وفاة ومراسم تشييع إليزابيث الثانية
توفيت إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة وأربع عشرة دولة من دول الكومنولث، صاحبة أطول فترة حكم بين ملوك بريطانيا وأطولهم عمرًا في 8 سبتمبر 2022 في قلعة بالمورال في إسكتلندا، عن عمر ناهز 96 عامًا. أعلن عن وفاتها في الساعة 18:30 بتوقيت جرينتش، وكان قد أعلن قبل ساعات من وفاتها، أن صحتها تدهورت بشدة وإن الأطباء قد وضعوها تحت إشراف طبي.[1][2]
| ||||
---|---|---|---|---|
قلعة بالمورال، حيث توفيت إليزابيث الثانية
| ||||
المكان | قلعة بالمورال في إسكتلندا | |||
البلد | المملكة المتحدة | |||
التاريخ | 8 سبتمبر 2022 | |||
الإحداثيات | 57°2′27″N 3°13′48″W / 57.04083°N 3.23000°W | |||
تعديل مصدري - تعديل |
بوفاة الملكة إليزابيث الثانية، بدأت عملية جسر لندن، وهي خطة حكومية بريطانية كانت قد وضعت منذ ستينيات القرن العشرين وعدلت عبر السنوات، بغرض التعامل مع حدث وفاة الملكة، حيث تتضمن الخطة الإعلان عن وفاتها وفترة الحداد الرسمي وتفاصيل جنازتها الرسمية.
الخلفية
عدلكانت صحة الملكة إليزابيث الثانية جيدة في معظم فترات حياتها حتى بعد أن أصبحت مسنة، إلا إن صحتها بدأت بالتدهور منذ وفاة زوجها الأمير فيليب في 9 أبريل 2021. أخذت الملكة في 12 أكتوبر 2021 باستخدام عصا المشي خلال المناسبات العامة،[3] وأدخلت المستشفى لليلة واحدة في 20 أكتوبر. ولأسباب صحية، من بينها إصابتها بالتواء الظهر،[4] ألغيت مشاركاتها وزياراتها المجدولة لكل من أيرلندا الشمالية،[5] مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2021 في غلاسكو،[6] والمراسم الوطنية ليوم الذكرى.[7]
في 20 فبراير 2022، أثناء جائحة كورونا، أثبتت الاختبارات إصابة الملكة مع عدد من الأشخاص في قلعة وندسور بمرض فيروس كورونا.[8][9] وُصفت أعراضها بأنها خفيفة وشبيهة بالبرد، ونُقل عن الملكة في وقت لاحق قولها:[10][11] «إن المرض يجعل المرء يشعر بالتعب الشديد والإرهاق». كانت هناك مخاوف على صحة الملكة في ذلك الوقت؛[12][13] نظرًا للتأثيرات الصحية لمرض فيروس كورونا الذي سجل مضاعفات ومخاطر عالية بين كبار السن،[14][15] ومع ذلك، أفيد لاحقًا أنها سرعان ما استعادت نشاطها وحيويتها لتعود لاستئناف مهامها الرسمية بحلول 1 مارس.[16][17]
في 29 مارس 2022، حضرت الملكة مراسم شكر الأمير فيليب في دير وستمنستر،[18] لكنها لم تتمكن من حضور الحفل السنوي ليوم الكومنولث الذي أقيم في ذلك الشهر،[19] أو قداس خميس العهد في أبريل.[20] وللمرة الأولى منذ 59 عامًا، فاتها الافتتاح الرسمي للبرلمان في مايو، وهي مناسبة تغيبت عنها لمرتين فقط طوال فترة حكمها، وذلك في عامي 1959 و1963 حين كانت حاملًا بالأمير أندرو دوق يورك، والأمير إدوارد إيرل وسكس على التوالي،[21] ليحل محلها نجلها أمير ويلز وحفيدها الأمير ويليام دوق كامبريدج، حيث افتتحا البرلمان بصفتها مستشارين للدولة.[22] حصل أمير ويلز، الوريث الظاهر، على المزيد من المسؤوليات الرسمية في أواخر حياة الملكة،[23] ووقف نيابة عنها في الافتتاح الرسمي للبرلمان.[24]
