نقاش:هيكل سليمان/أرشيف 1

أرشيف 1
  • أرشيف 1
  • 2

حيادية

أعتقد أن المقال بشكله الحالي أقرب للحيادية، وأقترح إزالة قالب تحيز. --Fjmustak 21:09, 24 يناير 2006 (UTC)

this is the historical events as recorded in hirtory text books

this article is a neutral article that describes historical events that occur without adding or editing. The proof is that this article didnt deny the fact that the haykal did exist and was destroyed and rebuilt many times and also it didnot ignore the fact that the jews are no trying to rebuild it now adays ignoring the fact that many MUSLIM and CHRISTIAN holy shrines exist in the same spot of the building site and are terifying and masacaring thousands of innocent palestinians either muslims or christians children or old wemen or men its is them that are terorists and not us a palestinian fites with stones and they fight back with tanks quite fair isnt it.

قالب:باسل يجب ان يضع حيزا للمسجد الاقصى وان يوضح ان المسلمين يرفضون هذا وان الهيكل ليس على المسجد الاقصى وانما هذه ادعاء صهيوني نفاه الزمن ونفته الحقيقة واعتقد انه يجب ايضاح ان الهيكل لا توجد له اثار الان على انه المسجد الاقصى وهذا يفند ادعاءات الصهاينة والمسيحين المتصهينين

نقاض واضح

يقال في بداية المقال ال و ال أو هذا تحيز بحد ذاته لرأي معين و من خلال النص نجد أن هيكل سليمان بني و هدم مرارأ و تكرارأ هذا دليل على و جوده و نفي للذين يقولون أن لا وجود له من الممكن أن يكون دفن تحت الأرض ولكن فكرة أن لا وجود له بها تحيز و تحريف للتارخ الهيكل موجود و السوأل هو ماذا سوف يفعل من يدعي أن لا وجود له عند ما يعثر على أساساته و الكتابات به ؟ هذا الموضوع مثبت ليس من قبلي بل من قبل التاريخ و النص .... صحيح ؟

أريد ردودأ ..

أولا هذه المقالة عبارة عن حرية للرأي و ليس لك الحق في أن تهاجمني بهاذه الطريقة انا أتكلم عن وقائع تاريخية أنا أقول أن التاريخ هو الذي يقول أن معبد سليمان موجود أنت تقول أن لا وجود له السوأل لا الأن يا سيد الذي تهاجم على أراء الناس لماذا بني المسجد الأقصى في نفس مكان الهيكل ؟؟؟ لتطمس معالمه و كأنه ليس موجودأ ؟؟؟

رد على هاذين السؤالين  ...

مسجد الأقصى ليس اسما بديلا لهيكل سليمان

أظن أن المسجد الأقصى ليس اسم بديلا لهيكل سليمان. حسب تقديرات المؤرخين والأثريين وحسب التراث اليهودي والمسيحي كان الهيكل موجودا حيث يوجد منذ القرن ال7 مسجد الأقصى وقبة الصخراء، ولكن هذا لا يعني أن يمكن الإشارة إلى هيكل سليمان باسم مسجد الأقصى. شيء آخر - اسم "هيكل سليمان" هو اسم مسيحي. نادرا ما يستعمله اليهود بالغة العبرية. فالاسم الشائع بالعبرية للهيكل هو "بيت همقداش" ("البيت المقدس"، "بيت المقدس" أو "المعبد") أو باختصار: "هبيت" ("البيت" أو "الدار"). Drork 08:31, 11 مارس 2007 (UTC)


يا أخي الذي تريد ردود وللذي كتب المقال: حسب ما نعرفه من معلومات وحسب دراسات الحركة الإسلامية في الخط الأخضر(بقيادة رائد صلاح) الهيكل المزعوم لم يبنى على أرض القدس أصلا ، وللتأكد تستطيع مراجعة جميع كتابات رائد صلاح والدكتور بسام جرار والتي فيها الأدلة القاطعة على انه لا وجود هيكل مكان الأقصى أصلا. كذلك هناك حديث للرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن الأقصى بني بعد الكعبة بأربعين عاما، وأسري بالرسول في موقع المسجد الخالي (ساحة خالية)، والذي لم يبنى فيه أصلا شيء قبلا، أرجو أن يوضع هذا في المقال ،وأن يطرح الحديث بنصه الصحيح (أنا كتبت بمعنى الحديث)، وكذلك أن يوسع الرأي الإسلامي هنا، بالإضافة إلى إيراد أول آية من سورة الإسراء.--casillas the1st 13:27, 14 أبريل 2007 (UTC)--casillas the1st 13:27, 14 أبريل 2007 (UTC)

بكل الاحترام، الشيخ رائد صلاح هو رجل دين وسياسي. هو ليس مؤرخا ولا أثريا، ولا يمكننا الاستناد على مقالاته بشأن هيكل سليمان كما لا يمكننا الاستناد على آراء حاخامين من اليمين المتطرف في إسرائيل. ومن الجذير بذكر أن أكثرية المؤرخين والأثريين لا يشككون في قيام الهيكل الثاني (بعد السبي البابلي) لوجود دلائل تأريخية كثيرة تشير إليه. هناك بعض المؤرخين الذين يشككون في وصف الهيكل الأول كمعبد كبير. هناك باحث إسرائلي اسمه فينكلشتاين الذي يدعي أن الهيكل الأول كان أصغر بكثير مما يوصف في التوراة، ولكن هناك من يختلفون عليه. كذلك يجب القول أن ويكيبديا العربية ليست ويكيبديا إسلامية ولا تفضل المصادر الإسلامية على مصادر أخرى. Drork 14:56, 14 أبريل 2007 (UTC)

تريدني يا اخي العزيز ان اكلمك بطريقة غير دينية!!!!!!!!!!!!! يا اخي إذا لم تكن تريدها إسلامية فهذا حقك، اما أن تنفي حقك في القومية العربية فلا، أليست الويكيبيديا عربية؟؟؟؟؟؟؟، ثم أن محمد بن عبد الله كما تصفه او صلى الله عليه وسلم عندي كان عربيا، وبغض النظر عن هذه المسألة فالأقصى جزءٌ من عقيدة عربية وليست إسلامية فحسب (جمال عبد الناصر كمثال)،وانت بكلامك الذي مع كل الاحترام لا يستند إلى صحة(مكذوب) تضيع العرب في هذه المسألة وتطمع استفشاء القومية الاخرى أي العبرية، وإذا لم تكن عربيا وهذا ما أرجحه ومع كل الاحترام العرب في ويكيبيديا يريدون معلومات للعرب، ومرة اخرى مع الاحترام. --casillas the1st 20:04, 14 أبريل 2007 (UTC)

