وتسمى كذلك (الشهباء) تحصين ضخم الحجم، يتوجه برج دائري عظيم يعد أكبر الأبراج الموجودة في السلطنة، كما كان فيما مضى أكثرها منعةً، ولقد بقى هذا المعقل المميز معلما بارزاً في قاموس عمان المعماري . وترتبط قصة هذا المعلم البارز بالتاريخ الحافل بالشعب العماني، إذ كانت مدينة نزوى في فترات متقطعة ما بين القرنيين الميلاديين الثامن والثاني عشر عاصمة للبلاد لسلسلة متعاقبة من الأئمة، فمع تماوج السلطة السياسية بين مد وجزر وانتقال الإمامة أكثر من مرة إلى أماكن أخرى مثل بهلاء والرستاق وصحار ومسقط إلا أن نزوى حافظت على مكانتها البارزة كمدينة العلم والمعرفة تنفرد قلعة نزوى في عُمان بشكلها الدائري الضخم، وقد بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي حوالي عام 1650 وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهية معقدة ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة. تقع في ولاية نزوى في محافظة الداخلية وتعدّ ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب، ارتفاعها 24 مترا قطرها الخارجي 43 متر والقطر الداخلي 39 مترا، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال العصور القديمة، وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجة، بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي عام 1650م والذي اشتهر بأنه الإمام الذي طرد البرتغاليين من عمان. وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهية معقدة. وقد استغرق بناء القلعة 12 عام، ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة.