نقاش المستخدم:Saadani/ملعب
قصة الحجاج المغاربة المقبورين في قمار ولاية الودي جنوب الجزائر
عدلفي سنة 1869كان يمر طريق للجمال غربا ويشق مدينة قمار مارا بالضبط على حوافها جنوبا خلف مدرسة رضا حوحو قيل أن حجاج المملكة المغربية انذاك من بين القوافل التي تمر للحج على هذا الطريق وكانت مدينة ڨمار من الاماكن المحببة في توقيف القافلة للمبيت والاستراحة من تعب الطريق واثناء الرجوع من اداء المناسك كان كرماء البلدة واهلها يهللون ويرحبون بتلك القوافل لبركة الحج والتمني في تأدية ذلك الركن الاسلامي المهم وقيل ان كان بالبلدة تاجرا كبيرا سافر كثيرا الى عدة مناطق وعدة بلدان و اسمه الحاج بغدادي فألتقى بحاج مغربي اثناء مبيته في ڨمار وقبل مغادرته وإكمال طريق الحج اوصاه الحاج البغدادي بإحضار أمانة موجودة لدى تاجر محله بالقرب من الحرم المكي شدت القافلة المغربية الرحال طريقها وبعد وصولها و تأدية الفرائض وبدعوات ان يتقبل الله منهم وكذا من الصلوات والتطهر بتلك الاماكن المقدسة ذهب أخيرا ذلك الحاج المغربي يبحث في المدينة المنورة عن هذا التاجر المقصود واعطاه العلامات والكلمات التي متفاهم عليها بين الحاج البغدادي والتاجر حتى يتأكد من صحة قوله وما إن تم البحث والعثور على أمانة الحاج البغدادي في مخزن المحل سلمه الامانة لكن الحاج المغربي طلب من التاجر ان يكتب له عن محتوى الامانة وعن صاحبها قائلا له: ربما يأتي اجلنا قبل وصول الامانة... لبى التاجر طلب الحاج المغربي وبعدها توجه للقافلة قبل فراق أخير عن بيت الله وقبر رسوله داعيا الله ان يتقبل منه وان لا يقطع شعور حلاوة وسعادة المسلم بعد تأديته فرائض الحج ..... وشدوا الطريق المقصودة وصلت القافلة الى البلدة وكانت القافلة في حالة مزرية برياح هبت في طريقهم بسببهم اضاعت القافلة اربعة حجاج وناقة وتحصر كثيرا الحاج البغدادي ودعا ربه الحاج البغدادي ان يتقبلهم من الشهداء ان كانوا اموات وان يعتق امانته لله من رقبة الحاج المقصود ...... وبعد تلك الحادثة بأشهر ذات يوم من صيف 1870 وبينما رعاة الابل والاغنام الذين هم من اهل البلدة يبحثون عن إبلهم في صحراء الشرقية وقبل وصولهم لمورد الماء عثروا على اربعة جثث يظهر من ملابسهم انهم فتكت بيهم مصاعب الصحراء وكانت بينهم ناقة نافقة ليست بالبعيد عنهم وبينما محتارون ويبحثون عن مايدل الى اي عرش او اي بلد ينتمون عثروا على امانة الحاج البغدادي والرسالة التي اختصرت وعللت حيرة الشباب....
تم احضارهم للبلد وتم دفنهم في مقبرة ڨمار وسلمت الامانة الى الحاج البغدادي في دهشة من ماترى عينيه .. بكاء الحاج البغدادي عن ما حصل متأثرا بيهم وعن وفاء الامانة وتكفل ببناء قبورهم وتطويق قبورهم بحيز من الجبس مزالت اطلال تلك القبور موجودة في المقبرة وموقع الدفن كما تظهره صورة خرائط الڨوڨل.... الرواية سمعتها عن إبنة الحاج البغدادي : فاطمة بنت الحاج بغدادي وأمها بنت ڨية بوردحة التي كانت تقيم في الباب الغربي مع اختها مباركة بغدادي رحمهما الله واكرم مثواهم بالجنة رحم الله الحجاج المغاربة وجميع موتى المسلمين الكاتب المجهول : فاتح السوفي الاقماري
الجزائر https://www.الجزائر.cc/2020/10/blog-post_22.html Saadani (نقاش) 19:33، 25 أكتوبر 2020 (ت ع م)
وفاة المجاهد لخضر بورقعة
عدلتوفي لخضر بورقعة ، المخضرم الذي يحظى باحترام كبير في حرب الاستقلال الجزائرية ضد فرنسا وشخصية رئيسية في حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة ، عن 87 عاما.
https://www.الجزائر.cc/2020/11/blog-post.html.--Saadani (نقاش) 09:34، 6 نوفمبر 2020 (ت ع م).--Saadani (نقاش) 09:34، 6 نوفمبر 2020 (ت ع م)