نقاش:سجاح بنت الحارث

سجاح من تغلب

أتتنا أخت تغلب في رجال جلائب من سراة بني أبينا وأرست دعوة فينا سفاها وكانت من عمائر آخرينا فما كنا لنرزيهم زبالا وما كانت لتسلم إذ أتينا ألا سفهت حلومكم وضلت عشية تحشدون لها ثبينا

أتمنى الحرص والتأكد من المصادر وعدم الإلتفات لمصادر ( يقولون ) ... وهنا القصيدة توضح انها من تغلب وأتت من شمال العراق

أصلاً الأبيات الشعرية ذاتها مشكوك في صحتها.--رشيد (نقاش) 08:29، 10 يوليو 2018 (ت ع م)

هاذي سجاح يوم اتت ل بني تميم مع تغلب وليس هي من تغلب B00Tpo (نقاش) 17:28، 11 نوفمبر 2021 (ت ع م)

سجاح نصرانيه

لايعقل شرعا ولا عقلا ولانقلا نامل منكم التاكد من تلك الخرافات قبل عرضها على الناس

سجاح هاجرت الى عمان و توفيت فيها و كانت تدين بالنصرانيه .. حسب ماذكره عبدالله بن جعفر بن ابي طالب

جيجي بلاتيني (نقاش) 17:29، 29 أغسطس 2012 (ت ع م)

أين ذكر عبد الله بن جعفر ذلك ؟ ثم أنت من تتهم خالد بن الوليد اإعتمادا على روايات مكذوبة آخر من يتكلم عن الخرافات.

وسجاح ذهبت للعراق، وحتى لو ذهبت لعمان لايعنينا كثيراً، فقد أسلمت وحسن إسلامها وهذا معروف ومشهور..--رشيد (نقاش) 08:33، 10 يوليو 2018 (ت ع م)

معلومات عن سجاح

سجاح بنت الحارث من بني تميم .. ولدت في شرق نجد عام 595 ميلادية .. من عائلة مسيحية " اخوالها بني تغلب بن وائل " احد قبائل ربيعه، ارادت سجاح غزو اليمامه مع جيشها من نصارى بني تميم ، و حين علم مسيلمه بذلك عرض عليها ان تنضم اليه في مواجهة المسلمين ، تزوج مسيلمه بن حبيب من سجاح بنت الحارث في سبتمبر 632 ميلادية،بعد 8 شهور من زواجها من مسيلمه .. هاجرت سجاح الى عمان ،قتل مسيلمه في معركة اليمامه عام 633 ميلادية و كان عمره 47 عاما،بلغ عدد القتلى في معركة اليمامه 5 الاف .. 1800 من المسلمين .. و 3200 من المسيحيين ، اما سجاح بنت الحارث فـ توفيت في عمان عام 660 ميلادية .. وكانت تدين بالنصرانيه

غير صحيح حيث أن سجاح قد أسلمت مع قومها بني يربوع التميميين ثم ارتدت عند ظهور أمر مسيلمة وطليحة، ولم تكن نصرانية أبدا، حتى أن مالك بن نويرة قد ناصرها وهو ليس من النصارى أبداً. أما قصة هجرتها لعُمان فغلط واضح، إذ كيف يترك المسلمون سجاح تهرب من سلطانهم في نجد لتلجأ إلى سلطانهم في عُمان. ثم ما علاقة مسيلمة بالمسيحيين شيء مضحك فعلاً وهو ليس إلا دعاية لما يزعمه البعض أن النصارى شيء مختلف عن "المسيحيين" ليس إلا. والمعروف تاريخاً أن سجاح ذهبت للعراق بعد أن تابت وعادت للإسلام.--رشيد (نقاش) 08:27، 10 يوليو 2018 (ت ع م)

تاريخ من زاوية غير حيادية

اذا كانا سجاح و مسيلمه نصارى فكيف يسقطون صلوات المسلمين !!! كما انه من الظلم في حق مالك بن نويرة ان يتهم انه مرتد فقط لكونه ابن عم سجاح النصرانية

--جيجي بلاتيني (نقاش) 05:49، 3 سبتمبر 2012 (ت ع م)

