ويستاركتيكا
ويستاركتيكا (بالإنجليزية: Westarctica) (أو «رسميا» دوقية ويستاركتيكا العظمى)[2] هي دولة مجهرية تقع في أرض ماري بيرد في القارة القطبية الجنوبية. تأسست عام 2001 من قبل ترافيس مكهنري (بالإنجليزية: Travis McHenry).[3][4][5]
دوقية ويستاركتيكا العظمى | |
---|---|
بالإنجليزية: Grand Duchy of Westarctica | |
العلم | الشعار |
الشعار: بالإنجليزية: Fortune favors the bold | |
النشيد: فليحفظ الله ويستاركتيكا أرض الشجعان[1] | |
موقع ويستاركتيكا على خريطة القارة القطبية الجنوبية
| |
الأرض والسكان | |
إحداثيات | 79°27′S 119°21′W / 79.45°S 119.35°W |
المساحة | 1320000 كم² |
عاصمة | جزيرة بطرس الأول |
اللغة الرسمية | الإنجليزية |
لغات محلية معترف بها | الألمانية، الإسبانية، النرويجية |
تسمية السكان | ويستاركتيكيون |
التعداد السكاني (2018) | 2150 نسمة |
الكثافة السكانية | 0 ن/كم² |
الحكم | |
نظام الحكم | ملكية دستورية |
الدوق الأعظم | ترافيس مكهنري |
رئيس الوزراء | جوردن فارمر |
التأسيس والسيادة | |
التاريخ | |
تاريخ التأسيس | 2 نوفمبر 2001 |
بيانات أخرى | |
العملة | آيسمارك (بالإنجليزية: Ice mark) {{{رمز العملة}}} |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي لدوقية ويستاركتيكا |
تعديل مصدري - تعديل |
تطالب الدولة بمنطقة غرب أنتاركتيكا التي لم تطالب بها أي دولة أخرى ذات سيادة. تقع الدولة بين تبعية روس النيوزيلندية والإقليم التشيلي. تضم الأرض إجمالا مليونا و600 ألف كيلومتر مربع من الأرض ، مما يجعلها أكبر منطقة غير مطالبة بها. وتمسح ويستاركتيكا منها، أكثر من مليون و300 ألف كيلومتر مربع.
المؤسس والسكان
عدلمنح المؤسس مكهنري لنفسه لقب الدوق الأعظم بصفة ذاتية،[3][4][5] ويزعم الأخير أن أكثر من 2000 شخص تقدموا للجنسية الويستاركتيكية وتحصلوا عليها،[6][7] لكن لا أحد منهم يقيم داخل الدولة، بحكم عدم وجود مستوطنات دائمة أو محطات استقبال فيها، ولقساوة الطقس في القارة.[8] يتم منح الجنسية للراغبين فيها عبر تقديم مطلب للموقع الرسمي للدوقية على الإنترنت.[9]
العلاقات الخارجية
عدلسنة 2018، أنشأت حكومة ويستاركتيكا قنصلية فخرية في نيرخا، إسبانيا.[10] وتواصل إنشاء القنصليات الفخرية في أنحاء أخرى من العالم.[11]
قام مكهنري بإخطار حكومات روسيا والصين والولايات المتحدة بصفتها قوى إقليمية، إضافة إلى المطالبين بأراض في القارة؛ وهن فرنسا والنرويج وأستراليا ونيوزيلندا والأرجنتين وتشيلي والمملكة المتحدة، قام بإبلاغها بقراره المتمثل في نية إعلان السيادة على هذا الجزء من القارة، لكن إخطاره قوبل بالتجاهل، ولم يستجب من قادة الدول المستقلة سوى دوق لوكسمبورغ وأمير موناكو وإن لم يعترفا باستقلال الدولة.[9]
العلاقات الاجتماعية
عدلأنشأت حكومة ويستاركتيكا منظمة خيرية مقرها الولايات المتحدة لرفع مستوى الوعي حول تأثير تغير المناخ على الحياة البرية في القارة القطبية الجنوبية، وتنشط في الدفاع عن حقوق الحيوان، خاصة طائر البطريق الذي تعتبر القارة موطنه الأصلي.[12] كما تحدثت عن الحاجة إلى استجابة عالمية فعالة لكوفيد 19.[13]
الموقع
عدلتمسح ويستاركتيكا معظم أرض ماري بيرد، وإضافة إليها، ضمت الدولة المزعومة جزر باليني التي تطالب بها نيوزيلندا وجزيرة بطرس الأول التي تطالب بها النرويج. لاحقا، اختيرت هذه الأخيرة لتكون عاصمة للدولة.