في يونيو، لم تحضر الملكة قداسًا في الكنيسة بمناسبة مرور سبعين سنة على اعتلائها العرش، وتحدثت مصادر رسمية عن «انزعاجها» بعد وقوفها خلال العرض العسكري للاحتفال بعيد ميلادها الرسمي في اليوم الأول للاحتفالات.[25] خلال الاحتفالات، كانت مشاركة الملكة مقتصرة إلى حد كبير على الظهور في الشرفة، وغابت عن المراسم الوطنية عيد الشكر.[26]
في 6 سبتمبر، قبل يومين من وفاتها، قبلت الملكة استقالة بوريس جونسون وعينت ليز تراس خلفًا له رئيسة للوزراء، حيث التقت بها في قلعة بالمورال حيث كانت الملكة في عطلة، وذلك في خروج عن التقاليد؛ إذ عادة ما تجرى مراسم تعيين رئيس الوزراء في قصر بكنغهام.[27] كان من المقرر في 7 سبتمبر، أن تحضر الملكة اجتماعًا عبر الإنترنت للمجلس الخاص للمملكة المتحدة لإقامة مراسم أداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد في حكومة تراس، ولكن أُعلن أن الاجتماع قد أجل بعد أن نصحها الأطباء بالراحة.[28]
الجدول الزمني
عدلفي 8 سبتمبر 2022، أعلن قصر بكنغهام في بيان نُشر عند الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، أن الملكة إليزابيث الثانية تخضع لإشراف طبي في قلعة بالمورال بعد أن أعرب أطباؤها عن قلقهم بشأن صحتها، ونص البيان:[29][30] «يشعر أطباء الملكة بالقلق إزاء صحة صاحبة الجلالة بعد العديد من الفحوصات هذا الصباح، موصين ببقائها تحت إشراف طبي. لا تزال الملكة ترتاح في بالمورال». إثر ذلك الإعلان، سافر أولاد الملكة الأربعة مع عائلاتهم إلى القلعة، وكان معهم حفيداها الأمير ويليام والأمير هاري.[31][32]
علقت شبكة هيئة الإذاعة البريطانية، عند الساعة 14:00، الجدول الزمني لبرامج قناتها الأولى وذلك حتى الساعة 18:00، حيث تفرغت كليًا لتغطية حالة الملكة، بينما اكتسى جميع صحفيي غرفة الأخبار ومذيعي الشبكة بملابس سود. بثت تقارير خاصة عن حالتها على قنوات المملكة المتحدة الرئيسة الأخرى، منها: آي تي في، القناة 4 والقناة 5.[33] عند الساعة 15:00، وذلك قبل الإعلان الرسمي، غردت مراسلة بي بي سي يلدا حكيم معلنة وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وهي تغريدة حذفتها في وقت لاحق.[34]
عند الساعة 16:30، أبلغت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس بوفاة الملكة.[35]
في حوالي الساعة 17:00، وصل أفراد العائلة المالكة الذين سافروا على متن سلاح الجو الملكي البريطاني من قاعدة نورثولت الجوية إلى أبردين ومنها إلى قلعة بالمورال، وكان من بينهم الأمير ويليام، والأمير أندرو، والأمير إدوارد وزوجته صوفي كونتيسة وسكس.[36]
بينما أعلن الحساب الرسمي للعائلة البريطانية المالكة على موقع تويتر عن وفاتها في تغريدة نشرت في الساعة 18:30 بتوقيت جرينتش، نصت على:[37][38] «توفيت الملكة بسلام في بالمورال بعد ظهر هذا اليوم. سيبيت الملك والملكة المرافقة في بالمورال على أن يعودوا إلى لندن غدًا.»