ويكيبديا العربية هي أحد مشاريع مؤسسة ويكيمديا العالمية. إنها مؤسسة علمانية تستهدف إلى ترويج العلم والمعرفة بكل اللغات. ويكيبديا العربية هي مشروع باللغة العربية وليست مشروعا تابعا للعرب أو للمسلمين. كذلك ويكبديا العبرية هي ليست مشروعا إسرائيليا أو يهوديا بل مشروع باللغة العبرية. بطبيعة الحال، تكون أكثرية الكاتبين في ويكيبديا العربية من العرب، فلا بد من أن يؤثر هذا على صيغة المقالات. هذا ليس أمرا سلبيا ما دام الحفاظ على مبادئ ويكيبديا التي لا تسمح بتفضيل وجهة نظر دينية أو سياسية معينة، والتي تلزم وصف الوقائع كما هي في الوجود والاستناد على مراجع معترف بها في المجتمع العلمي. Drork 20:40, 14 أبريل 2007 (UTC)

إعتبره كما تريد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولكني لا أغير ما بنفسي ووجداني ................. --casillas the1st 08:22, 15 أبريل 2007 (UTC)

 يا سيد dork الذي تقوله أن كلامي مكذوب  فهاذا ليس لأن كلامي مكذوب  أنا أقول لك   أن التاريخ أقوى مني و منك   و لا تستطيع أن تغير  التاريخ الهيكل موجود  و عندما تظهر معالمه أريد أن أعرف ما موقفك عندها لأنه عاجلأ أم أجلأ سوف يظهر ز
هناك ما يكفي من دلائل تاريخية لوجود الهيكل، ولكن في رأيي مسجد الأقصى هو ليس الهيكل الثالث بل مبنى ومؤسسة دينية جديدة لا علاقة لها بالهيكل ما عدا محلها. ثم أرجوك أن تهذب لغتك كي لا تصيب مشاعر الغير. Drork 11:24، 24 مايو 2007 (UTC)

أن كان ال كلام الذي تقوله صحيح أي أن لو أفترضنا أن المسجد الأقصى عبارة عن موئسسة دينيت أو ما قلته فما مدى صحة النبوأت عبر التاريخ ؟ ؟؟؟ أن كان بني على أنقاض أو فوق هيكل سليمان لطمس معالمه!!!؟؟؟ أين الأصل في الموضوع كله ؟؟؟ أرج أن يشرح لي أحد ؟؟؟

حسب ما أعلمه، يقع مسجد الأقصى في نفس المكان الذي وجد فيه من قبل هيكل هيرودوس. ولكن هذا لا يعني أن مسجد الأقصى هو الهيكل الثالث لأن هناك فروق كثيرة بين هاتين المؤسستين الدينيتين. أولا، كان هيكل هيرودوس مؤسسة يهودية بينما يكون مسجد الأقصى مؤسسة إسلامية. ثم استخدم هيكل هيرودوس كموقع لذبح الأضاحي بينما يكون مسجد الأقصى موقع لأداء الصلاة فقط (على فكرة، ذبح الأضاحي أمر ممنوع في اليهودية العصرية إذ اعتبروا اليهود الهيكل المكان الوحيد الصالح لذلك). هناك فروق أخرى، ولكن هذين الذين ذكرتهما هنا يكتفيان للوضوح أن المكان الجغرافي هو الأمر الوحيد المشترك لمسجد الأقصى وهيكل سليمان ومن كل ناحية أخرى لا علاقة بينهما. Drork 17:28، 9 أغسطس 2007 (UTC)

رأي اليهود في إعادة بناء الهيكل

  1. يجب القول هنا بوضوح: ليس هناك أية معلومة عن خطة أو حتى سعي يهودي لبناء هيكل ثالث محل مسجد الأقصى. بالعكس. رأي التيارات المركزية من اليهودية هو أن السعي إلى بناء الهيكل وحتى زيارة الحرم القدسي أمران محظوران على اليهود في الوقت الراهن. فنصب مجلس الحاخامين الإسرائيلي يافتة في مدخل الحرم تؤكد بذلك باللغتي العبرية والإنكليزية. كذلك تحظر الشرطة الإسرائيلية أداء الصلوات اليهودية في الحرم القدسي. كل يهودي يريد زيارة الحرم يجب أن يودع بطاقة الهوية خاصته لدى محطة الشرطة في مدخل الحرم حيث يوضح له أنه يزور الحرم كسائح فقط وممنوع منه أداء الصلاة أو الطقوس اليهودية الدينية. ما زالت إدارة الحرم في أيدي الوقف الإسلامي كما كان قبل 1967. هناك مجموعتين أو ثلاثة مجموعات يهودية تسعى إلى إعادة بناء الهيكل ولكنها لا تمثل رأي السلطات الإسرائيلية أو المؤسسات اليهودية الدينية. كذلك هناك طلب من أحزاب الحركة الصهيونية الدينية ("المفدال" وغيرها) برفع الحظر على صلاة اليهود في الحرم، ولكنهم لا يسعون إلى بناء الهيكل من جديد.
  2. وجدت كلام بن غوريون "لا معنى لدولة إسرائيل بدون اورشليم" ولكنه لم يذكر جبل الهيكل (أي الحرم القدسي) في تلك المناسبة. كان بن غوريون يهودي علماني ولم يهتم كثيرا بالشؤون الدينية. وجدير بالذكر أنه أصر على نقل منطقة وادي عارة إلى دولة إسرائيل ولم يصر على نقل البلدة القديمة في القدس إلى إسرائيل. Drork 06:45، 10 أغسطس 2007 (UTC)

... ... ... ... ... لا اعلم لماذا المسلمين بنوا مسجد الاقصى على مكان هيكل سليمان بالضبط. بينما كان بإستطاعنهم بنيانه في اي مكان آخر. فالأرض واسعة و ليس من الضرورة و بهذا الشكل محاولة طمر التاريخ. فالحجارة و الباطون و الرخام لا يستطيعوا طمر التاريخ، و لا يستطيعوا طمر الحقيقة. و أنا أعتقد بأنه يجب هدم مسجد الأقصى بطريقة محترمة لكي لا نجرح شعور اخواننا المسلمين. فمسألة هدم مسجد الأقصى هي مسألة حتميّة و لا مفر منها. فالحق يجب أن يعود لأصحابه. ... ...

