نظام التصاريح الإسرائيلي لقطاع غزة
نظام التصاريح الإسرائيلي في قطاع غزة هو النظام القانوني الذي يتطلب من الفلسطينيين في قطاع غزة الحصول على عدد من التصاريح المنفصلة من السلطات العسكرية الإسرائيلية، المحتلين القانونيين لهم.
النظام الإسرائيلي لتصاريح العمل في قطاع غزة هو النظام القانوني الذي يتطلب من الفلسطينيين في قطاع غزة الحصول على عدد من التصاريح المنفصلة من السلطات العسكرية الإسرائيلية، وهي السلطة القانونية المحتلة.
تسمح تصاريح العمل الإسرائيلية لحامليها بالعمل في إسرائيل أو في الأراضي المحتلة[1] حيث تكون الأجور أعلى بكثير منها في غزة، التي تخضع لحصار من إسرائيل ومصر منذ أن تولت حركة حماس، وهي جماعة إسلامية مسلحة، السلطة في المنطقة.[2]
تعتبر السلطات الإسرائيلية، بما في ذلك وزارة الدفاع، هذا النظام وسيلة للحفاظ على العلاقات السلمية؛[3][4] بينما يرى النقاد أن هذا النظام شكل من أشكال السيطرة القسرية.[5] كما تطبق إسرائيل نظام تصاريح مماثلاً في الضفة الغربية.[2] وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن إسرائيل تستخدم هذا النظام كوسيلة ضغط، مدركة أن الأعمال العنيفة التي تقوم بها حماس ستتسبب في فقدان سكان غزة لتصاريح عملهم.[2]
تاريخ
عدلعندما استولت حركة حماس على السلطة في قطاع غزة عام 2007، ألغيت تصاريح العمل لـ 120,000 غزِّي كانوا يعملون داخل إسرائيل.[2] في السنوات الأخيرة، سمحت إسرائيل لآلاف الفلسطينيين من غزة بالعمل داخل حدودها. في عام 2021، كان 7,000 غزِّي يحملون تصاريح عمل أو تجارة إسرائيلية. في عام 2022، ورفعت الحصة المقررة للتصاريح إلى 17,000، مع خطة لزيادتها إلى 20,000.[6] الأجور المكتسبة في إسرائيل أعلى بكثير من تلك المتوفرة في غزة. على سبيل المثال، ذكر أحد حاملي التصاريح أن شهرًا واحدًا من العمل في إسرائيل يعادل ثلاث سنوات من العمل في غزة.[2] في سبتمبر 2023، كان حوالي 18,000 غزِّي يحملون تصاريح عمل إسرائيلية، مما وفر دعمًا نقديًا بقيمة 2 مليون دولار يوميًا لاقتصاد غزة.[7]
عقب عملية طوفان الأقصى في عام 2023 والحرب الفلسطينية الإسرائيلية، لم يتمكن الغزِّيُّون الحاملون لتصاريح العمل في إسرائيل من العودة إلى غزة بعد أن ألغيت من قبل السلطات الإسرائيلية.[8][9] وأعتقل البعض منهم من قبل القوات الإسرائيلية أو السلطات الإسرائيلية الأخرى في الضفة الغربية،[10] ورُحل إليها بعضهم.[11]
انظر أيضا
عدلالمراجع
عدل- ^ Roth-Rowland 2023.
- ^ ا ب ج د ه Akram & McNeil 2022.
- ^ Fabian 2022.
- ^ Shotter 2022.
- ^ Sella 2023.
- ^ Fabian, Emanuel. "Israel okays 1,500 more entry permits for Gaza workers, bringing total to 17,000". www.timesofisrael.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-04-08. Retrieved 2023-10-15.
- ^ Al-Mughrabi، Nidal (28 سبتمبر 202). "Israel reopens Gaza crossings, lets Palestinians back to work after two weeks". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2023-10-04.
- ^ Berger & Taha 2023.
- ^ Shamir 2023.
- ^ Pacchiani 2023.
- ^ Nobani 2023.
المصادر
عدل
- Akram، Fares؛ McNeil، Sam (26 أغسطس 2022). "Work permits are a lifeline for Gaza, and a lever for Israel". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2024-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-23.
- Berger، Miriam؛ Taha، Sufian (16 أكتوبر 2023). "For Gazan workers stranded in Israel, being apart from family is agony". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-23.
- Fabian، Emanuel (22 سبتمبر 2022). "Israel okays 1,500 more entry permits for Gaza workers, bringing total to 17,000". تايمز إسرائيل. مؤرشف من الأصل في 2024-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-23.
- Nobani، Ayman (12 أكتوبر 2023). "Israel detains, expels to West Bank hundreds of Gaza Palestinian workers". شبكة الجزيرة الإعلامية. مؤرشف من الأصل في 2024-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-23.
- Pacchiani، Gianluca (23 أكتوبر 2023). "Unable to return to Gaza, hundreds of laborers detained by IDF in the West Bank". تايمز إسرائيل. مؤرشف من الأصل في 2023-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-23.
- Roth-Rowland، Natasha (25 أغسطس 2023). "Unprotected, Gaza laborers suffer under Israel's permit regime". +972 Magazine. مؤرشف من الأصل في 2023-11-17.
- Sella، Adam (26 مايو 2023). "How Israel's Work Permit Policy for Palestinians Helps Maintain the Occupation". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 2023-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-23.
- Shamir، Jonathan (19 أكتوبر 2023). "Gazan Workers Stuck in Purgatory After Israel Revokes Permits". Jewish Currents. مؤرشف من الأصل في 2024-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-23.
- Shotter، James (17 أكتوبر 2022). "Israeli work permits offer slight relief to 'exhausted' Gaza economy". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2022-10-17.