخرى على اعتبار أنه وسيلة للتحقق من وجهة نظر ما.

المجلات المنشورة نشراً استغلالياً هي مصادر محل شك أيضاً بسبب غياب مراجعةِ أقرانٍ حقيقيةٍ أو فعالة.

المصادر المنشورة ذاتياً

يمكن لأي شخص أن يُنشئ صفحة ويب شخصية أو أن ينشر كتاباً ذاتياً أو يدعي أنه خبير في مجاله. لهذا فإنَّ المواد المنشورة ذاتياً غير مقبولة بصفتها مصادرَ، وهي تشمل الكتب وبراءات الاختراع والنشرات الإخبارية ومواقع الويب الشخصية والويكيات والمدونات الشخصية والجماعية ومزارع المحتوى ومنشورات منتديات الإنترنت ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعية.(3)

يُستثنى مما سبق المواد التي أعدها خبراء مختصون في مجالهم، بشرط أن يكونوا قد نشروا مسبقاً موادَ أخرى خضعت لتحكيم الأقران في ذلك المجال. عموماً يلزم الحذر عند التعامل مع هذه المصادر، ويُستحسن الاعتماد على مصادر منشورة لدى دور نشر معروفة أو مراجعة من قبل الأقران تقدم المعلومات نفسها.

لا تستشهد أبداً بمصادرَ ذاتيةٍ على اعتبار أنها مصادر محايدة في سير الأحياء ولو كان المؤلف خبيراً ومعروفاً في مجاله.

الاستشهاد الذاتي بالمصادر محل الشك وبالمصادر المنشورة ذاتياً

يمكن استعمال المصادر محل الشك والمصادر المنشورة ذاتياً بصفتها مصادرَ ذاتية للمعلومات، أي يمكن استقاء المعلومات منها في مقالات مخصصة لها تحديداً، ولا يُقبل الاستشهاد بها لدعم وجهات نظر في مسائل أخرى.

يُستثنى مما سبق حالة المنشورات الذاتية التي أعدها خبراء في مجال المقالة، مثل العلماء والباحثين والمؤرخين، ويقبل الاستشهاد بهذه المنشورات الذاتية إذا حققت الشروط التالية جميعاً:

  1. ليس فيها ادعاء بعمل إنجاز ذاتي (مثلاً: اكتشاف جديد أو اختراع) ولا تحتوي على ادعاءات استثنائية.
  2. لا تحتوي ادعاءات تخص طرفاً ثالثاً.
  3. لا تحتوي ادعاءات حول أحداث أو مسائل لا ترتبط ارتباطاً مباشراً بالمصدر، مثلاً: لا يُقبل الاستشهاد بكتاب ذاتي النشر ألفه عالم في الكيمياء ويناقش فيه أو في بعضٍ من أقسامه مسائل سياسية.
  4. يمكن التحقق من مؤلفه دون أدنى شكٍ.
  5. لا يجب أن تكون المقالة معتمدة اعتماداً رئيساً على هذا النوع من المصادر.

ينطبق ما سبق على المواد المنشورة على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وتمبلر ولينكد إن وريديت وإنستجرام.

ويكيبيديا والمصادر التي تعتمدها

لا تُستعمل مقالات ويكيبيديا -سواء المكتوبة بالعربية أو باي لغة أخرى- على اعتبار أنها مصادر للمعلومات. لا تستعمل أيضاً مواقع الويب التي تعتمد في محتواها على ويكيبيديا أو على منشورات تعتمد على مواد مأخوذة من ويكيبيديا على اعتبار أنها مصدر للمعلومات. لا يُعد ما يُذكر في ويكيبيديا موثوقاً ما لم يكن مرفقاً باستشهادٍ بمصدرٍ موثوق. تحقق دائماً أن المصادر المذكورة في المقالة تدعم المحتوى، واستعمل هذه المصادر مباشرةً بدلاً من الاستشهاد بويكيبيديا. إن الاستشهاد بويكيبيديا أو بأعمال مشتقة منها قد يؤدي إلى مغالطة الاستدلال الدائري. يُستثنى مما سبق حالة وحيدة؛ عندما تكون ويكيبيديا نفسها تناقش في المقالة، وعندما يمكن الاستشهاد بمحتوى من ويكيبيديا أو من أحد المشاريع الشقيقة لدعم الادعاء الوارد في متن المقالة، ويلزم توضيح أن الاستشهاد قد حصل بويكيبيديا على اعتبار أنها مصدر أولي لهذه المعلومات بطريقةٍ لا تقبل اللبس أو التأويل.

