نساء البساتين
نساء البساتين هي رواية باللغة العربية للروائي التونسي الحبيب السالمي صدرت في 2010 من قبل دار الآداب واختيرت ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2012. تحكي الرواية قصة توفيق وهو مهاجر تونسي بفرنسا جاء ليمضي العطلة الصيفية في منزل أخيه إبراهيم في حي البساتين بتونس العاصمة. صدرت في 2012 الطبعة الثانية من الرواية.[1] تُرجمت الرواية للفرنسية بعنوان «ابتسم، أنت في تونس!» عن دار أكتسيد في 2013.[2]
نساء البساتين | |
---|---|
اسم الرسام أو الأديب
| |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | الحبيب السالمي |
اللغة | العربية |
الناشر | دار الآداب للنشر والتوزيع |
تاريخ النشر | 2010 |
النوع الأدبي | رواية |
الموضوع | تحولات المجتمع التونسي |
التقديم | |
نوع الطباعة | ورقي غلاف عادي |
عدد الصفحات | 207[1] |
القياس | 20x14[1] |
الوزن | 0.252 كغ[1] |
المواقع | |
ردمك | 9789953891613 |
مؤلفات أخرى | |
عواطف وزوارها
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
القصة
عدلتحكي الرواية قصة توفيق، وهو الراوي، وهو مهاجر تونسي يعمل أستاذا للتاريخ والجغرافيا بإحدى ثانويات باريس يأتي ليمضي الإجازة الصيفية في شقة أخيه إبراهيم وزوجته يسرى في أحد العمارات في حي البساتين بتونس العاصمة، ويهيئان له غرفة ابنهما وائل ليبيت فيها طوال مدة إقامته بتونس. ويزورهم أخوهم الثالث بشير مرتين في شقة إبراهيم الذي هو دكتور ويملك مدجنة لتربية الدجاج بباجة وأصبح عضوا بارزا بحزب التجمع الدستوري الديمقراطي. ويأتي في المرة الثانية حاملا معه ثلاثة فراريج. يتجول توفيق صحبة صديق الدراسة نجيب كمّون بأحياء المدينة العتيقة في تونس العاصمة ويذهبان لأحد المواخير هناك حيث يُعجب نجيب بإحدى بائعات الهوى التي تطلب ثمنا غاليا مقابل المضاجعة. يعجب توفيق بنعيمة وهي امرأة مطلقة تعيش وحدها في شقة في نفس العمارة التي يسكن فيها إبراهيم. ويتلصص عدة مرات من نافذة غرفة وائل على نعيمة ويحاول التقرب منها.ويرى في شقتها مرة طفلا صغيرا ومرة رجلا. ثم يقابل توفيق ليلى وهي أخت يسرى وتطلب منه أن يمر عليها في يوم آخر لتصطحبه بسيارتها إلى مكان إقامته. وينتظر توفيق ليلى عند خروجها من العمل وتصطحبه لبيتها أين تقوم بمراودته فيقوم بمضاجعتها. يندم توفيق على فعلته، لكنه عندما يرى أخاه إبراهيم برفقة صديقه المعلم يراودان بائعتي هوى في مقهى فندق الأنترناسيونال ويصطحبانهما إلى عمارة خربة ليضاجعانهما يخف تأنيب ضميره. بعد ذلك يستدعي إبراهيم الشرطة لغرفة نعيمة بتهمة ممارسة الدعارة. ويُقبض على نعيمة. وفي اليوم الأخير قبل سفره، يقابل توفيق نجيبا صدفة بالمقهى التي التقيا فيها سابقا ويذهبان لنفس الماخور أين ضاجع نجيب المرأة التي اُعجب بها. وأخيرا يجهز توفيق نفسه للسفر.
الشخصيات
عدل- توفيق، وهو الراوي، مهاجر تونسي في باريس يعمل أستاذ تاريخ وجغرافيا بإحدى ثانويات باريس
- إبراهيم، أخ توفيق يعمل موظفا في الشركة التونسية للكهرباء والغاز ويسكن في حي البساتين بتونس العاصمة
- يسرى، زوجة إبراهيم وهي لا تعمل
- ليلى، أخت يسرى وهي موظفة بإحدى الإدارات العمومية التونسية. تسكن بحي البساتين مع زوجها مهدي. أقامت علاقة جنسية مع توفيق
- وائل، ابن إبراهيم وهو طفل صغير
- نعيمة، جارة إبراهيم في العمارة، داهمت الشرطة شقتها بتهمة الدعارة
- نجيب كمون، صديق توفيق وزميله في الدراسة. تقابلا مرتين في مقهى بأحد أحياء المدينة العتيقة بتونس العاصمة.
- كاترين، زوجة توفيق
- نادل في مقهى فندق الأنترناسيونال، طلب من توفيق أن يساعده في الهجرة لفرنسا
- بائعتا هوى، قابلهما الراوي مرة في مقهى فندق الأنترناسيونال ورآهما مرة أخرى في نفس المكان
- المعلم، صديق إبراهيم، ويلعب معه لعب الورق واصطحبا مرة بائعتي هوى من مقهى فندق الأنترناسيونال، وقاما بمضاجعتهما.
اُنظر أيضا
عدلمراجع
عدل- ^ ا ب ج د "نساء البساتين". دار الآداب. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-31.
- ^ ""ابتسم أنت في تونس" رواية الحبيب السالمي بنسختها الفرنسية". فرانس 24. 4 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-05.