هجوم خليج عمان (يونيو، 2019)

هجوم خليج عمان - يونيو 2019 تفجيرات وقعت في 13 يونيو 2019، استهدف ناقلتي نفط بالقرب من مضيق هرمز أثناء عبورهما لخليج عمان.[3][4] جاء هذا الهجوم بعد شهر واحد فقط من هجوم خليج عمان الأول.[4] تعود ملكية إحداهما إلى النرويج والأخرى إلى اليابان.[4] احترقت كلتا الناقلتين إثر هجوم اتّهِمت به إيران، وأفادت الجهات المالكة للناقلتين بأن جميع أفراد طاقمَيهما لم يصابوا بأذى وجرى إجلاؤهم بنجاح.[4]

هجوم خليج عمان
 
المكان خليج عمان
البلد سلطنة عمان
إيران  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التاريخ 13 يونيو 2019 (2019-06-13)
الإحداثيات 25°28′59″N 57°32′35″E / 25.483°N 57.543°E / 25.483; 57.543   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
الوفيات 0   تعديل قيمة خاصية (P1120) في ويكي بيانات
الإصابات إصابة أحد أفراد طاقم الناقلتين[1]
الخسائر المادية احتراق ناقلتان نفلطيتان تديرها شركات مقرها في:
المشتبه بهم  إيران (مُتهمة من قبل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية)
خريطة

خلفية

عدل

وقَعَ كلا الحادثين في وقت كانت تسود فيهِ التوترات بين إيران من جهة والولايات المتحدة وأيضا بعض دول الخليج العربي من جهة ثانيّة، والتي قد بلغت ذروتها منذ عقود. وبالعودة إلى خلفيّة الموضوع ففي الثامن من مايو/أيّار 2018؛ انسحبت الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران وأعادت فرض عقوبات عليها بسببِ برنامجها النووي.[5] رداً على ذلك؛ هدّدت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام النقل البحري الدولي والذي سوف يؤثر بشكلٍ أو بآخر على إقتصاديات سوق النفط العالمي باعتبار أنّ المضيق يُعدّ نقطة مرور مهمّة وتمر عبره نسبة كبيرة من صادرات النفط باتجاهِ باقي دول العالَم.[6]

نتيجةً لتجديد العقوبات على إيران؛ سجّل إنتاج النفط الإيراني انخفاضًا تاريخيًا فيمَا حافظت المملكة العربية السعودية على الإمدادات حتى لا يتضرّر السوقُ العالمي.[7] في وقتٍ لاحقٍ عَرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي؛ كما عرض عليها إبرام صفقة من أجل إلغاء حزمة العقوبات والمساعدة في إصلاح اقتصاد البلد؛ لكنّه لم يستبعد في الوقتِ ذاته احتمال اندلاع حربٍ مع إيران؛[8] والتي ردّت على ترامب بالقول: إنه لن تكون هناك مفاوضات مع الولايات المتحدة.[9]

في الخامس من مايو/أيّار 2019؛ أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أن الولايات المتحدة نشرت الحاملة يو إس إس آبراهم لينكولن وَأربعة قاذفات بي 52 في الشرق الأوسط «لإرسال رسالة واضحة لا لبس فيها» إلى إيران في أعقاب تقارير استخبارية عن «مؤامرة إيرانية مزعومة» لمهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة.[10][11]

لقد وقعَ الحادث بعد شهر تقريبًا من هجوم خليج عمان وما تبعهُ من تحقيقٍ دولي خلصَ إلى أن أربع ناقلات نفط كانت ترفعُ أعلام النرويج والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وناقلة رابعة لم تُحدّد هويتها قد استُهدفت عبرَ «عملية معقدة» تقفُ خلفها دولة مُعيّنة؛[12] فيمَا ألقت المخابرات الأمريكية باللوم على إيران ما أدى إلى زيادة التوترات بين البلدين.[13]