الإقتصاد
عدللا توجد مرافق في الدولة، ولا سكان حتى يستفيدوا من هذه المرافق، لذا، فإن مداخيل الحكومة تتمثل أساسا في عائدات بيع التذكارات من قطع نقدية؛ خشبية كانت أو معدنية، فضلا عن الطوابع البريدية التي تقوم الدولة بإصدارها. كما تقوم الحكومة ببيع الألقاب التشريفية للراغبين بها. لا تمثل العملة أي قيمة مالية يمكن التعامل بها في البورصة، ولا يعترف بالطوابع الصادرة من الدولة، لكنها تبقى إصدارات رمزية يمكن مقايضتها بالدولار الأمريكي مع هواة جمع التذكارات؛ من طوابع أو عملات.[14] وأفاد مكهنري أن كل عائدات بيع التذكارات والألقاب تذهب للمساعدة في تعزيز الوعي البيئي حول القارة القطبية الجنوبية، على الرغم من عدم نشر معلومات حول المشاريع التي تمولها الأموال المرصودة.
العملة
عدلقبل استخدام اليورو كعملة رسمية في ألمانيا سنة 2002، كانت العملة المتداولة هي المارك، ومنه، اقتبس مكهنري اسم عملة بلاده؛ الآيسمارك، وهي تعني حرفيا بالإنجليزية: «مارك الجليد».
طالع أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ Westarctica, Land of the Brave (Lyric Video) (بالإنجليزية), Archived from the original on 2021-07-11, Retrieved 2021-07-15
- ^ Bahareth, Mohammad (Dec 2011). Micronations: For Those Who Are Tired of Existing Incompetent Governments and Are Longing for Something New and Refreshing (بالإنجليزية). iUniverse. ISBN:9781462069262. Archived from the original on 2019-05-15.
- ^ ا ب Milan Aleck (2 Feb 2018). "Molossia, Westarctica und Co.: Kennen Sie diese Mikronationen?". Web.de (بالألمانية). Archived from the original on 2021-10-18.
- ^ ا ب Andrew Whalen (10 Apr 2020). "Micronations in the United States prepare for coronavirus, send messages of goodwill to the American people". Newsweek (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-12-03. Retrieved 2022-01-02.
- ^ ا ب "Westarctica's Leadership". westarctica (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-11-29. Retrieved 2020-01-26.
- ^ Justin Streight (11 أبريل 2015). "Micronations Summit In California: Biggest Names From Tiniest Nations". Inquisitr. مؤرشف من الأصل في 2021-11-22.
- ^ "After running a country for 15 years, he hopes to see it someday". Condé Nast Traveller India (بIndian English). 27 Oct 2016. Archived from the original on 2021-12-29. Retrieved 2021-07-15.
- ^ Wilch, T. I.; McIntosh, W. C.; Panter, K. S. (1 Jan 2021). "Chapter 5.4a Marie Byrd Land and Ellsworth Land: volcanology". Geological Society, London, Memoirs (بالإنجليزية). 55 (1): 515–576. DOI:10.1144/M55-2019-39. ISSN:0435-4052. S2CID:233632723. Archived from the original on 2021-12-05.
- ^ ا ب Nast, Condé (27 Oct 2016). "After running a country for 15 years, he hopes to see it someday". Condé Nast Traveller India (بIndian English). Archived from the original on 2021-12-29. Retrieved 2022-01-02.
- ^ "Westarctica abre una embajada en Nerja". Diario Sur (بالإسبانية). 1 Nov 2018. Archived from the original on 2022-11-06. Retrieved 2020-04-14.
- ^ Hookway, James (21 Jun 2020). "Fake Countries Have a Hard Time Dealing with the Pandemic, Too". Wall Street Journal (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0099-9660. Archived from the original on 2021-11-27. Retrieved 2021-07-15.
- ^ Hookway, James (21 Jun 2020). "Fake Countries Have a Hard Time Dealing with the Pandemic, Too". Wall Street Journal (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0099-9660. Archived from the original on 2021-11-27. Retrieved 2022-01-02.
- ^ Andrew Whalen On 4/10/20 at 9:59 AM EDT (10 Apr 2020). "Micronations in the United States prepare for coronavirus, send messages of goodwill to the American people". Newsweek (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-12-03. Retrieved 2021-07-15.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ "小顔を目指すなら安室奈美恵を目指そう - まつげ育毛から始まる美の進化". まつげ育毛から始まる美の進化 (بالإنجليزية). 18 May 2019. Archived from the original on 2023-02-25. Retrieved 2020-08-13..