هياج المستوطنين الإسرائيليين أبريل 2024
في أبريل 2024، هاجم مستوطنون إسرائيليون 11 قرية فلسطينية في الضفة الغربية، ونتج عن الهجوم مقتل أربعة فلسطينيين بالرصاص، وقتل آلاف الحيوانات، وإحراق عشرات المنازل وأكثر من 100 سيارة.[1] وكان الهجوم حملة انتقامية بعد اختفاء المراهق الإسرائيلي بنيامين أشيماير في 12 أبريل 2024. أدى عنف المستوطنين إلى تهجير نحو 20 تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا منذ 7 أكتوبر.[2] ووصفت هيئة الإذاعة البريطانية الهجوم بأنه بدا "حملة انتقام منظمة نفذتها مجموعات منسقة على الأرض، واستهدفت فلسطينيين عاديين ليس لهم صلة واضحة بجريمة قتل بنيامين أشيماير سوى سوء حظهم بالعيش في مكان قريب".[1][3][4][5]
هياج المستوطنين الإسرائيليين أبريل 2024 | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
المكان | الضفة الغربية | |||||||
الأسباب | اختفاء مراهق إسرائيلي | |||||||
المظاهر |
|
|||||||
الأطراف | ||||||||
| ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
خلفية
عدلمنذ عام 1967، احتلت إسرائيل الضفة الغربية؛ وبحلول عام 2024، كانت إسرائيل تسيطر على حوالي 60% من الضفة الغربية، وانتقل حوالي 700000 إسرائيلي إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ عام 1967، يرغب الكثير منهم في إبقاء هذه المناطق تحت السيطرة اليهودية.[6] ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية.[6]
في أواخر عام 2022 تم انتخاب قادة اليمين المتطرف في حركة الاستيطان الإسرائيلية في حكومة إسرائيل وتعيينهم وزراء بارزين؛ وفي أوائل عام 2023، تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين، والذي شمل هياج حوارة في فبراير 2023.[6][7] وفي أكتوبر 2023 رافق اندلاع الحرب الإسرائيلية الفلسطينية تصعيدًا إضافيًا في عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.[6][8] وخلال الحرب "تصرف المستوطنون بحصانة شبه كاملة"، كما كتبت بي بي سي نيوز في مايو 2024.[1]
مقتل بنيامين أشمير
عدلاعتداءات المستوطنين
عدلالمغير
عدلابو فلاح
عدلبيتين
عدلدوما
عدلعقربا
عدلدير دبوان
عدلالساوية
عدلردود الفعل
عدلالإسرائيلية
عدلالفلسطينية
عدلالدولية
عدل- قالت منظمة العفو الدولية إن التصاعد المقلق في العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة في الأيام الأخيرة، يُظهر الحاجة الماسة لتفكيك المستوطنات غير القانونية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتفكيك نظام الأبارتهايد (الفصل العنصري) طويل الأمد.
- في 8 17 أبريل، ذكرت هيومن رايتس ووتش أن جيش الاحتلال الإسرائيلي إما شارك في هجمات المستوطنين العنيفة في الضفة الغربية أو لم يَحمِ الفلسطينيين منها، وقد هجرت هذه الهجمات أفرادا من 20 تجمعًا سكانيًا، وأزالت سبعة تجمعات سكانية على الأقل بالكامل منذ السابع من أكتوبر.[9]
وصلات خارجية
عدل- "هجمات المستوطنين الإسرائيليين المميتة والمدعومة من الدولة تؤكد الحاجة الملحة إلى تفكيك نظام الأبارتهايد". منظمة العفو الدولية. 22 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-08.
مراجع
عدل- ^ ا ب ج Gunter، Joel؛ Al-Khatib، Muath (27 مايو 2024). "'Exterminate the beasts': How Israeli settlers took revenge for a murder in the West Bank". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2024-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-28.
- ^ "تهجير قسري لتجمعّات وعائلات معزولة في مناطق C تحت ستار الحرب / بتسيلم". B'tselem. مؤرشف من الأصل في 2024-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-08.
- ^ Multiple sources:
- ^ "A Palestinian is killed as Israeli settlers rampage in his village and troops fire on stone-throwers". AP News (بالإنجليزية). 12 Apr 2024. Archived from the original on 2024-04-12. Retrieved 2024-06-08.
- ^ K، S. (18 أبريل 2024). "18 أبريل 2024". لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-08.
- ^ ا ب ج د McKernan، Bethan؛ Taha، Sufian (20 أبريل 2024). "'Nowhere is safe': Fear and mourning inside the West Banلاk villages where Israeli settlers went on the rampage". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2024-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-24.
- ^ "Hunt for Israel teen missing in West Bank turns violent". فرانس 24 (بالإنجليزية). 12 Apr 2024. Archived from the original on 2024-05-06. Retrieved 2024-04-13.
- ^ Mackintosh, Thomas (13 Apr 2024). "Body of Israeli shepherd, 14, found in West Bank". بي بي سي (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-29. Retrieved 2024-04-13.
- ^ "الضفة الغربية: إسرائيل مسؤولة عن تصاعد عنف المستوطنين | Human Rights Watch". Human Rights Watch. 17 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-08.