جاء أول إعلان تلفزيوني بريطاني عن وفاة الملكة في الساعة 18:31، وتضمن الإعلان قراءة البيان المذكور أعلاه، حيث تلاه مذيع الأخبار هو إدواردز حرفيًا أثناء البث المباشر.[1]
خلافتها
عدلعند وفاة الملكة، اعتلى نجلها الأكبر تشارلز، أمير ويلز، العرش مباشرة ملكًا للمملكة المتحدة وأربع عشرة مملكة أخرى من دول الكومنولث.[1][39] أكدت رئيسة الوزراء تراس بشكل رسمي، خلال بيانها الرسمي المتلفز الذي قرأته خارج مقر الحكومة 10 داوننغ ستريت، اسم الملك الجديد، حيث أفادت: «يمر التاج اليوم - كما هو الحال منذ أكثر من ألف عام - لعاهلنا الجديد، ورأس الدولة الجديد: صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث».
في حين لم يُعلن حتى الآن عن موعد حفل تتويج الملك.[38]
في بيان لقصر كلارنس نُشر بعد وقت قصير من خطاب رئيسة الوزراء، أكد أن الملك الجديد سيُعرف باسم تشارلز الثالث. أصدر قصر بكنغهام أول بيان رسمي للملك بصفته ملكًا في الساعة 19:04 بتوقيت جرينتش، وقد نص على:
وقد توج تشارلز الثالث في 10 سبتمبر ملكا للمملكة المتحدة ودول الكومنويلث خلفا لوالدته.[38]
التأبين والدفن
عدللم يُعلن حتى الآن عن تفاصيل الجنازة الرسمية؛ ومع ذلك، فمن المتوقع أن تدفن الملكة بعد 12 يومًا من وفاتها.[40]
ردود الفعل
عدلوفقًا للبروتوكول الذي نفذ بعد وفاة الأميرة ديانا، نُكس علم الاتحاد في قصر بكنغهام إلى نصف السارية.[41] ونظرًا لأن الملك الجديد كان بالفعل في قلعة بالمورال عندما أصبح ملكًا، فقد نُكس العلم الملكي للمملكة المتحدة بعد وفاة والدته ورفع مرة أخرى في القلعة مع اعتلائه العرش.
تجمع مئات الأشخاص خارج بوابات قصر بكنغهام في لندن منذ الساعة الأولى التي أعقبت الإخطار الطبي، وقبل الإعلان رسميًا عن وفاتها.[41] استخدم كثر آخرون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر التعازي والإشادة بالملكة والعائلة البريطانية المالكة.[42]
وتكريمًا لها، نُكست الأعلام في مبنى البرلمان في أوتاوا، ومبنى الكونغرس في واشنطن العاصمة.[43][44] بينما أصدر رئيس الولايات المتحدة جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن بيانًا على تويتر بعد وفاة الملكة، كما فعل جميع الرؤساء الأمريكيين السابقين الأحياء.[45][46] كما أمر الرئيس بايدن بتنكيس علم الولايات المتحدة إلى نصف السارية حتى غروب شمس يوم دفن الملكة.[47]
أضاء الجناح الملكي في برايتون في إنجلترا في القصر الملكي[48] والجنائزي[49] باللون الأرجواني إحياءً لذكرى الملكة.[50]
انظر أيضًا
عدل- عملية جسر لندن: الخطط الرسمية للتعامل مع وفاة الملكة.
المراجع
عدل- ^ ا ب ج "Queen Elizabeth II has died, Buckingham Palace announces". بي بي سي نيوز. 8 سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
- ^ "وفاة الملكة إليزابيث الثانية بعد 70 عاما في قصر باكنغهام وتشارلز الثالث يرث العرش". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2022-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-09.
- ^ Murray، Jessica (12 أكتوبر 2021). "Queen seen using walking stick for first time in 20 years". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2022-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
- ^ The Associated Press (14 نوفمبر 2021). "Sprained back forces Queen Elizabeth to miss remembrance event for Britain's war dead". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 2022-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-09.