استهدفَ الهجوم الثاني ناقلتي نفط وهمَا فرونت ألتير النرويجية وَكوكوكا اليابانية التي كانت تحمل منتجات نفطية من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. تبيّن فيما بعد أنّ فرونت ألتير كانتَ تحملُ المركب الكيميائي نفثا من شركة بترول أبوظبي الوطنية وكانت متجهةَ من الرويس في الإمارات العربية المتحدة صوبَ تايوان أمّا الناقلة اليابانيّة فكانت تحملُ الميثانول الذي حصلت عليهِ من مناطق عدّة وبالأخص من الجبيل في المملكة العربية السعودية ومسيعيد في قطر بينما كانت متجهةً صوب سنغافورة.[14][15]

ومن الجديرٌ بالذكر أنّ الحادث قد وقعَ أثناء زيارة شينزو آبي رئيس وزراء اليابان إلى طهران والذي كانَ يحملُ معه مذكرة من دونالد ترامب إلى الزعيم الإيراني علي خامنئي الذي رفضَ تبادل الرسائل مع ترامب؛ قائلًا: «لا أرى ترامب يستحق أي تبادل للرسائل؛ وليس لدي أي ردٍ عليه لا الآن ولا في المستقبل.[16][17]»

الهجوم

عدل

كانت كل من فرونت ألتير وَكوكوكا تعبرانِ خليج عُمَان متجهتين جنوب شرق المياه الدولية عندما وقعت الانفجارات. بعدَ انتشار نبأ الهجوم؛ ذكرت شركة سي بي سي كوربوريشن (بالإنجليزية: CPC Corporation)‏ مالكة ناقِلة فرونت ألتير أنها قد تكون أصيبت بطوربيد في حوالي الساعة 04:00 بتوقيت جرينتش في 13 يونيو/حزيران.[18][19] تلقت البحرية الأمريكية مكالمات استغاثة من فرونت ألتير في الساعة 02:12 بتوقيت جرينتش (06:12 بالتوقيت المحلي) ثمّ نداء استغاثة آخر من كوكوكا في الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش (07:00 بالتوقيت المحلي).[20] لقد تسبّب الهجوم في اشتعال النيران في كلتا السفينتين وبالرغمِ من ذلك فقد نجا جميع أفراد الطاقم بعدما تمّ إجلاؤهم بنجاح.[16] في الوقتِ ذاته ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية في البداية أن فرونت ألتير قد غرقت لكنّ هذه الأخيرة نفت في وقتٍ لاحق عبر بيانٍ مزاعم الوكالة.[21] لقد أشارت تقارير أخرى إلى احتماليّة استعمال ألغام متفجّرة في هذه الهجمات،[22][23] وقالت إيران أنها أنقذت جميع أفراد طاقم السفينة الأولى البالغ عددهم 44 فردًا.[23] نفسُ الأمر قد فعلته البحرية الأمريكية ونجحت هي الأخرى في إنقاذ بعض أفراد الطاقم،[3][23] فيمَا أنقذت سفينة هولندية 21 شخصًا من كوكوك وقالَ طاقمُ السفينة اليابانيّة أنهم رأوا شيئًا مشبوهًا في الجو لكنهم لم يتمكنوا من التعرف عليه.[24]

المسئولية

عدل
الفيديو الذي نُشر من قبل البحريّة الأمريكية والتي قالت إنّه يُصوّر عناصر من الحرس الثوري وهم بصددِ إزالة لغمٍ غير متفجّر من الناقلة اليابانيّة.

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في يوم الحادث إن إيران مسؤولة عن الهجوم؛ واستند في هذا التقييم إلى ما توصلت له استخبارات بلده عبر دراسةِ الأسلحة المستخدمة في الهجوم فضلًا عن ربطِ ما حصل بالهجمات الإيرانية المماثلة في المنطقة.[25] في المُقابل ردت الحكومة الإيرانية بالنفي وَأنكرت مسؤوليتها فيما جرى.[26] وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، يعتقد الخبراء أنه من الممكن أن ترتكب إيران هجوماً من هذا النوع لإرداء لطمة قوية للولايات المتحدة وفي نفس الوقت الحفاظ على مقدار من الحيرة يسمح لها بتجنب هجوم معاكس مباشر.[27] وذكرت صحيفة الجارديان أن أجهزة المخابرات الغربية تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني قد ارتكبَ الهجمات انتقامًا من العقوبات التي تسبّبت في منعِ تصدير النفط الإيراني.[26] علق وزير الدفاع المؤقت باتريك شاناهان أن الولايات المتحدة تريد أن تبني «إجماعاً دولياً» عن طريق رفع السرية عن معلومات حصلت عليها المخابرات الأمريكية وإصدارها.[28]

