الثابت ان المعطيات الواردة لاتعطي حقيقة مارث التاريخية التي تعود الى القرن 3 قبل الميلاد بل ان التسمية نفسها تعود الى قصر تومرتيا الروماني الى حرف نطقه عبر الزمن ليتحول "مارث" والدليل ان عماداتها 15 تحوي مخزونا اثريا روما نيا احصاه المعهد الوطني للتراث في ابحاثه الميدانية منتصف الثمانينات ولم يابه لبدء الحفريات لاستغلال المخزون الاثري القابع في اعماق الارض
مارث جغرافيا: تفتح على سواحل المتوسط شرقا وجبال مطمطاطة غربا بما تعنيه من تناغم بيئي ومناخي يجعلها قطبا فلاحيا متميزا وفاعلا في تنشيط السوق الجهوية والوطنية ويمنحها موقعا سياحيا لم تفجر طاقة تنشيطه على الوجه الاسلم الى اليوم
مارث الواحات سجل ايكلوجي نادر بما يفسر تحولها مشتى الى الطيور المهاجرة...مارث الاستقطاب الاستثماري وخاصةالصناعة التحوييلية الغذائية (القمح+الزيتون)وفي غياب استراتجية تنموية تستغيث تربية الماشيةعدم استغلال القدرة الانتاجية العلفية صناعيا ويندب المتوج البحري سوء الاستغلال....ولايخفى منتوج الاعشاب الطبية المهمش...والحال ان مارث نقطة وصل بين الجهات (الوطنية رقم1+مشروع السكة الحديدية قابس مدنين+ميناء الزارات+الطريق السرعة)