إمكانية الوصول

إمكانية الوصول للمصادر

قد لا يكون الوصول إلى بعضٍ من المصادر الموثوقة أمراً سهلاً. تطلب بعضٌ من المنصات على سبيل المثال مقابلاً مادياً لتسمح بالوصول إلى محتواها، في حين أن العديد من المصادر المطبوعة غير متاح إلا عبر المكتبات العامة. بالإضافة لذلك بعضٌ من المصادر التاريخية محفوظة في متاحفَ وأراشيفَ مخصصة وعادة ما يكون الوصول إليها عاماً ولكن بوجود قيود وضوابط. لذلك لا يمكن رفض المصادر الموثوقة لأن الوصول إليها صعبٌ أو مُكلفٌ. إذا كان لديك صعوبة في الوصول إلى مصدر ما، فقد يتمكن آخرون من القيام بذلك بالإنابة عنك (انظر ويكيبيديا:مشروع تبادل المصادر/طلب مصادر [الإنجليزية]).

مصادر غير عربية

يمكن استعمال مصادر غير عربية في مقالات ويكيبيديا، ولكن تذكر دائماً أن ويكيبيديا هي موسوعة مكتوبة بالعربية، لذلك يفضل الاجتهاد والبحث لإيجاد مصادر عربية موثوقة تماثل جودة المصدر الأجنبي، في حال توافرها.

عند استعمال المصادر الأجنبية يُترجم المحررون محتواها بتصرف، أي ينقلونه إلى ما يناسب العربية من تعابير وصيغ مع الحفاظ على المعنى الأصلي. في حال ترجمة عبارة أو اقتباس حرفي يُستحسن ذكر النص الأصلي في قسم الهوامش في أسفل المقالة باستعمال قوالب مثل {{هامش}} و{{للهامش}}.

الترجمة عن أصل أجنبي

هذه بعضٌ من النصائح العامة للترجمة:

  1. اتبع منهجاً محدداً للترجمة، مثلاً ترجم النص حرفياً بالكامل، أو أعد صياغة المعاني بالكامل، ولا يُستحسن أن تخلط بين الاثنين.
  2. افهم النص أولاً، ولا تترجم ما لا تفهمه، خاصة إذا كان يحوي مجازاً أو صوراً تعبيرية.
  3. اعتمد على المعاجم والقواميس المتخصصة. تساعد القواميس غير المتخصصة في إعطاء صورة عامة عن المعنى، ولكن كلما كان المعجم متخصصاً كانت ترجمته أدق.
  4. إذا كان لكلمة أجنبية ما أكثر من مقابل عربي صحيح، استخدم ترجمة موحدة لها في المقالة كاملة.
  5. اعتماد ترجمة من مصادر متخصصة مثل ترجمة لكتاب أو لبحث، أو من مقالة معربة للموضوع أو ترجمة مترجم متخصص. (راجع صفحة قائمة مترجمون ويكيبيديون التابعة للويكيبيديا الإنكليزية).
  6. حاول أن تنشئ قسماً مُلحقاً بالمقالة تضيف التعابير الأجنبية التي عربتها فيه على شكل مسرد، انظر مثلاً مقالتي: دائرة وشبكة خاصة افتراضية.
  7. وإن كان الحصول على ترجمة من مصادر متخصصة صعباً، يمكن للمحرر أن يجتهد بترجمة جزء أو مقطع بنفسه. وهذه الطريقة أفضل من الترجمة الآلية، ولكن يلزم في هذه الحالة وضع النص الأصلي في قسم الهوامش

مسائل أخرى

إمكانية التحقق لا تضمن الشمولية

إن وجود وسيلة للتحقق من المعلومة هو شرط لازم لإضافتها للمقالة، ولكن لا يعني هذا أن المعلومات التي يمكن التحقق منها كلها يجب أن تُضاف إليها. يُمكن عبر التوافق تحديد معلوماتٍ لا تُحسِّن المقالة، وبالتالي تجاهلها وعدم إضافتها إليها وربما نقلها إلى مقالة أخرى حيث تظهر أهميتها ظهوراً أفضل. يقع عبء تحقيق الإجماع حول هذه المسائل على عاتق المحررين الذين يسعون إلى تضمين محتوىً متنازع عليه.

