هارييت أيه. كيزر

مصلحة صناعية أمريكية وعاملة بمجال الخدمة الاجتماعية ومؤلفة

هارييت أيه. كيزر (27 يوليو 1841-9 أكتوبر 1936) مُصلحة صناعية أمريكية وعاملة بمجال الخدمة الأجتماعية ومؤلفة. كانت كيزر شخصية بارزة في الكفاح من أجل تحسين الظروف الصناعية. وُضعت العديد من الإصلاحات، التي باتت اليوم إجراءات عمل عادية، بفضل جهودها. ارتبط اسم كيزر ارتباطًا وثيقًا بالرابطة الكنسية للنهوض بمصالح العمل، التي تأسست عام 1887، وجمعية المرأة العاملة.[3] كانت إحدى منظمي جمعية حق المرأة في الاقتراع في نيويورك، 1893-1895. عملت كمحررة في هيئة هامر آند بين التابعة للرابطة الكنسية ونشرت ثلاثة كتب.[4][5]

هارييت أيه. كيزر
 
معلومات شخصية
الميلاد 21 يوليو 1841 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
نيويورك[1]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة سنة 1936 [2]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة كاتِبة،  وعاملة اجتماعية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

الحياة المبكرة والتعليم

عدل

وُلدت هارييت (تنطق أحيانًا هارييتا) أميليا كيزر في مدينة نيويورك، في 27 يوليو 1841، وهي ابنة جون هوارد وهارييتا وارد ديكسون توثيل كيزر. غادر جدها الأكبر، مايكل كيزر، النمسا إلى نيويورك، على الرغم من أن المنشأ الهولندي واستقرار أحد أفراد العائلة في النمسا كان من تراث العائلة. أما من جهة الأم، فكانت كيزر من ذرية جون غيدني، الذي غادر مدينة نورفك الإنجليزية في عام 1603، واستقر في مقاطعة ويستتشستر بنيويورك. يمر خط النسب من خلال عائلة هينز وديكسون وتوثيل. كانت عائلة مولي هينز، المذكورة في سجلات حرب الاستقلال الأمريكية، من أسلافهم.[3]

انحدرت كيزر من عائلة كبيرة. تحلت والدتها بروحانية عالية. كان والدها، اليميني المناهض للعبودية، وأحد مؤسسي الحزب الجمهوري، مندوبًا في المؤتمر الوطني الجمهوري، الذي رشح أبراهام لنكولن، لعام 1860 في شيكاغو، وآمن، حتى في ذلك الوقت المبكر، بمنح المرأة حق التصويت. ناقش وضيوفه تلك المسألة وغيرها من المسائل ذات الأهمية بحرية على مائدة العشاء العائلية حيث استمعت هارييت الصغيرة إلى الآراء المتباينة.[3]

كان تعليمها الإلزامي قصيرًا، بضع سنوات في مدرسة عامة في مدينة نيويورك، ثم في أكاديمية إيلنفيل، التي تركتها في سن الرابعة عشرة، تلاها بعض التوجيه الخاص في فن الخطابة واللغة الفرنسية والألمانية والموسيقى. تعلمت القراءة في سن الثالثة، واكتسبت المعرفة من الكتب التي تصفحتها متى شاءت. كان مصدر زادها الرئيسي مكتبة أستور القديمة ومكتبة ميركانتيل، وتُعزى مطالبتها بعد سنوات عديدة بزيادة رواتب أمناء المكتبات إلى حد كبير إلى التوجيه الذي قدموه لها في قراءاتها. كانت تقضي صيفها في نابانوش بنيويورك، متجولة على جبل شاوانجانك سواء سيرًا على الأقدام أو امتطاءً للخيل، ومجدفة بقاربها في الجدول.[3]

