نهب البصرة (1106)

هجوم شنته قبيلتي ربيعة والمنتفق على مدينة البصرة بهدف نهبها

نهب البصرة (ذي القعدة - ذي الحجة 499هـ / يوليو - أغسطس 1106م) هو هجوم شنَّته قبائل عربيَّة بقيادة قبائل رُبَيعة، والمُنتفق على مدينة البصرة والتي كانت تحت سيطرة الأمير صدقة بن منصور قبل بضعة شهور نتيجة الخلافات التي دبَّت في الدَّولة السَّلجوقيَّة بين أبناء السُّلطان جلال الدولة ملك شاه. نهبت القبائل المهاجمة مدينة البصرة وأحرقت الأسواق فيها وشرَّدت أهلها. بعد فترة من ذلك الحدث، استعاد السَّلاجقة بقيادة السُّلطان محمد بن ملكشاه مدينة البصرة.

نهب البصرة
البصرة قديمًا
معلومات عامة
التاريخ ذي القعدة - ذي الحجة 499هـ
(يوليو - أغسطس 1106م)
الموقع البصرة  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
النتيجة نهب مدينة البصرة 32 يوم
انسحاب العشائر العربيَّة لاحقًا

الأحداث

عدل

بعدما حلَّت الخلافات والفتن بين أبناء جلال الدولة ملكشاه وبدأوا بقتال بعضهم، استغل صدقة بن منصور المزيدي الذي لقَّب نفسه بسيف الدَّولة، وملك العرب، دب الخلافات في البيت السَّلجوقي، فسيطر على الكوفة، وهيت، وواسط، ثم البصرة في جُمادى الأولى سنة 499هـ / فبراير 1106م، فاستناب التونتاش، وهو غُلامًا مملوكًا، ومعه 120 فارسًا على المدينة. تحرَّكت بعض القبائل العربيَّة وعلى رأسهم رُبَيعة، والمُنتفق ومن انضم إليهم من العرب، وقصدوا البصرة في جمعٍ كثير أواخر ذي القعدة سنة 499هـ / أواخر يوليو 1106م،، فقاتلوا الحامية وتغلَّبوا عليهم بسهولة، فأسروا التونتاش، ثم بدأوا بنهب ما قدروا عليه، فأحرقوا الأسواق، والدور الحسان، ونهبت خزانة كتب أوقفها القاضي أبو الفرج بن أبي البقاء. بقيت المهاجمون العرب في البصرة 32 يومًا، وتشرَّد أهالي المدينة في أرض السَّواد. بلغ الخبر الأمير صدقة، فأرسل عسكرًا لمُحاربتهم، غير أن العرب فارقوها. لم يدم نفوذ صدقة على البصرة، فقد أرسل السُّلطان السَّلجوقي محمد بن ملكشاه حملةً عسكريَّة انتهت بمقتل سيف الدولة صدقة بن منصور سنة 501هـ / 1108م.[1]

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل

فهرس المنشورات

عدل

فهرس الوب

عدل

معلومات المنشورات كاملة

عدل

الكتب مرتبة حسب تاريخ النشر

  • ابن الأثير الجزري (2005)، الكامل في التاريخ، مراجعة: أبو صهيب الكرمي، عَمَّان: بيت الأفكار الدولية، OCLC:122745941، QID:Q123225171