مالك بن نويرة قد ارتد وناصر سجاح وهذا الشيء معروف في كل الروايات التاريخة المحققة، ولكن الظلم هو الإعتماد على مصادر غير ذات موثوقية لا لشيء إلا للطعن في الإسلام.--رشيد (نقاش) 08:22، 10 يوليو 2018 (ت ع م)

كما أن قصة أنها نصرانية ليس صحيحة أبداً.--رشيد (نقاش) 08:28، 10 يوليو 2018 (ت ع م)

سجاح تميمه

سجاح زعيمة بني تميم ، و تبعها رهط من رجال تميم و لا علاقة لها بـ تغلب

ارجوا تحري الدقه

سجاح من يربوع (بنو تميم)

16 مصدر تاريخي وبعضها سابق لابن كثير وثقت ان سجاح تميميه، حتى بن كثير في موقع اخر من كتابه ذكر على لسانها انها من بني اليربوع من تميم

1-سجاح تميميه في كتاب اسد الغابه لابن الاثير

2-سجاح تميميه في كتاب الاغاني لابو فرج الاصفهاني

3-سجاح تميميه في كتاب تاريخ اليعقوبي

3-سجاح تميميه في كتاب الاوائل لابي هلال العسكري

4-سجاح تميميه في كتاب ثمار القلوب في المظاف والمنسوب للثعالبي

6-سجاح تميميه في كتاب نهاية الارب في فنون الادب لنويري

7-سجاح تميميه في كتابالمنتظم لابن الجوزي

8-سجاح تميميه في كتاب التنبيه والاشراف للمسعودي

9-سجاح تميميه في كتاب صبح الاعشى للقلقشندي

10-سجاح تميميه في كتاب ربيع الابرار للزمخشري

11-سجاح تميميه في كتاب الاصابه في معرفة الصحابه لابن حجر العسقلاني

12-سجاح تميميه في كتاب الاعلام للزركلي

13-سجاح تميميه في كتاب فتوح البلدان للبلاذري

14-سجاح تميميه في كتاب مجمع الامثال للميداني

15-سجاح تميميه في كتاب الكشاف للزمخشري

16-سجاح تميميه في كتاب الرسل والملوك للطبري

لاحظ ان هذه المصادر سا بقه لابن كثير الذي عاش في القرن الثامن والتبس عليه الامر لان اخوال سجاح من بني تغلب بن حلوان من قضاعة والدليل ان اشهر سادات تميم كانو ضمن جيشها مع مالك بن نويرة التميمي

جبران الغافري (نقاش) 08:41، 17 فبراير 2017 (ت ع م)

إقحام القعقاع بلا مصدر !

مرحباً @زاهر لقد قمت بإضافة هذا النص للمقالة وهو كالأتي: "وكان القعقاع ارتد ثم تاب وانضم لخالد بن الوليد، وفي أول الردة تبع القعقاع قريبته سجاح مع مالك بن نويرة ووكيع بن بشر، واجتمع إلى سجاح مالك بن نويرة في بني يربوع بن حنظلة معه القعقاع ووكيع بن بشر في بني مالك بن حنظلة من تميم".

ثم قمت باحالة مصدر هذه المعلومة لكامل ابن الأثير الجزري المجلد الثاني ص ٣٥٥ ، وقد اطلعت على هذه الصفحة فلم أجد أي إشارة لردة القعقاع المزعومة ! ولا حتى في خبر سجاح كله ! فمن أين أتيت بهذه المعلومة الغريبة التي لم يقل بها أحد قط قبلك عن ردة القعقاع ! آمل منك توضيح ذلك وذكر المصدر الذي استندت عليه في ذكر رِدة القعقاع بن عمرو أولاً ثم إتباعه للمتنبئة سجاح ثانياً .. تحياتي أبو الوليد 2015 (نقاش) 22:33، 1 يناير 2024 (ت ع م)

