نقاش المستخدم:نزار صالح سليمان/ملعب

عامر عبدالرحمن

الادارة الاهلية / السودان

بسم الله الرحمن الرحيم الإدارة الأهلية في أرض الحجر (من عقبة الاسد كوفلي إلى شلال تنقوري 62 كيلومتر) بقلم الأستاذ أحمد محمد طه أنا مجرد قارئ للتاريخ ولا أدعي كتابته، وفي صباي كنت عازف طمبور، آلة الإيقاع الأولى في أرض الحجر، كنت أتبع كبار العازفيين و أخذ عنهم ومعظمهم كبار في السن، مثل صالح عبدالفتاح وصالحين خيري وعبدالمجيد وطني وعلي باسطة ومحمد أحمد مجيد ومحمود سليمان طه ومحمد عثمان عبدالفتاح وعبده خليل وغيرهم. والغريب أن كل أغانيتنا كانت باللغة العربية النقلوت أحمد جبارة، ابن عوف، والجداية، و الجابودي وغيرها.والسؤال الذي لم أجد له إجابة لماذا كان الغناء باللغة العربية؟ وكل الناس يجهلون اللغة العربية؟! رواد الغناء النوبي هم سيد سكينة وعبدالرحمن سعيد ومحمد أحمد حمودي !! متعهم الله بالصحة وكان ذلك قبيل الهجرة. كانت هناك أغاني تراثية قليلة لا تخلوا من حقائق كتلك التي ألفها صالح فضل (جد إبراهيم أستاذ) عن العلاقة بين طه احمد شريف )طه تكة( عمدة صرص وقتئذ ومحمد عيسى (محمد عاشمة) وكان [الأول] ثريا واسع الثراء (علاقة السلطة بالمال) مثل علاقة شركات البترول مع البنوك والإعلام بالرئيس الأمريكي. أغنية طويلة كنا نتغنى بها أيام الصبا مع صالح عبد الفتاح لها دلالاتها التاريخية والإجتماعية أورد لكما جزءاً صغيرا منها على نغمة ابن عوف: الله ليل اليلي ليلنا ( الله ليل اليل لينا) عاشمن توتا جو قرتر (أمشي أفرح لود عاشمة) فرطقون كجل قرطكر (أجعله ملكا فوق الملوك) طه تكة ق تر كيرتر (غنّي لطه تكة) جوغ كا كاستر مرقتر (عممه وإلبسه الجوخ) آرتق دكدن تنكر (الجزيرة قلعها لنفسه جزيرة مُقُفِل) كاشبكن تك اكتر (الكاشف أيّدهُ) كاشبين اباق وتنكر (كأنها من بقايا املاك الكشاف)

هذا السرد عن الإدارة الأهلية في عموديتي صرص والدويشات (أرض الحجر) في التركية والمهدية والحكم الثنائي حتى الهجرة وما أكتبه للتوثيق سمعته من المرحوم مختار محمد علي، امبكول القرية 20 ، وكان معي المرحوم إبراهيم محمد علي جبارة عام 1975 م وقد جلسنا في بيته 3 ساعات كاملة أسأل وأسجل، وكان رحمه الله رجلا موسوعة يجيد اللغة النوبية كما اللغة العربية يتحدثها بلكنة لطيفة جملة بالعربي وجملة بالنوبية وجملة خلطة ومعلومات غزيرة وثرة ومرتبة وفوجئت بمعلوماته الواسعة عن "النوبة" كما يطلقون علينا عادة. وسمعت نفس الحديث من المرحوم صالح عثمان أحمد شريف (صالي تكة) وبنفس التفاصيل تقريباً في الحي الرابع بوادي حلفا، وسمعته من جدي يوسف محمد علي وكان عالما بتاريخ المنطقة والأنساب، وسمعت الكثير من هذه المعلومات من المرحوم أحمد علي خليفة (كنيته علي سعيد) وكان عالما بالانساب والتاريخ وسمعت جزء من هذه الأحداث من العمدة محمد داؤود همّد في بيته (بيوت الفلنكة) في حي المطار بوادي حلفا 1968م قبل أن ننتقل للإسكان الدائم وكان الجامع الوحيد في المطار يجمعنا، وأخذت جزء من المرحومة سكينة عبدالمجيد (أم أستاذ سعيد) في وادي حلفا وأخذت الجزء الأكبر من صديقي المرحوم محمد عثمان فرج الله وقد لازمته كثيرا بعد أن فقد بصره وكان ضليعا في التاريخ وعالما بالانساب مرجعا في أصول قبائل أرض الحجر. واعتماد النقل الشفوي لتوثيق الأحداث معمول به منذ فجر التاريخ. وقد سُئل الإمام محمد عبده ممن يؤخذ العلم؟ فقال يؤخذ العلم من أفواه الرجال وبطون الكتب وأسلوب "العنعنة" أسلوب معروف في نقل الأحداث الأحاديث رغم مافيه من محاذير وعيوب. العيب الأول أن الذي يسرد الأحداث قد لا يكون محايداً لأنّه بشر ذو عواطف مشاعر وعقيدة فيتحيّز لرأي أو لفكر أو لشخص، والثاني أنّ ذاكرة "الشيخ" تضعف متى ما تقدمت به السن وتبقى الأحداث عرضة لآفة النسيان. وحسب أقوال مختار محمد علي وبنفس تفاصيل محمد عثمان فرج الله (رحمهما الله) كانت سلطة الكشاف تمتد حتى عقبة عقر في المحس وقسموا هذه المنطقة إلى إدارات على كل إدارة حاكم من الكشاف وهم أتراك من تركستان وازريبجان ورئيسهم يلقب الكتخذا وعاصمتهم الدر . في أوائل القرن الثامن عشر تمكن أرو موسى وابنه حكيم وحفيده محميد من السيطرة على أرض الحجر والسكوت وكان أباءهم نصر ونصرالله و أرو النور يحكمون نيابة عن الكشاف .