في وقتٍ متأخر من يوم 14 يونيو/تمّوز؛ أصدرت البحرية الأمريكية شريط فيديو صوّر في الساعة 4:10 مساءً بالتوقيت المحلي ويُظهر ما قالت أنّهم أفراد من الحرس الثوري في سفينة إيرانية صغيرة يزيلونَ لغمًا غير منفجر في جانبِ الناقلة اليابانية.[29] يطابق قارب المراقبة الذي يُظهره شريط الفيديو طراز وأبعاد قوارب المراقبة المُستخدمة من قبل القُوى البحرية للحرس الثوري الإيراني، حيث يمتلك القارب نفس الشارة التي تمتلكها القوارب الإيرانية، ويشمل أيضاً مركز تحكم مطابق.[30][31] ومُجددًا نفى المسؤولون الإيرانيون الاتهامات التي قالوا بأن «لا أساس لها من الصحّة».[32] قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الجمعة إن الفيديو الأمريكي الخاص بهجوم الناقلتين بخليج عمان لا يكفي للوصول لاستنتاج قاطع بشأن المسؤول عنه.[33] كما قال يوتاكا كاتادا، رئيس شركة الشحن المشغلة لناقلة كوكوكا كاريدجس اليابانية، أن طاقم الناقلة «أبلغنا أن جسما طائرا اقترب من السفينة وأنهم وجدوا ثقبا... ثم شاهد بعض أفراد الطاقم الضربة الثانية» واستبعد أن تكون ناقلة كوكوكا كاريدجس استهدفت بواسطة لغم أو طوربيد، ووصف فرضية استهداف الناقلة بواسطة لغم بأنها «خاطئة»، مرجحا أن ذلك الجسم الطائر وراء الهجوم.[34][35] قال كاتادا بالتحديد: «لأ أعتقد أنه تم إدراج قنبلة موقوتة أو جسم آخر بجانب السفينة»،[36] وذكر أنه تم إصابة السفينة بواسطة القذائف المدفعية والرصاص، وأن ذلك الذي دفع قبطان السفينة لأمر طاقمها بالتوجه نحو قوارب النجاة على متن السفينة.[37] أيضاً بتاريخ 14 مايو، روت وكالة تسنيم للأنباء أن مدير مرفأ محافظة هرمزغان قال أن التحقيقات المبكرة تظهر ما يلي: اندلعت الحرائق لأسباب تقنية، وليس هناك برهان أن جسم خارجي اصطدم بأي من السفينتين.[38]

شجع تريتا فارسي، رئيس المجلس الإيراني الأمريكي الوطني، على توخي الحذر في مسألة إلقاء اللوم، وأسند عدم وجود دليلٍ كافٍ لتحميل أي من الأطراف المشاركة المسؤولية وراء ارتكاب الاعتداءات.[39]

قال المحلل فرانسوا هيزبورغ أن «هناك الكثير من الارتياب حول دوافع الولايات المتحدة. البيئة البحرية بالأخص عرضة للتلاعب- أنصحكم بتذكر حادثة خليج تونكين».[40] قال المحلل أنثوني غوردزمان أن «هناك احتمال أن داعش نفذت هذا الاعتداء لتحريض خصمين- الولايات المتحدة وإيران- على بعضهما البعض، أو من الممكن أن تكونوا شاهدتم السعودية والإمارات وهما يخلقان حادثة بإمكانهما استخدامها للضغط على إيران لاحقاً».[41]