أهلا وسهلاً، الاقتباس عن حرب بني ضبة مع أتباع سجاع، وانتصارهم، ثم المفاوضة، وإطلاق صراح الأسرى. ويرى بعض الباحثين أن تلك الخسارة، جعلت كثير من أتباع سجاح يتنحون عنها، وهو ما جعلها تتحالف لاحقاً مع مسيلمة الحنفي. الموضوع شائك هل ردتهم سياسية أو دينية، خصوصا ذكر الأحنف بن قيس في أتباع سجاح في عدة روايات من طرق كثيرة، ومع ذلك لم يُعد مرتداً عن الدين، وكان له مكانه بارزه عند عمر بن الخطاب. عموماً الرواية نقلها الطبري بواسطة سيف بن عمر عن رجاله، قالوا:".. التقى وكيع وبشر وبنو بكر من بني ضبة، فهزما، وأسر سماعة ووكيع وقعقاع، وقتلت قتلى كثيرة... فأطلقت لهم ضبة الأسرى؛ وودوا القتلى، وخرجوا عنهم". انتهى الاقتباس، وهذي الحركة في أول حركة الردة وهي لا تزال جنوب العراق في دار ضبة.

ومن المعلوم، القعقاع بن عمرو لا ترد تفاصيله إلا عن سيف بن عمر في القرن الثاني الهجري، وعنه الطبري، ومن الطبري نقل ابن الأثير وغيره باختصار ودون إسناد، ولكن المتن واحد. ولكن يجب أن أشير إلى أن "إيلا لانداو-تاسيرون" تفترض أن هناك قعقاع بن عمرو البطل، وقعقاع بن عمرو آخر ابن عماً لسجاح ومسانداً لها، وهو الذي أرتد أول الردة في العراق، وكان أميراً زمن معاوية، وهو من نقل قومه تميماً من الجزيرة الفراتية إلى الكوفة وفق رواية سيف أيضا. بينما فلهاوزن له رأي آخر (المصدر - رأي فلهاوزن ومضادة إيلا لانداو تاسيرون). الموضوع خلافي، ولم يعتني بدراسات تلك الروايات عن سيف ورجاله وتناقضها إلا المستشرقين. عموماً، هي فقرة ليست محورية في مقال سجاح، الذي حاولة قدر الإستطاعة إعادة كتابته وتهذيبه قدر الإمكان. يمكنك حذف هذه الفقرة، ولو فيه تفصيل في هذا الباب، قد يكون في مقال القعقاع بن عمرو. تحياتي ومحبتي زاهر (نقاش) 08:40، 2 يناير 2024 (ت ع م)

هُنَاك عِدة نقاط يجيب ذكرها والتنبيه عليها ولعل الأمر أشتبه عليك بسبب تشابه الأسماء، فالمذكور هُنَا في رِدة سجاح ليس هو القعقاع بن عمرو لأن القعقاع بن عمرو كان حينها في المدينة المنورة وقد وجهه الخليفة الراشدي أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - في جيشٍ إلى بلاد بني عامر في عالية نجد لقتال علقمة بن علاثة العامري. كما ذكر ابن الأثير في الكامل المجلد الثاني ص 206.

ثم إن أبو بكر وجه القعقاع بن عمرو مدداً لخالد بن الوليد في العراق في الخبر المشهور وقال مقولته الشهيرة "صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل". ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، المجلد الرابع ص 390.

وقد تطرقت لنسب القعقاع وللفائدة أقول ليس القعقاع من رهط سجاح، إنما كان القعقاع وأخوه عاصم ابني عمرو بن مالك من بني أسيد بن عمرو بن تميم، وإلى ذلك أشار القعقاع في أشعاره وأفتخر بنسبه إلى بني عمرو بن تميم فقال:

::وَروزَ أَصابَت بِالمَنايا فَأَوجَعَت

سُيوفُ بَني عَمرٍو بِإِحدى العَظائِمِ

وكذلك فقد ذكر ابن إسحاق صاحب السيرة المشهور عاصم بن عمرو شقيق القعقاع ونسبه بالأُسَيدي نسبةً إلى أُسَيد بن عمرو بن تميم. تاريخ خليفة بن خياط ص 124.