أرو موسى وأولاده استقلوا المنطقة استقلالا كاملا وتقلصت سلطة الكشاف .رغم أن الكاشف شريف حسين أغا (جد "حجن تو" و"طه تكة") تزوج حفيدة حكيم (مدينة عالم) وأنجب منهما أحمد شريف وسليمان ودهب شريف . حين جاء عبدالله محميد (وأمه من آل فتوح) خلفا لأبيه لم يكن في قوة آبائه فطمع الكشاف في استعادة سيطرتهم على كاملا على المنطقة مرة أخرى وبادر الكتخذا ، حسين مُرّ كاشف، حاكم الدر وتزوج جارة محميد أخت عبدالله محميد وأسكنها في دفي Deffi وكان يزورها من وقت لآخر .وذات مرة خرج عبدالله محميد بأولاده وأخواته ونسائه إلى حمام عكاشة ومعهم أخته (جارة) زوجة الكتخذا. كان الملك عبدالله محميد يسير في مقدمة الركب فجاءت أخته على ناقتها ودخلت أمامه عند قيزان الرمال خلف دفي فرأى في تصرفها تطاولا وقلة أدب فرماها بحربة كانت في يده وقتلها ودفنها في الرمال وواصل الركب سيره كأنه لم يحدث شي. وعندما سمع الكتخذا حسين مُر أغا بما فعله عبدالله بزوجته جن جنونه وزحف بجيشه على أرض الحجر وخرّب (دَفّي) و(أرآشة) و(أسكور) وأحرقها ونهب ممتلكات عبدالله محميد الذي ذهب إلى المحس . وهكذا أعاد حسين مُرّ سلطة الكشاف من جديد على أرض الحجر والسكوت بعد طرد عبدالله محيميد وعين داؤود أغا ومن بعده ابنه أحمد كارا على السكوت وعين حسين شريف حسن أغا على أرض الحجر ؛ خلف شريف ابنه أحمد شريف وأمه "مدينة عالم"، بنت "دارية حكيم"، أخت محمد حكيم وهمّد حكيم، وجاء بعد أحمد شريف ولداه محمد أحمد شريف (حجن تو) وطه احمد شريف (طه تكة) .وكان محمد أحمد شريف (حجن تو) وأمه من إرقين جبّارا وداهية و "أعور" حكم المنطقة من كلي كمبو إلى شلال تنقور لأكثر من 30 سنة في التركية وكان سمحا كريما غطى بكرمه المبالغ على عيوبه والكريم يغطي العيوب كما تغطي الشمس نجوم النهار وقد أقيل من الحكم وخلفه طه تكة وسبب الإقالة أن مجموعة من الحكام زاروا العاصمة دنقلا العرضي فتعرض لهم أحد الأعراب من الهواوير محكوم عليه بالإعدام يصيح أنا داير ضمانة أرجع الى أهلي أصلح من شأنهم وأرجع ولا يقدر على هذا إلا أحمد شريف واخذته الهامشية والعزة وضمن الأعرابي!! وذهب الأعرابي ولم يعد غرمت الحكومة حجن تو غرامة ثقيلة وأقالته، وقال في ذلك أحد شيوخ البديرية ود النوبية لا يخلو من البومية !! تعني عدم تدبر العواقب. ثم جاءت المهدية وكانت حدودها الشمالية في صرص ــ حاشو شيخ الأربعين أرض الشاطراب، حيث كانت الحامية الانجليزية وكان لدى الأنصار معسكر دائما في فركة من 1886 إلى 1896 م (ديم فركة) قائد فركة عثمان أزرق كان أشرس أمراء المهدية وكان ديم فركة في مجاعة دائمة وعثمان أزرق يقوم بمغاراته المفاجئة على قرى النوبة المصرية وقرى حلفا بطابوره الراكب لجلب الطعام للجوعى في معسكر فركة وأختار عثمان أزرق طه تكة أميرا للحدود وسرعان ما اتهموه بالخيانة العظمى وأنه يتخابر مع الحامية الإنجليزية في وادي حلفا وقبضوه وأرسلوه مقيدا إلى أمدرمان لينفذ فيه الخليفة حكم الإعدام لكن أخاه عثمان تكة وصالح نصر وسليمان شريف انطلقوا على وجه السرعة مسابقين البريد إلى أمدرمان ولجأوا إلى الأمير ود أرو، والأمير ود أرو محسي من فريق كان تاجرا في الأبيض ومن أوائل من انضموا إلى الثورة المهدية في "السياحة الأولى" وهي الدعوة السرية للمهدية قبل إعلان الثورة كان ود أرو صديقا للمهدي ووثيق الصلة بالخليفة عبدالله والأمير يعقوب وتوسط ود أرو للخليفة وأطلق سراح طه تكة .