- ^ Taylor، Harry (21 أكتوبر 2021)، "The Queen spent night in hospital after cancelling Northern Ireland visit"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 2022-02-25، اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08
- ^ Lee، Joseph (26 أكتوبر 2021)، "Queen will not attend COP26 climate change summit"، بي بي سي نيوز، مؤرشف من الأصل في 2022-02-01، اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08
- ^ Becky Morton (14 نوفمبر 2021)، "The Queen to miss Remembrance Sunday service"، بي بي سي نيوز، مؤرشف من الأصل في 2022-03-09، اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08
- ^ Lee، Dulcie؛ Durbin، Adam (20 فبراير 2022). "The Queen tests positive for Covid". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20.
- ^ News Wires (20 فبراير 2022). "Britain's Queen Elizabeth catches 'mild' Covid-19". France 24. مؤرشف من الأصل في 2022-09-15.
- ^ Couzens، Jo (10 أبريل 2022). "Queen reveals Covid left her 'very tired and exhausted'". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2022-09-15.
- ^ "Queen Elizabeth says COVID left "one very tired and exhausted"". رويترز. 11 أبريل 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-09-15.
- ^ "Who would take over from the Queen if she could not perform her duties?". ABC News (Australia). 13 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-09-15.
- ^ Quinn، Ben (21 فبراير 2022). "Covid antivirals an option for the Queen under care of medical household". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2022-09-15.
- ^ Ken Cohen؛ وآخرون (24 ديسمبر 2021). "Risk of persistent and new clinical sequelae among adults aged 65 years and older during the post-acute phase of SARS-CoV-2 infection: retrospective cohort study". المجلة الطبية البريطانية. مؤرشف من الأصل في 2022-09-17.
- ^ Ellen J. Thompson؛ وآخرون (28 يونيو 2022). "Long COVID burden and risk factors in 10 UK longitudinal studies and electronic health records". Nature. مؤرشف من الأصل في 2022-09-15.
- ^ Kirkpatrick، Emily (1 مارس 2022). "Queen Elizabeth Recovers From COVID and Spends Some Time With Her Grandchildren". Vanity Fair. مؤرشف من الأصل في 2022-09-15.
- ^ Kwai، Isabella (1 مارس 2022). "Queen Elizabeth resumes work 9 days after a positive coronavirus test". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20.
- ^ Lauren، Turner (29 مارس 2022)، "Queen attends Prince Philip memorial service at Westminster Abbey"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 2022-06-06، اطلع عليه بتاريخ 2022-04-05
- ^ Thompson، Eliza (14 مارس 2022)، "Prince Charles Fills in for Queen Elizabeth II at Commonwealth Day Service Alongside Prince William"، Us Weekly، مؤرشف من الأصل في 2022-03-14، اطلع عليه بتاريخ 2022-03-14
- ^ Adams، Charley (14 أبريل 2022)، "Prince Charles stands in for Queen at Maundy Service"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 2022-06-06، اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08
- ^ "Queen to miss State Opening of Parliament – Prince of Wales to read speech instead"، Sky News، 9 مايو 2022، مؤرشف من الأصل في 2022-06-11، اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08
- ^ Furness، Hannah (10 مايو 2022)، "Queen's Speech: Why Prince William is attending State Opening of Parliament"، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 2022-06-12، اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08
- ^ Duffy، Nick (3 يوليو 2022). "Queen's official duties trimmed down as power shifts to Prince Charles". i. مؤرشف من الأصل في 2022-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
- ^ Landler، Mark (9 مايو 2022). "Queen Elizabeth to Miss Opening of Parliament". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2022-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
- ^ Landler، Mark (2 يونيو 2022). "Queen Elizabeth will skip Friday's church service after 'discomfort' during the jubilee's first day". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
- ^ Furness، Hannah (2 يونيو 2022)، "The Queen to miss service of thanksgiving after suffering discomfort"، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 2022-06-27، اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08
- ^ Bubola، Emma (6 سبتمبر 2022). "The queen will meet the new prime minister at Balmoral Castle in Scotland". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
- ^ "Queen postpones senior ministers meeting to rest". 7 سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08 – عبر www.bbc.co.uk.