وقد ذُكَرت أخبار القعقاع من طريق سيف بن عمر ومن طريق الواقدي أيضًا، ولعل ضياع أكثر كتب المؤرخين في القرن الأول والثاني سبباً في ضياع بعض اخبار القعقاع بن عمرو، حيث لم يبقى من كتبهم إلى مقتطفات مما نقله غيرهم عنهم. تحياتي لك أبو الوليد 2015 (نقاش) 11:56، 2 يناير 2024 (ت ع م)

القعقاع يحتاج بحث معمق، وفعلا ذكر عاصم بن عمرو الأسيدي من طريق شباب العصفري عن ابن بكير (تصحيف بكر) عن إبن إسحاق، أيضا من طريق المدائني، ليس الواقدي، لأن كتاب فتوح الشام موضوع على الواقدي، ولو تصفحة الكتاب ستجد قال سيف بن عمر في متن الكتاب! وقد رده المحققون، ولا تصح نسبته إلى الواقدي. المدائني فعلاً ذكر عاصم بن عمرو الأسيدي (الأسدي تصحيفاً) في عدة مواضع من كتابه فتوح العراق ونقل عنه صاحب كتاب الاكتفاء، وهو نفس خبر ابن إسحاق وسيف بن عمر يزيد بعضهم عن بعض ولكن الحدث واحد (طالع الاكتفاء 2/406)، هناك رواية للمدائني أيضا عن عاصم ودوره وعدد قتلى موقعة النخيلة مخالفة لسيف مما يدعم أن مواردهم مختلفه (طالع الاكتفاء 2/411). أما أول ظهور لعاصم في مدد العراق ستجده في كتاب الفتوح وكان سيد تميم في أربعمائة (طالع الاكتفاء 1/138)، هذي الرواية لم يذكرها لا سيف ولا غيره، وهي تفصيل مثري. هناك رواية لموقف عاصم مع يزدجرد، تبين أنه كان شاباً ابن عشرينيات أو مطلع الثلاثينيات وليس شيخا، مما يمكنا تقدير مولده بنحو 15 قبل الهجرة، أوردها اليعقوبي وابن اعثم بذات المتن مع زيادات ونقصان مما يؤكد أن مواردهم مختلفه وروايتهما تتضارب مع رواية سيف في بعض الاسماء والتفصيل ولكن الحدث واحد (تاريخ اليعقوبي 2/144) قارن (الفتوح 1/158). لدينا ذكر لعاصم من عدة طرق لطبقة القرن الثاني الهجري ومن نقل عنهم من طبقة القرن الثالث. ولكن القعقاع يبقى متفرداً من طريق سيف بن عمر حتى الآن في الكتب المتوفرة لدينا، ولكنه سيف ذكر أن القعقاع شقيق عاصم، وثبات شخصية عاصم يقوي وجود القعقاع. القعقاع بن عمرو مذكور في كتاب ابن اعثم ولكن بروايات مضادة لسيف بن عمر، وهي رواية أبا الوليد تأكد حقيقة تلك الشخصية، أيا كان نسبها، ابن الأعثم لم يروي عن سيف أبداً، وذكر سيف بن عمرو ولكن بلقب الضبي وقد يكون الضبي لقب جده وليس نسبه حيث ورد بلفظ بن الضبي (الفتوح 1/166). ويدعم قولي لما قدم القعقاع ممداً من الشام إلى العراق وصف بالتميمي (الفتوح 1/198). وابن أعثم نقل من كتب أبو مخنف وابن الكلبي والواقدي والمدائني وليس في رجاله أبدا سيف مثلاً (الفتوح 2/489)، ورواية ابن اعثم عن موارده أصلا تتناقض مع سيف ولكن تثبت شخصية القعقاع. وهنا يأتي دور المحقق التاريخي، وهذا الموضوع ينفع رسالة بشكل أكاديمي دقيق.

