ناصر الدين الأسد
ناصر الدين محمد أحمـد جميل الأسد (1922 - 21 مايو 2015)، أديب أردني ومؤسس الجامعة الأردنية. ولد بمدينة العقبة في الأردن سنة 1922 لأب أردني وأم لبنانية، تلقى تعلِيمه الجامعي وحصل على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز من جامعة القاهرة عام 1955، وحاضر في عدد من الجامعات ومعاهد البحوث في الأردن وليبيا ومصر، وأسس الجامعة الأردنية ثم عُيِّن رئيساً لها خلال الفترة من عام 1962 - 1968.
ناصر الدين الأسد | |
---|---|
رئيس الجامعة الأردنية الأول | |
في المنصب 1962 – 1968 | |
وزير التعليم العالي[1] | |
في المنصب 1985 – 1989 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 13 ديسمبر 1922 العقبة |
الوفاة | 21 مايو 2015 (92 سنة)
عَمَّان |
مواطنة | الأردن |
عضو في | مجمع اللغة العربية الأردني، ومجمع اللغة العربية بدمشق، واللجنة الملكية لشؤون القدس |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة |
المهنة | أستاذ جامعي، وسفير، وكاتب |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
موظف في | الجامعة الأردنية |
أعمال بارزة | جوامع السيرة وخمس رسائل أخرى لابن حزم (دار المعارف، 1373هـ) |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
مسيرته الأدبية
عدليعد كتابه الأبرز «مصادر الشعر الجاهلي» وهو أطروحته التي نال بها درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة مصدرا في الشعر الجاهلي وقد جاء ضمن المماحكات الفكرية في وقتها خاصة بعدما أصدر الرحوم أديب الشعر العربي طه حسين كتابه في الشعر الجاهلي حيث شكك في كثير من مصادر الشعر الجاهلي، إلا أن المؤلف في أطروحته تلك -والتي كانت باشراف البروفسير شوقي ضيف- أثبت مصادر الشعر الجاهلي وأقدميتها ولكن لم يكن ببال المؤلف أن يرد على الدكتور طه حسين في أطروحته إنما كانت من باب التأصيل للشعري في ذلك الوقت وحصلت بين المؤلفين مشادات انتهت بصحبة حقيقية انتذت حتى وفاة طه حسين في بداية السبعينات في وقت تخلى عنه الكثير. شغل رتبة أستاذ الشرف في اللغة العربية في الجامعة الأردنية.
حياته العملية
عدلعمل سفيراً للمملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة العربية السعودية من عام 1977 - 1978، ورأس العديد من المجامع والمجالس مثل المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية "مؤسسة آل البيت" ومجلس الأمناء في جامعة الإسراء بعمّان، ومجلس أمناء جائزة عبد المجيد شومان الدولية للقدس.
لعب ناصر الدين الأسد دوراً محورياً في تأسيس وقيادة الجامعة الأردنية. كان الأسد أحد مؤسسيها، وتولى الرئاسة من عام 1962 إلى عام 1968 ثم من عام 1978 إلى عام 1980. وكان الأسد أكاديميًا متميزًا، عين وزيراً للتعليم العالي في المملكة في عام 1985 إلى عام 1989[2] كما شغل مناصب ثقافية ودبلوماسية مختلفة. على الرغم من الصعوبات التي واجهها أثناء دراسته، بما في ذلك الفقر، قدم الأسد مساهمات كبيرة في الأدب والتاريخ العربي، حيث قام بتأليف 64 كتابًا. إن تفانيه مدى الحياة في المساعي الثقافية والعلمية جعله شخصية بارزة.[3]
مؤلفاته
عدليعد ناصر الدين الأسد من أبرز الدارسين العرب المحدثين الذين أخذوا أنفسهم بالمنهج العلمي في التزام عجيب، وإصرار صارم، ولعل ذلك يفسر قلة إنتاجه نسبيا. ومن مؤلفاته:
- مصادر الأدب الجاهلي
- نشأة الشعر الجاهلي وتطوره-دراسة في المنهج
- نقض كتاب في الشعر الجاهلي
- تحقيقات في اللغة والأدب
- نحن والآخر صراع وحوار
المراجع
عدل- ^ الموت يغيب المفكر الأردني ناصر الدين الأسد نسخة محفوظة 25 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ الدكتور ناصر الدين الأسد في ذمة الله نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "ناصر الدين الأسد.. عمر حافل بخدمة لغة الضاد". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-27.