ردود الفعل

عدل

بعدَ الحادث؛ غرّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على حسابه الشخصي في موقع تويتر نافيًا أيّ صلة لحكومة طهران فيما حصل ومحذرًا الأمريكان من تصرفاتهم في المنطقة وما قد يترتب عنها، حيث قال «مصطلح مثير للشك لا يبدأ بوصف ما حصل هذا الصباح»، ووصف الاعتداءات أيضاً كمحاولة من قبل «الفريق ب» لإجراء تخريب متعمد للمبادرات المبنية على أسس دبلوماسية [42] (الفريق ب هو مصطلح ابتكره محمد جواد ظريف للإشارة إلى هؤلاء الأفراد: جون بولتون؛ محمد بن سلمان؛ محمد بن زايد آل نهيان؛ وينيامين نتانياهو). في السياق ذاته؛ ألقى المسئولون الأمريكيون باللوم في الهجمات على إيران مُباشرةً؛[43][44] بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو الذي قالَ إنّ الولايات المتحدة ستُدافع عن قواتها ومصالحها في المنطقة،[43] ووافقهُ في ذلك وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية عادل الجبير مُشيرًا إلى أنّ «إيران لديها تاريخ في القيام بذلك [الهجَمات].[45]» كما نشرَ مكتب الشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث في المملكة المتحدة بيانًا وردَ فيهِ أنّ لندن تؤمن بتقييم الحكومة الأمريكية في أن إيران مسؤولة عن الهجوم في خليج عمان فيمَا وصف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت تصرفات إيران بأنها «غير حكيمة».[46] في المُقابل؛ ردّ ممثل الدولة الإيرانيّة في الأمم المتحدة على اتهام الولايات المتحدة بقولهِ: «إن الحكومة الإيرانية ترفضُ رفضًا قاطعًا ادعاء الولايات المتحدة بأنها مسؤولة عن الهجمات وتُدين ما حصلَ بأقوى العبارات الممكنة.[47]» كما أصدر المبعوث الإيراني لمنظمة الأمم المتحدة تصريحاً حث فيه الولايات المتحدة وحلفاءها الإقليميين على «وضع حد للخطط الخبيثة وعمليات الراية الكاذبة التي ترتكبها في المنطقة».[48]

قال عضو مجلس الشيوخ والمرشح الرئاسي بيرني ساندرز أنه يجب التحقيق بالحادثة «بشكل كامل»، ولكنه أضاف أن الولوج في حرب مع إيران «سيكون بمثابة كارثة دامغة للولايات المتحدة وإيران والإقليم والعالم بأكمله»،[49] وكررت عضوة مجلس الشيوخ والمرشحة الرئاسية إليزابيث وارن ما قاله ساندرز، حيث عبرت عن «قلقها الشديد بشأن التصعيد نحو حرب مع إيران».[50] كما أصدر المبعوث الإيراني تصريحاً حث فيه الولايات المتحدة وحلفاءها الإقليميين على «وضع حد للخطط الخبيثة وعمليات الراية الكاذبة التي ترتكبها في المنطقة».[48] في إطار مقابلة أجراها مع قناة فوكس نيوز، رمى ترامب باللوم على إيران، والتي أعطاها لقب «بلد الإرهاب».[51]

من الجهة السعودية، شجع وزير الطاقة خالد الفالح على القيام «بردٍ سريعٍ وحاسمٍ» على الحادثة،[52] وألقى محمد بن سلمان بدوره باللوم على الإيران.[53][54]

أصدر مكتب وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث البريطاني تصريحاً ينص على إنه «من المؤكد أن فرعاً من الجيش الإيراني- الحرس الثوري الإيراني- اعتدى على ناقلتي نفط بتاريخ 13 يونيو، فمن غير الممكن أن يكون عنصراً آخر، سواءً كان نائباً عن كيان دولي أو غير دولي، مسؤولاً عن الهجمات».[55] قال وزير الخارجية جيريمي هنت أنه «من البديهي أن نقطة البداية بالنسبة لنا هي تصديق حليفتنا الولايات المتحدة» وأن المملكة المتحدة «ستصل إلى استنتاجاتها بحذر وتمعن».[56] اتهم مكتب وزارة الخارجية أيضاً إيران بتدبير وإدارة حادثة خليج عمان التي حصلت بتاريخ مايو 2019، حيث قال أن «التحقيق الذي ترأسته الإمارات لمعرفة ما حدث في الاعتداء الحاصل بتاريخ مايو 2019 ضد أربع ناقلات نفط قرب مرفأ الفجيرة استنتج أنه تم إجراءه من قبل ممثل دولي معقد [ممتلك لعتاد متطور ومهارات متقدمة]. نحن واثقون أن إيران تتحمل مسؤولية ذلك الاعتداء»،[57] ولكن تم التشكيك بسدادة هذا الموقف من قبل قائد المعارضة البريطانية جيريمي كوربن، حيث شكك بوجود «دليل موثوق».[58]