سهل تاريخياً إثبات القعقاع، ولكن ليس بالأشعار التي هي أصلا عن سيف بن عمر مما يدخل الشك في أن الراوية يخلق أمجاداً لقبيلته كما يعتقد البعض، وذلك غير صحيح. ولكن بالتحقيق والمقارنة بين الروايات وتسلسها التاريخي وموارد كل مؤلف والسند. ربما فهمتني خطأً إني أنفي القعقاع،، هي شخصية موجودة ولها أثر ثابت، ولكن تحتاج سيرته تحقيق أكثر وجهد، وسرد علمي، وتنقيح رواية سيف عن رجاله، وأيهم أقرب للصحة، وأنا أورد لك ما مر عليه بإيجاز، إلا الكتب مليئة. ولكن تبقى رواية سيف هي ذات التفصيل، وتحتاج تفصيل وتنقيح لنصل لمادة تاريخية منقحة. ولكن أعود وأقول الأثنين في رواية سيف يحملان اسم القعقاع بن عمرو بن مالك، تشابه في اسم ثلاثي! طرح إيلا لانداو تاسيرون غير مقنع. عموما صديقي نحن مجرد محررين، علينا إيراد المصادر كما هي، حتى تأتي أبحاث عربية رزينة وناضجة تحقق التاريخ، أيضا نتطلع أن يجود علينا الزمن بظهور مخطوطات للتاريخ للواقدي والكلبي وأبي معشر والمدائني ونظرائهم. وسيف راوية وإن وقع تناقض ليس منه، إنما عن رجاله، فهو بذلك ينقل ما وصله، وعلينا نحن التحقيق. الموضوع لا يحتاج نقاش، ولكن أحببت أشير لك بمصادر للاستزادة. وبالعكس رأيك محترم، لأن لا يمكن أحد إثبات الشيء الخلافي. موفق عزيزي زاهر (نقاش) 13:37، 2 يناير 2024 (ت ع م)

يجب توضيح بعض النقاط التي ذكرتها فقولك أن كتاب "فتوح الشام" المطبوع منحول على الواقدي قول يحتاج إلى دليلٍ قاطع ! فقد وردت نصوص نقلها العلماء عن كتاب فتوح الشام للواقدي مطابقة للكتاب المطبوع ومن تِلك النصوص ماذكره جمال الدين الزيلعي (ت٧٦٢هـ) في كتابه "نصب الراية" قال: حَدِيثٌ آخَرُ: رَوَى الْوَاقِدِيُّ رحمه الله فِي "كِتَابِ فَتُوحِ الشَّامِ" حَدَّثَنِي رُوَيْمُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ الْوَاقِصِيِّ عَنْ سَيْفٍ، مَوْلَى رَبِيعَةَ بْنِ قَيْسٍ الْيَشْكُرِيِّ قَالَ: كُنْت فِي الْجَيْشِ الَّذِي وَجَّهَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه مَعَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ إلَى أَيْلَةَ إلخ. (نصب الراية ج ٢ ص ٣١٤).

وهذا النص الذي نقله الزيلعي عن الواقدي موجود في كتاب فتوح الشام المطبوع للواقدي أنظر (ج ١ ص ١٥). كذلك فقد نقل النص ابن الهمام (ت٨٦١هـ) في كتابه "فتح القدير" وأسنده إلى فتوح الشام للواقدي أنظر (ج ٢ ص ١٤٥) ولذلك القول أن الكتاب ليس للواقدي قول يحتاج إلى تثبت وتدقيق وبحث أكثر قبل الجزم بذلك، وأما ماوجد فيه من نصوص لسيف وغيره فربما كان الكتاب قطعة من فتوح الشام زِيد فيها بعض الروايات لغير الواقدي والله اعلم.

لم يذكر سيف أحدٍ من رجال الجرح والتعديل أن سيفاً كان متعصباً لقومه بل كان إماماً في الأخبار وهو أوثق من أبي مخنف وابن أعثم وأعلى درجةً عند علماء الجرح والتعديل وهذا يتضح في قول الإمام الذهبي عن سيف: إخباري عارف، وعن أبي مخنف إخباري تالف والشعر المذكور عن افتخار القعقاع بن عمرو بقومه يوافق ماذكره ابن إسحاق عن عاصم شقيق القعقاع ووصفه بالأُسيدي وهم بنو أسيد بن عمرو بن تميم.

فالخلاصة يا صديقي أن الثبت من خلال النصوص هو أن القعقاع أسيدي حسب ماوصل إلينا من نصوص ومقارنتها في بعضها البعض ومن يعلم ربماً مستقبلاً تظهر لنا مخطوطات جديدة لكتب المؤرخين المتقدمين وتظهر فيه سلسلة نسبه إلى تميم .. بالتوفيق أبو الوليد 2015 (نقاش) 23:22، 11 يناير 2024 (ت ع م)