هجوم دير الزور الصاروخي 2017
في 18 يونيو 2017 أطلقت القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية ستة صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى من قواعد محلية تستهدف قوات داعش في منطقة دير الزور السورية ردا على الهجمات التي وقعت في طهران في وقت سابق من ذلك العام.[1][2]
هجوم صاروخي دير الزور 2017 | |
---|---|
جزء من التدخل الإيراني في الحرب الأهلية السورية | |
النوع | هجوم صاروخي |
الموقع | محافظة كرمانشاه ومحافظة كردستان، إيران |
خطط لها | حرس الثورة الإسلامية |
قادها | حرس الثورة الإسلامية |
الهدف | مرافق في سوريا داعش |
الخسائر | 170 |
خلفية
عدلخلال هجمات طهران عام 2017 على مجلس الشوری الإسلامي وضريح روح الله الخميني توفي 18 شخصا (باستثناء المهاجمين). وقد أعلنت داعش مسؤوليتها عن الهجومين. وتعهدت قوات حرس الثورة الإسلامية في وقت لاحق بالانتقام من الهجمات.[3][4] أعلن موقع مكتب حفظ ونشر آثار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي أن إيران «صامدة بكل قوة واقتدار، وليعلم سواء العدو أو الصديق المخلص أو المحب الذي قد يهتزّ قلبه، بأن العدوّ لا يستطيع أن يصفعنا بل نحن من نصفعه».[5][6] وقبل ساعات من الهجوم الصاروخي، تم نشر قوات الرد السريع التابعة للجيش الإيراني في المناطق الحدودية الغربية للبلاد.[2]
هجوم صاروخي
عدلأطلقت الصواريخ في 18 يونيو 2017 تحت عنوان عمليات «ليلة القدر» الصاروخية، من قواعد القوة الجوفضائية في مقاطعتي كرمانشاه وكردستان الإيرانية على مواقع داعش الرئيسية في منطقة دير الزور في سوريا.[7][8] وفقا لتصريحات قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، "أطلقت الصواريخ من إيران وعبرت أجواء العراق (بعد التنسيق مع غرفة العمليات الرباعية)[9] وسقطت في سوريا وتم إرسال لقطات مباشرة عنها إلينا في إيران بواسطة طائرات بدون طيار انطلقت من ضواحي دمشق وحلقت في سماء دير الزور وجميع الصواريخ أصابت الأهداف المحددة بدقة.[10] وأكد أن الضربات استهدفت مراكز القيادة والتجمعات والمواقع اللوجستية ومصانع السيارات المفخخة الانتحارية".[9][10] وأصبح هذا أول استخدام عملي لإيران للصواريخ متوسطة المدى منذ الحرب الإيرانية العراقية.[11] كانت الصواريخ من نوع «قيام» و«ذوالفقار» (ترقية فاتح -110 مع المدى الأطول والرؤوس الحربية ذات الذخيرة العنقودية)، مع نطاق من 750 كيلومترا (470 ميل).[2][12] وطبقا لما ذكرته صحيفة «جينيس ديفنز ويكلي»، فإن الصواريخ طارت من 650 إلى 700 كم عبر الأراضي العراقية.[13] وعرض التلفزيون الإيراني لقطات من الصواريخ التي اطلقت في سماء الليل.