حثت الحكومة الألمانية على «تفادي زوبعة التصعيد».[40] قال وزير الخارجية اللوكسمبورغي جان إسيلبورن أنه «[يعتقد] أن الواجب الأساسي لوزراء الخارجية يتمثل في تجنب الحرب...يجب ألا يتبنى أي أحد المفهوم الخاطئ أنه من الممكن حل أي مشكلة بالشرق الأوسط بواسطة الأسلحة»، بينما قال نده الفنلندي بيكا هافيستو أنه من الضروري أن يتم إجراء «تحقيق مناسب لوضع جميع الحقائق على الطاولة، وبعد ذلك بإمكاننا أن نحدد ما حصل بالفعل، من المسؤول عن هذه العملية». في نفس الوقت، أدلى رئيس الوزراء الإيطالي بما يلي: «نعتقد أن هناك فرصة لإيجاد طريقة بإمكاننا من خلالها جلب السلام والاتزان للعالم».[59]

من جهة أخرى؛ صرّح رئيس الصين شي جين بينغ لنظيره الإيراني حسن روحاني خلال اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون بأن بكين ستعزز العلاقات مع طهران بصرف النظر عن تَطوّرات هذا الحادث.[60] أمَا نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف فقد حذر من «الاستنتاجات المتسرعة» مؤكدًا على أنّ بلاده تحذر من محاولات إلقاء اللوم على إيران.[61]

على المُستوى الأممي دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن الهجوم من أجلِ الحفاظ على الأمن البحري.[62] وكانَ مجلس الأمن قد اجتمعَ في نفس يوم الحادث في جلسة مغلقة لمناقشة الخطوات اللاحقة.[63] بعد لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش في مقر المنظمة في نيويورك بتاريخ 14 يونيو، قال أبو الغيط «أنه يجب تحديد المسؤوليات بوضوح. أنا متأكد أن الحقائق ستنكشف، وما علينا إلا انتظار مرور الزمن». بعدما زعمت الولايات المتحدة أن إيران متواطئة في الهجوم، أضاف أبو الغيط أن «دعوتي لأخواني الإيرانيين- وأنا ألقبهم بإخواني الإيرانيين: كونوا حذرين واعكسوا مجرى الأحداث لأنكم تدفعون الجميع إلى مواجهة لن يكون أحداً سالماً إذا حصلت».[57]

بعيدًا عن التصريحات السياسيّة فقد أعربَ باولو داميكو رئيس الرابطة الدولية لأصحاب ناقلات النفط المستقلين عن قلقه على سلامة السفن الأخرى في المنطقة وطواقمها،[64] وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ سعر النفط قد ارتفعَ في البداية بنسبة تصل إلى 4% بعد الحادث ثم استقر على زيادة قدرها 2%.[65] كما ازداد سعر التأمين على سفن البضائع إثر هذه الحادثة، وهذا من الممكن أن يؤدي إلى زيادة في أسعار النفط.[66]

بتاريخ 14 يونيو، عبرت وزيرة الخارجية النرويجية عن قلقها، وقالت أن «الطرف النرويجي الذي نمثله ينتظر النتائج النهائية للتحقيق»، وبالإضافة قالت «إننا نحث جميع الأطراف على ضبط النفس وتجنب الأنشطة التي من الممكن أن تساهم في تصعيد إضافي». تعتقد الوزارة الخارجية النرويجية أن أثر الهجمات يتمثل في زيادة الحدة في المنطقة. لهذا، أرسل مجلس الإدارة البحرية النرويجي تحذيرات للسفن النرويجية الموجودة في خليج عمان.[67]