وسم جملة أو قسم أو مقالة

إذا أردت طلب مصدر حول معلومة غير موثَّقة، فيمكنك إضافة وسم [بحاجة لمصدر] إلى جانب المعلومة باستعمال قالب {{بحاجة لمصدر}}. وهناك مجموعة كبيرة من القوالب التي يمكن إضافتها في رأس المقالة أو في رأس القسم الذي يحتاج لمراجعة، انظر القائمة كاملةً في ويكيبيديا:قوالب صيانة

يمكن أيضاً إضافة ملحوظة في صحفة نقاش المقالة لطلب المصدر أو يمكن نقل المادة كاملة إلى صفحة النقاش. من أجل طلب التحقق من المصدر الذي يدعم نصاً ما أضف [تحقق من المصدر] إلى جانب النص باستعمال القالب {{وثق المصدر}}. إذا تحققت من المصدر ولم يكن يدعم هذه المعلومة فبإمكانك إضافة [إخفاق التحقق] إلى جانب النص باستعمال القالب {{فشل التوثيق}} لتنبيه المحررين ذوي الخبرة إلى ذلك، كما يمكنك حذفه من المقالة مباشرة. إذا استعملت قوالب الصيانة المُضمنة، فمن الجيد إضافة تعليقٍ في صفحة النقاش تشرح فيه لسائر المحررين أسباب استعمالك للقوالب.

بالغ في الحذر عند التعامل مع سير الأحياء أو حديثي الوفاة. أي مادة غير موثقة أو ضعيفة المصادر -وخاصة لو كان فيها معنى ذمٍ سلبي- تُزال مباشرة من المقالة ولا داعيَ لوسمها أو نقلها إلى صفحة النقاش.

الادعاءات الاستثنائية بحاجة لمصادر استثنائية

أي ادعاء استثنائي تلزمه عدة مصادر عالية الجودة لتؤكده، وخاصةً في الحالات التالية:

  • ادعاءات مفاجئة أو تظهر بأنها ذات أهمية كبيرة مع أنها غير مشمولة بالمصادر المعتمدة والسائدة ذات الصلة.
  • ادعاءات مدعومة بمصادر أولية فقط أو بمصادر منشورة ذاتياً أو بمصادر تحوم حولها شكوك تعارض للمصالح.
  • تقارير عن بيانات أدلى بها أشخاص لا تتفق مع سيرتهم العامة أو تعارض مصالحَ سبق ودافعوا عنها.
  • ادعاءات تتعارض مع الرأي السائد داخل المجتمع المعني أو لا تتفق اتفاقاً واضحاً مع الافتراضات السائدة في مجالات مثل الطب والتاريخ والسياسة وسير الأحياء خاصة حديثي الوفاة. ويصبح لهذا البند أهمية مضاعفة عندما يقول مؤيدو هذه الادعاءات بأن هناك مؤامرة من أجل إسكاتهم.

العلاقة مع سياسات أخرى

حقوق التأليف والنشر والسرقة الفكرية

لا تسرق أفكار الآخرين ولا تنتهك حقوق التأليف والنشر عند الاستشهاد بمصادر. اختزل مادة المصدر وأعد صياغتها بأسلوبك مع الحفاظ على أركان المعنى كاملةً. عند الاستشهاد باقتباس أو عند استعمال عبارات منقولة حرفياً من مصدرٍ ما، يلزم تحديد المصدر بدقة ونسبه إلى صاحبه باستعمال أسلوب استشهاد مناسبٍ.

لا تضف أي مصادر تنتهك حقوق التأليف والنشر الخاصة بالآخرين. يُمكنك أن تضيف مساراتٍ نحو مواقع ويب تعرض محتوى محمياً بحقوق التأليف والنشر طالما التزم الموقع برخصة الحماية أو إذا كان يستعمل المحتوى تحت رخصة الاستعمال العادل. إنَّ إضافة روابط لمواد تنتهك حقوق التأليف والنشر مع معرفة مسبقة بذلك، قد يعتبر مشاركةً في الانتهاك أيضاً، وخاصةً عند إضافة روابط من مواقع يساهم بها المُستخدمون مثل يوتيوب وسكريبد حيث عادة ما تنشر مواد تنتهك حقوق التأليف والنشر.