تنسيقات
عدلوفي اليوم الأربعاء 21 يونيو كشفت العلاقات العامة لقوات حرس الثورة الإسلامية في بيانها رقم 2، تفاصيل جديدة عن العمليات. وأشار البيان إلى أن عملية «ليلة القدر» الصاروخية جائت بتنسيق هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وبأوامر القائد العام للقوات المسلحة قائد الثورة الإسلامية، مبينا أن كافة مراحل الاستطلاع وجمع المعلومات بشان أوضاع مقرات ومواقع ما وصفهم بالإرهابيين التكفيريين في منطقة دير الزور تمت فقط من قبل الكوادر الميدانية لقوات فيلق القدس التابعة لحرس الثورة الإسلامية وذلك من خلال عملية دقيقة ومطمئنة بحيث تم وضعها تحت تصرف قوات «جو فضاء» التابعة لحرس الثورة الإسلامية.[14] [15]
عدد قتلی ومصابين
عدلو لفت البيان إلى أن قوات جو فضاء التابعة لحرس الثورة الإسلامية التي تتمتع بتفوق معلوماتي قامت بتخطيط عملية «ليلة القدر» الصاروخية وتنفيذها من خلال إطلاق 6 صواريخ متوسطة المدى صوب أهداف محددة في دير الزور السورية، معلنا أن العملية الناجحة أسفرت عن مقتل أكثر من 170 ما وصفهم بإرهابي تكفيري من بينهم عدد من القادة والعناصر المؤثرة وإصابة العديد من الإرهابيين بجروح وتكبيدهم خسائر فادحة في المعدات والانظمة.[15][16]
لقطات فيديو من الإصابة
عدلفي اليوم التالي للضربات، أصدر الحرس الثوري الإيراني لقطات تصور لحظات نجاح الصواريخ في تحقيق أهدافها. وأرسلت أشرطة الفيديو بواسطة طائرات بدون طيار حلّقتها الحرس الثوري الإيراني من ضواحي دمشق على دير الزور. وقال الناطق باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف "لحسن الحظ، فإن جميع التقارير الواردة وصور الطائرات بدون طيار التي كانت ترصد العملية تشير إلى أن الصواريخ الإيرانية القوية متوسطة المدى الستة قد أصابت الأهداف بدقة، الأسس الرئيسية للإرهابيين (کما وصفهم) في المنطقة العامة من دير الزور داخل سوريا".[17] وقال أمير علي حاجي زاده، قائد قوة الفضاء في الحرس الثوري الإيراني، إن مقاطع الفيديو أظهرت لهم أن" الصواريخ قد ضربت أهدافها بدقة.[18][19]
تصريحات رسمية
عدلأكد الرئيس الإيراني «حسن روحاني» مساء الثلاثاء 20 يونيو عند لقائه بجمع من العلماء ورجال الدين، أن «الخطوة التي قام بها حرس الثورة كانت صحيحة بالكامل، وضرورية وفي محلها»، قائلاً: «إن سياسة الجمهورية الإسلامية حيال المنطقة والقضايا الدولية لم تتغير، ولكن إذا ما أرادت مجموعة أن ترسل عناصرها، لاستعراض عضلاتها بوقاحة أمام أعداءنا في المنطقة، وخصومنا في العالم، والمساس بعظمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية فإن ردنا على هؤلاء سيكون حاسماً.»[20]
وحذر الحرس الثوري الإيراني في بيان علني يتعلق بالضربات، نشره مكتب العلاقات العامة، أن الضربات الصاروخية كانت مجرد تحذير لردع أي عمل آخر من قبل ما وصفهم بالإرهابيين، وقد قرأ على وجه التحديد أن «الحرس الثوري الإيراني يحذر الإرهابيين التكفيريين وأنصارهم الإقليميين وعبر-الأقليميين من أنهم سيغرقون بغضبها الثوري ولهب النيران من انتقامها إذا ما كرروا أي خطوة شيطانية وقذرة في المستقبل».[21] وأشارت بعض المصادر الإيرانية أن الحرس الثوري الإيراني اختار دير الزور بالنظر إلى أن المدينة بدأت في العمل كمركز أساسي للتجمع والقيادة واللوجستيات لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق مؤخرا، وكان مسلحو داعش ينتقلون إلی محافظة دير الزور والمناطق المحيطة بها بعد الهزائم في حلب والموصل خلال الأشهر السابقة؛ ونظراً لتواجدهم هناك، فإن مقر قيادتهم وعملياتهم العسكرية وإسنادهم، أصبح يتخذ من محافظة دير الزور قاعدة له.[22]