عندما جاء الحكم الثنائي قسم أرض الحجر إلى عموديتين صرص والدويشات عمودية صرص تشمل مشيخات صرص وسمنة واتيري.اتيري كلها أربع قرى شرقا وغربا أقرب للدويشات من حيث العنصر البشري ووشائج الدم ورغم صغرها اختيرت مشيخة إكراما للمرحوم صالح حسين شلبي وقد منح كتشنر صالح شلبي وسام الخدمة الطويلة الممتازة ونوط الجدارة كتلك التي منحت لنظار القبائل الزبير حمد الملك، وأب سن ومنعم منصور وسرور رملي ومحمد إبراهيم فرح وغيرهم وأوصى كتشنر قائده ونجت باشا وصية خاصة بصالح شلبي وكلف ونجت روبرتسون بعمل اللازم ومنحة قطعة أرض زراعية في أي منطقة يختارها وعرضوا عليه جزيرة دبروسة ولكن صالح شلبي فضل العودة إلى كدن كلو والاستقرار بين الأهل فانشئت له اتيري مشيخة وأسست له المحكمة الأهلية وعين أخوه احمد حسين شلبي شيخا ثم الحسن وبعده عبدالمنعم وحسين شلبي حارسا خاصا، ومحمد علي جبارة موكلا للبريد، ومحمد شلبي وكيلا ونائبا. كما عين صالح شلبي مستشارا لمفتش المركز في شئون الإدارة الأهلية كان صالح شلبي رجلا كريما ذكيا يملك كاريزما القيادة يفهم طبيعة الناس ونفسياتهم يفلق يداوي ويبكي قش الدموع وفي عهد مستر بنو Peno المفتش الإنجليزي صدقت له الحكومة بمدرسة بداخليتها في كِدن كلو من أساتذتها عثمان محمد اسحق، خال عمر شريف طه وإخوانه، ولكنها لم تعمر طويلا لجهل الناس بجدوى التعليم. اختار الإنجليز طه تكة عمدة لصرص كما كان عادة الإنجليز في اختيار الإدارات من القبائل والأسر ذات التاريخ والخبرة وكان طه تكة غشوما ظلوما متكبرا واسع الذمة وأبيات الأغنية في مقدمة المقال تحكي عن بيعه لذمته. حكي عمي عبدالحليم فرج الله ، رحمه الله ، قال كانت امي فاطمة كدود بنت طه تكة امرأة قوية تخيف أبناءها وأولاد عمومتهم من ال خيري وخليل وتخيف نساء ارونارتي وحين تغضب على أحدهم وتصبح أيْ قُرتن أس !! Iy gortin uss تعني انا بنت العمدة بنت الكاشف أي نرنن أسّ أي انا بت سيدكم وقد رأيت فاطمة كدود هذه في طفولتي الباكرة رحمها الله امرأة قصيرة سمينة "شينة" لكنها ولدت رجال ونساء كاعمدة التلفون في عام 1909 م أكل طه تكة الخراج وكان هذا جريمة ماسة بالشرف زمان وليس كما في عهد الإنقاذ شطارة وفهلوة وتمكين !! فأودع السجن حتى يدفع ما عليه وعزل من العمودية حكي جدي يوسف محمد علي أن والده قال مررنا لجمع أموال الكسر هذه من توماس في النوبة السفلى حتى اردوان في بعد عزل طه تكة تقدم حامد عبدالله جد نقد الله جد محمود عبدالله، للمستر وليام مفتش المركز مرشحا نفسه عمدة عى صرص وسمنة وايتري لأنه عالم وصاحب خلاوي وله ثقله الاجتماعي والديني وهو شيخ سمنة ثم إنه خال الشاطراب في صرص وخال أحمد محمد خليل وجزء كبير من الفقراب. وحامد نقد الله هذا جده همد دنقلاوي من حفير مشو وطالب علم وهو عائد من الأزهر استقر في سمنة وتزوج هجيجة طفول وأنجب منها بتين وولد : دوانة همد وعائشة همد ونقد الله همد. دوانة همد هي أم عبدالله أسموس جدنا ومحمد اسموس جد صالح إسحاق (أمه دوانه محمد اسموس) ومحمد حسن تكة وزينب نصر (أم جلال وهبي ) وزينب إبراهيم اشومة وال الزبير في سمنة .