في 15 يونيو، «ندد» رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي «بشدة» بالاعتداءات على كلا السفينتين، ولكنه لم يحمل أي دولة المسؤولية، وأتى تصريحه في أعقاب مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.[68] بعد اطلاعه على شريط الفيديو الذي قدمته الولايات المتحدة كدليل على صحة موقفها، قال مصدر قريب من آبي أن «هذا ليس بمثابة دليل قاطع على أن إيران وراء الهجوم» و«حتى إذا كانت الولايات المتحدة هي من تتبنى هذه المزاعم، لسنا قادرين على تصديقها ببساطة»[69]

ملاحظات

عدل
  1. ^ كانت تحمل علم بنما
  2. ^ كانت تحمل علم جزر مارشال[2]

المراجع

عدل
  1. ^ "Gulf of Oman tankers attacked: Live updates" en (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-01-02. Retrieved 2020-01-02. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير صالح |script-title=: بادئة مفقودة (help)
  2. ^ Kirkpatrick، David D.؛ Pérez-Peña، Richard؛ Reed، Stanley (13 يونيو 2019). "Tankers Are Attacked in Mideast, and U.S. Says Video Shows Iran Was Involved". مؤرشف من الأصل في 2019-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-14 – عبر NYTimes.com.
  3. ^ ا ب Gambrell، Jon (13 يونيو 2019). "Tankers targeted near Strait of Hormuz amid Iran-US tensions". AP NEWS. مؤرشف من الأصل في 2019-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-13.
  4. ^ ا ب ج د Pérez-Peña, Richard; Reed, Stanley; Kirkpatrick, David D. (13 Jun 2019). "Tankers Attacked Again in Gulf of Oman, Raising Fears of Wider Conflict". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2019-06-13. Retrieved 2019-06-13.
  5. ^ "Trump Withdraws U.S. From 'One-Sided' Iran Nuclear Deal". The New York Times. 8 مايو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-08.
  6. ^ correspondent، Saeed Kamali Dehghan Iran (5 يوليو 2018). "Iran threatens to block Strait of Hormuz over US oil sanctions". مؤرشف من الأصل في 2019-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-14.
  7. ^ "Iran's Oil Production Has Hit Historic Lows As Saudis Take Market Share". Radio Farda. 4 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-06.
  8. ^ Toosi، Nahal (9 مايو 2019). "Trump to Iran: Call me, maybe". Politco. مؤرشف من الأصل في 2019-05-19.
  9. ^ "After Trump invite, Iran commander says: No talks with US". Associated Press. 10 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-06.
  10. ^ "Bolton: U.S. sending Navy strike group to Iran to send "clear message"". Axios. 6 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-05-14.
  11. ^ "Israel passed White House intelligence on possible Iran plot". Axios. 6 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-10.
  12. ^ Yee، Vivian (7 يونيو 2019). "UAE tanker attacks blamed on 'state actor'". BBC. مؤرشف من الأصل في 2019-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-13.
  13. ^ "Iran news: Details of tanker "sabotage" murky as Trump warns Iran and U.S. casts first blame". CBS News. 14 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-13.
  14. ^ "The Latest: US officials believe threat from Iran not over". ABC News. 13 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-14.
  15. ^ "US blames Iran for attacks on tankers in Gulf of Oman". Middle East Eye. 13 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-17. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  16. ^ ا ب Pérez-Peña, Richard; Reed, Stanley; Kirkpatrick, David D. (13 Jun 2019). "Tankers Attacked Again in Gulf of Oman, Raising Fears of Wider Conflict". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2019-06-13. Retrieved 2019-06-13.
  17. ^ "Oil tankers on fire after 'torpedo' attack in Gulf of Oman". Sky News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-14. Retrieved 2019-06-13.
  18. ^ "What we know about Gulf of Oman tanker 'attacks'". BBC. 13 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-13.
  19. ^ "Oil tankers on fire after 'torpedo' attack in Gulf of Oman". Sky News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-14. Retrieved 2019-06-13.
  20. ^ "US says video shows Iran removing unexploded mine". BBC. 14 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-14.
  21. ^ "Frontline spokesman denies IRNA report that Front Altair has sunk". Reuters. 13 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-13.