وجهة النظر المحايدة

حتى لو كانت المعلومة مدعومة بمصدرٍ موثوق، فلا بُدَّ من عرضها بوجهة نظر محايدة. يلزم أن تكون المقالات مبنية على بحثٍ مستفيض في المصادر الموثوقة وأن تعرض وجهات النظر السائدة والمتفق عليها بين المختصين عرضاً متكافئة ومن غير انحياز، وإذا وجدت نظريات تحظى بتوافق أقل، فمن المستحسن ذكرها مع تبيان ذلك بوضوح، وتستثنى النظريات الهامشية التي لا يجب ذكرها إلا إذا كانت المقالة مخصصةً في موضوعها مع التركيز على النقد الموجه لها.

إذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر حول مسألة غير محسومة بعد، فيلزم ذكر وجهات النظر السائدة حولها ذكراً متكافئاً ونسب كل منها إلى مصادرها وفق أسلوب استشهاد موحد.

ليس بالضرورة أن يعرض المصدر نفسه فكرته بوجهة نظر محايدة، فبعضٌ من المصادر موثوقة ومنحازة، وهذا شائع في المسائل الدينية والسياسية على سبيل المثال. إن مهمة المحرر هو عرض وجهة نظر مُختصرة وشاملة ومحايدة بناء على مصادر موثوقة (منحازة وغير منحازة).

الملحوظية

إذا لم يكن هناك مصادر موثوقة ومستقلة حول موضوع المقالة، فهو غير ملحوظ كفايةً وويكيبيديا ليست المكان المناسب لوجود مقالات عنه.

الأبحاث الأصيلة

إنَّ سياسة لا أبحاث أصيلة وثيقة الصلة بسياسة إمكانية التحقق، ومن متطلباتها.

  • يلزم أن تكون مواد المقالات في ويكيبيديا منسوبة جميعها إلى مصادر موثوقة ومنشورة مسبقاً. وهذا يعني أن المعلومات منشورة سابقاً في مصدرٍ موثوق يمكن العودة إليه والتحقق منه.
  • يلزم أن تدعم المصادر مواد المقالة مباشرةً وبوضوح: أي لا يجب أن يَستخلِص المحرر معلومات جديدة بناءً على المصادر الموجودة، كأن يكتب ملخصاً مختصراً لها ويضع فيه نتائج وتوصيات.
  • يلزم أن تبنى المقالات باستعمال على المصادر الثانوية. يمكن الاعتماد على المصادر الأولية بحذر، ولكن لا يجب على المحررين تأويل هذه المصادر أو تفسيرها ذاتياً.

انظر أيضاً

الإرشادات

صفحات معلومات

مصادر

الهوامش

1. عند وسم المواد أو إزالتها، يجب الانتباه إلى أن هذا النوع من التعديلات غالباً ما يُساء فهمه، ويشتكي بعضٌ من المحررين من أن بعض المستخدمين يحذف -على نطاق واسع- المعلومات غير الموثوقة حذفاً منظماً ودورياً من غير بذل جهود لتحسين المقالة. لا تركز على المواد المرتبطة بوجهة نظر واحد محددة، لأن هذا يتعارض مع سياسة وجهة النظر المحايدة. لهذه الأسباب جميعاً، يُنصح بالتواصل مع المحرر الذي أضاف المعلومة، أو ذكر الأسباب الكامنة وراء الحاجة لإزالتها في صفحة النقاش مع ترك مدة زمنية فاصلة بين التنبيه وإزالة المعلومة.

2. ويشمل هذا طيفاً واسعاً يمتد من المستندات المتاحة في الأراشيف العمومية حتى النقوش الأثرية على الجدران أو شواهد المقابر العامة.

3. يُشار دائماً إلى أن المواد ذاتية النشر تفتقر إلى المراجعة المُستقلة عن أي تعارض محتمل للمصالح والتي تؤكد صلاحية المحتوى. من الأمثلة على المواد المنشورة ذاتياً: بعضٌ من الإصدارات الصحفية، والمواد التي تتطرحها الشركات على مواقعها أو في حملات التسويق أو المواد التي ينشرها صاحب دار نشر في تلك الدار أو التسجيلات الموسيقية ذاتية النشر أو البيانات الإلكترونية