لاحظت تغيير تاريخ المدرسة عدة مرات، وفي الحقيقة والواقع لا توجد مصادر موثوقة كما قال الآلوسي وقد أشتهر بين الناس إن قبر الدفين هو العالم الزاهد الحارث المحاسبي، وكان بصري الأصل ثم أقام في بغداد، وتوفي سنة 243هـ، ولكن من طائفة الشيعة الإمامية من يقول إنه قبر محمد بن يعقوب الكليني، وهو من علماء الشيعة الإمامية ورواة حديثهم وكلا القولين لم يصح لهُ سند ولا أثر ولا سيما القول الثاني فإنه بعيد عن الحقيقة، غير إن المحققين من علماء الشيعة الإمامية لم يعترفوا بذلك، بل الذي يفهم من كلام المؤرخين إنه قبر الخليفة أبو جعفر المستنصر بالله، وهو الخليفة العباسي الذي بنى المدرسة المستنصرية ويرى المؤرخون ومنهم الشيعي مصطفى جواد ويتفق معه عماد عبد السلام رؤوف وآخرون انه أحد شيوخ الطريقة المولوية المتأخرين، وهو الأرجح علميا ... وجعلوه تكية وسميت تكية المولى خانة ثم صار في الوقت الحالي مقام للكليني وهو لا صحة له حسب المصادر الشيعية وغيرها على السواء، أرجو ملاحظة ذلك وإدراج مصادر معتمدة للجامع وهذا لا يغير تأريخ القبر بانه لاحد الخلفاء الأغنياء نظرا لأنه بني بمبالغ كبيرة في عهد الدولة العباسية وأنفق على القبة ما يجعل من الصعب بناؤها من قبل عامة الناس حسب قول الآلوسي رحمه الله.أسامة سعد (نقاش) 09:52، 23 نوفمبر 2019 (ت ع م)ردّ