لا نتيجة 

النقاش بهاذه الطريقة ليس بنقاش بل أشبه بالغابة كل يغني على ليلاه ما هاذا ؟ النقاش عن الهيكل و عن مو قعه ليس عن الهجوم على بعضكم و ليس من الاأق أن يتم الحوار على هذا الحال و هذه الطريقة بنأ على التاريخ و الأنجيل و القرأن و التوراة الهيكل موجود لا مجال من أنكار وجوده هذا ما يقوله التاريخ من له رأي أخر في هاذا ؟ ... ... من بنى المسجد الأقصى هو إبراهيم عليه السلام أي أن المسجد الاقصى بني قبل هيكلكم المزعوم وهذا اكبر اثبات على أنه لا وجود لهيكلكم

الدلائل المادية التاريخية على وجود الهيكل

ليس هناك شك لدى العلماء في وجود ما يسمى ب"الهيكل الثاني" أو "هيكل هيرودس". هناك الكثير من الدلائل على وجوده - مؤلفات يوسيفوس فلافيوس، نقوش عثر عليها في جوار الحرم القدسي الشريف بالعبرية ترحب القادمين إلى الهيكل وتحذيرات منقوشة باللاتينية واليونانية تحذر الأجانب من الدخول في المكان المقدس لليهود، وهناك كذلك بوابة تيتوس في روما تعرض مسيرة الانتصار الرومانية بعد تدمير الهيكل وابتزاز كنوزه. أما بنسبة لما يسمى ب"الهيكل الأول" أو "هيكل سليمان" فليس هناك دليل مباشر لوجوده، ولكن هناك دلائل غير مباشرة. وجد الأثريون في القدس خواتم وكتابات مع أسماء وزراء وكهنة يُذكرون في الكتاب المقدس كمستاشري ملوك يهوذا. عندما قام الوقف الإسلامي بترميم بعض المباني في الحرم الشريف وجد الأثريون في نفاية البناء التي أخرجوها من الحرم خاتما يحمل اسم أحد الكهنة المذكورة في سفر إرميا (تقرير وشنطن تايمز)، وهناك كتابات ونقوش أخرى تذكر الملوك اليهوذيين القدماء الذين يُذكرون أيضا في الكتاب المقدس كمن عبدوا الرب في الهيكل، ومع أن هذه الدلائل لا تذكر الهيكل "الأول" نفسه فهي تزيد من ثبوت النصووص التوراتية التي تصف هذا الهيكل. ومن هذه الدلائل غير المباشرة يجدر بذكر "منشور سنحاريب" ونقش سلوان وغيرها. Drork 14:50، 20 سبتمبر 2008 (UTC)

الرجاء التوثيق بمرجع محترم

يرجى توثيق المعلومة المذكورة في الفقرة الأولى من المقالة (كذلك توجد دلائل أثرية على وجود الهيكل في القرن الأول ق.م والقرن الأول للميلاد، مثل عدد من النقوش المعثور عليها في حفريات قرب الحرم القدسي والتي تنبه الرواد إلى الدخول في مكان مقدس). Modi mode 00:43، 10 أكتوبر 2008 (UTC)

تعديلاتي الأخيرة على المقالة

قمت ببعض التعديل في الفقرة الأولى من المقالة لأن مثل هذه الأدلة المادية الأثرية المذكورة فيها لا تدل بشكل واضح وصريح على وجود الهيكل من عدم وجوده أصلاً، لأن وجود لافتة "تحذر الرواد غير اليهود ألا يدخلوا في المكان المقدس" لا تشير إلى وجود الهيكل المقدس بالضرورة وإنما إلى قدسية ذلك المكان بالنسبة لليهود في ذلك الوقت، كما أن الأدلة التاريخية على وجود مكان ما لا تؤخذ من مكان آخر يبعد حوالي 2000 ميل عن المكان المذكور وبفارق زمني مُعتبر. وبالرجوع إلى النسخة الإنجليزية من المقالة نجد أن الفقرة المعنونة تحت اسم "Archaeological evidence" توضح العثور على أدلة أركيولوجية وليست تاريخية "قد تدعم الوجود التاريخي المُحتمل لهيكل سليمان". كما قمت بتعديل بعض الأخطاء الإملائية الواضحة ضمن نفس الفقرة. Modi mode 07:30، 16 أكتوبر 2008 (UTC)

المصدر التاريخي الرئيسي الذي يدل على وجود الهيكل بين القرن الأول ق.م والقرن الأول ميلاديا هو مؤلفات يوسيفوس فلافيوس والمعثورات الأثرية تدعم المكتوب في هذه المؤلفات. وعلى سبيل المثال، يقتبس يوسيفوس القائد العسكري الروماني تيتوس (القيصر تيتوس لاحقاً) الذي عبر عن غضبه على نصب النقوش التي تحذر غير اليهود من الدخول إلى المنطقة حول الهيكل ("حروب اليهود"، كتاب رقم 6، 2:4)، وقد وجد الأثريون في القدس حجرتين تحملا هذا التحذير بالضبط، كما وصفه يوسيفوس (عثر شارل كلرمون غانو Clermont Ganeaux على الحجرة الموجودة اليوم في إسطنبول). من هنا ومن مقارنات أخرى بين كلام يوسيفوس والمعثورات الأثرية، استنتج المؤرخون أن أوصاف يوسيفوس فلافيوس للهيكل ومملكة يهوذا (ثم ولاية يهوذا) ذات مصداقية وأنه يمكن الاستناد إليها (ما عدا عدد صغير من الجمل التي يبدو كأنه تم تعديلها في النسخ المؤخرة). هذه هي العادة في علم التاريخ - المقارنة بين المصادر والوثائق والشهادات لمعرفة الحقائق التاريخية، ولكن لا يمكن الوصول إلى يقين تام أبدا. في علم التاريخ الوضوح بقدر 80% يعتبر حقيقة تاريخية. Drork 08:56، 16 أكتوبر 2008 (UTC)
المزيد من المراجع عن النقوش التحذيرية حول الهيكل في القرن الأول للميلاد: [1] ،[2]. Drork 10:13، 16 أكتوبر 2008 (UTC)

للعلم عبد الملك بن مروان لم يبني المسجد الاقصى بل قام فقط ببناء قبته و زخرفته و هذا من الاخطاء التاريخية الشائعة

الهيكل المزعوم وأوهام مملكة سليمان

لا أهتم اذا كان موضوعي هذا متحيزا او لا أكثر من إهتمامي بالحقيقة والحقيقة هي أن هذا الهيكل كذبة ووهم وأثبتها حتى اليهود أنفسهم إقرا هذا الموضوع ... الهيكل المزعوم وأوهام مملكة سليمان

