هديل الحضيف
هديل محمد عبد الرحمن الحضيف (1983 - 2008)؛ قاصة ومدونة سعودية حاصلة على درجة البكالوريوس (رياض أطفال) من كلية التربية، من جامعة الملك سعود. كان لها أثر ملموس في عالم التدوين والقصة في السعودية في حين لم يتجاوز عمرها 27 عاماً، وتعتبر إحدى أبرز رائدات التدوين في السعودية، كما كان لها الدور البارز في حملة المطالبة بالإفراج عن المدون فؤاد الفرحان ومن جهودها في ذلك إنشاء مجموعة freefouad على الفيس بوك، إلا أنها دخلت في غيبوبة مفاجئة أدت لوفاتها قبيل الإفراج عن الفرحان بعدة أيام.[1][2]
هديل الحضيف | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 19 أبريل 1983 |
تاريخ الوفاة | 16 مايو 2008 (25 سنة) |
سبب الوفاة | سكتة دماغية |
مواطنة | السعودية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الملك سعود |
المهنة | كاتِبة |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
مولدها
عدلولدت في مدينة الرياض [3] بتاريخ 19 أبريل من عام 1983 للميلاد. وهي الابنة البكر لوالديها في عائلة من8 إخوة.[4]
نشأتها
عدلعاشت صغرها وطفولتها الأولى، متنقلة بين عدة دول، في مدن عديدة في الولايات المتحدة[5] وبريطانيا.. بسبب ظروف والدها محمد عبد الرحمن الحضيف الدراسية، حتى استقرت بمدينة الرياض عام 1992م، ولم تتركها حتى وفاتها.
عنها
عدلشاركت هديل الحضيف بتقديم ورقة عمل عن المدونات السعودية، ضمن حلقة دراسية للإعلاميين، نظمتها جامعة السلطان قابوس في مسقط بالتعاون مع مكتب اليونسكو في الدوحة، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم. وذلك ضمن الجلسة المخصصة للإعلام المستقل، وحملت ورقتها عنوان: “المدونات في السعودية: تطورها.. ودورها في التعددية الإعلامية، وحرية التعبير”. كما كان لها مداخلات مميزة عبر عدد من البرامج التلفزيونية في قنوات عدة حول التدوين وقضاياه المختلفة. هذا وأصدرت مجموعة قصصية بعنوان «ظلالهم لا تتبعهم» عبر مؤسسة وهج الحياة الإعلامية في العام 2005، كما عرضت مسرحية من تأليفها بعنوان «من يخشى الأبواب» على مسرح جامعة الملك سعود بالرياض، وفازت بالمركز الأول في مسابقة النص المسرحي، ضمن فعاليات النشاط الثقافي عام 2006. كما أشرف والدها عام 2009 على إصدار كتابها الثاني (غرفة خلفية) في معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث عكف على تنقيح مادته من مدونتها الشخصية التي تحمل ذات الاسم، عن دار وهج الحياة أيضاً.[6]
عملت في مكتبة الملك عبد العزيز العامة - فرع المربع (2006-2008) كباحثة في مشروع نادي الكتاب المنبثق من المشروع الوطني لتجديد الصلة بالكتاب. وخلال فترة عملها تولت العديد من المهام والمسئوليات الإبداعية والإدارية: كالتنسيق والإشراف على المعرض التشكيلي الشهري (تترى 2008م) الذي قدمت فيه المكتبة العديد من الأسماء التشكيلية المحلية. إضافة لتقديمها ورشة عمل (قصاصات الذكريات) لفن Scrap book لملتقى الشابات في المكتبة 4-6 نوفمبر 2007م بمعية منال العويبيل. إلى جانب المساهمة في العديد من ورش العصف الذهني، والإعداد لاحتفاءات المكتبة الدورية وملتقياتها المختلفة. وقد سبق عملها في المكتبة سنوات من التطوع الصيفي لبرامج المكتبة المخصصة للأطفال، واحتفاليتها بمناسبة اليوم الوطني.