ونقل التلفزيون الإيراني عن الجنرال رمضان شريف قوله «إذا قام داعش بعمل محدد لانتهاك امننا، بالتأكيد سيكون هناك المزيد من الإطلاق، مع قوة مكثفة والسعوديون والأمريكيون هم على وجه الخصوص المتلقون لهذه الرسالة». وأضاف «من الواضح وبالتأکيد أن بعض الدول الرجعية في المنطقة، وخصوصا السعودية، أعلنت أنها تحاول جلب انعدام الأمن إلى إيران».[23] ويمكن أن تصل نفس الصواريخ إلى العاصمة السعودية الرياض، إذا أطلقت من إيران.[24]
في 19 يونيو، قال بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن الهجوم الصاروخي يوم الأحد على أهداف التكفيريين في سوريا كان «صفعة صغيرة» في وجه ما وصفهم بالإرهابيين ورعاتهم. وقال أن «الانتقام كان مجرد تحذير للأشخاص الذين لا يزالون غير قادرين أو لم يتمكنوا من فهم حقائق المنطقة وحدودهم بشكل سليم»، مضيفا«إن إيران لن تتساهل مع أي إجراء يمس بأمنها القومي ويعرض مواطنيها للخطر». كما نصح المؤيدين الإقليميين من الجماعات ما وصفها بالإرهابية التكفيرية بالتخلي عن ثأرهم ضد المسلمين في المنطقة والجمهورية الإسلامية والعودة إلى طريق العقلانية والأخوة والتضامن الإسلامي و«تعزيز الجبهة المتحدة ضد الصهيونية.»[25] [26]
وقال علي أكبر ولايتي، وهو مستشار كبير لقائد الثورة الإسلامية، أن «البلد الأكثر استقلالية في العالم سترد بشكل قوي لما وصفهم بالإرهابيين والأعداء أينما كانوا».[26]
رد فعل
عدلوقال وزير الإعلام السوري محمد رامز ترجمان إن ضربات الحرس الثوري الإيراني تحمل أكثر من رسالة، الرسالة الأولى التي تقول بأن سوريا ومحور المقاومة في إيران والعراق مصممون على اجتثاث الإرهاب والقضاء عليه بكل عناوينه سواء في العراق أو سوريا وضرب هذا الإرهاب بكل الوسائل الممكنة والمتاحة للقضاء عليه. والرسالة الثانية أيضاً وراء استخدام هذا النوع من الصواريخ وبهذه الطريقة، هي رسالة إلى داعمي وممولي هذا الإرهاب وممولي داعش وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية التي تدّعي بأنها تحارب الإرهاب وداعش من جهة بينما من جهة أخرى هي الداعم الرئيسي والأساسي لتنظيم داعش".[27]
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو «لدي رسالة واحدة لايران: لا تهدد إسرائيل». مضيفا «إننا نراقب أعمالهم وكلماتهم». وردّ وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان على الضربات الصاروخية قائلا «إن إسرائيل ليست قلقة. إن إسرائيل مستعدة لكل تنمية. ونحن مستعدون، ليس لدينا مخاوف أو مخاوف».[28] وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت الهجوم الصاروخي لإيران علی مواقع داعش، أرسل رسالة إلى العالم حول استعداد البلاد لاستخدام صواريخها الباليستية.[29]
طالع ايضاً
عدلمصادر
عدل- ^ إيران تقصف دير الزور بصواريخ أرض أرض- الجزيرة.نت- 19 يونيو 2017 نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج "لماذا تستهدف إيران مواقع داعش في دير الزور السورية؟". Iran's View. 19 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-18.
- ^ حرس الثورة الاسلامية: اراقة الدماء الطاهرة لن تمرّ من دون انتقام- وكالة تسنيم الدولية للأنباء- 7 يونيو 2017 نسخة محفوظة 19 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ "إيران تطلق صواريخ على شرق سوريا، تستهدف داعش". CNN. 18 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-18.
- ^ الجمهورية الاسلامية صامدة والأعداء لا يستطعيون ان يوجهوا لنا ضربة بل نحن من سيقوم بصفعهم- موقع مكتب حفظ ونشر آثار سماحة آيةالله العظمی السيد علي خامنئي- 18 يونيو 2017 نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "تطلق إيران صواريخ على مواقع داعش في شرق سوريا". قناة الجزيرة. 19 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-19.
