ورقة الطابع هي قطعة من الورق غالبًا ما تكون ورقة كاملة (فولسكاب)، وتحمل ختم الإيرادات مطبوعاً.[1][2] إن أوراق الطابع ليست شكلاً من أشكال القرطاسية البريدية، فبالرغم من أنها قد تحوي على كتابة، إلا أنها ليست مصممة للاستعمال في نقل رسالة.

كان استعمال ورق الطابع في المستعمرات الأمريكية لا يحظى بشعبية كبيرة لدرجة أنه يُنسب إليه الفضل في زرع بذور الثورة الأمريكية.

الاستعمالات

عدل

استعمل ورق الطابع على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم لتحصيل الضرائب الحكومية على المستندات الورقية التي تتطلب طابعاً، مثل عقود الإيجار والاتفاقيات والإيصالات ووثائق المحكمة وغيرها الكثير. وتشترى الأوراق فارغة باستثناء ورقة الطابع تكون مطبوعة مسبقًا وتكون متاحة للشراء لدى باعة القرطاسية ومكاتب المحامين ومكاتب البريد والمحاكم وفقًا للوائح المحلية. ثم يكتب من يعنيه الأمر وفق أعماله القانونية على الورقة ويقدمها إلى المحكمة أو أي طرف معني آخر. وهذه طريقة فعالة لتحصيل الضرائب وختم المستندات دون الحاجة إلى تقديمها إلى مكتب ختم حكومي منفصل.

التاريخ

عدل

يُعتقد أن ورق الطابع كان اختراعًا إسبانيًا،[3] أعيد استعماله في هولندا في عقد العشرينيات من القرن السابع عشر. وقد استعمل على نطاق واسع في فرنسا (من 1651)، وبريطانيا العظمى (من 1694)، والولايات المتحدة والهند وأماكن أخرى.[4]

يتطلب قانون الطوابع لعام 1765 من جميع المستعمرات البريطانية في العالم الجديد استعمال ورق الطابع المعد في لندن والمنقوش عليهِ بختم الإيرادات.[5] إن الشعور السيء الذي خلفهُ هذا القانون كان لهُ الفضل في زرع بذور الثورة الأمريكية.[6]

جمع ورق الطابع

عدل

إن جمع ورق الطابع هي جزء من هواية جمع الطوابع.[7]

التدابير الأمنية

عدل

يشغل رسم الطابع العرض الكامل للجزء العلوي من الورقة أحيانًا، وغالبًا ما يكون ذو تصميم محفور معقد لتعزيز الأمان. بينما تحتوي الورقة في كثير من الأحيان على علامة مائية لصفحة كاملة لزيادة الأمان أيضاً.

الاستعمال الحالي

عدل

لا يزال ورق الطابع مستعملاً في العديد من البلدان؛ ومع ذلك، يجري تطوير الإصدارات الإلكترونية للحد من مخاطر الاحتيال. وقد كان هذا هو الحال بشكل خاص في الهند بعد عملية احتيال واسعة النطاق في عام 2000.[8][9] وظل استعمال ورق الطابع مصدرا مهماً للدخل في بعض البلدان النامية، مثل بنجلاديش، حيث يصعب تحصيل أشكال أخرى من الضرائب الحكومية.[10]

طالع أيضا

عدل

معرض الصور

عدل

المصادر

عدل
  1. ^ Mackay, James. Philatelic Terms Illustrated. 4th edition. London: Stanley Gibbons, 2003, p. 147. (ردمك 0-85259-557-3)
  2. ^ "The British Postal Museum and Archive: Philatelic glossary". مؤرشف من الأصل في 2011-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-26.
  3. ^ de Lacroze, Jean Cornand (1802). A historical grammar: or A chronological abridgement of universal history. D. Carlisle for C. Bingham, p. 196
  4. ^ Dagnall, H. (1994) Creating a Good Impression: three hundred years of The Stamp Office and stamp duties. London: HMSO, p. 3. (ردمك 0116414189)
  5. ^ "The Stamp Act of 1765 - A Serendipitous Find" by Hermann Ivester in The Revenue Journal, The Revenue Society, Vol.XX, No.3, December 2009, pp. 87–89.
  6. ^ Stamp for Independence: A brief philatelic tour of the Declaration of Independence. Richard Scott Morel, Americas and Oceania Collections blog, British Library, 30 June 2017. Retrieved 14 December 2023. نسخة محفوظة 2024-09-21 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Special Regulations for the Evaluation of Revenue Exhibits at F.I.P. Exhibitions. Fédération Internationale de Philatélie. Retrieved 14 December 2023. نسخة محفوظة 2024-01-18 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ E-Stamping of properties – a sure way of avoiding corruption and bribery in Bengaluru (Archived) Retrieved 26 February 2010.
  9. ^ How Telgi Pulled Off Rs 3,000 Cr Stamp Paper Scam Until He Didn’t Retrieved 5 December 2021. نسخة محفوظة 2024-12-26 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Bangladesh Govt to Amend Stamp Law to Boost Revenue Retrieved 12 December 2010. Archived here