هرم دجيدف رع

موقع أثري في مصر

هرم دجيدف رع حاليا عبارة عن أنقاض، يقع في أبو رواش شمال مصر ويعتقد أنه من بناء دجيدف رع ابن وخليفة الملك خوفو.

هرم دجيدف رع
بقايا هرم دجيدف رع
دجيدف رع
الاسم القديم
<
N5R11I9
>S29V28D46
F18
N14G43O24

سحدو ديد-ف- رˀ[1]
دجيدف رع
"سماء دجيدف رع المرصعة بالنجوم"[2]
"دجيدف رع هو نجم سيهد-"[3]
التشيدالأسرة المصرية الرابعة
النوعهرم حقيقي (في الأصل)
بقايا هرم (حاليا)
الارتفاع67 م (220 قدم؛ 128 ذراع) (بالأصل)[4]
11.4 م (37 قدم؛ 21.8 ذراع) (حاليا)[5]
القاعدة106 م (348 قدم؛ 202 ذراع)[5][4]
الحجم131,043 م3 (171,398 ياردة3)[6]
الانحدار51°[5] لـ 52°[4]

نظريات

عدل

خلاف الشائع بين علماء المصريات سابقا فإن حفريات مايكل بود [الإنجليزية] الحديثة في أبو رواش بينت أن الهرم لم يتنه بناؤه.[7][8] ولو كان اكتمل لربما كان بنفس حجم هرم منقرع - ثالث أكبر أهرامات الجيزة.[9] يُعتقد أنه في الأصل كان أجمل الأهرامات، مع سطح خارجي من الجرانيت المصقول المستورد والحجر الجيري ومتوج بـ هرم مصغر كبير. يُعتقد أيضًا أنه بسبب عدم اكتماله أنه فكك بشكل كبير زمن حكم الإمبراطورية الرومانية بعد غزو مصر لصالح بناياتهم خلال حكم الإمبراطور أوغسطس. كان الاسم القديم للهرم «سماء دجيدف رع المرصعة بالنجوم».

كتب ميروسلاف فيرنر [الإنجليزية] في «الأهرامات».[10] «بدأ التدمير في نهاية الدولة الحديثة على أبعد تقدير، وازداد خصوصا في العصور الرومانية والمسيحية الأولى عندما بُنِيَ دير في وادي القرين القريب منه. وعلاوة على ذلك، ثبت أنه بنهاية القرن التاسع عشر، كان لا يزال يتم سحب الأحجار منه بمعدل ثلاثمائة حمولة من الإبل في اليوم».

وصف

عدل

اختلف هرم دجيدف رع معماريا عما سبقه، حيث كان الغرف أسفله وليست بداخله. بُنِيَ الهرم فوق تل طبيعي وأنشئت الغرف بطريقة "حفرة ومنحدر"، المستخدمة سابقا في بعض قبور المصاطب. حُفِرَت حفرة بمساحة 21 م × 9 م وعمق 20 م في هذا التل الطبيعي، ثم عُمِل منحدر بزاوية 22 - 35 'وبُنِت الغرف وممر الوصول داخل الحفرة وعلى المنحدر. بمجرد الانتهاء من «الغرف الداخلية»، مُلئت الحفرة والمنحدر وبُني الهرم فوق القمة. سهل ذلك إنشاء الغرف دون حفر نفق، وجنبهم ذلك الصعوبات المعمارية لإنشاء غرف داخل الهرم. كما عاد إلى أسلوب بناء سابق من خلال إنشاء سور مستطيل الشكل موجه بين الشمال والجنوب، على غرار الموجود في هرمي زوسر وسخم خت.

بُنيت العديد من الأهرامات ومعابد الشمس فوق تلال طبيعية؛ وربما كانت هذه طريقة أسهل لاختصار الأعمال الإنشائية المطلوبة، مع ذلك قد تكون كومة التل رمز للتل البدائي في أساطير الخلق المصرية القديمة.

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Budge 1920، صفحات 684b–685a.
  2. ^ Verner 2001d، صفحة 217.
  3. ^ Edwards 1975، صفحة 297.
  4. ^ ا ب ج Lehner 2008، صفحة 17.
  5. ^ ا ب ج Verner 2001d، صفحة 462.
  6. ^ Bárta 2005، صفحة 180.
  7. ^ "Could Djedefre's Pyramid be a Solar Temple?". مؤرشف من الأصل في 2020-11-19.
  8. ^ "CyberScribe 178" (PDF). www.fitzmuseum.cam.ac.uk. 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-15.
  9. ^ Vallogia, Michel (1997). Études sur l'Ancien Empire et la nécropole de Saqqara. 418
  10. ^ Verner, Miroslav (2001d). The Pyramids: The Mystery, Culture and Science of Egypt's Great Monuments. New York: Grove Press. P222, ISBN 978-0-8021-1703-8.

مصادر

عدل

روابط خارجية

عدل