استهلّ الفتح موسمه الجديد في دوري الدرجة الأولى حيث لعب مباراته الأولى خارج أرضه في مدينة أبها مع نادي أبها، نجحَ الفتح في اجتيازِ الاختبار الأول بنجاحٍ حينما تفوّق بهدفين لهدف واحد، لكنّه تعثر في الجولة الثانيّة حينما تعادل سلبيًا على أرضيّة ميدانه أمام نادي الرياض، أول سقوطٍ للفتح كان في الجولة الثالثة حينما هُزم على يدِ نادي الفيحاء بهدفين لهدف واحد في مدينة الغاط، وفي الجولة الرابعة تابع نادي الفتح إهدار النقاط بتعادله على أرضه مع نادي هجر بهدف لكل منهما، سُرعان ما تدراك الفتح هفوة الجولة الماضيّة حينما فازَ في الجولة الخامسة على حسابِ نادي الخليج خارج أرضه بهدف دون مقابل، ثمّ عاد للسقوطِ من جديدٍ على ميدانه أمام نادي الرائد بهدفينِ نظيفين. لم تكن الجولة السادسة أفضل حالاً عندما خسر خارج أرضيّة ملعبه بنتيجة ثقيلة أمام نادي سدوس بخمسة أهداف مقابل هدف واحد. وفي الجولة السابعة عاد الفتح لينتصر في مباراته على نادي الأنصار بهدف نظيف.
واصل الفتح سلسلة نتائجه المتذبذبة، ليتعادل مع نادي التعاون في الجولة الثامنة وفي عقر داره وبنتيجة سلبية بدون أهداف، تلاهُ خسارة خارج الديار في الجولة التاسعة مع نادي الفيصلي بهدف دون مقابل.
وفي الجولة العاشرة بدأت صحوة نادي الفتح التي استمرت أربع جولات متتالية بانتصارات على أندية ضمك بنتيجة هدفين لهدف، وأحد بنتيجة عريضة وصلت إلى خمسة أهداف دون مقابل، والجبلين بنتيجة هدفين نظيفين، وأبها في الجولة الأولى من مرحلة الإياب بهدف دون مقابل، والتي أعادته لأجواء المنافسة على بطولة الدوري، ولكن هذه الصحوة تأثرت بسلسلة التعادلات القاتلة في الجولات التالية حثي تعادل في الجولة الخامسة عشر مع نادي الرياض بنتيجة هدف لهدف، مع تعادل آخر في الجولة التي تليها مع نادي الفيحاء بدون أهداف تخلل هذه السلسة انتصار مهم على جاره نادي هجر بتغلبه عليه بهدفين مقابل لا شيء ومن ثم ليعود ويتعادل مع نادي الخليج بهدف لهدف ومن ثم يتعادل مع الرائد بدون أهداف وفي الأسبوع العشرين يتعادل مع نادي سدوس بهدف لهدف ليبدأ بعدها الابتعاد عن المنافسة على لقب الدوري أو التأهل إلى دوري المحترفين.
ففي الأسبوع الحادي والعشرين يخسر مع نادي الأنصار بهدف دون مقابل بعد 10 جولات لم يذق فيها طعم الهزيمة، وفي الأسبوع الثاني والعشرين يخسر مع التعاون بثلاثة أهداف لهدفين، ليعود وينتصر في الجولة التالية على الفيصلي بثلاثة أهداف نظيفة، ويخسر في الجولة التالية مع نادي ضمك بهدفين لهدف، لينتصر بعدها على نادي أحد بهدف دون مقابل ويخسر في الجولة الأخيرة من عمر الدوري مع نادي الجبلين بهدف دون مقابل ويحقق المركز الخامس.
سجّل الفتح 29 هدفًا (بمعدل 1.11 في كلّ مباراة) بينما تلقّت شباكه 23 هدفًا (بمعدل 0.88 في كل مباراة).
سجّل الفتح 11 هدفًا في المباريات التي خاضها على أرضيّة ملعبه بينما تلقَّى 7 أهداف.
سجّل الفتح 18 هدفًا خارج دياره وتلقَّى في مقابل ذلك 16 هدفًا.
حقَّقَ الفتح أربعة انتصاراتٍ على التوالي، من الجولة الحادية عشر حتى الجولة الرابعة عشر كما أنه لم يخسر خلال عشر مباريات على التوالي ابتداءً من الجولة الحادية عشر وحتى الجولة العشرين انتصر خلالها في 5 مباريات وتعادل في 5 أخرى.
أكبر انتصارٍ حقّقه نادي الفتح في الموسم الكرويّ 2007–08 كان خارج ميدانهِ على حسابِ نادي أحد بخمسة أهداف نظيفة في الجولة الثانية عشر.
أكبر خسارةٍ تعرض لها النادي الأحسائي كانت في الجولة السابعة حينما هُزم أمام نادي سدوس بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.
شاركَ نادي الفتح في التصفيات التأهيلية لكأس وليّ العهد السعودي 2007–08 ونجحَ في تخطّي الدور الأول (دور الـ 32) بعدما أقصى نادي الترجي بركلات الجزاء الترجيحية، ليلعب بعدها في الدور الثاني (دور الـ 16) مع نادي العدالة ويقصيه أيضا بركلات الجزاء الترجيحية ويتأهل إلى (دور الـ 8) ويخرج خاسراً على يد نادي جدة.
خاض نادي الفتح ثلاث مباريات في التصفيات المؤهلة إلى مسابقة كأس وليّ العهد السعودي، فربحَ في المباراتين الأولى والثانية بركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل بنتيجة واحدة (هدف لهدف) ليخسر المباراة الثالثة المؤهلة إلى كأس ولي العهد مع نادي جدة بهدفين نظيفين.
نجحَ الفتح في المباريات التي لعبها في إطار هذه التصفيات في تسجيلِ هدفين وتلقى في المقابل أربعة أهداف.
شاركَ نادي الفتح في كأس الأمير فيصل حيث وقع في المجموعة الخامسة رفقة أندية جدة والرائد وتصدر المجموعة بعد أن فاز على جدة خارج أرضه وخسر معه على أرضه وفاز على الرائد خارج أرضه وتعادل معه على أرضه ليتأهل إلى الدور ربع النهائي ويلتقي نادي الجبلين ويقصيه بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بدون أهداف، وفي الدور نصف نهائي يخسر مع نادي النهضة بركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل بهدف لهدف لكل فريق.