نقاش:كهرباء

كهرَبائيّ أمْ كهرَبِيّ أمْ كهرباويّ؟

اختلفَت الآراءُ في النسبةِ إلى «كهرباء» و«كهربا»، فذكَرَ أحمد مختار عمر في «معجم الصواب اللغوي»:

٤١٤٦ - كَهْرَبَائيّ. الجذر: ك هـ ر ب. مثال: سُلَّمٌ كَهْرَبائيّ. الرأي: مرفوضة.

السبب: لمخالفة القياس في النسب إلى الاسم المقصور «كهربا».

الصواب والرتبة:- سُلَّمٌ كَهْرَبائيّ [صحيحة]-سُلَّمٌ كَهْرَبِيّ [صحيحة]

التعليق: جاء في التاج «كَهْرَبا» فيكون النسب إليها «كَهْربيّ»؛ لأن الاسم المقصور إذا كانت ألفه خامسة فصاعدًا حُذِفت مطلقًا عند النسب، وذكر الوسيط «الكهرباء» بمعنى «الكهربا»، ونسب إليها على «كهربائيّ»، فكلا الاستعمالين جائز.

ويقولُ عماد غزير في مجموعةِ «طلبة الدراسات العليا بقسم اللغة العربية / كلية اللغات / جامعة طرابلس» على فيسبوك:

يقولون في النسب لكهرباء: كهربي، وهو خطأ، ويقولون: كهربائي، وهو خطأ أيضا. والصحيح كهرباوي؛ لأنه منته بألف تأنيث ممدودة كصحراء ينسب إليها صحراوي.

وتجد في "النحو الوافي" قوله: "فلان كهربي الذكاء"، فإن قصد النسب إلى كهرباء فقد زل. لكن نلتمس له وجها أنه نسب لكهربا مقصورا، وحيث وقعت الألف خامسة حذفت في النسب. فإن قال: قصدت النسب إلى كهرباء، قلنا: كهرباء على وزن من أوزان ألف التأنيث الممدودة فعللاء، والنسب للمنتهي بألف تأنيث ممدودة يكون بقلب الهمزة واوا لا غير، وهو ما نص عليه صاحب "النحو الوافي" نفسه في الكتاب نفسه عند الحديث عن النسب إلى المنتهي بألف تانيث ممدودة.

ويقولون في النسب لبنها وطنطا: بنهاوي وطنطاوي، وهذا أضعف الوجوه فيها، فإن الأجود حذف الألف فنقول: بنهي وطنطي، ثم يليه قلب الألف واوا، فيقال: بنهوي وطنطوي، ثم أضعفها قلب الألف واوا وزيادة ألف قبلها، فيقال: بنهاوي وطنطاوي. نص العلماء على هذا الترتيب من حيث الفصاحة.

أمَّا محمد العدناني فيؤيِّد رأيَ (أو ذَكَرَ قرارَ) مَجمَعِ القاهرة في المُعجَم الوَسِيط نسبةِ «كهرَبائيَّة» إلى «كهرَباء».

فما الصحيحُ؟ وما الفرقُ؟ وما نستخدِمُ كُلًّا منهم؟ ومتىٰ؟ ITzVoko (نقاش) 23:23، 10 نوفمبر 2024 (ت ع م)