نقاش:المرجعية الدينية الجزائرية
هذه صفحة النقاش المخصصة للتحاور بخصوص التحسينات على مقالة المرجعية الدينية الجزائرية. هذا ليس منتدى للنقاش العام حول موضوع المقال. |
سياسات المقالة
|
جِد مصادر: جوجل (كتب · أخبار · الباحث العلمي · صور حرة · مصادر ويكيبيديا) · مصادر الصحف الإنجليزية الحرة · موقع JSTOR · نيويورك تايمز · مكتبة ويكيبيديا |
المقالة ضمن مجال اهتمام مشاريع الويكي التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
بخصوص الاحتكام للأكثرية
عدلجاء في هذه المقالة دفاع عن العقيدة الأشعرية بشيء من تناقض واتهام للمخالفين بالبدعة والضلال بشكل ضمني فكيف يقدمون النقل على العقل وهم يقدمونه في باب الاعتقاد مما يحملهم على تأويل بعض صفات الرحمن في حين لم يثبت فعل ذلك عن النبي والصحابة والتابعين حتى ظهور الأشعري بل هو نفسه والباقلاني يثبتان صفات العلو واليد والوجه لله وهم من مؤسسي المذهب في حين يخالف الأشاعرة هذا ويئولون هذه الصفات التي ذكرتها ؟! ثم كيف يحتكم للقول بأن 90 % أو غير ذلك من القيم التي تدل على الأكثرية على عقيدة الأشاعرة فلو صح الاستشهاد بالكثرة هنا لكانت كثرة القوم اليوم في مقابلة المسلمين في العصور المتقدمة حجة في الاعتقاد ونحن نرى اليوم من المذاهب الكثير على الباطل وكذلك حال الناس خاصة في تطبيق الشريعة والالتزام بالدين ولا شك ان النبي والصحابة هم الحجة في الدين فقها وعقيدة ولغةً فكيف يقال ان مذهب عقدي جاء بعدهم بثلاثة قرون هو الحق المبين ؟ ! المفترض ان تكون المرجعية لما اشترك فيه العلماء في باب العقيدة على الأقل وليس أن يفرض فريق أشعري مذهبه على غيره من المذاهب وهو مجرد مذهب ظهر وانتشر ليس إلا وأخيرًا :- لا يوجد شيء اسمه جمود على ظاهر النص فالنص طالما يصح معناه الظاهر فهو الأصل والتمسك بالأصل هو الحق حتى يأتي نص آخر يصرفه وحيث لا يوجد صارف غير العقل فهذا ليس بحجة لأن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام كانوا أوفر عقولا ممن جاءوا بعدهم ولم يجدوا في ظواهر تلك النصوص شيئًا يدعو لتأويلها إذ أنهم أثبتوها على النحو الذي يليق بالله دون تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه وعلى العكس فكثير من أقوال الأشاعرة توافق أقوال فرق متفق على ضلالها كالجهمية والمعتزلة وهذا لأنهم استتخدموا المدرسة الفلسفية في العقيدة والأصل أن العقيدة لا تؤخذ إلا من النصوص إذ أنها غيب ولا مجال للرأي والفلسفة والعقل في ذلك لأن العقل يحكم بنحو ما يعلم واعتاد أن يعلم والله ليس كمثله شيء فلو كان الانسان لا يتصور كيفية الملائكة والجان والجنة والآخرة فلا يقول فيها إلا بما صح نقله فكيف يزيد ويقبل ويرد ويأول النصوص التي تخص الخالق جل في علاه ؟! الخلاصة أن المقالة كتبت بشيء من التحيز لا داعي له وكل هذا الكلام في المقالة من التمجيد في عقيدة الأشاعرة لا داعي له بل هو يوحي بأنهم في مواجهة مع المذهب المقابل لأهل السنة والجماعة وهو مذهب السلف الذين سبقوا الأشاعرة والذي يعتقده كثير من العلماء قديمًا وحديثًا مما اضطرهم للخوض في كل هذه الأمور مع العلم أن بعض المذكورين لم يقولوا بقول الأشاعرة المعاصرين في الصفات بل قالوا ببعض قولهم وبالتالي أقوالهم توافق قول الأشاعرة في جانب وقول علماء السلف في جانب وكان الأولى توضيح ذلك أو اخراجهم من جملة الأشاعرة . محمد محمود بشير (نقاش) .--محمد محمود بشير (نقاش) 16:36، 16 فبراير 2021 (ت ع م).--محمد محمود بشير (نقاش) 16:36، 16 فبراير 2021 (ت ع م)