واجبات الحج حج رسول الله فأرى الناس مناسكهم،[1] ومنها واجبات الحج،[2] وهي: الإحرام من الميقات، والوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، والمبيت بمنى في ليالي التشريق، ورمي الجمرات، والحلق أو التقصير، وطواف الوداع،[3] واجبات الحج هي ما يجب على الحاج فعله أثناء تأدية الحج، ومن تركها فعليه فدية، وحجّه صحيح.[4]

مراحل رحلة الحج.

الواجبات

عدل

الإحرام من الميقات

عدل

لقوله :«هن لهن، ولمن أتى عليهن ممن أراد الحج أوالعمرة»،[5] وهو نية الدخول في النسك من حجٍّ أو عمرة،[6] والميقات:، ما حُدِّدَ ووُقِّتَ للعبادة: من زمان، ومكان، والتوقيت التحديد، وهو في الاصطلاح موضع العبادة وزمانها، والمقصود به هنا؛ ما حدَّد الشارع للإحرام من المكان والزمان،[7] والمواقيت نوعان:

  1. المواقيت الزمانية: وتبتدئ بدخول شهر شوال، وتنتهي إما بعشر ذي الحجة أي بيوم العيد، أو بآخر يوم من أيام ذي الحجة وهو القول الراجح.[8]
  2. المواقيت المكانية: وهي خمسة: ذو الحليفة والجحفة وقرن المنازل ويلملم وذات عرق، هن لأهلن، ولمن مر عليهن من غير أهلهن ممن يريد الحج أو العمرة، ومن كان منزله دونهن فمهلّه من منزله حتى أهل مكة يهلون من مكة.[9]

الوقوف بعرفة

عدل

أجمع أهل العلم على أن الوقوف بعرفة ركن من أركان الحج؛ بل من أهم أركانه ومن فاته الوقوف فلا حج له، فعليه أن يتحلل بعمل العمرة أي يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ويحلق رأسه، وعليه الحج من العام المقبل، سواءً كان حجه واجباً أو تطوعاً، لأن تمام الحج واجب على كل حال، عملاً بقوله تعالى:﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ [البقرة:196].[10]

"والأفضل أن يحرم بالحج يوم الثامن من ذي الحجة ثم يخرج إلى منى فيمكث فيها بقية يومه، ويبيت ليلة التاسع ثم يذهب إلى عرفة ضحى، وهذا على سبيل الفضيلة، فلو خرج إلى عرفة من غير أن يذهب قبلها إلى منى فقد ترك الأفضل، ولكن لا إثم عليه".[11]

ويمتد زمن الوقوف بعرفة من طلوع فجر اليوم التاسع إلى طلوع فجر يوم النحر فإذا لم يتمكن الحاج من الوقوف في نهار اليوم التاسع فوقف في الليل بعد الانصراف كفاه ذلك حتى لو لم يقف بعرفة إلا آخر الليل قبيل الصبح ويكفيه ولو بضع دقائق، وكذا لو مر من عرفات وهو سائر على سيارته أجزأه ذلك، ولكن الأفضل أن يحضر في الوقت الذي يقف فيه الناس ويشاركهم في الدعاء عشية عرفة.[12]

المبيت بمزدلفة

عدل

لمبيت بمزدلفة ليلة العيد، واجب على الصحيح من أقوال أهل العلم ومن تركه فعليه دم،[13] ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ۝١٩٨ [البقرة:198] فإذا وصل الحاج مزدلفة صلى بها المغرب ثلاث ركعات، والعشاء ركعتين، جمعاً بأذانٍ واحدٍ وإقامتين من حين وصوله؛ لفعل النبي ؛ سواء وصل إلى مزدلفة في وقت المغرب أو بعد دخول وقت العشاء، يبيت الحاج في هذه الليلة بمزدلفة، ويحرص أن ينام مبكراً؛ ليكون نشيطاً لأداء مناسك الحج يوم النحر، يجوز للضعفة من النساء، والصبيان، ونحوهم أن ينزلوا من مزدلفة إلى منى بعد منتصف الليل ومغيب القمر.[6]

