وسيلة بورقيبة
وسيلة بن عمار بورقيبة (22 أبريل 1912 – 22 يونيو 1999) كانت الزوجة الثانية للرئيس التونسي الحبيب بورقيبة والسيدة الأولى لتونس من 1962 حتى 1986. لقبت بــ "مجدة" (المبجلة).[2][3]
| وسيلة بورقيبة | |
|---|---|
 |
|
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | (بالفرنسية: Wassila Ben Ammar) |
| الميلاد | 22 أبريل 1912 باجة |
| الوفاة | 22 يونيو 1999 (87 سنة)
المرسى |
| مكان الدفن | مقبرة الجلاز |
| مواطنة | .svg){kind=small} الحماية الفرنسية في تونس (–20 مارس 1956) تونس (20 مارس 1956–) |
| الزوج | الحبيب بورقيبة |
| مناصب | |
| سيدة تونس الأولى | |
| 12 أبريل 1962 – 11 أغسطس 1986 | |
| الحياة العملية | |
| المهنة | سياسية |
| الجوائز | |
 وسام الصليب الأعظم لإيزابيلا الكاثوليكية (1983) الصليب الأعظم لوسام الزهرة البيضاء لفنلندا (1965)[1] |
|
تعديل مصدري - تعديل  | |
النشأة
عدلتنتمي وسيلة بن عمار إلى عائلة أصيلة مدينة الكاف ، وكان والدها وكيلا بالمحاكم الشرعية. درست وسيلة حتى حصلت على الشهادة الابتدائية ثم التحقت بالتعليم الثانوي لكنها سرعان ما انقطعت عنه. ثم تزوجت من علي الشاذلي وهو أحد أثرياء مدينة الكاف. وأنجبت منه بنتا سميت نبيلة.[4]
بعد الزواج
عدلعرفها بورقيبة لأول مرة بعد عودته من المنفى في 12 أفريل/نيسان 1943، وتزوجها في 12 أفريل/نيسان 1962 بعد أن طلق كل واحد منهما قرينه السابق، حيث أن القانون التونسي يمنع تعدد الزوجات. وقد عاشت معه أكثر من أربعة وعشرين عاما كانت تلقب خلالها بـالماجدة. غير أن علاقتها انتهت بالطلاق في 11 أوت/آب 1986، وسحب منها لقب الماجدة. عاشت بعد ذلك بالعاصمة الفرنسية باريس ولم تعد نهائيا إلى تونس إلا في شهر جويلية/تموز 1988 .
دورها السياسي
عدللعبت وسيلة بن عمار دورًا كبيرًا في الحياة السياسية التونسية، وقد كانت وراء توزير عدد هام من الوزراء وفي إزاحة آخرين. ففي عام 1980، أثناء الهجوم على مدينة قفصة من قبل كوماندو قوميين عرب، عملت على تعيين إدريس قيقة وزيرًا للداخلية ومحمد ماضي رئيسًا للوزراء، رغم أن محمد الصياح كان يحظى بتأييد أكبر. كما عينت بعض من أصدقائها في المناصب الحكومية.
خلال انتخابات البرلمان في 1 نوفمبر 1981، وهي أول انتخابات تعددية منذ الاستقلال، دعمت تزوير النتائج لتقويض فوز المعارضة، خاصة حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بقيادة أحمد المستيري. كانت أيضًا العقل المدبر وراء استضافة منظمة التحرير الفلسطينية وزعيمها ياسر عرفات في تونس بعد إجلائهم من بيروت في عام 1982 كما كان لها دور في السياسة الخارجية التونسية من ذلك أنها وقفت ضد الوحدة مع ليبيا التي أعلنت يوم 12 كانون الثاني 1974.. ومع تقدم بورقيبة في السن وتدهور صحته، أُوكلت إليها المزيد من المسؤوليات في شؤون الدولة، حيث كانت دائمًا "على اتصال مستمر عبر المكالمات الهاتفية".
مراجع
عدل- ^ "Naisille kapeampi olkanauha 1957 – SVR100" (بالفنلندية). Retrieved 2024-07-25.
- ^ "معلومات عن وسيلة بورقيبة على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07.
- ^ "معلومات عن وسيلة بورقيبة على موقع viaf.org". viaf.org. مؤرشف من الأصل في 2019-08-14.
- ^ محمد خير رمضان يوسف (2016)، تتمة الأعلام: وَفَيَات 1976-2013 (ط. 4)، عدن: دار الوفاق للدراسات و النشر، ج. 10، ص. 69، OCLC:1048305227، QID:Q115012904
- Tahar Belkhodja, Les trois décennies Bourguiba, éd. Publisud, Paris, 1998
- عادل بن يوسف، "المرأة والسلطة في تونس خلال فترة الحكم البورقيبي : وسيلة بورقيبة نموذجا"، في، نهاية حكم بورقيبة والقيادات السياسية العربية بين الصعود والانحدار، مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات، تونس 2005، ص 31-67.
- WASSILA BEN AMMAR
.svg){kind=small}
