وردة نقولا الترك
وردة نقولا يوسف الترك (1797 - 1874) شاعرة لبنانية عثمانية من أهل القرن التاسع عشر الميلادي برزت في العصر الشهابي. من أهل دير القمر من قضاء الشوف. قرأت على والدها الأديب نقولا الترك. نظمت موشّحات، ومدحت الأمير بشير الثاني الشهابي، وباي تونس، وغيرهما.[1][2][3][4]
وردة نقولا الترك | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1797 دير القمر |
الوفاة | سنة 1874 (76–77 سنة) دير القمر |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الأب | نقولا الترك |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعرة، وخطاطة |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرتها
عدلهي وردة بنت نقولا بن يوسف الترك. ولدت سنة 1797 في دير القمر بإمارة جبل لبنان العثمانية ونشأت بها. أخذت بعض العلوم عن والدها الأديب نقولا الترك فبرعت في زمانها. واستلهمت والدها الشعر ونظمته. وعمي والدها في أواخر أعوامه، فكان يملي ما ينظمه على ابنته وردة. مالت وردة في شعرها إلى المديح، فمدحت الأمير بشير الثاني الشهابي، وباي تونس، وبطرس كرامة. اشتهرت بنظم الموشحات، والزجل. فبرزت في زمانها في بلاد الشام، « في عصر كانت المرأة لاعمل لها إلا الغزل والتطريز.»
وصفت بأنها كانت سليمة اللغة، سريعة الخاطر، حسنة الخط. معظم شعرها مفقود. انجبت ولدين فقدتهما. وجهت وردة اليازجي ديوان «حديقة الورد» إليها:[5][6]
ظلت عاكفة على دراسة الآداب ونشرها حتى توفي والدها سنة 1828 فانقطعت إلى الحزن ورثتها. توفيت سنة 1874.
شعرها
عدلضاعت معظم شعرها. لم يبق من شعرها إلا النذر اليسير وقد روى بعضه جرجس صفا، من موشح طويل:[7]
ومن زجلها:
مراجع
عدل- ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثالث. ص. 1382.
- ^ محمد ألتونجي (2001). معجم أعلام النساء (ط. الأولى). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 183.
- ^ وَردَة التُّرْك نسخة محفوظة 7 يونيو 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ موسوعة التراجم والأعلام - وردة الترك نسخة محفوظة 6 يونيو 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ الرائدات | رواد النهضة الحديثة | مؤسسة هنداوي نسخة محفوظة 6 يونيو 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ "بوابة الشعراء - وردة اليازجي - يا وردة الترك إني وردة العرب". مؤرشف من الأصل في 2021-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-28.
- ^ عمر رضا كحالة (2008). أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام (ط. الأولى). بيروت: مؤسسة الرسالة. ج. المجلد الخامس. ص. 283.