رمي الجمرات

عدل

الرمي أيام التشريق واجب من واجبات الحج عند جماهير العلماء، للأدلة الآتية:[14]

  • الدليل الأول: حديث جابر  قال: "رأيت النبي يرمي على راحلته يوم النحر، ويقول: "لتأخذوا مناسككم؛ فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه".[15]
  • الدليل الثاني: رمي النبي في أيام التشريق الجمار الثلاث بعد الزوال، وقد قال: "خذوا عني مناسككم لعلِّي لا أراكم بعد عامي هذا.[16] وأَرْدَفَ النَّبِي الْفَضْلَ، فَأَخْبَرَ الْفَضْلُ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ.[17]
  • الدليل الثالث: أمر الله بذكره في أيام التشريق، فقال:﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا ا [البقرة:203]، فالحجاج مأمورون بذكر الله في منى، وليس في منى ذكر ينفرد به الحج إلا ذكر الجمار؛ لحديث عائشة  ، ترفعه: "إنما جعل الطواف بالبيت، وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله،[18] قال العلامة الشنقيطي رحمه الله: "اعلم أن الرمي في أيام التشريق واجب يجبر بدم عند جماهير العلماء، على اختلافٍ بينهم في تعدد الدماء فيه، وعدم تعددها، ولا خلاف بينهم أنه ليس بركن.[19]

الحلق أو التقصير

عدل

إذا فرغ الحاج من ذبح هديه، حلق رأسه أو قصَّره، والحلق أفضل للرجل؛ لأن النبي دعا بالرحمة والمغفرة للمحلقين ثلاث وللمقصرين مرة واحدة؛ لحديث عبد اللَّه بن عمر : أن رسول اللَّه قال: (رحم اللَّه المحلقين)، قالوا: والمقصرين يا رسول اللَّه، قال: (رحم اللَّه المحلّقين)، قالوا: والمقصرين يا رسول اللَّه، قال: (رحم اللَّه المحلقين)، قالوا: والمقصرين يا رسول اللَّه؟ قال: (والمقصرين)،[20] وبأي شيء قصر الشعر أجزأه وكذلك إن نتفه أو أزاله بنورة لأن القصد إزالته،[21] أما المرأة فليس عليها إلا التقصير تأخذ من كل قرن قدر الأنملة أو أقل.[6]

المبيت بمِنى ليالي أيام التشريق.

عدل

المبيت بمنى ثلاث ليال، وهي: الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، أو ليلتين لمن تعجل وهما: ليلة الحادي عشر والثاني عشر،[22] وذكر البهوتي في شرحه على المنتهى قال: «وواجبات الحج ثمانيه وذكر منها (الْمَبِيتُ بِمِنًى) لَيَالِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ لِفِعْلِهِ وَأَمْرِهِ بِهِ».

  • وللفقهاء رأيان في المبيت بمنى في ليالي التشريق:
  1. أنه سنة، وهو رأي الحنفية، فإنهم قالوا: المبيت بمنى ليلة الثامن من ذي الحجة سنة، وكذلك المبيت بمنى ليلتي الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة سنة أيضا، فإن أقام بمنى لأجل الرمي فعل الأفضل، وإن تركه لا شيء عليه، ويكون مسيئا؛ لأن النبي أرخص للعباس أن يبيت بمكة للسقاية.
  2. أنه وواجب، وهو رأي الجمهور: وهو أن المبيت بمنى ليلتي التشريق واجب، فمن تركه كان عليه دم عند المالكية والشافعية.[23]

وعن عبد الله بن عمر   قال: "استأذن العباس بن عبد المطلب رسول الله أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته، فأذن له،[24] قال الحافظ ابن حجر: في الحديث دليلٌ على وجوب المبيت بمنًى، وأنه من مناسك الحج، وأن الإذن وقَع للعلة المذكورة وإذا لم توجد لم يحصل الإذن.[25][26]