وفاطمة اسموس هي أم عمر سليمان خليل (عمر عووضة) جد أستاذ سيد ود عمر ومحمد مطر واخواته الكبار. وآمنة اسموس أم حسين كاشف جد دهب أحمد حسين وسيداحمد وسليمان وأولاد دماس وتكه اسموس أم طه تكة المذكور عندها أربعة أولاد وخمس بنات سلالتهم تغطي عين الشمس في صرص وجنساب وسوارتي منهم مولانا محمد عثمان عبده (أدن دوَّ) رحمه الله. وعائشة همد هي الجدة الخامسة للفاضلاب في مك الناصر وتنقور حبوبة محمد علي ود شيبة ومختار علي وأحمد خيري وآدم شمة . وأما نقد الله همد فهو والد حامد نقد الله المذكور جد شيخ سيداحمد وعبدالله محمد حامد وصالح نقد الله جد فاروق دياب والطيب أحمد صالح وأستاذ محمد واخواتهم ومحمد نقد الله ولقبه شلال جد د.ديتب وكل ال شلال .وفانة نقد الله أم صالح نصر وعلي نصر وأحمد نصر واخواتهم من الشاطراب في صرص .وفاطمة نقد الله أم حسين حمد أرباب وام خليل فرجود في اوليكو وحبوبة عبدالله جاسمة ومجيد نوري وسعيد محمد فضل وال أبو شور من الفقراب .ووردة نقد الله حبوبة إدريس محمد طه ومحمد أحمد طه وعثمان محمد طه من الشرفاب في سمنة . استشار المفتش وليام صالح شلبي فرفض شلبي حامد نقد الله جملة وتفصيلا وقال للمفتش العمدة لازم يكون من صرص قصروا الشر، الكشاف شرسين ووارثين العمودية أبا عن جد جيبوا عثمان تكة، والد مولانا عبدالرحيم ابن أخ طه تكة، وزوج ابنته حميدة ورجل قارئ المفتش لم يأخذ برأي شلبي واستشار علي سليم، جد عبدالله عقلان، فأشار عليه بتعين محمد عاشمة عمدة ومحمد عاشمة (محمد عيسى) رجل واسع الثراء، قوافله ومراكبه تجلب العاج والريش والذهب والرقيق من بحر الغزال ودار صباح تشاد وأفريقيا الوسطى إلى سوق النحاسة في أسيوط وكان صديقا لطه تكة وأخيه محمد أحمد شريف (حجن تو). حين عرض الأمر على محمد عاشمة، قالوا ضحك عاليا وقال مستنكرا أنا أبقى عمدة ؟!! أنا ملك اتنازل أبقى مجرد عمدة ؟!! تلقوه عند الغافل! !!! ثم أنا الليلة في دنقلا وبعد شهر في دارفور وبعد شهرين في أسيوط وطالما أنتم رافضين إعادة طه تكة أنا أرشح لكم رجل لن يختلف عليه اثنين، أحمد حاج إدريس، شيخ قبيلة من آل أرباب أكبر قبيلة في أرض الحجر وأصحاب أملاك وأطيان ورجل قاري ومتزوج وردة شلبي عمة صالح شلبي مما يعزز مركزه .أعجبت الفكرة المفتش الإنجليزي الذي استدعى أحمد حاج إدريس (جد الأستاذ محمد عثمان وأحمد). واجهه بأن الرأي قد استقر على اختياره عمدة بشرط قبول التكليف اعتذر أحمد إدريس وقال للمفتش سيادتك الكشاف ال تكة جيراننا ساقية فوق ساقية تزوجوا مننا وتزوجنا منهم وهم صعبو المراس والعمودية متى ما أخذت منهم واسندت لنا سيكون عداوة العمر بيننا وبينهم وسوف يهزون مركزنا ويحقروا بنا، ولكني ارشح لكم ابن أختي، عبده علي أحمد فقير، أمه الجاس يوسف حمد محمد أرباب بنت عمي لزم والفقيراب قبيلة كبيرة وهم أصلا عندهم السلطة الروحية الدينية على أرض الحجر جدهم أبو حوة هو من نشر الإسلام وأبناؤه حملة قرآن يعدلون المايل ويطبون المجنون ولن يجد عبده علي معارضة من آل تكة أو غيرهم .وتم اختيار عبده الجاس عمدة بموافقة صالح شلبي وآل تكة ولما مات عبده الجاس عام 1927 خلفه عبدالمجيد نوري (ابن أخيه وزوج ابنة الجاس) لأن محمد عبده (كُرنيش) كان لا زال طفلا، ولما مرض مجيد نوري إختار ناس صرص المرحوم جمالة عام 1949 م حكي المرحوم جمالة قال كان أبي يتفادى قضايا آل تكة وما أكثرها !!!! ويبعث القضايا المستعصية مولانا محمد صالح حاج جد (م أحمد سليمان) بدلا عنه ويقول ضاحكا نُوركا جاوِّكا ملّي جاقنن norka chagika mulle chaginen (اليخاف من الله