  22. ^ Gambrell، Jon (13 يونيو 2019). "Tankers targeted near Strait of Hormuz amid Iran-US tensions". AP NEWS. مؤرشف من الأصل في 2019-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-13.
  23. ^ ا ب ج "Crews rescued after Gulf tanker explosions" (بالإنجليزية البريطانية). 13 Jun 2019. Archived from the original on 2019-06-14. Retrieved 2019-06-13.
  24. ^ "Nederlands schip redt opvarenden". Telegraaf (بالهولندية). 13 Jun 2019. Archived from the original on 2019-06-14. Retrieved 2019-06-13.
  25. ^ Wong، Edward (13 يونيو 2019). "Pompeo Says Intelligence Points to Iran in Tanker Attack in Gulf of Oman". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-13.
  26. ^ ا ب Washington، Patrick Wintour Julian Borger in (13 يونيو 2019). "Mike Pompeo blames Iran for oil tanker attacks in Gulf of Oman". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-13.
  27. ^ Kirkpatrick, David D. (14 Jun 2019). "Why Tanker Blasts in the Gulf of Oman Have Put the World on Edge". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2019-06-17. Retrieved 2019-06-17.
  28. ^ News, A. B. C. "US looks to build 'international consensus' around tanker attacks it blamed on Iran". ABC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-17. Retrieved 2019-06-17. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= باسم عام (help)
  29. ^ "US says video shows Iran removing unexploded mine". BBC. 14 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-14.
  30. ^ Times, The New York. "Did Iran Attack Ships in the Gulf? What the Evidence Shows". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2019-06-17. Retrieved 2019-06-17.
  31. ^ "US says video shows Iran removing unexploded mine" (بالإنجليزية البريطانية). 14 Jun 2019. Archived from the original on 2019-06-16. Retrieved 2019-06-17.
  32. ^ "Iran issues denial after US says video shows involvement in tanker attacks". The Straits Times (بالإنجليزية). 14 Jun 2019. Archived from the original on 2019-06-14. Retrieved 2019-06-14.
  33. ^ "برلين: الفيديو الذي نشره الجيش الأميركي حول هجوم الناقلتين لا يكفي قطعا بتحديد المسؤول عنه". يورو نيوز. 15 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-14.
  34. ^ "رئيس شركة: "جسمان طائران" ألحقا أضرارا بالناقلة اليابانية في خليج عمان". رويترز. 15 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-14.
  35. ^ "شركة يابانية صاحبة إحدى الناقلتين المستهدفتين في خليج عمان تنفي فرضية الهجوم بطوربيد". روسيا اليوم. 15 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-14.
  36. ^ Dooley, Ben (14 Jun 2019). "'Flying Object' Struck Tanker in Gulf of Oman, Operator Says, Not a Mine". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2019-06-16. Retrieved 2019-06-17.
  37. ^ "Japanese ship owner contradicts US account of how tanker was attacked". مؤرشف من الأصل في 2019-06-17.
  38. ^ "Farsnews". en.farsnews.com. مؤرشف من الأصل في 2019-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-17.
  39. ^ "Opinion | Be skeptical of Trump's bluster that Iran is behind the tanker attacks". NBC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-14. Retrieved 2019-06-17.
  40. ^ ا ب Erlanger, Steven (14 Jun 2019). "Distrusting Both Iran and U.S., Europe Urges 'Maximum Restraint'". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2019-06-14. Retrieved 2019-06-17.
  41. ^ world, Young Journalists Club | Latest news of Iran and (۲۰۱۹/۰۶/۱۶ - ۱۲:۳۲). "'Japan dismisses US claim that Iran attacked tankers'". en (بالإنجليزية). Archived from the original on 23 يناير 2020. Retrieved 2019-06-17. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  42. ^ "Iran's Zarif: B-Team Moving to Sabotage Diplomacy - Politics news". Tasnim News Agency (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-16. Retrieved 2019-06-17.
  43. ^ ا ب "U.S. official says "highly likely" Iran behind new tanker attacks in Gulf of Oman". www.cbsnews.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-06-13. Retrieved 2019-06-13.
  44. ^ News, A. B. C. "Two tankers attacked in Gulf of Oman, US not ruling out Iran is responsible". ABC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-14. Retrieved 2019-06-13. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= باسم عام (help)
  45. ^ "Saudi Arabia agrees Iran was behind tanker attacks: Saudi minister". Reuters (بالإنجليزية). 13 Jun 2019. Archived from the original on 2019-06-18. Retrieved 2019-06-13.