الهيكل، هو ذاك البناء الضخم الذي يعتقد اليهود أن نبي الله سليمان عليه السلام شيَّده قبل حوالي ثلاثة آلاف سنة في القدس ، وهو يحوي "تابوت العهد" الذي تركه النبي موسى عليه السلام ليحفظ توراتهم الأصلية ، ويعلمهم الشريعة الصحيحة . لذا سعى اليهود بحملة محمومة للبحث عن الهيكل في كل مكان توقعوه على أرض فلسطين ، بما فيه تحت المسجد الأقصى ، ودأبوا على ذلك منذ أكثر من مائة عام وحتى اليوم ، دون أن يجدوا حجراً واحداً يشير إلى قيام دولتهم المزعومة في فلسطين ، أو أي وجودٍ لذاك الهيكل الموهوم . ترى ما هي طبيعة الهيكل حسب التوراة ؟ ، وماذا يقول علماء الآثار والمفكرون بشأنه ؟، وماذا يقول بعض اليهود المتنورين في هيكلهم ؟ ، وماذا يقول القرآن الكريم عن نبي الله سليمان عليه السلام ومملكته ؟، وأين تقع مملكة سليمان ؟ ، وهل الهيكل موجودٌ حقاً في فلسطين أو خارجها . كل هذه الأسئلة وسواها ستجيب عليها هذه الدراسة ضمن ما سيلي من صفحات . نبدأ بحثنا بالعودة إلى عصر النبي سليمان عليه السلام باعتباره صاحب الهيكل "الأسطورة" ، وبانيه حسب أمر الرب في توراة عزرا( ) البابلية ، ما جعل اليهود يطلقون اسم سليمان على هذا البيت . وهاهو النبي سليمان يقول في سفر الملوك الأول : (وَهأَنَذَا قَائِلٌ عَلَى بِنَاءِ بَيْتٍ لاسْمِ الرَّبِّ إِلهِي كَمَا كَلَّمَ الرَّبُّ دَاوُدَ أَبِي قَائِلاً : إِنَّ ابْنَكَ الَّذِي أَجْعَلُهُ مَكَانَكَ علَى كُرْسِيِّكَ هُوَ يَبْنِي الْبَيْتَ لاسْمِي)( ) . إن بناء بيوت العبادة التي كانت تسمى بيوت الرب في تلك الأزمان ، هي من الطقوس التي كانت شائعة عند العرب الوثنيين في بلاد الرافدين وبلاد الشام والجزيرة العربية ، وحتى في مصر الفرعونية . ويعود أصل هذه المعتقدات إلى التاريخ المغرق في القدم ، حيث كان الأقدمون يعتقدون أن الآلهة عندما تنزل إلى الأرض يجب أن تجد بيتاً ترتاح فيه ، وإن لم تجد ، فإنها ستُنزل سخطها على من لم يَبْنِِِِِ لها بيتاً لأجل راحتها . لذا فإنَّ زعم عزرا بأن النبي سليمان قال سأبني بيتاً لاسم الرب لم يكن وحياً من عند الله ، بل كان من وحي المعتقدات التي كانت سائدة في ذلك الزمان ، وهو (أي عزرا) لم يأتِ بجديد ، لكنه أراد أن يمهد لمبالغاته في وصف البيت ، وإظهار هذه المبالغات على أنها رغبات الرب . لقد أتخم عزرا ورهطه صفحات توراتهم بالتبجيل والتعظيم والتفصيل ، وهم يصفون أبعاد البيت "الأسطوري" وتقسيماته الداخلية والخارجية وما يحوي كل قسم منها ، والعدد الهائل من العمال والمشرفين الذين قاموا بتشييده ، وربما جاءت هذه المبالغات كرد فعل عما كانوا يعانونه من الشعور بالدونية والمهانة الناجمين عن ظروف السبي ، التي عاشها عزرا وقومه ، فلجأ للتعويض عنها بالمبالغة في وصف العظمة والفخامة في هيكل سليمان الذي زعم أن أجداده بنوه في العصور الغابرة ، فكانت المبالغة تزخر بالبطر والإسفاف ، وكأنه قصد بـهيكل سليمان مضاهاة هرم "خوفو" في مصر التي عاشوا فيها أذلة لعدة قرون ، أو ربما أراد منافسة برج بابل والحدائق المعلقة في بلاد الرافدين حيث يعيشون مذلة السبي ورَهَق العبودية . كل هذه المبالغات المتعمدة كانت لإقناع البابليين أن جموع المسبيين هم أصحاب حضارة ربما تفوق حضارة بابل المزدهرة آنذاك ، وهذا الهيكل "العظيم" هو الدليل على ذلك . يقول عزرا في سفر الملوك الأول وهو يذكر أعداد من عملوا على بناء البيت : (13وَسَخَّرَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ مِنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ، وَكَانَتِ السُّخَرُ ثَلاَثِينَ أَلْفَ رَجُل. 14فَأَرْسَلَهُمْ إِلَى لُبْنَانَ عَشْرَةَ آلاَفٍ فِي الشَّهْرِ بِالنَّوْبَةِ. يَكُونُونَ شَهْرًا فِي لُبْنَانَ وَشَهْرَيْنِ فِي بُيُوتِهِمْ. وَكَانَ أَدُونِيرَامُ عَلَى التَّسْخِيرِ. 15وَكَانَ لِسُلَيْمَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا يَحْمِلُونَ أَحْمَالاً، وَثَمَانُونَ أَلْفًا يَقْطَعُونَ فِي الْجَبَلِ، 16مَا عَدَا رُؤَسَاءَ الْوُكَلاَءِ لِسُلَيْمَانَ الَّذِينَ عَلَى الْعَمَلِ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ، الْمُتَسَلِّطِينَ عَلَى الشَّعْبِ الْعَامِلِينَ الْعَمَلَ ) ( ) . وبالطبع هذه الأرقام لا تشمل الطهاة والخبازين والسقاة والأطباء ورجال الكهانة وغيرهم ، وبذلك تكون أعداد من شاركوا في بناء هيكل سليمان ، قد فاق عدد الذين قاموا ببناء هرم "خوفو". والغريب العجيب أن هذا العدد الهائل من العمال والمهندسين استمروا في عملهم المتواصل سبع سنين حتى أنهوا بناء بيت الرب في "أورشليم" !!. (38وَفِي السَّنَةِ الْحَادِيَةَِ عَشَرَةَ فِي شَهْرِ بُولَ ، وَهُوَ الشَّهْرُ الثَّامِنُ ، أُكْمِلَ الْبَيْتُ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ وَأَحْكَامِهِ. فَبَنَاهُ فِي سَبْعِ سِنِينٍ)( ) . وما يجعلُ المرءَ يفغرُ فاهُ استغراباً واستهجاناً هو بناءُ منزل سليمان الذي قام ببنائه نفس البنائين والحمالين ورجال السخرة وغيرهم ، بعد فراغهم من بناء الهيكل ، وظل العمل جارياً لثلاث عشرة سنة (1وَأَمَّا بَيْتُهُ فَبَنَاهُ سُلَيْمَانُ فِي ثَلاَثَ عَشَرَةَ سَنَةً وَأَكْمَلَ كُلَّ بَيْتِهِ...)( ) ، ثم يسترسل عزرا في توصيف مقاييس المنزل وعدد غرفه وطول الرواق أمامه وعدد أعمدته وما كان عليه من الداخل من كسوة بالذهب الخالص إلى أخر هذا الوصف الذي جاء على عدة صفحات من التوراة البابلية . (2طُولُهُ مِئَةُ ذِرَاعٍ وَعَرْضُهُ خَمْسُونَ ذِرَاعًا وَسَمْكُهُ ثَلاَثُونَ ذِرَاعًا، عَلَى أَرْبَعَةِ صُفُوفٍ مِنْ أَعْمِدَةِ أَرْزٍ وَجَوَائِزُ أَرْزٍ عَلَى الأَعْمِدَةِ. 3وَسُقِفَ بِأَرْزٍ مِنْ فَوْقُ عَلَى الْغُرُفَاتِ الْخَمْسِ وَالأَرْبَعِينَ الَّتِي عَلَى الأَعْمِدَةِ...)