الكل يخاف منه) وصدقت حكمة مجيد نوري فقد قال الحسن البصري سيد التابعين كان صوت عمر بن الخطاب اخوف من سيف الحجاج بن يوسف أول شيخ لصرص كان صالح نصر (صالي فانة) أمه فانة نقد الله وزوجته أم أولاده الكبار، زينب علي حسين حمد أرباب. وخلفه ابنه سليمان صالح ومنذ عام 1946 م أصبح الشيخ أحمد سليمان كنينة (والد أستاذ محمد وجمال) أمد الله في أيامه . هذا عن عمودية صرص أما عن عمودية دويشات كانت سلطة الكشاف قد بدأت تضمحل على أرض الحجر والسكوت على فترات فيستقل المحليون بالمنطقة وهم عرب قراريش اختلطوا بالنوبة وقد حدث في أواخر القرن السابع عشر أن استقل بالمنطقة عاصي موسى ـ الجد الثالث لأرو موسي ـ عاصي موسى بن شرف الدين بن يوسف بن عرك الدين. وأطلق عليه لقب عاصي لأنه تمرد على الكشاف وعصى أمر الخديوي وكان مقره جزيرة صاي. قُتِل عاصي في أرض الكنوز جنوب أسوان وهو في زيارة للمنطقة وكان موسى قد هزم جيوش الخديوية في صرص وطاردهم حتى إبريم في النوبة السفلى. كان عاصي موسى أقسم أن سَلَّ سيفه ألا يعيده إلى غمده إلا مضرجا بدم. وفي رحلته تلك وهو في " دكِّي كُورتا" وحوله العشرات من الناس حين قفز على ظهر فرسه وسيفه معلق في السرج، دخل مقبض السيف في كُم القميص وخرج السيف من غمده فإلتفت ولابد من أن يبر قسمه، فرأى كلباً يقف بالقرب منه، فضرب الكلب فقتله. وهنا صاح الكنوز " وُلْكَا بَرَدَا" ـ " وُلْكَا بَرَدَا"، "قتل الكلب" ـ "قتل الكلب"، وُلْ = كلب، بَرَدَا = قتله؛ وهجوا عليه فقتلوه. وآل الأمر من بعده إل ابنه عيسى وبعد عيسى ولداه نصر ونصرالله وهذان الأميران استدرجهما الكتخدا (أمير الكشاف) إلى الدِّر بواسطة شقيقهما أرو النور ورماهما في بئر. كان لنصرالله طفل عمره عشر سنوات (اسمه أرو موسى) ولنصر طفل رضيع (اسمه أرو على)، وعرف الناس ماكان من أمر أرو النور الذي غدر بأخويه مقابل سلطة اسمية. شبّ موسى في دار العوضة عند أخواله بعيداً عن عمه الذي بيّت له النية وفي قصة طويلة قتل موسى عمه واستعاد السلطة من الكشاف وفرض سيطرته على المنطقة من خور موسى باشا إلى عقبة عقر في المحس وخلفه ابنه حكيم . وكان قويا شديد البأس وصلت غاراته أرض الدناقلة والبديرية وجاء بعده ابنه محمد الذي عمر طويلا وتزوج من آل فقوج وأنجب عبدالله محميد. وتزوج من آل كسبة وأنجب نصر محميد. بعد وفاة محميد، جاء ابنه عبدالله محميد والذي لم يكن في صلابة آبائه وأصاب الناس قحط في زمنه، وقتل أخته ،جارة، زوجة الكاشف حسين مُرّ، فأستولى الكشاف على أرض الحجر والسكوت وهرب عبدالله محميد بأولاده إلى أرض المحس. توفى عبدالله محميد بعيداً في "نورتنقا" وهرب أبناؤه إلى دبيرة هاربين من جيش ود النجومي وغارات عثمان أزرق (يطلق الأهل على هذه الفترة "المهاجرة" حيث كان تجمع المحس والسكوت وأرض الحجر في دبيرة) كانت هزيمة ود النجومي في توشكي بداية النهاية للمهدية وتبع ذلك الغزو الأنجليزي المصري، وبدأ الناس يعودون إلى مناطقهم القديمة فرادى وجماعات خاصة بعد هزيمة الأنصار في فركة، ولمدة ثلاث سنوات ظلت أرض الحجر قليلة السكان لا إدارة فيها، وجاء ونجت حاكماً في عام ١٩٠٠م واعتمد على الإدارات الأهلية. قسّم الحكم الثنائي أرض الحجر إلى عموديتين: صرص واختاروا لها، كما قلنا، طه أحمد شريف والدويشات وعليها عبد الجابر عبدالله محيمد ولكن عبدالجابر مات