من كتاب هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى تأليف ابن القيم الطبعة الأولى 2005 خرج أحاديثه أحمد بن شعبان بن أحمد (مكتبة الصفا) صحفة 9-11
"أساتذته: تتلمذ الإمام ابن القيم الجوزية على علماء كبار وأساتذة عظام وفقهاء ومحدثين حُفاظ منهم: أبو بكر بن عبد الدائم، وعيسى المطعم، وابن الشيرازي، وإسماعيل بن مكتوم، والشهاب النابلسي، والقاضي تقي الدين سليمان، وفاطمة بنت جوهر. وتحكي كتب التاريخ أنه قرأ العربية على ابن أبي الفتح والمجد التونسي، وقرأ الفقه على المجد الحراني وابن تيمية، وقد ترك ابن تيمية في نفسه أثراً بليغاً واتخذه مثلاً أعلى ولازمه منذ سنة 712 هـ، وأخذ عنه الكثير من الآراء وعدم التقيد بأراء السابقين ونهج نهجه في محاربة المخالفين لعقيدة السلف.
تلاميذه: كما كان لابن القيم أساتذه عظماء فقهاء ومحدثون ولغويون، حتى أطلق عليه تلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية، كان له أيضاً تلامذة أعلام منهم: الحافظ زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن رجب الحنبلي، وتتلمذ عليه أيضاً شمس الدين محمد بن عبد القادر النابلسي، ومنهم أيضاً ولده عبد الله والذي تولى منصب التدريس بالمدرسة المستنصرية بعد وفاة والده، ومدرسة المستنصرية كانت بدرب الريحان بدمشق. وممن تتلمذ على ابن القيم - رحمه الله -: الإمام الحافظ ابن كثير، وابن عبد الهادي. يقول ابن رجب الحنبلي: أخذ عنه العلم خلق كثير وكان الفضلاء يعظمونه ويتتلمذون عليه.
أنصاره وخصومه: أثارت دعوة ابن القيم إلى اعتناق مذهب السلف ومحاربة الآراء المنحرفة والأهواء المضللة والخروج على التقاليد الموروثة والبدع المألوفة ضجة حوله وحول آرائه، وانقسم الناس بين مؤيدين ومعارضين، منهم أنصار متعصبون لرأيه، وخصوم حاقدون عليه وهذه عادة أي فكرة جديدة بغض النظر عن كونها صواباً أو خطأ. وقد أصاب ابن القيم من ذلك محنة وأذى شديد كما أصاب شيخه ابن تيمية. فنتيجة لاختلافه في بعض القضايا مع الفقهاء والقضاة سجن مع شيخه ابن تيمية ولم يفرج عنه إلا بعد موت ابن تيمية. وكان مدة حبسه مشتغلاً بتلاوة القرآن والتدبر والتفكر وفتح عليه من ذلك خير كثير وحج بعد ذلك مرات كثيرة وجاور بمكة وكان كثير العبادة وكثير الطواف. أما أنصار ابن القيم فدافعوا عنه كثيراً، وأشهرهم ابن رجب الذي تتلمذ على يديه فقال: كان رحمه الله ذا عبادة وتهجد وطول صلاة إلى الغاية القصوى، لم أشاهد مثله في ذلك، ولا رأيت أوسع منه علماً ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه، وليس هو بالمعصوم، ولكن لم أر في معناه مثله، ولازمت مجالسه قبل موته أزيد من سنة وسمعت عليه قصيدته النونية الطويلة في السنة وأشياء من تصانيفه".
السؤال الآن ما هي علاقة بدر الدين بن جماعة بابن القيم وابن كثير؟! ابن كثير كان من تلاميذ ابن تيمية وابن القيم! مش ناقص غير تضيفوا ابن تيمية وتجعلوه من ضمن تلاميذه ايضاً!!!--BiKaz (نقاش) 18:43، 24 أكتوبر 2015 (ت ع م)
@BiKaz: من مقدمة تحقيق كتاب تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام للإمام بدر الدين بن جماعة تحقيق أ. د. فؤاد عبدالمنعم أحمد «وأتقن بدر الدين بن جماعة التحصيل العلمي، ونبغ في التدريس؛ فصار المربي المحبوب من تلاميذه لحسن تربيته لهم من غير عنف ولا تخجيل، وتخرج على يديه في الحديث خاصة جماعة من كبار العلماء كالذهبي ، وابن جابر المغربي، وابن كثير، والسبكي، وابن قيم الجوزية، وغيرهم كثير.» من فضلك قم باسترجاع تعديلك وأضف المصادر --Omaislam (نقاش) 19:23، 24 أكتوبر 2015 (ت ع م)ردّ