قالوا عنها
عدل- تقرير ياسر أبو هلالة في قناة الجزيرة في يوم السبت تاريخ 6 يوليو 2008 عن رحيل المُدوّنة السعودية هديل الحضيف.[7]
- كتبت صحيفة سبق الإلكترونية في يوم السبت تاريخ 17 مايو 2008.[8]
- كتب نجيب الزامل في صحيفة اليوم الإلكتروني بعنوان عتباتُ الجنة.. هذا ما حكته هديل عدد 12738 صفحة الرأي بيوم الأربعاء 1429-04-24 هـ 2008-04-30 م.[9]
- موقع جريدة التايمز أون لاين (موقع إنجليزي) يتحدث عن هديل يوم الإثنين 19 مايو 2008.[10]
- تحدث عنها علي العزازي في برنامج حياة تك على قناة المجد
- قصيدة رثاء في هديل للشاعر:د.عبد الرحمن العشماوي.[11]
- لوعة غياب.. هديل: حمد العيسى.[12]
من أعمالها
عدل- من يخشى الأبواب (مسرحية): وقد عرضت على مسرح جامعة الملك سعود.
- ظلالهم لا تتبعهم (مجموعة قصصية): نشرت بواسطة دار وهج الحياة الرياض 1425هـ.[13]
- غرفة خلفية (نصوص مختلفة): كتاب تم الإعلان عنه في 25 فبراير 2009 جمعه ونقحه والد هديل الدكتور محمد الحضيف من محتويات مدونتها الشخصية التي تحمل نفس عنوان الكتاب.[14] الكتاب من نشر دار وهج الحياة وتم توزيعه لأول مرة في معرض الكتاب الدولي بالرياض.
- قارعٌ باب الجنة
وفاتها
عدلأصابتها غيبوبة مفاجئة استمرت خمسة وعشرين يومًا، ثم أصيبت بسكتةٍ دماغية أدّت لوفاتها صباح يوم الجمعة بتاريخ 16 مايو 2008 وصُليَّ عليها في مدينة الرياض. وقد أثارت أحداث غيبوبتها وموتها اهتماماً شعبياً بين المدونين والكتاب والصحفيين في السعودية، لاسيما بعد تأخر نقلها إلى مستشفى حكومي بسبب عدم توفير سرير لها.
الجائزة
عدلفي منتصف يوليو 2008 تم الإعلان عن «جائزة هديل العالمية للإعلام الجديد». الجائزة هي جائزة عالمية في ذكرى هديل، تهدف إلى اكتشاف، وتحفيز، وإبراز المواهب الإبداعية العربية في مجال الإعلام الجديد. تُشرف على الجائزة مؤسسة إعلامية غير ربحية.[15]
المصادر
عدل- ^ مجلة ويندوز العربية نسخة محفوظة 25 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ قناة البي بي سي العربية - برنامج إكسترا نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ حوار مع هديل في موقع لها أون لاين نسخة محفوظة 23 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ربما عني..تتحدث هديل عن نفسها نسخة محفوظة 23 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ ظلي دوري فينا نسخة محفوظة 11 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ "هديل الحضيف.. قصة قصيرة! لها أون لاين - موقع المرأة العربية". www.lahaonline.com. مؤرشف من الأصل في 2019-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-24.
- ^ رحيل المدونة السعودية هديل الحضيف - التقرير على يوتِوب على يوتيوب
- ^ وفاة هديل الحضيف بعد سكتة دماغية لم تمهلها طويلا ً - صحيفة سبق نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ عتباتُ الجنة.. هذا ما حكته هديل - صحيفة اليوم [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ التايمز أون لاين تتحدث عن هديل نسخة محفوظة 27 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين.
- ^ المصدر:صحيفة الجزيرة
- ^ المصدر:العربية
- ^ مقال للكاتب عبد الحفيظ الشمري في صحيفة الجزيرة المجلة الثقافية يتحدث عن المجموعة القصصية ظلالهم لا تتبعهم نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ اعلان الدكتور محمد الحضيف والد هديل عن اصدار كتاب "غرفة خلفية"نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ انطلاق جائزة هديل العالمية للإعلام الجديد نسخة محفوظة 09 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.