طواف الوداع

عدل

إذا أراد الحجاج الخروج من مكة وجب عليهم أن يطوفوا بالبيت طواف الوداع ليكون آخر عهدهم بالبيت إلا الحائض والنفساء فلا وداع عليهما، لحديث ابن عباس قال: «أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض»،[27] ولقوله :«لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت»، فإذا فرغ من توديع البيت وأراد الخروج من المسجد مضى على وجهه حتى يخرج ولا يمشي القهقرى لأن ذلك لم ينقل عن النبي ولا عن أصحابه.[28]

حكم تركها

عدل

من ترك واجباً من هذه الواجبات فعليه دم (ذبح شاه) جزاء، لا يأكل منه، ولا يهدي، ولكن يتصدق.

من ترك الرمي أيام التشريق كلها عليه دم، ومن ترك المبيت بمنى أيام التشريق كلها عليه دم، ومن ترك بعضاً من ذلك فعليه أن يتصدق بما دون ذلك.

أنظر أيضاً

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ أَبُو عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو الأَصْبَغِ المَاجَشُوْنُ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ ابْنِ أَبِي سَلَمَةَ مَيْمُوْنٍ - وَقِيْلَ: دِيْنَارٍ - التَّيْمِيُّ (2007م). "كتاب الحج للماجشون". shamela.ws (ط. الأولى). دار ابن حزم. ص. 176. مؤرشف من الأصل في 2024-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.
  2. ^ "مناسك الحج أحكامه وحكمه". shamela.ws (ط. الأولى). مصر: دار النشر للجامعات. 2006م. ص. 8. مؤرشف من الأصل في 2024-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.
  3. ^ أ. د صالح بن غانم بن عبد الله بن سليمان بن علي السدلان (١٤٢٥هـ). "كتاب رسالة في الفقه الميسر". shamela.ws (ط. الأولى). المملكة العربية السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. ص. 87. مؤرشف من الأصل في 2024-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.
  4. ^ حسن العابد (2008م). "آراء المفسرين في صيغة الأوامر والنواهي ودلالتها في آيات الحج دراسة وصفية دلالية". quranpedia.net (بالإنجليزية). الجامعة الإسلامية الحكومية. p. 25. Archived from the original on 2024-03-31. Retrieved 2024-03-31.
  5. ^ صحيح البخاري - كتاب الحج - باب مهل أهل مكة للحج والعمرة.
  6. ^ ا ب ج د. سعيد بن على بن وهف القحطاني (١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م). "مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة". shamela.ws (ط. الثانية). القصب: مركز الدعوة والإرشاد. ص. 190، 575- 576ـ480. مؤرشف من الأصل في 2022-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  7. ^ د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني. "العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة - المكتبة الشاملة". shamela.ws. 1. الرياض: مطبعة سفير. ص. 59،33. مؤرشف من الأصل في 2024-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.
  8. ^ "كتاب الحج والعمرة والزيارة". shamela.ws (ط. الثانية). الرياض: بدون ناشر (فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية). ١٤٢٣هـ. ص. 37. مؤرشف من الأصل في 2024-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.
  9. ^ أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني (ت ١٤٢٠هـ) (1420هـ). "كتاب مناسك الحج والعمرة - المكتبة الشاملة". shamela.ws (ط. الأولى). مكتبة المعارف. ص. 14. مؤرشف من الأصل في 2024-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^ أبو أحمد محمد أمان بن علي جامي علي (ت ١٤١٥هـ) (1398هـ). "كتاب الحج عرفة - المكتبة الشاملة". shamela.ws. المدينة المنورة، السعودية: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. ص. 151. مؤرشف من الأصل في 2024-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ محمد بن صالح بن محمد العثيمين (ت ١٤٢١هـ) (1405هـ). "كتاب المنهج لمريد العمرة والحج". shamela.ws (ط. الثانية). المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية. ص. 39. مؤرشف من الأصل في 2024-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ محمد بن عبدالعزيز المسند (1413هـ). "فتاوى إسلامية". waqfeya.net. 2 (ط. الأولى). دار الوطن للنشر. ص. 67. مؤرشف من الأصل في 2023-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.
