نقاش:دير غسانة/أرشيف 1
هذا أرشيف النقاشات السابقة حول دير غسانة. لا تقم بتحرير محتويات هذه الصفحة. إذا كنت ترغب في بدء مناقشة جديدة أو إحياء مناقشة قديمة، يرجى القيام بذلك في صفحة النقاش الحالية. |
أرشيف 1 |
- أرشيف 1
- 2
ديرغسانة مرة اخرى
المعلومات الواردة حول قرية ديرغسانة الفلسطينية غي دقيقة وغير شاملة، حيث ورد في النص ان الحارة التحتا في ديرغسانةتسكن فيها عائلات استقدمت لخدمة شيخ ال البرغوثي. وهذا الامر غير دقيق ومسيء للعائلات التي تسكن هذه الحارة. في ذلك الوقت كان يعيش في هذه القرية رجل جليل اسمه الحاج شحادة الرابي وقد كان يمتلك مساحات هائلة من الاراضي المزروعة بالزيتون وتلك الصالحة للفلاحة. وهناك الكثير من الشواهد على ذلك.ومنها بئر لا يزال يحمل اسم الحاج شحادة يقع في قطعة ارض كبيرة اسمها "" الجيز"" وتقع جنوبي القرية مملوكة الان لعائلة حان الريماوي "" ابو موسى"".لقد كان الرجل ثرياامتلات داره بازيت والحنطة طوال العام.
كما كان الحاج شحادة تقيا ومتدينا حج بيت الله.... ولشدة تدينه قام باقناع رجل مسيحي من قرية عابود المجاورة واهداه للاسلام ولا يزال قبر هذا الاخير ثائما يمل اشارة الهداية وقد غير اسمه الى سلمان واصبح يدعى""" الشيخ سلمان"". وقد تبرع الحاج شحادة للشيخ سلمان وعائلته بارض واسعة واوصى ان تكون له ولذويه من بعده مقبرة بجوار ارض الشيخ سلمان.... ولا زال مقام الحاج شحادة قائما وقبور ذويه من حوله حتى الان.
كما ان الحاج شحادة اعتاد على منح احد ابناء القرية من حامولة """ حسين"" وهي فخذ من ال البرغوثي، اعتاد على منحه بعد صلاة الجمعة صدقة مالية نقدا دون ان يذكر له اسمه، لان الرجل كفيف، وما ان مسك الكفيف ليد الحاج شحادة ليتعرف اليه، فاجابه الاخير... الآن قطعت رزقك بيدك.