( ) . إن بناءً على هذه الشاكلة من الضخامة والرسوخ ، سواء كان هيكلاً أم منزلاً، لا يعقل أن يزول عن الوجود دون أن يبقى منه أثر، لكن اليهود تذرعوا بأن الهيكل قد تعرض للهدم والإحراق مرتين ، الأولى على يد نبوخذ نصر ، والثانية على يد الحاكم الروماني تيطس عام 70 ميلادية ، وظل الهيكل مدمراً منذ ذلك الحين حتى اليوم ، أي قرابة ألفين من السنين كانت كفيلة بإزالة كل أثر للهيكل المزعوم ومنزل سليمان الملكي . في الحقيقة إن "عزرا" مدون التوراة ومن جاءوا بعده قد وقعوا في مطب المغالطة التاريخية التي بدأت تتكشف جوانبها تباعاً . فهم تخيّلوا وألّفوا واسترسلوا وبالغوا وغالطوا وكذبوا وحرّفوا وسرقوا من تراث الشعوب التي عاشوا على هامشها من كنعانيين ومصريين وبابليين وفرس ، ولم يخطر ببالهم أنه سيأتي ذلك اليوم الذي يولد فيه علم يسمى علم الآثار (Archeology) الذي يقرأ التاريخ كما تُقرأ الصحف ، فيفضح ترهاتهم ويكشف الزيف في كتبهم ومدوانتهم "المقدسة" . لقد باتت المغالطات والأكاذيب التي تعج بها توراة "عزرا" مفضوحة مكشوفة حتى لكثير من اليهود المتنورين . لقد كان لعلم الآثار وعلمائه الفضل الأكبر في دحض مزاعم مغلوطة ترسخت على مدى قرون عديدة في أذهان شعوب كثيرة بما فيها شعوب البلاد العربية أصحاب الأرض وصنّاع تاريخها . فقد أثبتت الدراسات التاريخية ، أن فلسطين كانت منذ القدم تقع بين إمبراطورتين عظيمتين ، الأولى في الشمال الشرقي هي إمبراطورية بابل وآشور ، والثانية في الجنوب الغربي وهي إمبراطورية مصر القديمة (الفرعونية) . وكانت أرض فلسطين ممراً لخيول الفراعنة باتجاه بابل ، أو طريقاً لجيوش بابل باتجاه وادي النيل ، الأمر الذي حال عبر التاريخ دون قيام دولة مركزية قوية في فلسطين على غرار مملكتي داوود وسليمان المزعومتين . هذا طبعاً إذا استبعدنا الواقع المعاش في فلسطين وبلاد الشام آنذاك . حيث «كان الصراع بين أمراء وملوك بلاد الشام عميقاً وواسعاً ، نتيجةً لمحاولات السيطرة على الممتلكات وتوسيع مناطق نفوذ الأمراء والملوك ومحاولة تدمير بعضهم البعض . وكانت النزاعات في بعض وجوهها خدمة لمصالح الفرعون واقتصاصا من مناوئيه ، أو ربما كانت عملا مقصودا من الفرعون لتعميم حالة الضعف وترسيخه لتظل السيطرة الفرعونية على بلاد الشام أكبر مدة وأطولها . لذا لم يشهد التاريخ في الفترة الزمنية من القرن الخامس عشر ق.م وحتى القرن السادس ق.م قيام دولة قوية في فلسطين ، إلا إذا كان وجود مثل هذه الدولة أسطوريا ومن نسيج الوهم والخيال»( ) . على وجه العموم ، لقد كان الحضور المصري الفرعوني في فلسطين مؤكدا طوال الفترة التي زعم فيها التوراتيون قيام مملكتي داوود وسليمان ، وجاءت التأكيدات من خلال الحفريات واللقى الأثرية التي عَثر عليها الباحثون اِلأثريون في أرجاء متفرقة من فلسطين والبلدان المجاورة . ففي فلسطين والأردن «عُثر على عدد من القبور المصرية المنحوتة في بيسان "بيت شان" وعمّان "ربة عمون" . ويرجع تاريخ القبور في بيسان إلى ما قبل القرن الثالث عشر ق.م . أما القبور في عمّان فتعود إلى 900 ق.م . أما في شمال عكا في الجليل فقد وجدت مجموعة من اللقى الحيوانية والطيور والجرار على النمط المصري القديم ، وهي تعود إلى القرن الخامس عشر ق.م . وبين تل الربيع ويافا عُثر على آثار تعود إلى الهكسوس وأخرى تعود إلى عهد رعمسيس الثاني، ومعظمها من القطع الذهبية والفضية . وأثناء التنقيب في "السامرة" وفي المكان المسمى تل سبسطيا ، تم العثور على زجاجيات وفخاريات مصرية مكتوب عليها بالهيروغليفية .كما اكتشف الأثري S.Fisher مسلة سيتي الأول في تل الحصن قرب بيسان ، وقد كتبت المسلة بالهيروغليفية أيضا . كما وجد الباحث والآثاري دونكان J.Garrow Duncan في تعنك (قرب جنين) لقى فرعونية تعود إلى الفترة من 2000- 1300 ق.م ، وهو عصر ما قبل الموسويين ، فالأسوار أمورية والبناء يعود إلى تحتمس الثالث »( ) . لم تقتصر التنقيبات الأثرية على مناطق محددة في فلسطين ، بل شملت كافة المناطق الفلسطينية والمناطق المحيطة بها التي توقع الباحثون وجود لقى أو أوابد أثرية تحكي شيئا عن الماضي السحيق . وكانت تأتي تخمينات الباحثين حول أمكنة وجود الأثريات في محلها إلا ما ندر ، فقد كانت فلسطين تزخر بالأوابد الأثرية والنقوش واللقى التي أكدت وجود الفراعنة في فلسطين كحكام لها من القرن الخامس عشر ق.م (أي قبل خروج الموسويين من مصر) ، حتى القرن السادس ق.م( ) ، الذي يُعرف بقرن السبي البابلي وتدمير الهيكل المزعوم . وحسبنا في هذا المجال أن نؤكد أقوالنا بشهادات جزء يسير مما قاله الكثيرون من علماء الآثار المحايدين وغير المحايدين ومن بين هؤلاء علماء آثاريين "إسرائيليين" والتي نفت بمجملها ما زعم عن قيام مملكة داوود أو سليمان في القدس . يقول المؤرخ اليهودي البروفسور "زئيف هرتسوغ" : «إن مملكة داوود وسليمان المتحدة ، التي تظهرها التوراة كقوة إقليمية عظمى في زمنها،لم تكن في الواقع أكثر من مجرد مملكة قبائلية صغيرة». ويضيف "هرتسوغ" : «إن جميع الروايات التوراتية وحروب بني إسرائيل بقيادة يشوع بن نون لا تستند إلى أي واقع حقيقي ، إنما يمكن الجزم بصورة قاطعة أن القدس لم تكن إطلاقا عاصمة مملكة كبيرة كما تذكر المزاعم التوراتية» . ويقول عالم الآثار الاسباني "فرانز لوبر" : «إن الظروف التي كانت قائمة في فلسطين القديمة لم تكن ملائمة لتطور مملكة كبيرة ولا لنشوء أية انجازات كبرى كالأهرامات المصرية أو قصور بلاد ما بين النهرين» . وأعلنت جامعة "ويلهاوزن" الألمانية بطلان الصفة التاريخية للتوراة التي تعتبر أن نصوصها قد أعيدت كتابتها بكثير من التحريف والتزوير ، بل وبكثير من الاختلاق أيضا ، وخصوصا خلال مرحلة النفي إلى بابل . ويقول اليهودي "الإسرائيلي، إسرائيل فنكلنشتاين"، وهو عالم آثار بجامعة تل أبيب : «هؤلاء الناس (من يقومون بالحفريات في القدس) يحاولون خلط الدين بالعلم » . ويقول اليهودي الأمريكي "نيل سيلبرمان" مؤلف كتاب "التوراة مكشوفة على حقيقتها" : «إن الأدلة الحاسمة للحفريات والتنقيبات الأثرية في كل من فلسطين ومصر والأردن ولبنان ، تفيد أن داود وسليمان كانا أقرب إلى رئيسي عشيرة منهما إلى ملكين بالمعنى الحقيقي للكلمة ، ولم يقوما بأي من الأعمال العظيمة المروية في التوراة العبرية»، ويضيف : «إن فلسطين كانت – وظلت دائماً – مسكونة من عدة شعوب تتالوا عليها ، أو تجاوروا فيها ، كاليبوسيين والكنعانيين والفلسطينيين والفينيقيين والعماليق ، وإن "الإسرائيليين" لم يكونوا إلا مجموعة هامشية فوضوية طارئة ، نمت وسيطرت لفترة قصيرة على منطقة محدودة من المرتفعات والتلال المركزية في فلسطين ، ولا صحة لتلك الفتوحات الإقليمية والتوسعية المنسوبة لداود وسليمان ، ولا لبناء ذلك الهيكل الكبير المزعوم » . وجدد المؤرخ "الإسرائيلي شلومو ساند" نفيه لوجود شعب يهودي خلال ندوة عُقدت عام 2009 في بروكسل حضرها جمهور ضم مثقفين عرب منهم الروائي اللبناني إلياس خوري . واستقطب لقاء "شلومو ساند" الأستاذ في جامعة "تل أبيب" اهتماما لافتا قياسا بلقاءات أخرى جاءت في إطار المهرجان نفسه ، إذ تحدث "ساند" عن كتابه "كيف اخترع الشعب اليهودي" الذي أحدث ضجة كبيرة بعد