مرحبا @باسم: فتح العراق مذكور في كتب التاريخ بالاسم والمسمّى، أما محتوى مقالة الفتح الإسلامي لفارس فقد تضمن فتح العراق بدون أن يُذكر في صدر المقالة أن للموضوع اسماً ثانياً هو فتح العراق، لذلك، أقترح إما إفراد مقالة لفتح العراق وإما تضمين اسم فتح العراق في صدر المقالة. والمصادر وفيرة جدا في تسمية فتح العراق بالاسم والوصف فتح العراق بيد سعد، شهود الصحابي خنيس ابن السائب لفتح العراق، شهد سلمان الفارسي فتح العراق. Abu aamir (نقاش) 09:12، 16 مايو 2023 (ت ع م)ردّ
- مرحبًا @Abu aamir: لا يصح إفراد مقالة عن فتح العراق كون المُتفق عليه عند جُمهُور المُؤرِّخين قديمًا وحديثًا أنَّ عمليات الفُتُوح في العراق وفارس تُشكِّل امتدادًا لبعضها ونتعامل معها على أنها وحدة واحدة. وفارس المذكورة هُنا ليست فارس الإقليم، وإنما يُقصد الإمبراطوريَّة الساسانيَّة على اعتبار أنها فُتحت كاملةً بِمُختلف أقاليمها، عدا بعض النواحي في طبرستان. ولا يصح أن نقول فتح الإمبراطورية أو الدولة الساسانيَّة كون أحدًا لم يستعمل هذه التسمية، وفارس عند العرب حينذاك كان يُقصد بها الإمبراطوريَّة ككل، إضافةً إلى إقليم فارس نفسه، ولا يُقابلها أو يُرادفها العراق. ففتح العراق تُخصص له فقرات ضمن فتح فارس الشامل، تمامًا كما في المقالة الآن. نفس الأمر ينطبق على خُراسان التي تتداخل فُتُوحاتها مع فارس وما وراء النهر، وأذربيجان وشروان التي تتداخل مع فُتُوح فارس وأرمينية. تحيَّاتي-- باسمراسلني (☎) 09:42، 16 مايو 2023 (ت ع م)ردّ
- شكرا على سرعة الجواب المفيد @باسم: أرجو التفضل بذكر مصادر تاريخية كالطبري وابن الأثير والبداية والنهاية وما شابهها يُذكر فيها أن فتح فارس شاملٌ لفتح العراق، أعني كتب التاريخ العربية الأولى لا المعاصرة المتأثرة بالمصطلحات الأجنبية والتصورات الأجنبية. Abu aamir (نقاش) 10:09، 16 مايو 2023 (ت ع م)ردّ
- @Abu aamir: لاحظ مثلًا نص ابن كثير عند حديثه عن واقعة نهاوند وأسبابها كيف يُوضح أنَّها كانت استكمالًا لفتوحات العراق، وردَّة فعل من الفُرس الساسانيين على هذه النجاحات: «وَكَانَ الَّذِي هَاجَ هَذِهِ الْوَقْعَةَ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ لَمَّا افْتَتَحُوا الْأَهْوَازَ وَمَنَعُوا جَيْشَ الْعَلَاءِ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَاسْتَوْلَوْا عَلَى دَارِ الْمَلِكِ الْقَدِيمِ مِنْ إِصْطَخْرَ مَعَ مَا حَازُوا مِنْ دَارِ مَمْلَكَتِهِمْ حَدِيثًا، وَهِيَ الْمَدَائِنُ، وأخذ تِلْكَ الْمَدَائِنَ وَالْأَقَالِيمَ وَالْكُوَرَ وَالْبُلْدَانَ الْكَثِيرَةَ، فَحَمُوا عِنْدَ ذَلِكَ وَاسْتَجَاشَهُمْ يَزْدَجِرْدُ الَّذِي تَقَهْقَرَ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ حَتَّى صَارَ إِلَى أَصْبَهَانَ مُبْعَدًا طَرِيدًا...» (النص كاملًا). نسيت إضافة نُقطة أعلاه: لو كُنا سنفصل بين فتوحات العراق وفُتُوحات فارس، فليس هُناك من نُقطةٍ واضحة لبداية فتوحات فارس، بل إنَّ دافع فتحها هو مُلاحقة فُلُول الفُرس والقضاء على ما بقي لهم من مُلكٍ بعد سُقُوط عاصمتهم المدائن واستكمال ضم بلادهم إلى ديار الإسلام. عكس فتوح مصر والشَّام مثلًا التي يسهل الفصل بينها كون لكُلٍ منها دوافعه ونُقطة بداية تُميِّزُها عن الأُخرى-- باسمراسلني (☎) 11:18، 16 مايو 2023 (ت ع م)ردّ