في نفس العام. أحمد محمد جمعة، أحد شباب أمبكول، هاجر إلى مصر مبكراً ودرس في معاهدها وكان ذكياً وأريباً ودخل معترك السياسة وكان على علاقة وثيقة برجال الخديوي حسين كامل، [وجود] مثل هؤلاء النوبيين في القصور كان ظاهرة في القصور الملكية في مصر. وشغل إدريس بيه (من قبة سليم) وظيفة شماشرجي لدى الملك فؤاد، وكان للمسلمابي كلمة في قصر عابدين. وانتقلت هذه الظاهرة إلى القصور السعودية، مثال المرحوم سعدالدين عشري. أحمد محمد جمعة هذا كانت له اليد الطولى في نقل العمودية إلى عرب أمبكول. و أُسندت العمودية (الدويشات) إلى فضل محمد صالح من الجُمعاب؛ واستمر فضل قرابة الثلاثين عاماً وقهر الناس في دويشات وملك الناصر وتنقور. لا يخاطب أحدهم كَبُرَ أوصَغُر إلا بكلمة "النوبي" وسلّط عبده فرج لإذلال الناس ولم يبدئ أي إحترام للمحكمة الأهلية في كدْيَن (فدع كل طاغية للزمان* فإن الزمان يقيم الصعر)؛ لم يرض الحكيماب وغيرهم بسلطة العرب وطغيان فضل محمد صالح فتوحدت كلمتهم ضده. استعانوا بصالح شلبي رئيس المحكمة الأهلية ومستشار المفتش، عريضة وراء عريضة اتهموه بأنه "حقّار" وتستر على جريمتي قتل ولم يبلغ الحكومة عنهما وأنه مرتشي وأنه.. وأنه.. قتل عرب الكبابيش خيري على خيري (جد محمود أحمد خيري) خطأً في ملك الناصر فعفا عن العرب. وأيضا ذبح أحمد فضل دياب [شخص اسمه] أحمد حامد موسى فدفنه عبده فرج ليلاً ولم يعلن عن الجريمة ، عزل الأنجليز فضل محمد صالح وعينو صالح عبدالجابر عزل الأنجليز فضل محمد صالح وعيّنوا صالح عبدالجابر(جد المرحوم محمد صالح وجمال وعبدالغفور ومجيد كيمياء وماهر حميده وعبدالقادر)، عينوه رغم اعتراض صالح شلبي عليه، وعمّه (عشاري صالح محيمد) وسرعان ما اكتشف الأنجليز أن صالح عبدالجابر "منظراتي" بضاعته الكلام يجيد اللغة العربية لكن لايصلح للإدارة. وصل مستر بن(Penn) إلى خور أتيري بالشرق وأرسل رسولاً بالمركب إلى صالح عبدالجابر أن يوافيه عند صالح شلبي في " كِدِن قلو" الساعة العاشرة صباحاً ولكنه وصل "العصر" بعد أن تغدى المفتش مع صالح شلبي وعلى وشك المغادرة. فسأله المفتش "صالح أنت ليه ما جاء الساعة عشرة؟" صالح: "ماعندي ساعة وماعندي حمار سمح"، المفتش: "صالح أنا مارسلت ليك المركب؟ صالح أنت ماينفع عمدة أقعد في بيكم" صالح: "أحسن ريحتوني من وجع الدماغ تعال و روح على الفاضي!!!" المفتش: بكرة سلِّم الدفاتر والعهدة ال عندك للسيد صالح شلبي صالح: الدفاتر فضل محمد صالح رفض يسلمنا ليها، على الله يسلمكم!! استبعدوا صالح عبدالجابر وعيّنوا ابن أخيه عبدالجابر محمد علي وزاحمه في العمودية ابن عمه أحمد حافظ وعبدالمجيد خليفة ومحمد مدني ومحمد سليمان كرار. محمد مدني، رغم تأييد كل ملك الناصر له وتنقور وكثيرين من أمبكول وآل كسبة، رُفضَ لحساسيات قديمة بينه وبين كباكول والشلباب ولم يكن عبدالجابر يملك ميزة على منافسيه (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)، لم يؤت عبدالجابر بسطة في المال وكان أمِّياً ولكنه أوتي بسطة في الجسم و "كاريزما" وكان سنده القوي أنَّ أمه طماية عثمان مريم شلبي. بقى عرب أمبكول شَرْي في حلق عبدالجابر والعمودية فنصحه محمد علي خيري (والد سيّد) وكان المأذون حتى تنور قال لعبدالجابر: "العرب علشان تكافئ شرهم عرِس منهم" فتزوج أم الحسين إدريس عبيدالله ( أم الدكتور