الحياة المهنية

عدل

بدأت التدريس في سن 17، خلال الأعوام 1858-1872،[4] ولكن تركته بعد أربع سنوات قضتها في الصفوف الابتدائية وصفوف القواعد بالمدارس العامة في نيويورك، لمواصلة دراسة للموسيقى، وبدء دراسة الفن. التحقت باتحاد كوبر لبعض الوقت، لكنها اضطرت لتركه بسبب الانتكاسات المالية العائلية ما جعل إعالة نفسها لزامًا عليها. دخلت مجال الصحافة، وقدمت مقالات إلى صحيفة إيفنينغ غلوب. استمتعت بالعمل هناك، ولكن ما لبثت الصحيفة أن فشلت بعد عام، ولكون الصحافة النسائية في مراحلها الأولى، ولشح الوظائف، تخلت عن فكرة العمل الصحفي، وركنت إلى إلقاء المحاضرات، وقدمت محاضرتها الأولى، عن السيدات كالمعتاد، في القاعة الكبيرة لاتحاد كوبر. اتضح مع ذلك أن إلقاء المحاضرات قليل للغاية وليس مجزيًا لها، وحلت محله دراسة الكتابة المختزلة.[3]

كانت أولى وظائفها في مجال الأعمال هي كاتبة اختزال لمدقق حسابات شركة ويسترن يونيون وبعدها لصالح نائب رئيس الشركة، وظلت بها، كأول امرأة تعمل في مجال الاختزال في الشركة، لمدة ثلاثة عشر عامًا (1875-1887).[4] كتبت روايتين، واحدة، باسم على الحدود، تشرح النظرية التي لم تنل زخمًا حينئذ لاستخدام الموسيقى في علاج الجنون، والثانية التي اتخذت نيويورك وأيرلندا حيزًا مكانيًا، باسم الأشواك في جانبك، وموضوعها العمل.[3]

أخذت قسطًا ضروريًا من الراحة، في نهاية فترة عملها مع ويسترن يونيون، وذهبت في رحلة إلى إنجلترا. أولت اهتمامًا شديدًا للبعثات في الطرف الشرقي من لندن أثناء وجودها هناك، وقد تأثرت على نحو كبير بعملهم لدرجة أنها ألقت سلسلة من المحاضرات عند عودتها إلى الولايات المتحدة حول هذا الموضوع في عدد من منازل الأبرشية. شغلت منصب أمينة سجل لكلية المعلمين، خلال الفترة 1888-1891،[4] بجامعة كولومبيا، التي كانت في مهدها حينذاك.[3]

الوفاة

عدل

تُوفيت هارييت أيه. كيزر، غير متزوجة، في مدينة نيويورك، يوم 9 أكتوبر من عام 1936.[5][6]

الأعمال المختارة

عدل

الروايات

عدل
  • على الحدود (1882)text
  • الأشواك في جانبك (1884)

السير الحياتية

عدل
  • المطران بوتر، صديق الشعب (1910)text

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب John William Leonard, ed. (1914), Woman's Who's Who of America: a biographical dictionary of contemporary women of the United States and Canada 1914-15 (بالإنجليزية), New York City, p. 455, OCLC:10219117, QID:Q19078505{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  2. ^ . ص. 186. ISBN:978-1-60938-434-0. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  3. ^ ا ب ج د ه و ز "KEYSER, HARRIETTA AMELIA". The Biographical Cyclopaedia of American Women ... (بالإنجليزية). Halvord Publishing Company. Vol. 2. 1925. pp. 211–16. Retrieved 2022-11-01.   تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
  4. ^ ا ب ج د Woman's Who's who of America: A Biographical Dictionary of Contemporary Women of the United States and Canada (بالإنجليزية). American Commonwealth Company. Vol. 1. 1914. p. 455. Archived from the original on 2022-11-03. Retrieved 2022-11-03.   تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
  5. ^ ا ب "Keyser, Harriette Amelia". The Episcopal Church. مؤرشف من الأصل في 2022-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-03.
  6. ^ The Living Church Annual (بالإنجليزية). Morehouse-Gorham Company. 1938. p. 535. Archived from the original on 2022-11-03. Retrieved 2022-11-03.