نقاش:حرية/أرشيف 1

أرشيف 1

• أرشيف 1
• 2

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟

القصة مذكورة في كتاب "الولاية على البلدان"، ومفادها: أن عمرو بن العاص رضي الله عنه، عندما كان واليًّا على مصر في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، اشترك ابنٌ لعمرو بن العاص مع غلام من الأقباط في سباق للخيول، فضرب ابن الأمير الغلام القبطي اعتمادًا على سلطان أبيه، وأن الآخر لا يمكنه الانتقام منه؛ فقام والد الغلام القبطي المضروب بالسفر صحبة ابنه إلى المدينة المنورة، فلما أتى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، بَيَّن له ما وقع، فكتب أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص أن يحضر إلى المدينة المنورة صحبة ابنه، فلما حضر الجميع عند أمير المؤمنين عمر، ناول عمر الغلام القبطي سوطًا وأمره أن يقتص لنفسه من ابن عمرو بن العاص، فضربه حتى رأى أنه قد استوفى حقه وشفا ما في نفسه. ثم قال له أمير المؤمنين: لو ضربت عمرو بن العاص ما منعتك؛ لأن الغلام إنما ضربك لسطان أبيه، ثم التفت إلى ابن عمرو بن العاص قائلاً: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟. والله أعلم.

القصه تذكر انه لما استلم عمرو ابن العاص ولاية مصر كان عندهم غلام من الاقباط يرعى ابل عمرو بن العاص ف محمد بن عمرو بن العاص ضرب الغلام لسبب لم اعرفه شخصيا المهم في القصه انه الغلام سافر الى المدينه فرأى سيدنا عمر و اصحابه في مسجد رسول الله فذهب اليهم واخبر سيدنا عمر بالقصه التي حدثت معه فأرسل امير المؤمنين عمر رساله الى عمرو ابن العاص وابنه محمد عندما حضرا الى المدينه اعطى الفاروق عصاه للقبطي فقال له : اقتص منه فلما انتهى قال له سيدنا عمر : اضرب اباه فإنه ضربك بسلطة ابيه فقال القبطي : لن اضربه لقد اقتصصت لنفسي عندها قال الصحابه للفاروق : يا امير المؤمنين بعملك هذا سوف يتمرد الرعيه على راعيهم فقال سيدنا عمر بن الخطاب: يا عمرو اني وصيتك على مصر واهلها .. يا عمرو متى اسعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا والله اعلم