  13. ^ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (ت ١٤٢٠هـ) (1423هـ). "كتاب تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام". shamela.ws (ط. الثانية). المملكة العربية السعودية: وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. ص. 214. مؤرشف من الأصل في 2024-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  14. ^ د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني. "رمي الجمرات في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة رضي الله عنهم". shamela.ws. الرياض: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. ص. 24. مؤرشف من الأصل في 2023-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-01.
  15. ^ صحيح مسلم، كتاب الحج، حديث رقم: (1218).
  16. ^ البيهقي في السنن الكبرى (5/ 125).
  17. ^ رواه البخاري رقم(1685) ، و مسلم رقم(1282).
  18. ^ أخرجه الإمام أحمد، حديث رقم: ( 2451)، (40/ 408)، ورقم: (24268)، والترمذي، برقم: (902)، وقال الترمذي: ((هذا حديث حسن صحيح)).
  19. ^ محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (1415 هـ). "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (ط. مجمع الفقه)". waqfeya.net. جدة، السعودية، بيروت – لبنان: مجمع الفقه الإسلامي، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع. ص. 25. مؤرشف من الأصل في 2023-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-01. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  20. ^ متفق عليه: البخاري، كتاب الحج، باب الحلق والتقصير عند الإحلال، برقم، (1727)، ومسلم، واللفظ له، في كتاب الحج، باب تفضيل الحلق على التقصير وجواز التقصير، حديث رقم: (1301).
  21. ^ عبد الله بن عبد الرحمن بن جاسر النجدي التميمي الوهيبي الأشيقري (2009م). "مفيد الأنام ونور الظلام في تحرير الأحكام لحج بيت الله الحرام - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". waqfeya.net. 2. القاهرة: مكتبة النهضة المصرية. ص. 71. مؤرشف من الأصل في 2022-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-01.
  22. ^ ابو بكر جابر الجزائري (01/01/1996). "Nwf.com: منهاج المسلم شرح وتحقيق وتشكيل كامل: ابو بكر جابر ال: كتب". www.neelwafurat.com. مصر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة. ص. 254. مؤرشف من الأصل في 31-03-2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  23. ^ أ. د. وَهْبَة بن مصطفى الزُّحَيْلِيّ، أستاذ ورئيس قسم الفقه الإسلاميّ وأصوله بجامعة دمشق - كلّيَّة الشَّريعة. "كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي". shamela.ws. 3 (ط. الرَّابعة). سوريَّة، دمشق: دار الفكر. ص. 2265. مؤرشف من الأصل في 2023-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.
  24. ^ الحديث متفق عليه، صحيح البخاري، كتاب الحج، حديث رقم: ( 1745)،, وصحيح مسلم، كتاب الحج، حديث رقم: (347).
  25. ^ أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (1379هـ). "كتاب فتح الباري بشرح البخاري". shamela.ws. 3. بيروت: دار المعرفة. ص. 579. مؤرشف من الأصل في 2023-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-01.
  26. ^ فيصل بن عبد العزيز بن فيصل ابن حمد المبارك الحريملي النجدي (ت ١٣٧٦هـ) (1992 م). "كتاب خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام". shamela.ws (ط. الثانية). ص. 226. مؤرشف من الأصل في 2023-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-01. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  27. ^ متفق عليه: البخاري، حديث رقم: (1755)، ومسلم، حديث رقم: (1328).
  28. ^ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (ت ١٤٢٠هـ) (1425هـ). "التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب". shamela.ws (ط. الثانية والعشرون). السعودية: وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - وكالة المطبوعات والبحث العلمي. ص. 8-9،87. مؤرشف من الأصل في 2024-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)