هجوم فندق عملو 2014
في 18 مارس 2014 انفجرت سيارة محملة بالمتفجرات خارج فندق عملو (بالصومالية: Camalow) في بولوبوردي بالصومال،[1] والذي اتخذته قوات الاتحاد الأفريقي والقوات المسلحة الصومالية مقرا لها بعد سيطرتها على المدينة وطرد حركة الشباب قبلها بأسبوع، واستمر إطلاق النار الذي أعقب الانفجار لمدة خمس ساعات ، ووقع التفجير حوالي الساعة 02:00 بالتوقيت المحلي (23:00 بالتوقيت العالمي المنسق).[2][3] وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا.[4][5]
| ||||
|---|---|---|---|---|
| المعلومات | ||||
| البلد |  الصومال |
|||
| الموقع | بولبردي | |||
| التاريخ | 18 مارس 2014 | |||
| الخسائر | ||||
تعديل مصدري - تعديل  | ||||
نظرة عامة
عدلبعد سيطرة حركة الشباب على بلدة بولوبوردي لمدة خمس سنوات، تمكنت قوات بعثة الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية من طرد الحركة وتحرير البلدة قبل حوالي أسبوع من الهجوم. [6] وبدأ الهجوم بتفجير سيارة أمام فندق عملو، أعقبه اقتحام مقاتلي حركة الشباب، ليستهدفوا ضباطًا رفيعي المستوى أغلبهم من جيبوتي والصومال.[7][8] وادعت حركة الشباب أن أكثر من ثلاثين جندياً قتلوا وجرح أكثر من ثمانين، في حين أشار مسؤولون صوماليون إلى مقتل ستة إلى اثني عشر وجرح عشرين في الهجوم. [2][3] كما أشارت تقارير إلى أن أربعة من مقاتلي حركة الشباب قتلوا في الهجوم.[9] وارتفع عدد القتلى حسب تقاريرإلى 27.[10]
اتضح بعد الهجوم أن الانتحاري الذي فجر نفسه هو برهان أحمد عبد الله البالغ من العمر 60 عامًا، والذي عاش في هالدن بالنرويج منذ عام 2005 رغم أنه عرف بحسن السلوك، بجانب دعمه لحزب العمال حيث شارك قبلها، في لقاء مع رئيس الوزراء ينس ستولتنبرغ في البرلمان النرويجي.[11][12][13][14] في سبتمبر 2014 خلص جهاز الأمن التابع للشرطة النرويجية (PST) إلى أن عبد الله شارك في الهجوم، ما يجعله أول مفجر انتحاري معروف له صلات بالنرويج (رغم أنه تبعه آخرون لاحقا). [10][11] وادعى عبد الله في مقابلة سابقة نشرتها حركة الشباب أنه كان عضوًا في حركة الاتحاد الإسلامي المرتبطة بتنظيم القاعدة لمدة ثلاثة عشر عامًا قبل انضمامه لحركة الشباب. [11]
انظر أيضا
عدلمراجع
عدل- ^ "عشرات القتلى والجرحى بتفجير واشتباكات بالصومال". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2023-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-18.
- ^ ا ب "Somalia's al-Shabab attacks army hotel in Bulo-burde". BBC News. 18 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23.
- ^ ا ب "Al-Shabaab's Deadly night raid in Bula-burde leaves dozens dead". Harar24. 18 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-11-06.
- ^ Torset, Nina Selbo (3 Sep 2015). "PST har ventet på FBI. Nå er konklusjonen i Westgate-saken klar". Aftenposten (بالنرويجية). Archived from the original on 2023-03-06.
- ^ "ارتفاع ضحايا هجوم "الشباب" على فندق وسط الصومال لـ12 قتيلا". اليوم السابع. 18 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-18.
- ^ "Somalia's al-Shabab attacks army hotel in Bulo-burde". BBC News. 18 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23."Somalia's al-Shabab attacks army hotel in Bulo-burde". BBC News. 18 March 2014.
- ^ "Al-Shabaab's Deadly night raid in Bula-burde leaves dozens dead". Harar24. 18 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-11-06."Al-Shabaab's Deadly night raid in Bula-burde leaves dozens dead". Harar24. 18 March 2014.
- ^ admin (19 Mar 2014). "Lixdan Jir Ka Yimi Dalka Norwey Oo Noqday Qofkii Habeen Hore Isku Qarxiyey Hotel Camalow Ee Degmada Buulo Burde". Salaan Media (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-07-18. Retrieved 2023-07-18.
- ^ Geidi، Nour (18 مارس 2014). "Somalia hotel bombing death toll rises to 11". TurkishPress. مؤرشف من الأصل في 2018-01-02.
- ^ ا ب Torset, Nina Selbo (3 Sep 2015). "PST har ventet på FBI. Nå er konklusjonen i Westgate-saken klar". Aftenposten (بالنرويجية). Archived from the original on 2023-03-06.Torset, Nina Selbo (3 September 2015). "PST har ventet på FBI. Nå er konklusjonen i Westgate-saken klar". Aftenposten (in Norwegian).
- ^ ا ب ج "Her er Norges første selvmordsbomber" (بالنرويجية). هيئة الإذاعة النرويجية. 25 Sep 2014. Archived from the original on 2023-04-11.
- ^ "Norsk-somalisk selvmordsbomber møtte Stoltenberg". Dagen/NTB (بالنرويجية). 25 Sep 2014. Archived from the original on 2020-11-09.
- ^ "Halden was home to suicide bomber". Views and News from Norway. 25 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-04-10.
- ^ "Al-Shabaab praises 60-year old Norwegian fighter who stormed AMISOM base in Bulo-burde". Harar24. 19 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-07-25.
