نقاش:النهروان (بغداد)
هذه صفحة النقاش المخصصة للتحاور بخصوص التحسينات على مقالة النهروان (بغداد). هذا ليس منتدى للنقاش العام حول موضوع المقالة. |
سياسات المقالة
|
جِد مصادر: جوجل (كتب · أخبار · الباحث العلمي · صور حرة · مصادر ويكيبيديا) · مصادر الصحف الإنجليزية المجانية · موقع JSTOR · نيويورك تايمز · مكتبة ويكيبيديا |
مشروع ويكي العراق | (مقيّمة بذات صنف بذرة) | ||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
هذه المقالة غير حيادية وفيها إساءة كبيرة ومغالطات تاريخية:
ملاحظة مهمة جدا وشديدة الحساسية :
غير صحيح ما ورد في أهل النهروان بأنهم قتلوا بعض الأبرياء فذلك من تلفيقات خصومهم وهو يأتي في سياق الحرب الإعلامية التي دارت رحاها في ذلك اليوم جنبا إلى جنب مع الحرب الدائرة ، بل كان موقفهم مشرفا واحتياطيا
ومن العجب العجاب بأن معاوية بن أبي سفيان ومن معه هم أول الخارجين على الإمام علي ورغم ذلك لا يذكرون بأنهم خوارج بينما من يطلق عليهم خوارج خرجوا عن وليس على الإمام علي أي هم انعزلوا عنهوهذا المقال يسيء إلى فئة من المسلمين اليوم حيث تحسب هذه الفئة على أنها امتداد للمحكمة
إن الذي نعلمه أن العلة تدور مع معلولها في وجودها فيقبل الحكم بإقبالها، ولفظة الخوارج مشتقة من الخروج مما يؤذن بكونه علة في التسمية بها فمن تحقق فيه هذا المصدر عُدَّ خارجيا كما تقتضي ذلك القواعد الأصولية، وعند النظر في السير والتاريخ نجد أنه من المتفق عليه بين أهل السير أجمعين أن أسلافنا من المحكمة –رحمهم الله- كانوا آخر من خرج، وأن خروجهم ما كان إلا بعد أن أسلس الإمام أبو السبطين علي بن أبي طالب –كرم الله وجهه- القياد لوالي الشام وتنازل عن الخلافة له. في حين أن ثمة من خرج على الإمام علي بن أبي طالب وخالف أمره وهو لا يزال رأس المسلمين وولي أمرهم وقد طوقت أعناقهم بيعته، وأول هؤلاء السيدة الصديقة عائشة –رضي الله عنها-، لكنها –كما قال أهل السير والتاريخ- تابت من خروجها ذلك حتى قبل المسلمون منها وعفا عنها أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب –كرم الله وجهه-. ثم كان ثاني الخارجين والي الشام، فقد خالف الإمام الشرعي الذي قدمته الأمة بالشورى بخروجه عليه وشق عصا طاعته، بل كان خروجه مسلحا أريقت بسببه دماءٌ وأزهقت أرواح كثير من أصحاب رسول الله وعلى رأسهم الصحابي الجليل عمار بن ياسر الذي تحدث النبي في موته بالغيب وأنه يقتل من قبل الفئة الباغية حينما قال: "ويح عمار تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار" كما هو لفظ البخاري، والحديث قد نص جماعة من العلماء أنه متواتر، ومعلوم اتفاقا أن عمارا ما قتله أسلافنا المحكمة بل كان في صفهم مع جيش الإمام علي بن أبي طالب وأن الذين قتلوه هم أهل الشام بقيادة واليها، فما يكون حكم قاتليه إلا البغي بنص حديث رسول الله ، ومع ثبوت الحكم السابق لا أدري لِمَ لَمْ تشملهم العلة التي ذكرتموها وهي الخروج على الإمام الشرعي، فلا تنفعهم عبادتهم لذلك، أم ورد من النصوص ما يقضي بكونها خاصة بالمستضعفين الذين ليس لهم آنذاك دولة تقوم بشأنهم معلية رأيهم.
لا أدري أيروق لكم ما قيل من عذر مَنْ قَتَلَ عمارا بأنه مجتهد وأن أسلافنا من المحكمة لا يحق لهم الاجتهاد لأن الأولين فيهم بعض الصحابة، مع أن هذه الحجة فيها من النظر ما يقضي ببطلانها من حيث إنه من المعلوم أنه من الثابت أيضا وجود جماعة من أصحاب النبي في صفوف المحكمة. ثم إن التعليل بوصف الصحبة لقبول كل ما يأتي به الفرد وعدم توجه شيء إليه مستلزم العصمة لذلك الفرد بمجرد تحقق الوصف فيه، وهذا لا يقول به أحد، فضلا عن أن رسول الله قد نص على خلافه وأن هناك من صحابته الذين يعرفهم ويعرفونه من يبدل بعده ويغير فيدعو عليهم بالسحق كما في حديث البخاري إذ قال : إني فرطكم على الحوض من مرَّ عليَّ شرب، ومن شرب لم يظمأ أبدا، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم، فأقول: إنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقا سحقا لمن غيّر بعدي. قال الحافظ ابن حجر: ولأحمد والطبراني من حديث أبي بكرة رفعه: "ليردن علي الحوض رجال ممن صحبني ورآني" وسنده حسن، وللطبراني من حديث أبي الدرداء نحوه، وزاد: فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن لا يجعلني منهم، قال: لست منهم، وسنده حسن اهـ. ومما يفيد الأصل السابق أيضا حديث البخاري أن النبي قال: بينا أنا قائم( ) إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم.
للباحثين : كتاب مهم عن الخوارج قائم على منهج استقرائي استردادي مقارن ودرس فيه الباحث جميع الأحاديث المروية في الخوارج وبين صحتها من ضعفها من حيث السند والمتن :
http://www.istiqama.net/Download/kwarij.zip
المصادر: كتاب الخوارج والحقيقة الغائبة لناصر السابعي مقالة للأستاذ ماجد الكندي
نهر
عدلهل يوجد نهر باسم النهروان؟ وهل هي من فروع دجلة؟ هكذا فهمت من بعد المصادر التاريخية...--الدُبُونِيْ (نقاش) 21:47، 8 أغسطس 2018 (ت ع م)