  46. ^ "SAUDIS, UK AGREE THAT IRAN BEHIND ATTACKS, IRAN DENIES INVOLVEMENT". The Jerusalem Post. 14 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-14. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  47. ^ "Tankers struck near Strait of Hormuz; US blames Iran". Associated Press. 13 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-14.
  48. ^ ا ب "Iran accuses the US of LYING about the 'suspicious' attack on American-linked oil tanker and denies ordering 'torpedo' assault". web.archive.org. 14 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  49. ^ "Bloomberg - Are you a robot?". www.bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-17. {{استشهاد ويب}}: الاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة)
  50. ^ Steinhauser, Paul (15 Jun 2019). "Warren worried about 'slide towards war with Iran', says Trump needs to 'come to Congress' before taking military action". Fox News (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-06-17. Retrieved 2019-06-17.
  51. ^ "'Iran did do it': Trump addresses tanker attacks, points to US military video of removing mine". USA TODAY (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-15. Retrieved 2019-06-17.
  52. ^ "Saudi Arabia strongly backs 'swift response' after Gulf of Oman incident". RT International (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-16. Retrieved 2019-06-17.
  53. ^ Arab, The New. "Saudi crown prince lashes out at arch-rival Iran over tanker attacks". alaraby (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-17. Retrieved 2019-06-17.
  54. ^ "Saudi Arabia's Crown Prince MBS blames Iran for tanker attacks". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2019-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-17.
  55. ^ "Gulf of Oman attacks: UK statement". GOV.UK (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-14. Retrieved 2019-06-17.
  56. ^ "UK warns Iran over 'deeply unwise' attacks on oil tankers". Reuters (بالإنجليزية). 13 Jun 2019. Archived from the original on 2019-06-14. Retrieved 2019-06-17.
  57. ^ ا ب "The Latest: Arab League chief tells Iranians to 'be careful'". AP NEWS. 15 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-17.
  58. ^ "Corbyn branded 'pathetic' over Iran comments" (بالإنجليزية البريطانية). 15 Jun 2019. Archived from the original on 2019-06-16. Retrieved 2019-06-17.
  59. ^ "Unconvinced EU ministers call for independent investigation after US claim Iran is behind tanker attack". The Independent (بالإنجليزية). 17 Jun 2019. Archived from the original on 2019-06-17. Retrieved 2019-06-17.
  60. ^ "Xi says China will promote steady ties with Iran". Reuters (بالإنجليزية). 14 Jun 2019. Archived from the original on 2019-06-14. Retrieved 2019-06-14.
  61. ^ "Russia says don't use tanker attacks to pressure Iran: RIA". Reuters (بالإنجليزية). 13 Jun 2019. Archived from the original on 2019-06-13. Retrieved 2019-06-14.
  62. ^ "U.S. calls attacks on commercial shipping 'unacceptable'". Reuters. 13 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-17.
  63. ^ "U.S. to raise Mideast tanker attacks in U.N. Security Council:..." Reuters (بالإنجليزية). 13 Jun 2019. Archived from the original on 2019-06-13. Retrieved 2019-06-13.
  64. ^ "Crews rescued after Gulf tanker explosions" (بالإنجليزية البريطانية). 13 Jun 2019. Archived from the original on 2019-06-13. Retrieved 2019-06-13.
  65. ^ "Oil prices rise 2% after tanker attacks near Iran". Reuters. 12 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-13.
  66. ^ "Attacks On Tankers In Gulf Of Oman Send Oil Prices Up, Sharply". NPR.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-14. Retrieved 2019-06-17.
  67. ^ "Angrepet i Omanbukta: Mannskapet på Front Altair har landet i Dubai". www.vg.no (بالنرويجية). Archived from the original on 2020-01-02. Retrieved 2019-06-17.
  68. ^ "Abe denounces attacks on tankers near Strait of Hormuz". Japan Today (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-17. Retrieved 2019-06-17.
  69. ^ "Japan demands more proof from U.S. that Iran attacked tankers" en. japantoday.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-17. Retrieved 2019-06-17. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير صالح |script-title=: بادئة مفقودة (help)