سيدأحمد و م. إبراهيم) وكانت شياخة دويشات عند محمد عبدالجابر حين كان أبوه عمدة ثم [بعد ذلك] صار محمدعبدالجابر عمدة والشيخ حسن عبدالجابر. شياخة ملك الناصر و تنقور كانت عند آل كباكول في نَرِّي (Nerri) محمد أحمد مدني ثم صالح محمد أحمد مدني؛ وشيخ أمبكول سيدأحمد محمدعلي ( والد عبدالله ومحمد علي وبكري) واستقال خلفه الشيخ محمد علوبي (مترين وعشرين سنتي). شياخة سمنة كانت عند آل نقدالله وآخرهم المرحوم مولانا سيدأحمد محمد حامد. رغم تأييد شلبي لآل عبدالجابر ووقوفه سنداً لهم، ظهرت حساسيات بينهم أخيراً قبل الهجرة. المرحوم بنا وسعيد فضل ومحمدعلي مريم وناس (دكوي) كانوا يلعبون على الحبلين وينفخون نار الفتنة فيشتعل الأوار بين "كدن كلو" و"أسكور" حتى جاءت الهجرة ووضعت حداً لكل تلك الحزازات. قال لي العمدة محمد داؤود همت عمدة دغيم، وهو أحد أهم مصادري التي استقيت منها المعلومات .. لأنه رجل متعلّم خريج كلية غردون، قال: "صالح شلبي في ذكائه قوة شخصيته وخبراته بالناس والمكانة المرموقة التي وضعه فيها الأنجليز لو لم يكن "أمّياً" كان سيلعب دوراً كبيراً على نطاق السودان بأسره... نزار صالح سليمان

امبكول القراريش

عرب القراريش ان قبيلة عرب القراريش هي قبيلة سودانية من قبايل شمال السودان ولها امتداد في جنوب مصر تنتسب لقبائل قريش ولها عددة مجموعات المجموعة الرئيسية وهي مجموعة قراريش بطن الحجر امبكول ومجموعات مستنوبة في الدويشات والتيري ونري ومك الناصر وتنقور وصرص... بطن الحجر تقع جنوب مدينة وادي حلفا الى منطقة السكوت شمال المحس الجد الجامع لقراريش بطن الحجر هو عيسى علي موسى شرف الدين عرك الدين لقبه او اسمه الثاني عند القراريش العرب هو الطنون علي موسى فالطنون هو من حارب الكشاف باسم عيسى ذكره المؤرخ الانجليزي هوسكينز من الشخصيات او الرموز عند قراريش بطن الحجر ١ الناظر صالح حسين شلبي هو من العرب الذين تنوبوا جدته هي من العرب البدو قراريش امبكول اسمها خولة محمد فهو ناظر القبيلة في زمن الانجليز وعاش معمر الى نهاية الادارة الاهلية ٢العمدة فضل محمد صالح هو عمدة بطن الحجر كان عمدة لفترة طويلة قريب الأربعين سنة تم عزله بسبب تحالف العرب المستنوبة عليه وجاء بعده عبدالجابر عربي مستنوب ٣ شيخ العرب محمد علي دقنس (محمد علوبي )كان شيخا لقراريش منطقة امبكول (العرب البدو ) ومن الشخصيات المتعلمة الشيخ الحسن محمد صالح جمعة كان شيخا لتحفيظ القرءان في منطقة بطن الحجر واهدية له مصحفا مكتوبا بخط اليد لنجابته وابنه الشيخ علي كرار الحسن الأستاذة رجاء احمد جمعة وهي اول مزيعة يستمع لها الجمهور السوداني في ازاعة وتلفزيون السودان والأستاذ الصحفي سيد علي كرار الحسن عمل صحفي في صحافة السودان نزار صالح سليمان

أهلنا العرب اهلنا العرب في شمال السودان كغيمة سحاب تمتد فوق ديارهم لتصل سماء كل من غاب كريمة متل عربنا ليس لديها حدود ولا قفل باب تكرم ويكرم عربنا الضيف كل ما لز وطاب منتشرين في بوادي النوبة عرب بدو شيب وشباب ومنهم عرب الطنون نشروا العروبة بطبع غليظ وغلاب عمدتهم فضل انتصر لعرب القراريش بعموديته وما خاب يكتف بقشر البصل ينتصر للقراريش بظلمه وكان من الجمعاب ومعه عرب امبكول يجزلون العربية بسهولة وانسياب وشيخ العرب محمدعلوبي كان شيخا للقبيلة ومن العقيداب كانت كلمته مسموعة يسعى لمصالح