- ^ "إيران تضرب مواقع إرهابية في دير الزور بصواريخ سورية". وكالة تسنيم الدولية للأنباء (إنكليزية). 19 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-18.
- ^ إيران: هجوم صاروخي للحرس الثوري على مقر قيادة الإرهابيين في دير الزور- سي إن إن- 19 يونيو 2017 نسخة محفوظة 14 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب العراق: مرور الصواريخ الإيرانية كان منسقا- وكالة تسنيم الدولية للأنباء- 19 يونيو 2017< نسخة محفوظة 2017-10-12 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب إصابة صواريخ الحرس الثوري مبنى صغيرا في سوريا رسالة واضحة للاعداء- وكالة فارس للأنباء- 19 يونيو 2017 نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "إيران تطلق النار على المسلحين في سوريا في أول استخدام للصواريخ متوسطة المدى في 30 عاما". هاآرتس. 18 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-18.
- ^ الحرس الثوري قصف مواقع داعش في ديرالزور بصواريخ "قيام" و"ذوالفقار"- وكالة فارس للأنباء- 19 يونيو 2017 نسخة محفوظة 28 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Iran says it hit targets in Syria with Zolfaghar ballistic missiles | Jane's 360 نسخة محفوظة 23 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ العلاقات العامة للحرس الثوري: وقد أجريت عمليات الحرس الصاروخية ضد الإرهابيين التكفيريين في التسلسل الهرمي العسكري وتحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة- موقع سباه نيوز- 21 يونيو 2017 نسخة محفوظة 7 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب الضربة الصاروخية كانت في اطار التسلسل القيادي العسكري وبأمر القائد العام للقوات المسلحة- وكالة فارس للأنباء- 21 يونيو 2017 نسخة محفوظة 02 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ الحرس الثوري يكشف تفاصيل جديدة عن هجومه الصاروخي ضد مواقع الارهابيين في سوريا- وكالة تسنيم الدولية للأنباء- 21 يونيو 2017 نسخة محفوظة 18 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ متحدث بالحرس الثوري: الهجوم الصاروخي ضد داعش كان ناجحا- وكالة فارس للأنباء- 19 يونيو 2017 نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "PressTV-إيران تظهر يد قوية مع الضربة+ فيديو إصابة". مؤرشف من الأصل في 2017-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-19.
- ^ "PressTV-يحذر الحرس الثوري الإسلامي الإرهابيين، مؤيدي "المزيد من الانتقام"". مؤرشف من الأصل في 2017-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-19.
- ^ روحاني: الضربة الصاروخية لمواقع الإرهابيين ضرورية وفي محلها- وكالة تسنيم الدولية للأنباء- 20 يونيو 2017 نسخة محفوظة 18 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ “UPDATED: إيران تطلق ضربات صاروخية على تنظيم "داعش" لانتقام الهجمات الإرهابية في طهران,” [[{{{org}}}]], 18 يونيو 2017.
- ^ لماذا إختار حرس الثورة الإسلامية «ديرالزور» هدفاً لضربته الصاروخية؟- وكالة تسنيم الدولية للأنباء- 19 يونيو 2017 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-19.
- ^ "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-19.
- ^ قاسمي: الهجوم الصاروخي تم بعلم الحكومة السورية- وزارة الشؤون الخارجية (إيران)- 19 يونيو 2017 نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب "PressTV-Iran: Missile strike in Syria 'just a small slap'". مؤرشف من الأصل في 2017-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-19.
- ^ وزير الاعلام السوري لـتسنيم: الصواريخ الإيرانية ردعت أمريكا وشكّلت نقلة نوعية- وكالة تسنيم الدولية للأنباء- 20 يونيو 2017 نسخة محفوظة 19 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ "وبعد أن أطلقت إيران صواريخ على داعش في سوريا، حذر نتانياهو من عدم تهديد إسرائيل". مؤرشف من الأصل في 2019-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-20.
- ^ تل أبيب:الهجوم الصاروخي للحرس الثوري أرسل رسالة حول استعداد إيران الصاروخي- وكالة أنباء فارس-21 يونيو 2017 نسخة محفوظة 05 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.