وفاء الصديق

عالمة آثار مصرية
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 11 أبريل 2024. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

وفاء الصديق[4] أو وفاء صديق[5] (من مواليد 1950)[6] عالمة مصريات مصرية، كانت مدير عام المتحف المصري بالقاهرة من 2004 إلى 2010. وأول امرأة تشغل هذا المنصب بالمتحف.

وفاء الصديق
معلومات شخصية
الميلاد 1950 (العمر 74 سنة)
الدلتا، مصر
الإقامة القاهرة وكولونيا
الجنسية مصرية
الزوج عزمى الرباط
الحياة العملية
التعلّم دكتوراه في علم الآثار
المدرسة الأم جامعة القاهرة
المهنة عالمة آثار
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
سنوات النشاط 1977-2010
سبب الشهرة أول امرأة تشغل منصب مدير عام المتحف المصري (2004-2010)
الجوائز
جائزة التفاني الصيني للتبادل الثقافي، 2009
  • ميدالية حمامة السلام الذهبية، من السفير الألماني في مصر، 2007
  • ميدالية تقديرية لإنجازاتها في فن إدارة المتاحف، المتحف الوطني للآثار، وارسو، 2007[1]
  • وسام الاستحقاق للفنون والآداب من رئيس جمهورية النمسا[2]
  • وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من رئيس ألمانيا 2014[3]

حياتها الشخصية

عدل

ولدت وفاء الصديق في 1950، دلتا النيل، مصر.[7] وخلال حرب العدوان الثلاثي، انتقلت عائلتها إلى القاهرة.[7] حيث درست علم الآثار في جامعة القاهرة،[7] ثم أكملت دراستها وحصلت على درجة الدكتوراه من جامعة فيينا.[6][7] وقد عاشت وعملت في كولونيا بألمانيا لمدة 15 عاماً، وخلالها التقت بزوجها د. عزمي الرباط، صيدلي مصري.[6][7] وتزوجا في عام 1989 ورزقا بطفلين.[7] وقد شغلت أختها منصب وزيرة الدولة لوزارة الموارد المائية والري.[6]

حياتها المهنية

عدل

أرادت وفاء الصديق أن تمتهن الصحافة في البداية،[8] بسبب اهتمامها بأحداث حربي 67 و73.[7] لكنها أصبحت مهتمة بعلم الآثار بعد زيارتها طيبة وسد أسوان.[8]

وقد قدمت جولات تاريخية لقادة العالم بما في ذلك مارغريت تاتشر وجيمي كارتر وهلموت شميت، وكذلك الرئيس المصري السابق أنور السادات.[6] وفي سن السابعة والعشرين، ذهبت للعمل في معرض توت عنخ آمون في نيو أورليانز، الولايات المتحدة.[6]

تولت وفاء الصديق منصب مدير عام المتحف المصري بالقاهرة في الفترة من 2004 إلى 2010.[7][8] وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب في المتحف.[6] [7][8]وخلال عملها كمديرة، تقول وفاء الصديق إنها تلقت العديد من العروض ذات الدوافع السياسية لتمويل المتحف.[6] كما ادعت أن المتحف كان يحقق دخلاً يومياً مقداره حوالي مليون جنيه مصري، لكن معظم هذه الأموال كانت تحول إلى الحكومة المركزية بدلاً من إنفاقها على المتحف.[9] وفي كتابها الذي حمل عنوان «حماية كنوز الفرعون-حياتي في علم المصريات»، ادعت إنها تنبأت بالثورة المصرية في 2011، قائلة إنها اعتقدت أنها ستكون مماثلة للثورة التونسية.[8] في أكتوبر 2010، اختارها الرئيس المصري حسني مبارك لانتقاء القطع الأثرية المشاركة في أحد معارض روما. لكن الآثار التي اختارتها رفضت لاحقاً.[8] وفي ديسمبر 2010 وصلت إلى سن التقاعد بحيث اضطرت إلى التخلي عن منصبها في المتحف المصري.[6] خلال أحداث الثورة المصرية في 2011، شهدت وفاء الصديق عملية نهب المتحف المصري ومتحف ممفيس (متحف ميت رهينة). حينها ألقت باللوم على ضباط الشرطة وأمناء المتحف.[10][11] وأعربت بعد الثورة عن قلقها إزاء حماية الآثار التاريخية المصرية.[7]

مؤلفاتها

عدل
  • «مساهمات في علم المصريات 5» (Beiträge zur Ägyptologie 5)؛ منشورات قسم الدراسات الإفريقية وعلم المصريات بجامعة فيينا 29. فيينا 1984 (ترجمها إلى العربية حسن ناصر الديان، القاهرة، 2007).
  • «ليس هناك سوى الطريق المستقيم» (Es gibt nur den geraden Weg)
  • «رحلة إلى الخلود»
  • «فرعون» 2007
  • القطة ذات القناع الذهبي: كتاب مصور للأطفال (Die Katze mit der Goldenen Maske)
  • «هليوبوليس»، 2010.
  • «مقبرة الأسرة السادسة والعشرين في الجيزة: تحليل لمقبرة تيري ومكانتها في تطور فن العمارة الجنائزية السلسلة»
  • «حماية كنوز الفرعون-حياتي في علم المصريات»

المصادر

عدل
  1. ^ Wafaa El Saddik | The Women and Memory Forum نسخة محفوظة 04 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ مصرس : الدكتورة وفاء الصديق مديرة المتحف المصري (سابقاً) تكشف: نسخة محفوظة 23 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ جولولي | وفاء الصديق تتوج بوسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من رئيس ألمانيا نسخة محفوظة 22 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. ""حارسة الآثار المصرية" تروي قصتها في كتاب بالألمانية | DW | 11.11.2013". DW.COM (بar-AE). Archived from the original on 2019-03-23. Retrieved 2019-03-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  5. ^ مبتدا (30 أبريل 2014). "مدير المتحف المصرى السابق: اسألوا في قطر عن آثارنا المسروقة". www.mobtada.com. مؤرشف من الأصل في 2019-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-23.
  6. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط Düker, Ronald (11 July 2013). "Weltkultur in Gefahr". Die Zeit (in German). Retrieved 15 February 2019. (Registration required (help)).
  7. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي "Ägyptens Schatzhüterin". Das Erste (in German). 29 May 2013. Retrieved 15 February 2019.
  8. ^ ا ب ج د ه و Kaaki, Lisa (4 December 2017). "Book Review: Dive into Egypt's glorious past". Arab News. Retrieved 15 February 2019.
  9. ^ Koldehoff, Stefan (8 February 2011). "Mubarak bekam auch Zinsen von Tutanchamun". Die Welt (in German). Retrieved 15 February 2019.
  10. ^ "Plünderer zerstören Tutanchamun-Schätze". Der Spiegel (in German). 20 January 2011. Retrieved 15 February 2019.
  11. ^ Vartanian, Hrag (30 January 2011). "Former Egyptian Museum Dir Says Looting Inside Job, Memphis Mus Looted [UPDATE 40] Damaged Mummy ID'd, Sinai Antiquities Robbed". Hyperallergic. Retrieved 15 February 2019.