القبيلة وله يهاب ومنهم عرب الاشراف احفاد ملوك بطن الحجر عبدالله مهميد وديشاب وعاصموسى وعبدالناصر ومدني والفاضل ودياب صالح حسين ناظر قبيلة القراريش هو حفيد خولة وكان من الشلباب عاشوا في بطن حجر ورمل وماء وعاشوا مع الذئاب ينتسبون الى مكة كما جاء ذكرهم عند بوركهارت وفي شجرة الانساب وشيوخ القبيلة علي كرار والحسن ومحمدصالح عاشوا في منطقة جوار الساب وحمزة كان يحدثنا عن انساب القراريش كما يشرب الماء وينساب وسليمان صارع العمدة واوقعه حتى سال اللعاب واما قراريش دنقلا قد ظهروا بعد قرن وطول غياب عمدتهم عبدالله ود شميم يجمع من عربه حيث ما اصاب جمع من عربه سبعة واربعون جنيها وهو خيرا من مثل واناب ومن شيوخ منطقته دكوري والعندي وسليمان وعلي سليمان كان من الماكناب وماكنة اميرة قراريش السليم كانت عندما تحضر يطلب منها رفع الحجاب واسمها من ماكنة بت الخبير عيسى والعيساب اولاد عم للحموداب والخبير الحبيشي هو من مات مقتولا واسمه ضاع في بطون العيساب هو عيسى الابتر وشيخ القبيلةالاول يا اولي الاذهان والالباب اخو الطنون الذي اذاق الاتراك ويلات من العذاب هو والطنون عاشا في بطن الحجر قطاع طريق وهم معا كالاحباب وبعد قتل عيسى الطنون ثار له حتى لا يقع في عتاب قتل احد عشر تركيا في خور التركمان ثم واراهم تحت التراب نزار صالح سليمان..

أهلنا العرب اهلنا العرب في شمال السودان كغيمة سحاب تمتد فوق ديارهم لتصل سماء كل من غاب كريمة متل عربنا ليس لديها حدود ولا قفل باب تكرم ويكرم عربنا الضيف كل ما لز وطاب منتشرين في بوادي النوبة عرب بدو شيب وشباب ومنهم عرب الطنون نشروا العروبة بطبع غليظ وغلاب عمدتهم فضل انتصر لعرب القراريش بعموديته وما خاب يكتف بقشر البصل ينتصر للقراريش بظلمه وكان من الجمعاب ومعه عرب امبكول يجزلون العربية بسهولة وانسياب وشيخ العرب محمدعلوبي كان شيخا للقبيلة ومن العقيداب كانت كلمته مسموعة يسعى لمصالح القبيلة وله يهاب ومنهم عرب الاشراف احفاد ملوك بطن الحجر عبدالله مهميد وديشاب وعاصموسى وعبدالناصر ومدني والفاضل ودياب صالح حسين ناظر قبيلة القراريش هو حفيد خولة وكان من الشلباب عاشوا في بطن حجر ورمل وماء وعاشوا مع الذئاب ينتسبون الى مكة كما جاء ذكرهم عند بوركهارت وفي شجرة الانساب وشيوخ القبيلة علي كرار والحسن ومحمدصالح عاشوا في منطقة جوار الساب وحمزة كان يحدثنا عن انساب القراريش كما يشرب الماء وينساب وسليمان صارع العمدة واوقعه حتى سال اللعاب واما قراريش دنقلا قد ظهروا بعد قرن وطول غياب عمدتهم عبدالله ود شميم يجمع من عربه حيث ما اصاب جمع من عربه سبعة واربعون جنيها وهو خيرا من مثل واناب ومن شيوخ منطقته دكوري والعندي وسليمان وعلي سليمان كان من الماكناب وماكنة اميرة قراريش السليم كانت عندما تحضر يطلب منها رفع الحجاب واسمها من ماكنة بت الخبير عيسى والعيساب اولاد عم للحموداب والخبير الحبيشي هو من مات مقتولا واسمه ضاع في بطون العيساب هو عيسى الابتر وشيخ القبيلةالاول يا اولي الاذهان والالباب اخو الطنون الذي اذاق الاتراك ويلات من العذاب هو والطنون عاشا في بطن الحجر قطاع طريق وهم معا كالاحباب وبعد قتل عيسى الطنون ثار له حتى لا يقع في عتاب قتل احد عشر تركيا في خور التركمان ثم واراهم تحت التراب

نزار صالح سليمان الطنون (نقاش) 21:50، 4 أكتوبر 2021 (ت ع م)