نشره، مُجَدِّداً نفيه وجود شعب يهودي مُعتبراً أن ذلك "أسطورة" قامت عليها "دولة إسرائيل". وقال المؤرخ "الإسرائيلي": «الشعب اليهودي آتٍ من الكتاب المقدس، بمعنى انه شيء خيالي تم اختراعه بمفعول رجعي ». وأكد "ساند" الذي نشر كتابه في الولايات المتحدة الأميركية « إن احتمال أن يكون الفلسطيني قاذف الحجارة حفيداً لداود هو أكثر بكثير من احتمال كوني أنا حفيداً له» . وأضاف : «إن دولة إسرائيل ولدت بفعل اغتصاب أراضي المواطنين الأصليين سنة 1948»( ) . أظهرنا في ما مرَّ من صفحات ، طبيعة الهيكل "العظيم" حسب ما صورته نصوص التوراة ، وأعقبنا ذلك بما كشفه علم الآثار من تناقض صارخ بين ما أوردته التوراة وما أثبتته الحقيقة على يد علماء الآثار المعاصرين . وأنهينا العرض ببعض الشهادات التي أدلى بها علماء وباحثون أكثرهم من اليهود ، حيث شككوا بما قالته التوراة في العديد من المسائل التي يرفضها العقل السوي ، وأثبت بطلانها علم الآثار وجهود الباحثين في هذا المجال التي غطت المنطقة بأسرها بدايةً من إيران والعراق شرقاًٍ ، مرورا بسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ، وصولا إلى مصر وليبيا غربا . واستكمالاً لمنهجية البحث ، ومن أجل تغطية كافة الجوانب المتعلقة به ، نجد لزاماً علينا التوقف عند ما قاله القرآن الكريم في النبي سليمان وهيكله "الأسطوري" . لقد ذُكر النبي سليمان عليه السلام في ستة عشر موقعاً من القرآن الكريم ، لم يُذكر في أي منها صراحة أن النبي سليمان عليه السلام كان ملكاً . فقد قال تعالى في سورة الأنبياء الآية 79 : « فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًًّ آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً» ، والمقصود بـ" كلا آتينا حكما وعلما" أن الله تعالى منح العدل في الحكم والمعرفة وسداد الرأي للنبي داوود ومن بعده سليمان عليهما السلام ، ولم يقل "آتيناهما مُلكاً وعلما" . كما قال تعالى في سورة النمل الآية 15 « وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ » . لكن الآيتين 16و17 من سورة النمل حملتا نفحات العظمة الملكية التي منحها الله تعالى للنبي سليمان حين قال في كتابه الكريم « وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ16 وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ17» ، وفي سورة سبأ الآية 12 قال تعالى «وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ » كما وردت كلمة الملوك التي يقصد بها النبي سليمان على لسان بلقيس ملكة سبأ حين قالت : «إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً »( ) . مما تقدم ، وفيما ذُكر من آيات الله البينات ، نخلص لنتيجة مفادها أن سليمان عليه السلام كان نبياً وملكاً في آن معا ، رغم عدم الإشارة لذلك صراحة في نص الكتاب ، وهو ليس ككل الملوك ، فقد فاقهم حين علّمه الله منطق الطير ومَلّكَهُ جنوداً من الجن والإنس والطير ، وسخر له الريح غدوها شهر ورواحها شهر تسير بأمره ، وأسال له عين القطر (أي النحاس المصهور) ، وكل هذا العطاء كان بأمر الله تعالى وفضله . وليس من المعقول أن تُعطى كل هذه الكرامات لبشرٍ ، دون أن يكون نبياً ذا بأسٍ ، وملكاً مهاب الجانب . قال تعالى في وصف اليهود الجاحدين « وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ »( ) . فقوله تعالى "مُلك سليمان" ربما كانت إشارة لكونه ملكاً. أما عن هيكل سليمان فلم يرد في القرآن الكريم ذكر له على الإطلاق ، وإن ما ذُكر هو ما شيدته الجن للنبي سليمان ، والذي ورد ذكره تحت مسمى "الصرح"( ) . إن هذا الصرح الزجاجي الذي وضع فيه عرش الملكة بلقيس بعد إحضاره من اليمن ،لم يُبْنَ ليكون بيتاً من بيوت الله ، تمارس فيه العبادات وتؤدى تحت سقفه الطاعات والفرائض ، إنما كان بناءُ هذا الصرح استعراضاً للقوة والعظمة التي أعطاها الله للنبي سليمان أمام الملكة الكافرة القادمة من سبأ ، علها تعود عن كفرها وتؤمن مع سليمان : « قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً .. »( ) ، إلى آخر الآية . هذا قول الله تعالى - وقوله الحق - في سليمان وصرحه ، وبمقارنته بقول العلماء الأثريين في سليمان وهيكله ، قد يظن المرء أن تضارباً من نوع ما قد حصل بين القولين . لكن في الحقيقة ليس هناك من تضارب ، بل اختلافٌ في الشكل واتفاقٌ في المضمون . فقد قال الأثريون أن لا وجود لهيكل سليمان في فلسطين ، وأن مملكة داوود وسليمان ليستا إلا رئاسةٌ قبلية لعدد يسيرٍ من الناس لا ترقى إلى مستوى الممالك . وأن الظروف التي كانت قائمة في فلسطين وجوارها منعت قيام دولة مركزية على النحو الذي أسهبت وبالغت بوصفه التوراة . إن العلماء استنتجوا ذلك لأنهم لم يعثروا خلال عمليات البحث في أرجاء فلسطين كلها على ما يشير إلى وجود مملكة قوية كانت قائمة في عصر النبي داوود ، أو النبي سليمان عليهما السلام . أما القرآن الكريم فوصف سليمان بصفة الملوك الجبابرة ، فكان يملك الجنود من الجن والإنس والطير والرياح وغير ذلك من عوامل القوة التي منحها الله له . صحيح أن هذا القول الكريم يتعارض مع قول العلماء الأثريين ، وصحيح أنه من حق المرء أن يسأل أين الصواب إذن ؟ . هل كان لسليمان مملكة هزيلة كما قال الأثريون ، أم كانت له مملكة عظيمة كما قال الله تعالى ؟ . الحقيقة أن كلا القولين صحيحان . العلماء الأثريون صادقون لأنهم لم يعثروا في فلسطين على أثر لمملكة عظيمة على النحو الموصوف في التوراة، فقالوا ربما كانت مملكة قبلية هزيلة طواها الزمن وابتلعها الدهر فغابت عن الوجود . وتأتي عبارات القرآن الكريم أيضا صارمةً وأكثر صدقاً، فقد أظهرت عظمةَ وبأسَ النبي سليمان وجنوده، لكنها لم تحدد المكان الذي قام فيه مُلكُ سليمان هذا . وهنا قد يتبادر إلى الذهن سؤال جوهري ، كيف لم يحُدَّد المكان والنبي سليمان هو استمرار لبني إسرائيل الذين أمرهم الله في عهد النبي موسى أن يدخلوا الأرض المقدسة أي بيت المقدس ، حين قال النبي موسى لقومه : « يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ »( ) . والجواب على هذا التساؤل سهل وبسيط ، إذ لم يرد في القرآن الكريم تسمية فلسطين بالأرض المقدسة ، بل قال فيها أنها مباركة . أما التقديس فهو للوادي المقدس في سيناء ، فقد قال تعالى مخاطباً موسى : « إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى »( ) . وفي آية أخرى قال الحق جل وعلا في سورة النازعات الآية 16: « إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى » . إذن معنى "ادخلوا الأرض المقدسة " هذا لا يعني أن تكون أرض فلسطين هي المقصودة بإذن الدخول إليها من بني إسرائيل . وحتى تسمية أرض فلسطين بالمباركة فإن هذا لا يعني تحديداً لها ، إنما يعني تشريفاً بالتبريك الذي حباه الله للمسجد الأقصى وما حوله ، فهو القائل في أول سورة الإسراء : « سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ » . لكن هذا الفضل الإلهي شمل أماكن أخرى أيضا حين قال تعالى في سورة آل عمران الآية 96 : « إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ » . إذن، هناك حالتان تتعلقان بفلسطين ، استبعدنا في الأولى أن تكون فلسطين هي المقصودة بالأرض المقدسة لأنه لم يرد نص صريح بهذه التسمية ، ونقضنا في الثانية أن يكون التبريك حكراً على المسجد الأقصى وما حوله . وطالما لم يرد في الكتاب الكريم اسمٌ بعينه يُقصد به فلسطين أو القدس تحديداُ ، فإن المجاز والكناية – إن وجدا – فهما عرضةٌ للالتباس وكثرة الاجتهاد والتأويل . على ضوء ما تقدم ، ومن خلال ما تبقى من صفحاتٍ ، سأسمحُ لنفسي أن أجتهد ملتمساً الأجر والثواب ، عملا بالقاعدة الفقهية "من اجتهد فأصاب فله أجران ، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر واحد " ، أرجو من الله أن أكون صائباً في اجتهادي لأنال شرف الأجرين لا الأجر الواحد . إن لقصة النبي سليمان عليه السلام مع الهدهد دلالات لا يمكن تجاوزها أو القفز من فوقها ، فهو عندما تفقد الطير وجد الهدهد غائبا ، فتوعده بالعذاب الشديد أو الذبح إن لم يأتِ بسلطانٍ مبين ، وعندما عاد الهدهد ، أخبر النبي سليمان أنه كان في مملكة سبأ (في اليمن) حيث وجد هناك امرأةً تحكم قومها وهم يسجدون للشمس من دون الله ، فطلب منه النبي سليمان أن يعود إليها للتو ، حاملاً رسالته التي تأمرها بالحضور إليه طائعة مستسلمة ، قبل أن يهدأ غضبه ، حتى ينظر أكان الهدهد صادقا أم كان من الكاذبين . إن أهم دلالات هذه القصة القرآنية أنها تحدد المسافة بين مُلك سليمان ومملكة سبأ ، فهي لا تزيد عن ربع المسافة التي يستطيع الهدهد طيرانها في نهار واحد ، لأن الهدهد خلال ذاك النهار ذهب من مكان إقامة النبي سليمان عليه السلام إلى مملكة سبأ وعاد قبل أن ينقضي نصف النهار ، فأعاده النبي سليمان ليحمل رسالته ويعود آفلاً قبل حلول الظلام لأن الهدهد لا يستطيع الطيران ليلا . فإذا افترضنا – بشيء من التسامح - أن سرعة طيران الهدهد هي ستون كيلو متراً في الساعة ، وافترضنا أنه يستطيع الطيران لمدة اثنتي عشرة ساعة يومياً دون توقف ، فإن المسافة الافتراضية المقطوعة خلال نهار واحد هي سبعمائة وعشرون كيلو متراً ، وإذا أخذنا ربع هذه المسافة ، وهي التي قطعها الهدهد أربع مرات في نهار واحد ، لحصلنا على الرقم مائة وثمانين كيلو متراً ، إذن ، نستدل من ذلك أن النبي سليمان عليه السلام كان على مسافة تقارب المائة والثمانين كيلو مترا عن مملكة سبا ، وهذا دليل على أنه لم يكن في القدس ، التي يفصلها عن مملكة سبأ أكثر من ألفي كيلو متراً . النقطة الثانية الجديرة بالاهتمام هي ، أن الله عز وجل سخر للنبي سليمان فضلاً عن جنود الجن والإنس والطير والريح ، سخر له الشياطين من بنائين وغواصين تحت الماء ، فقال جل وعلا في سورة ص : « فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ36 وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ37» . هذا يعني بوضوح أن مُلك سليمان لم يكن في القدس لأنه لا يوجد بحرٌ في القدس كي يغوص فيه الشياطين. لكننا إذا دمجنا المعلومتين معاً لاستنتجنا أن نبي الله سليمان كان مقيماً على أحد ضفتي البحر الأحمر بعيداً عن مملكة سبأ بمسافة تعادل المائة والثمانين كيلو متراً تقريباً . وعود على بدء ، نختم بحثا بالقول ، لقد تجمع لدينا في هذه الدراسة ثلاثة أقوال : الأول هو ما قالته التوراة بشأن النبي سليمان والهيكل الذي بناه في القدس . وهذا القول دحضه علمُ الآثار والمفكرون بما ساقوه من أدلة وبراهين تثبت أن لا وجود لمملكة داوود أو سليمان في القدس . والقول الثاني هو قول علماء الآثار والمؤرخين الذين أكدوا أن فلسطين خلال الفترة من القرن الخامس عشر ق.م إلى القرن السادس ق.م كانت محكومة من الفراعنة ، وليس من النبي داوود أو سليمان عليهما السلام . وهذا يدفعنا لكي نعيد النظر في رحلة بني إسرائيل من مصر إلى الأرض المقدسة ، إذ كيف يهرب النبي موسى وبنو إسرائيل من الفرعون في مصر ليلتجئوا إلى أرض يحكمها الفرعون في فلسطين ؟ . أخيراً يأتي قول الحق جلّ وعلا في النبي سليمان وصرحه ، حيث أوضح أن النبي سليمان كان ملكاً عظيماً من ملوك ذاك العصر ، لكنه لم يُشر إلى أنه شيّد هيكلاً أو مسجداً أو دار عبادةٍ ، عدا ذلك الصرح الزجاجي الذي أمر الجن بإنشائه لدى قبل قدوم ملكة سبأ إلى مملكته . نحن هنا أمام خيارين ، إذا أخذنا كلام الباحثين الأثريين على أنه الكلام الصحيح ، فهذا يعني أن لا وجود للهيكل المزعوم في فلسطين ، لأن النبي داوود والنبي سليمان عليهما السلام - حسب علماء الآثار - كانا ملكين متواضعين على عشيرة بدوية بدائية ، في منطقة صغيرة من الأرض بسطا سلطانهما عليها ، وهي لا تتعدى رؤوس المرتفعات القريبة من القدس . وحسب رأي الأثريين أيضا ، أنهما أعجز من أن يكون لهما صروح وقصور ، أو يشيّدا بنيانا ذا قيمة كالهيكل المزعوم ، وذلك للأسباب الموضوعية التي كانت تعيشها الأرض الفلسطينية برمتها ، وقد جرى الحديث عنها سابقاً. أما إذا أخذنا بالرواية القرآنية ، فإنها لم تُشر لا من قريب ولا من بعيد إلى أن مقر حكم النبي سليمان كان في القدس ، بل على العكس من ذلك فإن قصة الهدهد والشياطين الغواصين تشير إلى أنه كان في مكان بعيد جدا عن القدس . كما لم يُشر القرآن الكريم إلى الهيكل المزعوم ، وهذا يعني نفيا لوجوده ، خاصة وأن الحق تبارك وتعالى ذكر ما هو أدنى من الهيكل وهو الصرح الذي بنته الجن للملكة بلقيس . وبذلك يلتقي رأي علماء الآثار - بالجوهر - مع قول الحق جلَّ وعلا بعدم وجود هيكلٍ لسليمان لا داخل فلسطين ولا خارجها . لذا نقول لمن جعلوا الأساطير نبراساً لهم ، فخلطوها مع حقائق العلم والمنطق ، وزيفوا التاريخ والجغرافيا ، وأطلقوا العنان لخيالهم كي ينسج الأباطيل والأكاذيب ، دون أن يتوقعوا أن تُكشف أراجيفهم في يوم من الأيام . نقول لهؤلاء : لا تبحثوا عن وهمٍ اسمه الهيكل ، لأنكم لن تجدوه على وجه الأرض ولا تحتها ، وربما يسعفكم الحظ مستقبلا ، فتجدونه على سطح القمر أو تحت صخور المريخ .