- ^ "Queen's doctors concerned for her health – palace". BBC News. 8 سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
- ^ Davies، Caroline (8 سبتمبر 2022). "Queen under medical supervision at Balmoral after doctors' concerns". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
- ^ "Queen under medical supervision as doctors are concerned for her health. Prince Charles, Camilla and Prince William are currently travelling to Balmoral, Clarence House and Kensington Palace said". Sky News. 8 سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
- ^ Shaw، Neil (8 سبتمبر 2022). "Duke of York, Princess Anne and Prince Edward all called to Queen's side". Plymouth Live. مؤرشف من الأصل في 2022-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
- ^ Whittock, Jesse (8 Sep 2022). "BBC Suspends Schedule As Concerns Grow Over Queen's Health; UK Broadcasters Cut Into Programs To Relay News". Deadline (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-09-08. Retrieved 2022-09-08.
- ^ Cost, Ben (8 Sep 2022). "BBC correspondent falsely reported queen died, shocking Twitter". New York Post (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-09-08. Retrieved 2022-09-08.
- ^ "Queen Elizabeth II dies: King Charles III expresses 'greatest sadness' upon passing of his mother in first statement as monarch – latest updates". The Guardian. 8 سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
- ^ Quinn، Ben (8 سبتمبر 2022). "Queen Elizabeth dies: key moments from a dramatic day". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2022-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-09.
- ^ "Queen Elizabeth II has died, Buckingham Palace announces". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 8 Sep 2022. Archived from the original on 2022-09-08. Retrieved 2022-09-08.
- ^ ا ب ج Hallemann, Caroline (8 Sep 2022). "Queen Elizabeth, the Longest-Reigning British Monarch in History, Has Died". Town & Country (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-09-08. Retrieved 2022-09-08.
- ^ "Charles is the new King". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 8 Sep 2022. Archived from the original on 2022-09-20. Retrieved 2022-09-08.
- ^ "The Queen's funeral: what we can expect over the next 10 days". the Guardian (بالإنجليزية). 8 Sep 2022. Archived from the original on 2022-09-08. Retrieved 2022-09-08.
- ^ ا ب "UK and world react to death of Queen Elizabeth II". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2022-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
- ^ Reichard، Ryan (8 سبتمبر 2022). "Late Queen Elizabeth II Mourned on Social Media: See Twitter Reactions to Her Majesty's Death". PopCrush. مؤرشف من الأصل في 2022-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
- ^ DanTaekema (8 سبتمبر 2022). "The flag at the Peace Tower on Parliament Hill is now flying at half-mast to mark the passing of Queen Elizabeth II" (تغريدة).
- ^ Wang، Amy (8 سبتمبر 2022). "Pelosi orders Capitol flags to be flown at half-staff after queen's death". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2022-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
- ^ POTUS (8 سبتمبر 2022). "Our statement on the death of Queen Elizabeth II" (تغريدة). مؤرشف من الأصل في 2022-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08. [self-published] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2022-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "US Presidents React to News of Queen Elizabeth's Death: 'She Defined An Era'". Peoplemag (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-09-18. Retrieved 2022-09-08.
- ^ House, The White (8 Sep 2022). "A Proclamation on the Death of Queen Elizabeth II". The White House (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-09-20. Retrieved 2022-09-08.
- ^ Dunn, Casey (9 Oct 2013). "The Color of Royalty, Bestowed by Science and Snails". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2022-09-08. Retrieved 2020-04-04.
- ^ "English Funeral and mourning clothing". ox.ac.uk. مؤرشف من الأصل في 2021-02-27.
- ^ "Royal Pavilion in Brighton lit up in memory of Queen Elizabeth II". www.theargus.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2022-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-08.