كاتب هذا الموضوع إسمه ((مفيد حديد))

الهوامش والمصادر

1- عزرا هو كاتب الأسفار الخمسة الأولى من التوراة الحالية – التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية – من أصل ستة وأربعين سفرا . وهذه الأسفار التي كتب أقدمها بعد وفاة النبي موسى عليه السلام بما يزيد عن سبعمائة سنة أطلق عليها ـ خطأ - اسم التوراة . أما التوراة التي أنزلت على النبي موسى عليه السلام فقد فقدها اليهود باعترافهم ، وهم يبحثون عنها حتى اليوم . 2 - سفر الملوك الأول 5: 5 3 - سفر الملوك الأول 5: 13- 16 4 - سفر الملوك الأول 6 : 38 5 - سفر الملوك الأول 1:7 6 - سفر الملوك الأول 2:7-3 7 - جودت السعد، كتاب أوهام التاريخ اليهودي (ط1؛ منشورات الأهلية للنشر والتوزيع، المملكة الأردنية الهاشمية : 1998) ، صفحة 43. 8 - المصدر السابق صفحة 81- 83 9 - تعتبر الفترة من القرن الثالث عشر ق.م إلى السادس ق.م هي الفترة التي قامت فيها مملكتا داوود وسليمان المزعومتين ، وما تلاهما من ملوك على يهوذا والسامرة بعد انقسام مملكة سليمان . 10 - موقع العرب وصحيفة كل العرب – فلسطين/ الناصرة - الاربعاء, 09 كانون الأول 2009 11 - سورة النمل – الآية 34 12 - سورة البقرة – الأية 102 13 - في قاموس تهذيب اللغة، قال الزّجَّاج : الصرح في اللغة القصر. وقال الليث الصرح بيت واحد يبنى منفردا ضخما طويلا في السماء وجمعه صروح . ومنه قوله تعالى ( فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى ) . 14 - سورة النمل – الآية 44 15 - سورة المائدة – الآية 21 16 - سورة طه – الآية 12

عُد إلى صفحة "هيكل سليمان/أرشيف 1".